{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
حرافيش الديجيتال
الزملاء المحترمون .
الزميل المحترم إنكي .
طرحت شريطا بعنوان (تكفير .. تخوين .. و أمراض أخرى .)
اضغط هنا .
و ستجدون فيه عديدا من الأمثلة ل ( فئران المنتديات) التي يشير إليهم إنكي بإسم حرافيش الديجتال .
ما أؤكده دائما أن نوادي الحوار لا تصلح لممارسة العمل السياسي ولا الدعاية المذهبية ، بل هي فقط للحوار بين متعارضين بشكل آمن و ديمقراطي ، عندما ندخل إلى المنتديات فنحن نتوقع أن نواجه كل انواع البشر و كل المواقف السياسية ،و أسوأ ما نفعله هو أن نطالب الجميع بأن يشبهوننا ، و أن يتخذوا نفس المواقف و إلا أصبحوا خونة و عملاء ،و أطلقنا ألسنتنا في أعراضهم بينما يكون حذاء بعضهم أكثر علما و شرفا من تلك الفئران عشرات المرات ، إن رواد المنتيدات ليسوا مناضلين فالكلمة هنا للحوار و ليست سلاحا ، فكل أعضاء المنتدى العاملين لا يتجاوزون العشرات القليلة ، ولو اقتنعوا بعظمة صدام حسين أو لعنوه لن يغيروا شيئا ، فالصحف التي توزع بالملايين لم تنجح في تغيير مواقف أحد ، فهل ستفعل كلماتنا هنا شيئا أكبر ؟، ماذا نكسب من تبادل الشتائم و اللعنات ؟، لا شيء سوى أن نصغر أنفسنا بلا ضرورة ، من لديه رأي فليعلنه بهدوء ، ومن يعترض على الزميل إنكي كلية يمكنه تجاهله ببساطة ، أختلف مع إنكي في أشياء كما أفعل مع كل زميل آخر ، و لكني وجدت هذا الشريط يتناول قضية هامة بالفعل و تستحق وقفة ، فكثير من ثورجية المنتديات إن لم يكن كلهم ، يبحثون عن تعويض نفسي ما بهذه العنتريات المضحكة ، فأحدهم مجرد حشاش لا يساوي مليما و لكنه يدعي أنه مناضل ماركسي قديم ، و يوزع على الآخرين صكوك الخيانة و العمالة بلا خجل ، و البعض جاهل كدجاجة و لكنه يستفيض في شروحات علمية عميقة بلا حياء ، هذا لا يمنع أن هناك شباب طيبون مخلصون في معتقداتهم ،و يحاولون خدمة قضاياهم بالإمكانيات المتاحة لهم ، وهي هنا نوادي الحوار ،و لكني أراهم مخطئين عندما يوجهون غضبهم إلى زملائهم في المنتدى ، كما لو كانوا هم من احتل العراق أو دمر حياة الفلسطينيين ، و بالتالي يساهمون في شيوع الوقاحة و الإبتذال دون وعي منهم ، هذه الأمراض يكونون هم انفسهم ضحاياها لا حقا ، و في نادي (مجاور) حذرت بعض أعضائه من البلطجة الفكرية و أن ذلك طريق ذو اتجاه واحد ،و أن تلك البلطجة سترتد على أصحابها ،و لكن لم يستجب لي أحد ممن كانوا يتباهون بأنهم سيطروا على ذلك النادي لحسابهم ، ولم يمض زمن طويل حتى كان أولئك ( البلطجية ) ضحية الذئاب الصغيرة التي ربوها فانقلبت عليهم كعادة الذئاب الصغيرة ، تلك لعبة صغيرة لا يبرع فيها سوى الصغار .
ماذا سيكون الموقف عندما يخون كل منا الآخر بمجرد أن يختلف معه ، بينما نحن مجرد زملاء في الحوار ولا يملك أي منا قرارا في شيء ؟، هل نحن بذلك نعد رجالا محترمين قادرين على مواجهة تحديات العصر ؟، إني لا أريد أن نتفق في كل شيء ولا حتى في معظم الأشياء ،فقط أن نحترم حق كل منا في الإختلاف لا أكثر ، ولو عرفتم كيف يغير الناس أفكارهم لعجبتم كيف أصبح يرى البعض أفكاره السابقة نوعا من الخيانة ،و لن أضرب أمثلة لزملاء غيروا مواقفهم 180 درجة ، لست بالطبع ضد أن يغير الإنسان مواقفه ، فالبغل وحده لا يغير رأيه ،و لكني فقط أريد أن نتذكر أن الأفكار التي أصبحنا نراها خيانة كانت أفكارنا يوما ما فلا داعي أن ندين أصحابها الآن لأننا قد نعود إليها غدا !.
إني لا أعادي صاحب الرأي المخالف أبدا طالما يحترم حقي في التعبير عن وجهة نظري ، إني ببساطة أبحث عن الحقيقة و أعلم بشكل مبدئي أنها لا توجد عند أحد بعينه بل هي في مكان ما بيننا جميعا ، هناك زملاء يتبنون مواقف مخالفة في قضية مثل العراق كثيرا ما طالبتهم بعدم التوقف عن طرح مواقفهم فهي التي ستنير لنا الجانب الآخر من التل ، بل أذكر أنه في شريط طرحته قديما بعنوان ( لماذا لست أصوليا ؟) و عندما وجدت أن الرأي الآخر في الشريط ضعيفا طرحت مداخلة طويلة تتبنى وجهة النظر الأخرى بعنوان تعايش الأصوليات ، معتمدا على أفكار مفكر هندوسي معروف ( أناندا ) .
هكذا يجب أن نرى الحوار ، مبارزة شريفة بين أنداد ، مبارزة لا تسيل دما و لا تهين إنسانا .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-03-2008, 12:44 AM بواسطة بهجت.)
|
|
08-03-2008, 12:31 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}