أبشرك أنني اكتشفت إعجاز علمي في سورة الأرض..
وإليك البيان :
اكتشف علماء الفلك أن الكون بجميع أجزاءه في اتساع وانتشار بدءاً من مركز الكون.. الذي شهد في الماضي السحيق عملية الإنفجار الكبير..
إلا أنه ثبت لدى العلماء أن الكون سيأتي عليه وقت تحدث له عملية عكسية .. فينكمش الكون باتجاه نقطة الإنفجار.. فتنكمش الكواكب والنجوم والمجرات على بعضها.. فتعود بذلك إلى الوراء..
فالكرة الأرضية مثلاً.. تبتعد في كل لحظة عن نقطة الإنفجار.. فحين تحين لحظة الإنكماش.. تعود الكرة الأرضية لنفس المسافات السابقة التي قطعتها .. إي أنها عادت لما كانت عليه بشكل عكسي..
وهذا مصداق لقوله تعالى في سورة الأرض في الآية الأولى : ( وإذا الأرض ارتدت) 115/1.
أي أن الأرض في يوم القيامة .. حينما يبدأ الكون في عملية الإنكماش الرهيب.. ستعود وتقطع بشكل عكسي ما قطعته في السابق.. وتتجه في اتجاه عكسي.. ولذلك فهى تكون قد ارتدت ..
وبذلك يكون القرآن قد سبق العلم الحديث بأربعة عشر قرناً ووصف لنا بدقة ما سيحصل للكرة الأرضية بالنسبة لموقعها الكوني.

إعجاز آخر:
تحدث القرآن عن اسوداد النجوم..
وهو ما يعرف اليوم بالثقوب السوداء..
حيث ثبت علمياً أنها نجوم ميتة..
فحينما يحين موعد يوم القيامة..
تموت النجوم.. فتكون قد اسودت.. وهذا مصداق لقوله تعالى في سورة الأرض : (وإذا النجوم اسودت ) 115/ 5
وهذا سبق علمي يتفرد به القرآن..
فمن أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرناً بأن النجوم حينما تموت تصبح سوداء؟؟
(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)
صدق الله العظيم..

:lol:

جميل جداً يا زنديق. إن كانوا بآياتنا يجحدون فأين الطريق؟

يعتبر الإله نفسه يا ختيار بأدبيات المتدينيين فوق الجميع, يقتل صبياً و يقول سيصبح كافراً.(سورة الكهف) .
و يسألونك عن العدالة فقل إنها عند ربهم مدفونة و في غيبه مقتولة.
الرب لا يُسأل, لا نستطيع حتى أن نقول له لماذا خلقته : بل خلقتكم كي تعبدون. هيك و الله سلبطة.

نفوسهم ترتاح للإيمان. و يقول المسيح أنا طريق الحقيقة و أنا الخلاص. تصور هذا العدل الإلهي , يبعث إبنه ليخلص البشرية من خطأ لا نعرف ما ذنبنا به, ثم لا يكون الخلاص إلا عن طريق الإيمان بابنه الذي تركه يصلب, و نحن لا حول لنا و لا قوة.

عدل هذا الإله يا عزيزي الختيار يحتاج لشيفرة, تنويم مغناطيسي لتقبله. يحتاج لعقول مخدرة منومة مفلطحة لكي تجد في أقواله ذرة من الإنسانية و العدل و الرحمة.

و بسم الإنسان الرحمان الرحيم.
على القليلة, نعرف أن الإنسان يخطئ. أما هذا الإله فلا أراه إلا غاية في القسوة و الوحشية و التناقض , لا سيما بديناته الإبراهيمية الثلاثة و مشتقاتها.:D

مع فائق حبي و قبلاتي يا أبو الخواطر :P

ابن سوريا

العزيز unbeliever
يا سيدي السورة و الوحي و شبرائيل تحت خدمتك
زبّّط و عدّل ما في مشكلة .

