من يومين كنت أعانى الوحدة ولقيت رابطين : واحد بيتكلم عن طلاق نجمة
http://arabic.cnn.com/2008/entertainment/8...ayer/index.html

والآخر عن أزمة الزواج
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_eas...000/7556497.stm

والمثل بيقول : مين شاف مشكلة غيره تهون عليه مشكلته
فأحسست بشىء من الراحة أنى لست وحدى

فى الرابط الثانى بيتكلم أن البنت من سن صغيرة جداً بيكلموها هتتجوز مين ؟ وعقلها ينشغل بموضوع الزواج وبعدين تمر سنين طويلة ولايأتى العريس

فكل من الأعزب ، وصاحب الحب الفاشل ، والمطلق ، وصاحب الزواج التعيس ، والأرمل يعانوا الوحدة

وكنت بأعمل بحث عن الصور ووجدت صورة عبارة عن خطاب كتباه واحد محرومة من الأطفال تطلب طفلاً من الله

فكل إنسان يحتاج لضرورة من ضرورات الحياة كالمال أوالعمل أوالزواج أوالإنجاب أو الصحة فهو يعانى

والمعاناة تحتاج للصبر والإيمان

الإيمان بوجود إله محب يعتنى بنا
والإيمان أن كل الأمور تعمل للخير للذين يحبون الله
والإيمان أن الله لن يحملنا بأكثر من طاقتنا
والإيمان أن المعاناة ضرورية للوصول لملكوت السماء لأن الرب يسوع قال : ماأضيق الباب وأكرب الطريق المؤدى للحياة ، وأنه بضيقات كثيرة ينبغى أن نربح السماء

والله يسمح لنا بالضيق حتى نشعر بمن يمروا بظروف مشابهة فنربح الرأفة والرحمة

فيارب كن مع المتضايقين وخفف معاناتهم آمين

Arrayلأن الرب يسوع قال : ماأضيق الباب وأكرب الطريق المؤدى للحياة ، وأنه بضيقات كثيرة ينبغى أن نربح السماء[/quote]
فعلاً ،
فالمسلمون دائما في ضيق واتهام ومعايرات ببيئتهم الصحراوية ،
وما أكثر ما يواجهون من سخرية حول أمية نبيهم وفقر بيئتهم وعدم تطورهم الاقتصادي،

هم عليهم عسر دنيوي ناتج عن عباداتهم وفروضهم اليومية من الصلوات الخمس والنوافل ،
والصيام الفعلي لشهر رمضان بالامتناع الكامل عن شهوات النفس من أكل وشرب وجماع من الفجر إلى المغرب،
والسفرالسنوي لملايين الحجاج لبيت الله الحرام ، والزكاة والصدقات .....و ..

وهو في الحقيقة اليسر بعينه :
" فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً "

لكن يبدوا أنك تتحدث في وادٍ آخر :
الضيق الدنيوي من( الجـــــهـــل ) والفقر والمرض والحرمان الناتجة عن الطمع والحرص على الدنيا ،

فلولا الطمع والحرص لما شعر الإنسان بأي ضيق ،
صــح ؟؟؟؟؟

سؤال :
هل ينبغي على العذراء أن تكون جميلة مثل صورتك المعبرة ؟
هل يتناقض قبح الوجه مع طهارة النفس ؟

لسبب لاأعرفه يتناسب جمال الوجه مع سماحة وطهر النفس ، بمعنى أن السمات النفسية الصحيحة تعطى منظر مريح والعكس صحيح
لكن ممكن شاب أو إمراة يتمتعوا بالجمال ويكونوا أشرار ، لكن الشر سينعكس على وجوههم أخيراً
المسلمون دائماً فى ضيق فهل تعرضوا للغزو والإذلال وإبادة كل شىء يخصهم كما حدث مع الأقباط والسريان وغيرهم ، وهل كانوا يزرعون الأرض ويعيشوا فى فقر وهوان من حكامهم الغزاة ؟
الضيق الدنيوى يكون نتيجة التعرض للجزية الثقيلة والمصادرات والإضطهاد ، وممكن يكون نتيجة وجود طبقة كبيرة من الكتبة ذو الوظائف الصورية يستنزفون ثروة البلد على ترفهم وراحتهم ، وممكن يكون نتيجة سوء تدبير الحكام الذين يجمعون ثروة الوطن ويطلقون حملات عسكرية كبيرة فاشلة كما حدث مع محمد على والخديوى إسماعيل وعبد الناصر وباقى حكام الدول العربية العسكر المغامرين

