مساء الفل
Array
الزميل ألبير كامى المحترم
بعد إذنك
ميت أحه على أحتك
يعنى انت زعلان من واحد يطلق زوجته ثم يتزوجها اخر و تسميه ديوث
و لا تزل من واحد يترك بنته تنام مع راجل كل ستة سبعة اشهر و تقول عنها حريه و تحضر
[/quote]
لا يا زعيم
انت لم تفهم مداخلتي بالضبط.
أنا لم آت على سيرة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج على فكرة.
مداخلتي السابقة كلها كانت عن العلاقة التي يفترض أنها ستكون زوجية دائمة.
فقلت أنا لا أستطيع أن أعترض على التعدد إذا كان نابعاً من اختيار حر.
المرأة وافقت ، والرجل وافق. يتفلقوا بعد كده.
إذا كانوا يريدون أن يتزوجوا عشرين رجل وامرأة في نفس الوقت ويعيشوا في فيلا واحدة كأزواج
طالما باختيارهم . لا أعترض.
فقط أحتفظ بحقي الشخصي في القرف والتقيؤ من هذا السلوك
فأنا لا أتكلم ولم أتكلم عن علاقة عابرة.
اعتراضي كان على تسليع المرأة بالذات والإنسان بشكل عام وعلى التناقض بين الحديث المستمر
عن صون الاعراض واحترام المرأة.
وبين لما يجي واحد صاحبك في البيت فتقول له : إيه رأيك في حريمي؟ شوف أي واحدة فيهم
سيكسي أكثر بالنسبة لك ، وانا اديهالك.
وطبعا هنا نحن نتكلم عن الجسد. لأن عبد الرحمن بن عوف لن يلحق أن يتعرف على طباع إحدى زوجتي سعد بن ربيع.
ولا اعتقد أنه مثلا كان سيأخذ date مع كل منهن في كازينو حتى يستطلف طباع واحدة من زوجتيه
ثم يقول له خلاص... قررت أن آخذ منك "إنجي" وأترك لك "جيهان" .
فأنا و"إنجي" زوجتك يا سعد يا أخي ، متفقان تماما في الطباع. واعتقد أنني سآخذها.
فيقول له سعد تحت أمرك يا باشا. أنت طالق يا إنجي. وعلى بركة الله .
ولو كان الأمر قد حصل على هذا المستوى من النخاسة لكان أهون.
ولكنه حصل على مستوى أكثر دناءة وخسة ، وهي أن الأخ كان عليه أن يقدر جسديا أيهما تثيره جنسيا بشكل أكبر
حتى يختار. والآخر كان سيطلق وتتم الصفقة باسم الزواج.
أما الرجل الذي يترك ابنته تنام كل ستة سبعة أشهر مع رجل.
فأنا لا أعتقد كما ظننت أنها حرية ولا تحضر.
بل أعتقد أنه غباء وتخلف.
ولكنني لا أقولها كما تقولها أنت،
"الرجل الذي يترك ابنته الخ ".
وإنما أنا أوجه حديثي نحو الفتاة مباشرة، فأقول لها : لا تنامي مع أحد بشكل عابر لأن النهاية بالنسبة لك
وبالنسبة له سوف تكون كارثية.
ولا أعتقد أن الرجل (الأب أو الأخ ) يصلحان كسلطة فوق المرأة للتحكم في علاقاتها الجنسية والسيطرة عليها.
إنه حل فاشل لا يجدي نفعاً مهما حاولت أن تطبقه بصرامة.
ولكن الصحيح هو أن يتم احترام الفتاة نفسها كإنسانة لها خياراتها، وتوجيه النصيحة لها مباشرة
بحيث أنها "هي" التي تقرر أن لا تفتح عضوها التناسلي إلا لإنسان تحبه.
والاعتماد بالنسبة لي لا يكون على أساس نصوص دينية أنت تعلم أنني غير مؤمن بها.
ومن ثم فأنا على الرغم من رفضي للعلاقة الجنسية العابرة واعتقادي بنتائجها الكارثية على الإنسان،
إلا أنني لم أعتمد في هذا الرفض على كتاب مقدس.
ولكن على دراسات قامت بها عدة مؤسسات أكاديمية ، أثبتت أن العلاقة الجنسية العابرة (الزنا باصطلاحك الذي تفضله ) مدمرة للإنسان.
ومن ضمنها مثلا مشروع أبحاث الزواج الذي تقوم به جامعة نيو جيريسي في أمريكا
وهي مجموعة أبحاث تطبيقية اجتماعية لا تعتمد على أية نظرة دينية.
وإنما تقوم بدراسة "ظاهرة" العلاقة العابرة طبيا ونفسيا بشكل محايد تماما ، ومقارنتها بعلاقة زوجية.
إذا كنت مهتماً بنتائج تلك الدراسات في جامعة نيو جيرسي يمكنك الإطلاع على العنوان التالي :
http://marriage.rutgers.edu/publications.html
وبالذات هذا البحث :
Sex without strings, Relationships without rings
http://marriage.rutgers.edu/Publications...trings.htm
وهو بحث اجتماعي تطبيقي تم إجراؤه على مجموعة كبيرة من العاملين والعاملات الذين يرتبطون بعلاقات عابرة. مع سرد النتائج النفسية
والطبية والإنتاجية حتى في مجال العمل. ومقارنة بين تلك المجموعة ومجموعة أخرى من المتزوجين الذين يعيشون تحت نفس الظروف
مع سرد للفارق بينهم وبين المجموعة الأولى نفسياً وطبياً وإنتاجيتهم في مجال العمل.
إذن فأنا لم أقل شيئاً عن العلاقات العابرة في مشاركتي السابقة.
وموقفي الواضح هو رفض الزواج المتعدد لأسباب ذاتية دون التدخل في قرارت الغير ، واكتفائي فقط بالاحتفاظ بحقي في القرف والتقزز.
وعدم التفرقة بالنسبة لي بين الزواج المتعدد : رجل وأكثر من امرأة - امرأة وأكثر من رجل - رجال ونساء في مهلبية زوجية متعددة. كلها تستوي إذا كان الزواج نابعا عن اختيار حر من جميع الأطراف.
ورفض العلاقات العابرة لأسباب علمية وطبية.
والتأكيد على مواجهة استعباد المرأة والمتاجرة بها حتى لو تحت اسم الزواج بشكل صارم وتطبيق عقوبات صارمة
على من يفعل فعلة سعد بن ربيع وأمثاله. وأن لا يتم الحديث عن الشهامة والرجولة في بيوت يقوم فيها الرجل بعرض فروج نسائه على ضيوفه باسم الشرع والمأذون .
هذا ما "أحأحتً" عليه ولا زلت أصر على أحتي فيه.
أراكم بعد حين