قيل ان اسمه شبرائيل لأنه مشتق من الشِّبر ، و الشبر هو القد ، لأنه كان يهتز قدّه أثناء ترتيل الوحي .
و الشبرة القامة ، قيل شبرائيل لأنه كان طويل القامة .
و قيل أنه سمّي كذلك لأنه يشبر النبي بالوحي ، و الشّبر هو الإعطاء ، قال الشاعر :
وأَشْبَرَنِيهِ الهالِكيُّ ، كأَنَّه *** غَدِيرٌ جَرَتْ في مَتْنِهِ الرِّيحُ سَلْسَلُ
أي أعطاه درعاً
و قيل أنه سمي كذلك لأنه يغرف الوحي من نهر ، و المَشْبَرُ و المَشْبَرَةُ نَهْرٌ ينخفض فيتأَدى إِليه ما يفيض عن الأَرضِين .

هذا ما قيل في اسم شبرائيل و الله أعلم .

بالنسبة للإعجاز العلمي الذي اكتشفه العزيز أنبيليفر ، صراحة تفاجأت أشد المفاجأة لهذه المعاني الجديدة و التي علىبساطتها و سذاجتها تشابه الحقيقة العلمية ، و مفاجتي هنا لا تقل عن مفاجأة محمد إذا تسنّى له أن يقرأ كشوف الزنداني و زغلول النجار .
أتذكر قوله "أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ" النور- 24-40
حيث يقول طارق سويدان في مجموعته الصوتية "إعجاز القرآن" و التي تكفل أن تصيب صاحبها بجلطة دماغية حادة أو ذبحة صدرية أو فالج و شلل أطفال أو شلل رباعي أو سكتة دماغية .
يشرح هذه الظلمات التي هي فوق بعضها بأنه كلما انخفضنا في البحر مسافة كذا يختفي أحد أطياف الضوء ، حتى نصل إلى عمق يختفي فيه آخر لون ـ ثم يتبِعُها بعبارته الرهيبة : و منننننننننن علم محمدا هذا الأااااااااااااااااامر ؟؟؟؟
هل كان عنده أجهزة تحليل الطيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا هو يحكيها بالانقليزي حتى يلخم ربه للمستمع فيوهمه أنه مقطع السمكة و ديلها في العلوم الحدية ، و مع ذلك هي تصب في مصلحة القرآن ، يعني عامل نفسي .
طبعاً من أراد أن يكتشف تدليس الدُكتور طارق سويدان فليسمع الشريط الثامن و الذي يتكلم فيه عن الإعجازالعددي ، مقتل كل إعجازي عند العدّ و التفنيد .
لأ و المقدّم بيحكيلك اياها هيك Doctor tariq sweedan
و ليس بالعربية Dactooor tariq
حيث أن الأولى لها وقع أقوى على أذن المستمع .

بمراجعة الآيات اكتشفت دلالة إعجازية جديدة في سورة الأرض :lol:
قوله "و الأرض إذا ارتدت"
حيث أن الأرض كانت في القِدم قارة واحدة تباعدت عن بعضها ، و هذا ما أثبته العلم الحديث (طبعاً نظرية منقرضة بس هيك الإعجازيين بيحبوا النظريات المنقرضة)
فما سيحدث يوم القيامة أن الأرض سترتد إلى وضعها الأصلي قبل التفرق ، و هذا ما يفسّر مسير الجبال و حركتها ، الأمر الذي يولّد ضغطاً شديداً يؤدي إلى الانفجار ، أو الدك :lol:

و الله أعلم أي المعنيين هو المقصود لكن كله إعجاز علمي كمان و كمان :)