Arrayلسبب لاأعرفه يتناسب جمال الوجه مع سماحة وطهر النفس ، بمعنى أن السمات النفسية الصحيحة تعطى منظر مريح والعكس صحيح[/quote]
هل يعني هذا أن المؤمن الصالح نقي النفس طاهر التفكير لا تصيبه البثور ،
ولا تؤثر فيه عوامل الزمن ، وقسمات وجهه متناسقة ، وطويل وابيض وعيونه زرقاء ( أو بأي لون ) ؟
Arrayلكن ممكن شاب أو إمراة يتمتعوا بالجمال ويكونوا أشرار ، لكن الشر سينعكس على وجوههم أخيراً[/quote]
والعكس صحيح ،
شخص فاسد عاصٍ يتوب فيتحول وجهه للجمال وتزرق عيناه ويبرز خداه ؟
شخص صالح ( مثلي مثلاً ) يفسد ( لا قدر الله ذلك وأعوذ به من ذلك ) ،

هل يسود وجهه وتسود عيناه ؟ ويشحب وجهه
( رغم تناوله الشراب إياه بأنواعه ؟ ورغم تمتعه بالشهوات والمفاتن ؟ ) لماذا ؟
Arrayالمسلمون دائماً فى ضيق فهل تعرضوا للغزو والإذلال وإبادة كل شىء يخصهم كما حدث مع الأقباط والسريان وغيرهم ،[/quote]
أنت تحدثني بمنطق الدنيا والشهوات ،
بهذا المنطق أيضا نعم ، والاستعمار خير شاهد ( لم يكن الاستعمار ثأراً دينياً بل طمعا استعمارياً )

والاستعمار المسيحي هو من اغتصب الأرض واستعبد عباد الرحمن وصرفهم إلى عبادة الرومان ،
Arrayوهل كانوا يزرعون الأرض ويعيشوا فى فقر وهوان من حكامهم الغزاة ؟[/quote]
لا ، فالعربي لا يرضى بالذل ولا يدير خده لأحد ،
وربه لا يرضى له بذلك ،
Arrayالضيق الدنيوى يكون نتيجة التعرض للجزية الثقيلة والمصادرات والإضطهاد ، وممكن يكون نتيجة وجود طبقة كبيرة من الكتبة ذو الوظائف الصورية يستنزفون ثروة البلد على ترفهم وراحتهم ،[/quote]
الضيق الدنيوي هو نتيجة الرضا بذلك الضيق وعدم مقاومته ،
الخنوع والخضوع بدلا عن الموت بشرف ،

الوظائف الصورية والاقتصاد الهش موجود عند الدول الغربية والأقليات التي تشبه الأورام فتتغذى على الدم الفاسد ،
المسلمون هم رواد الزراعة والهندسة والطب والفلك ،
هم عكس ما تقول تماما ،
Arrayوممكن يكون نتيجة سوء تدبير الحكام الذين يجمعون ثروة الوطن ويطلقون حملات عسكرية كبيرة فاشلة كما حدث مع محمد على والخديوى إسماعيل وعبد الناصر وباقى حكام الدول العربية العسكر المغامرين[/quote]
حملات تطهير ،
وحملات تحرير ،
وحملات تنوير ،
ليست حملات فاشلة ، فهم يؤثرون خير أمتهم بتضحيات أبنائهم ودمائهم ،
هم أبطال لا يتسترون بالديمقراطية ليدفنوا رؤوسهم في الرمال ،

يبحثون عن سعادة الناس بشقائهم وجهودهم ،