تحياتي للجميع و لك أنبيليفر ،إنت فينك من زمان يا راجل ؟

تحية إلى الرسول المختار.. ابن الراوندي الختيار..
عزيزي..
أشكرك على إعطائي بعض صلاحيات النبوة..
أخبرني ما رأيك بالأربع سور الإسلامية؟؟
http://forum.nadyelfikr.com/viewthread.php...5&tid=7336&sid=
أليس من العجيب أن نجد جواب التحدي في كتب من يؤمنون بهذا التحدي؟؟
عشنا وشفنا..
أما بالنسبة للإعجاز العلمي..
فإكتشافك وجود تفسير علمي ثاني للآية الأولى فهذا يحمل في طياته إعجاز آخر.. وهو أن الآية تحمل عدة معاني إعجازية في وقت واحد.. يعني : 2/1
وهذا في الحقيقة من أقوى أمثلة الإعجاز.. ويقطع الطريق تماماً على من يحاول أن يدعي أنها لا تحمل في طياتها إعجازاً علمياً..
أنا الآن عاكف دراسة آية : (( والسماء إذا ارتجت))
أشم منها رائحة كشف علمي عظيم ..
أعتصر المعلومات العلمية في دماغي ..
أحاول أن أجاري الإعجازيين في شطارتهم..
على كل حال أنا أحاول فيها..
والباب مفتوح للإجتهاد..
..
وما اكتشفناه من إعجاز في سورة الأرض رسالة للمسلمين ليروا كيف بإمكاننا استخراج الإعجاز على طريقتهم ..
بطريقتهم.. أعتقد نستطيع أن نستخرج إعجاز علمي من رواية لتشارلز ديكنز أو من مسرحية لشكسبير..
فعلاً..
ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من تدليس..
لأ وبعض الغربيين المساكين بينجروا أمام هيك خدع.. وبيأسلموا..
معلوم يا سيدي.. الجماعة ما بيعرفوا حرف بالعربي..
يعني الفريسة سهلة..



:flam:

منذ فترة و أنا ابحث في مسألة السماء و الأرض ، و مبدئياً توصلت إلى أن القرآن يفترض بأن السماء (فوق) و بأنها (مسطحة) ، و كذلك الأرض (تحت) و (مسطحة) أيضاً .

فكر معي بالمسألة التالية و هي تنفع كباب جيد للإلحاد ، محاولة لجر رجلك :)
الآيات التي تصف السماء بالفوقية كثيرة جداً ، و السماوات هي طباق ، أي طبقات
اللأرض كروية ، طبعاً القرآن يتخيلها مبسوطة أو ممدة ، سأثبت لك هذا فتروّى
ما دام الأرض كروية ، يلزم أن تكون السماء الدنيا كروية ، حتى تتحقق فكرة الفوقية لها من كل جهات الأرض ، و ليس فقط من عند مكة .
هل أنت معي حتى هذه النقطة ؟؟؟؟
يعني لو كان الزميل (العاقل) في مكة و قرأ قوله تعالى : " و بنينا فوقكم سبعاً شدادا " و في نفس الوقت كان الزميل (النرجسي) في الطرف المقابل من الأرض و أراد أن يقرأ نفس الآية ، فإن الآية لا تصح إلا إذا كانت السماء عبارة عن كرة ، لأن السماء لو لم تكن فوق (النرجسي) و كانت فقط فوق (العاقل) في مكة ، لاضطر (النرجسي) لعمل تعديل على الآية لتتماشى مع موقعه و جعلها "و بنينا تحتكم سبعاً شداداً " ، و القرآن لا يقبل بهذا التعديل لأن هناك مقولة يرددها الكثير من الناس تماما كالببغاء "القرآن صالح لكل زمان و مكان " .
طيب ، إذاً السماوات السبع هي كرات متداخلة ، و في مركزها الأرض ، هذا ما يقودنا إليه البناء القرآني للكون .
طيب فوق السماء السابعة ماذا يوجد ؟؟؟؟؟
يوجد فوق السماء السابعة عرش الرحمن
و بنفس المنطق الذي اتبعناه فوق ، حتى نثبت فوقية عرش الرحمن بالنالسبة للسماوات السبع و ما فيها ، وجب أن يكون العرش كرة كبيرة أيضاً .
في الصورة أدناه رسم توضيحي للفكرة ، رسمتها على عجالة فاعذروا بساطتها .
[img]]http://elkhityar.jeeran.com/skies&earth.jpg[/img]

طبعاً الصورة عبارة عن 5 أشياء :
1- الأرض في المركز
2- 4 أشخاص يقفون في ربع مناطق متقابلة على سطح الأرض أشرت لهم باللون الأصفر
3- السماوات السبع و أشرت لهم باللون الأزرق ، لم أفصل بنهم لأنه صراحة استصعبت رسمها ، لكن جعلت الأزرق متدرج حتى يدل على أنها سبع طبقات .
4- العرش المحيط بالسماوات و هو باللون الأحمر .
5- ما هو خارج العرش لا ندري ما هو أشرت إليه بالأسود .

فحتى تكون الآية "و بنينا فوقهم سبعاً شداداً " آية صحيحة ، يجب أن يكون الكون على هذه الشاكلة .

نأتي الآن للسؤال المفاجأة :
طيب لو كان العرش كروي ، هل يمكن أن يكون له حواف ؟؟؟؟؟
يقول القرآن : " و ترى الملائكةَ حافين من حول العرش " 39-75
كيف يكونوا حافين من حوله و هو كرة ؟؟؟؟؟؟؟
إذاً نحن أمام تصور آخر للكون ، و هو أن العرش جسم له حواف ،و من تحته سبعة طبقات هي السماوات و من تحتها الأرض ،و يمكنك أن تضيف من تحت الأرض كمان ست أرضين أخرى .
عجيب !!!
سأضع لكم صورة أخرى تمثل الكون و لكن في هذه الحالة سنكون منطلقين من العرش باتجاه الأرض .
[img]]http://elkhityar.jeeran.com/skies&earth2.jpg[/img]

في هذه الصورة استخدمت نفس العناصر الخمسة ، و أضفت إليها عنصر سادس و هو اللون الوردي
لنبدأ من فوق :
1- العرش و لونه أحمر
2- الملائكة التي تحف العرش و لونها وردي ، موزعة على الجوانب و الأمام و الخلف ،يُقال أنها ثمانية .
3- تحتها السماوات السبع باللون الأزرق المتدرج .
4- تحتها ألرض باللون الأخضر
5- على الأرض أشخاص باللون الأصفر ، و كل شيء فوقهم (السماوات و العرش و الملائكة)
6- السواد الذي يحيط بالكل و هو ما لا نعرف ،ربما العدم .

إذاً نحن أمام تصورين متناقضين للكون ، يقول بهما القرآن !!!!
إذا أخذنا بآية السبع الشداد كمنطلق وجدنا الكون حسب الصورة الأولى ، و هذا يناقض آية الملائكة التي تحف العرش .
إذا أخذنا بآية الملائكة التي تحف العرش كمنطلق و نزلنا نزول باتجاه الأرض ، وجدنا أن الرض ممدودة و مبسوطة ، و هو ما يناقض الواقع .



تحياتي

.
الفكرة مسلية،
ولكن خطر لي مباشرة، أنه فيما لو كنت عالم رياضيات مسلم لاقترحت هندسة بخمس أبعاد أو أكثر، لكي أوضح أن العرش هو في البعد الخامس بينماحافة العرش هي مجرد اسقاط في الابعاد الثلاثة.

والاسهل من ذلك يبقى الرجوع الى المقولات المبسطة:
وما أوتيتم من العلم الا قليلا
وقل ربي زدني علما
ليس كمثله شيء
علمه عند ربي

تعرف يا عزيزي القبطان
صراحة كنت أفكر بعمل مخطط شامل و أرسمه ضمن طبقات أو كرات ثلاثية الأبعاد ، و أحاول أن أضع أحجام نسبية للعناصر ، لكن رأيت أن أتأنى في طرح الفكرة بشكلها النهائي حتى أنتهي من جمع الآيات و تحليلها ،و بعدها ربما ننتقل إلى الأحاديث .

فقط أحببت أن أُشرك الإخوة هنا ببعض استنتاجاتي المبكرة .

لدي فكرة أخرى عن السماوات و الأرض ، سأطرحها قريباً

تحياتي

.

ريما يكون من المفيد اضافة موقع الجنة والنار في هذا المخطط الكوني.
خصوصا وأن هناك صعوبات من حيث الحجم (جنة وسعها السماوات والأرض)، إذ أن هذا لا يترك مكانا لأي شيء آخر.

سؤال:
- لماذا تتوقع أن تكون "حافة" العرش هي حافة جانبية، وليس حافته السفلى، التي تتطابق مع السماء السابعة.
عندها يكون الملائكة محيطين بالكون من كل جوانبه على سطح الكرة التي تمثل السماء السابعة.
المشكلة هي اعادة تعريف كلمة "حول"، لكي لا تعني الاحاطة بشكل دائرة مسطحة بعرش مجسم، ولكن لتكون كرة داخلية.

ربما تعرف قصة السنجاب الذي كان على جذع الشجرة، ورآه أحد الاشخاص فحاول أن يدور حول السنجاب ليرى ظهره، ولكن السنجاب كان خجولا فدار حول جذع الشجرة بحيث كان دائما في الجهة المقابلة للشخص خلف الجذع.
وبعد أن دار الشخص بضعة دورات حول الشجرة دون أن يستطيع رؤية ظهر السنجاب،
يطرح السؤال التالي: هل دار هو حول السنجاب أم لم يدر؟؟؟

من خلق أولاً ، السماء أم الأرض ؟

منذ فترة و أنا أبحث في الظواهر الطبيعية في القرآن ، و كيف فهمها و عالجها و تعامل معها القرآن ، و استكمالاً للفكرة القائلة بعجز القرآن العلمي ، أود أن أتكلم على موضوع التسلسل الخَلقي للتكوين القرآني .

نبدأ بالآية التالية:
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ البقرة 29
في هذه الآية نجد ما يلي :
1- خلق الأرض ، لأنه يستحسل خلق "جميع" ما في الأرض دون أن تكون الأرض نفسها مخلوقة .
2- خلق "جميع" ما في الأرض .
3- الاستواء إلى السماء
4- خلق السماوات السبع
إذاً ببساطة ، الأرض مخلوقة قبل السماوات السبع ، و ليس فقط جرم الأرض ، بل أيضاً كل ما فيها من جبال و سهول و نبات و حيواناً ، فكلمة "جميعاً" لا تستثني شيء من مخلوقات الأرض .
و لمزيد من التفصيل ، سنراجع ما ورد في سورة فُصّلت 9- 12 بالتحديد ، يقول القرآن :
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9)
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)

دعونا نضع مخطط تبسيطي للتسلسل الكرونولوجي الوارد في الآيات :
1- خلق الأرض في يومين .
2- خلق الرواسي (الجبال) .
3- بارك فيها .
4- و تقدير الأقوات في أربعة أيام .
5- استوى إلى السماء و هي دخان .
6- طلب من السماء و الأرض أن تأتيا فأتيتا .
7- خلق سبع سماوات في يومين .
8- أوحى في كل سماء أمرها (خلق النجوم و الشموس و المجرات و الكواكب) .
9- تزيين السماء الدنيا بمصابيح (نجوم و كواكب) .

لاحظ في هذه الآية أن القرآن يصرّج بخلق الأرض و الجبال قبل أن يخلق السماوات و قبل أن يخلق السماء الدنيا و يخلق فيها النجوم و الكواكب (الزينة) ، طبعاً هذا التصور هو تصور خاطئ يعتمد على مفهوم ما قبل ثورة كوبرنيكوس و هو مركزية الأرض في الكون ، فهي مخلوقة قبل السماوات و قبل السماء الدنيا بما فيها من نجوم و كواكب .

بالإضافة لهذا التناقض الصريح مع الواقع و الحقيقة و العلم ، يقع القرآن بتناقض مع نفسه ، حين يصرّح في موضع آخر بخلق الجبال بعد خلق السماء !!!!!!
فهو يقول في النازعات :
أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ (27)
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)
وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا (31) [/color]
وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)
فهل هناك تخبط أكثر من هذا التخبط ؟؟؟؟
في فصّلت الأرض و الجبال قبل السماء ، و في النازعات بعد خلق السماء ، و ليس مباشرة ، و إنما بعد خلق الليل و النهار أيضاً ، و كأن الليل و النهار موجودات في السماء بذاتهما .
هل هناك تخبط أكثر من هذا التخبط ؟؟؟؟
قرأت لابن كثير محاولة مستميتة لتبرير هذه التناقضات ، فقال أن الله خلق الأرض ، ثم خلق السماوات ، ثم عاد للأرض و دحاها أي أخرج منها المرعى و الماء ، هذا موجود في البداية و النهاية الجزء الأول .
أستغرب كيف يخرج هكذا تبرير من ابن كثير !!!!
ألم يقرأ آية البقرة "خلق لكم ما في الأرض جميعاً " ؟؟؟؟؟
كيف يفترض أن الله خلق الأرض حاف ثم السماوات ثم عاد للأرض ليخرج خباياها ؟؟؟؟؟؟
طيب لو سلمنا بهذا المنطق ، أليست الجبال جزء من الأرض ؟؟؟؟؟
في سورة فصّلت يصرح بخلق الأرض و الجبال قبل السماء ، ثم يقول لك " وبارك فيها " و ذلك بإنبات شجرها كما ورد عن السدّي .
أليست هذه الرواسي و هذا الشجر هي جزء من "جميعاً" التي خلقها في الأرض قبل السماء ؟؟
فكيف يدعي ابن كثير أنه خلق الأرض (حاف) قبل السماوات ثم خلق السماوات ثم عاد إلى الأرض يخرج ماءها و مرعاها ؟؟؟؟؟؟
طبعاً ابن كثير يسلّم بفكرة خلق الأرض قبل السماوات باعتبار أنها من صريح القرآن ، و هذا يؤيد ما ذهبنا إليه من الاعتقاد السائد لدى محمد و جميع سكان الأرض ما قبل كوبرنيكوس من مركزية الأرض في الكون .

تحياتي

[/color]

أضحكتني و الله يا أخ قبطان
تريد أن الملائكة حافين من حول العرش تعني أنهم ملامسين لسطحه الداخلي !!!! :D

بالله عليك كيف ركّبتها هذه ؟؟؟؟
كيف جعلت (حافّين) و هي كلمة صريحة للتعبير عن الحواف ، كيف جعلتها ملامسين للسطح الداخلي ؟؟؟

و كيف جعلتَ حول = الداخل ؟؟؟؟
حافين من حوله = ملامسين من داخله !!!!!!

طريقة جديدة و مبتكرة لتبرير أي شيء

ملعوبة يا عابر للمحيطات .

و لو استطعت أن تفسر كيف يحف الملائكة العرش من تحته رغم أن صريح الآية يقول من "حوله" ، يعني لو تغاضينا عن هذه النقطة و عملنا حالنا مش فاهمين ، فأين تضع لنا الأراضين الست الأخرى ؟؟؟؟؟
تحت الكرة الأرضية أم في داخلها ؟؟؟؟ طبعاً اتفقنا أنه لا يوجد شيء اسمه تحت للكرة الأرضية ، لأن تحت سيكون فوق من المكان المقابل .
حاول أن تبني مخطط جديد للكون فيه الأراضين السبع .

بالنسبة لباقي العناصر ، من جنة و نار و كرسي و غيره ، هذه لا زالت تحت الدرس ، فأنا قلت من البداية أن الموضوع لم ينتهي و أني فقط أُشرِك الأخوة في بحثي .

و لكن لا بأس من كلمة حول الحجوم :
هل يمكن أن نقول أن المبنى الفلاني عرضه يساوي عرض هرم خوفو الكبير و حبة رمل ؟؟؟؟؟؟؟؟

يعني لو قلت أن عرضه يساوي عرض هرم خوفو دون ذكر حبة الرمل ، هل ستختلف الفكرة ؟؟؟؟

مثال آخر :
يقول لك أحد علماء الفلك :
اكتشفنا محيط على الكوكب الفلاني عرضه يساوي هرض محيط الأطلسي + قطرة ماء .
هل هذا كلام إنسان عاقل أم شخص مخبول يردد ما يسمع دون فهم ؟؟؟؟

طيب تعال لنقرأ في القرآن :
"سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَة مِنْ رَبّكُمْ وَجَنَّة عَرْضهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْض " . الحديد
و ليست جنة وسعها السماوات و الأرض كما تقول أنت ، عرضها و ليس وسعها .

بالله عليك لو قال جنة عرضها السماوات دون الأرض ، هل سيختلف شيء في أبعاد الجنة ؟؟؟؟

لنعمل حسبة صغيرة
يوجد في السماء المرئية مائة بليون مجرة
و في كل مجرة مائة بليون نجم
قطر المجرة = 100 ألف سنة ضوئية
قطر الأرض = 12755 كم

الآن سنحسب حجم السماء التي نراها ، و التي يسمونها السماء الدنيا ، سنحسب حجماً تقريبياً لها ، و نعتبر عدد المجرات المقدّر هو الحد الأدنى لحجمها .

يوجد في السماء المنظورة (الدنيا) 100 بليون مجرة
و كل مجرة قطرها 100ألف سنة ضوئية
إذا قطر قبة السماء يساوي كأقل تقدير 100 ألف سنة ضرب 100بليون مجرة
و حتى نبتعد عن ضخامة الرقم ، سنفترض أن المجرات موزعة على 4 أجزاء من قبة السماء و ليست مصفوفة بخط مستقيم .
إذاً في كل جزء لدينا تقريباً 25 بليون مجرة
إذا نصف قطر قبة السماء =عدد مجراتها * قطر المجرة الواحدة (لاحظ أنني أسقطت المسافات بين المجرات لتصغير السماء الدنيا قدر الإمكان)

المعادلة تصبح كالتالي :
نصف قطر السماء الدنيا = 25 بليون مجرة * 100000 سنة ضوئية
= 25 * 1000،000،000 * 100،000 سنة ضوئية
= 2500000000000000 سنة ضوئية و هي 25 أمامها 14 صفر
السنة الضوئية = المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة
السنة الواحدة = 31557600 ثانية تقريباً
و الضوء يقطع في الثانية تقريباً 300000 كم/ث
إذاً في السنة يقطع 31557600 * 300000 = 9467280000000 كم

نعوض هذا الرقم في المعادلة فوق لنجد نصف قطر السماء الدنيا
= 2500000000000000 * 9467280000000 كم
= 23668200000000000000000000000 كم
= 236682 و أمامها 23 صفر هذا هو نصف قطر السماء الدنيا على أقل أقل تقدير
الآن لو أخذنا نصف قطر الأرض و هو 6377.5 كم و قسمناه على نصف قطر السماء الدنيا لوجدنا أن النسبة = 0.00000000000000000000000002694
أرأيت نسبة حجم الأرض لنسبة حجم السماء الأولى فقط ؟؟؟؟
فما بالك لو أخذنا نسبة حجم الأرض لنسبة حجم السماوات السبع ؟؟؟؟؟
بعد كل هذه الحسابات ، هل ترى قوله "جنة عرضها السماوات و الأرض " هي جملة صحيحة ؟؟؟؟؟
ألا ترى أن إضافة عرض الأرض لعرض السماوات هو كالذي يضيف حبة عدس للكرة الأرضية ؟؟؟؟
بل حبة العدس بالنسبة للكرة الأرضية أكبر بكثييييييييييييييييير من الكرة الأرضية بالنسبة للكون .
افترض أن حبة العدس قطرها نصف سم
= 0.000005 كم
نقسمها على قطر الأرض =12755 كم
= 0.00000000001
و هي نسبة أكبر بكثير من نسبة الأرض للسماء الدنيا
ربما نحتاج لأن نقسم حبة العدس إلى بليون قسم ، فيكون القسم الواحد بالنسبة للأرض يعادل الأرض بالنسبة للسماء الدنيا .
فهل حقاً تعني الأرض شيئاً بالنسبة لعرض السماوات السبع حتى يُقال : جنة عرضها السماوات و الأرض " أو " وسع كرسيه السماوات و الأرض " ؟؟؟؟؟

هل بعد كل هذا ستقول لي أن الله هو من أنزل القرآن الصالح لكل زمان و مكان ؟؟؟؟؟؟
على فكرة : هذه الأرقام تقريبية و حاولت أن أصغّرها قدر الإمكان حتى أحصل على أصغر نصف قطر للسماء الدنيا ، و لو أردتَ أرقاماً دقيقة ستكون أكبر من ذلك مما يزيد الطين بلة ، فكلما كبرت السماء كلما تضاءلت الأرض بجانبها و كلما ظهرت سطحية القول بجنة عرضها كعرض السماوات و الأرض .

يمكن أن يريحنا أحدهم لو استطاع أن يحضر لنا من أي مصدر على النت نصف القطر التقديري لقبة السماء ، و عندها نستخدم قانون حجم الكرة ، و نعيد عمل الحسابات و نرى هل حقاً سيؤثر حجم الأرض من عدمه على حجم السماء الدنيا وحدها دون بقية السماوات ؟؟؟؟؟


يا جماعة استوعبوا الموضوع بكل روح رياضية ، أنا كنت مسلم و استوعبت الموضوع ببساطة ، هذا القرآن ألفه رجل اسمه محمد أو غير محمد ، و فيه إفلاس علمي و ليس إعجاز علمي ، و الإيمان في النهاية حرية شخصية ، لكن فقط نريد أن نكسر أنف هذا الحوار الإسلامي المتعالي الواثق من نفسه ، و لكن على خازوق لا أكثر .

تحياتي مرة أخرى

تعبت اليوم ، أعود لكم لاحقاً

سلام