هذا المقال تم نشره فى موقع المسيحيين المصريين , وتم التعليق عليه بالعنوان فقط , واليكم المقال وعنوانه :


عندما يتطاول السفهاء على أسيادهم، ويحاولون فرض قوانينهم الإسلامية على معتنقى المسيحية، هل هناك تعصب يفوق هذا؟
وماهدف مثل هذا المتسلق من اللعب بالنار وتهييج المشاعر؟

نيافة الأنبا شنودة إما اعتذرت وإما اعتزلت ـ ثروت الخرباوي



بتاريخ 19 - 3 - 2008 أصابتني الدهشة من التصريح الذي أدلى به البابا شنودة والذي يعرب فيه عن رفضه التام والجازم تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا الذي يلزم الكنيسة ـ وهي على ما أظن مؤسسة مصرية تخضع للقوانين المصرية ـ بالتصريح بالزواج الثاني لمن حصل على الطلاق من المحاكم المصرية .. وقصة هذا الحكم غاية في البساطة والمنطقية إذ بدأت المشكلة عندما توجه المواطن المسيحي المصري عم عاطف كيرلس إلى محكمة القضاء الإداري المصرية ورفع أمامها دعوى ضد كنيسته المصرية يطالبها بالتصريح له بالزواج الثاني وشرح أنه سبق وأن حصل على حكم بالتطليق من زوجته وأن حكم التطليق هذا أصبح نهائيا وباتا وأنه أضحى بلا زوجة ويخشى على نفسه الفتنة ولا يريد أن يلج أبواب الحرام إلا أنه عندما تقدم لكنيسته بطلب التصريح له بالزواج الثاني فوجىء برفضها على سند من أن حكم الطلاق هذا لا يلزمها لأنه ابتني على أسباب لا توافق عليها الكنيسة .. ولأن القانون قانون والشرعية شرعية والوطن وطن والمحاكم هي التي تقضي بيننا وأحكام المحاكم واجبة النفاذ في حق الرئيس والخفير المسلم والمسيحي ونحن دولة الدستور والمؤسسات ـ هكذا يقولون ـ فقد أصدرت المحكمة حكمها في هذا الشأن وقضت بحق هذا الرجل المسكين عم عاطف كيرلس وغيره من الأقباط في الزواج الثاني وألزمت الكنيسة التي هي مؤسسة مصرية تخضع لقوانين البلاد بالتصريح بهذا الزواج .. وكان من حق البابا كممثل للكنيسة أن يطعن على هذا الحكم وهو الأمر الذي حدث حيث تم الطعن فيه أمام محكمتنا الإدارية العليا ، وطالما أن الكنيسة طعنت فالأصول أن ننتظر جميعا الحكم النهائي البات الذي سيصدر من المحكمة الإدارية العليا عين أعيان المحاكم الكائنة في بر مصر والتي تقف على قدم المساواه مع محكمة النقض .. أما الذي أقام الطعن فهو محامي الكنيسة وهو من رجال القانون المصري حيث قدم صحيفة طعن شرح فيها كل أسانيده وكل حجج الكنيسة ولكن المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار السيد نوفل فىأول مارس 2008 أيدت الحكم الأول وألزمت البابا شنودة بإصدار تصريح زواج للمدعي إنصياعا للقوانين المصرية التي يخضع لها الجميع وإلا أصبحت أحكام المحاكم في شأن طلاق الأقباط لا تساوي ثمن القلم الرصاص الذي كُتبت به ، أما الذي حدث بعد صدور الحكم فهو ذلك التصريح الصادر من نيافته حيث قال في كلمته الأسبوعية أمام جمع غفير من إخواننا في الوطن وأشقائنا في الدستور والقانون أنه لن يطبق حكم المحكم الإدارية العليا ولن ينفذه وديا أو رسميا بل ولن يلتفت إليه لأن الكنيسة على حد قوله تتلقى تعليماتها من الكتاب المقدس وليس من المحكمة الإدارية العليا .. وعلى ذات النسق قامت مدرسة مصرية كائنة في بر مصر وفي قلب القاهرة برفض دخول الطالبات اللائي يرتدين الحجاب إلى المدرسة كي يتلقين علومهن رغم أنهن ملتحقات بهذه المدرسة منذ سنواتهن التعليمية الأولى ، ورغم أن هذه المدرسة تتبع الكنيسة إلا أنها تفتح أبوابها للمسلمات والمسيحيات ويقوم بالتدريس فيها مجموعة من الراهبات الفضليات اللائي يرتدين زي الراهبات المحبب إلى قلوبنا وطبعا تعلمون أن الراهبات يرتدين غطاءً للرأس وملابس طويلة تغطيهن حتى أخمص أقدامهن وعندما توجهت الطالبات المصريات للمحاكم المصرية قضت محكمة القضاء الإداري بحقهن في الدخول بحجابهن وإلا عد هذا تمييزا عنصريا في وطن يعرف قيمة العقيدة خاصة وأن هذا الحجاب ليس فيه اعتداءً على عقائد المواطن المصري المسيحي .. إلا أن إناء المدرسة نضح بثقافة الاستهزاء بالقانون والاستخفاف بأحكام المحاكم حيث صرح مدير المدرسة أنه يتلقى تعليماته من الكنيسة وليس من المحاكم المصرية ورفض بإباء المجاهدين وشمم الدنماركيين أن ينفذ الحكم وقال ما معناه " لن يتم تنفيذه إلا على جثتي " .. والغريب أن الأهالي عندما توجهوا بالحكم إلى وزارة التعليم مطالبين إياها أن تُعمل رقابتها على مدارسها تقابلوا مع الوزير شخصيا وعرضوا عليه الأمر فقال لهم : إن هذا الموضوع حساس جدا وأخاف أن تغضب الكنيسة علينا !!! .. هل انتهى الكلام ؟ لا لم ينته بعد .. بل في الفم ماء أظن أن بعضه سيتسرب رغما عن أنفي ـ أقصد رغما عن فمي ـ هنا في هذه المقالة التي قد يكتب لها النجاة من مقص أصدقائي .. ذلك أنه يا سادة يا كرام إذا كانت الدولة بكل ما تملك من قوة اضطرت للرضوخ لرغبة البابا شنودة أيام أحداث إسلام وفاء قسطنطين وقامت بالتخلي عن هيبتها وتسليم المواطنة المسلمة وفاء للكنيسة كي تقوم بنفيها إلى دير وادي النطرون مع صويحباتها اللاتي أسلمن بعيداً عن يد الحكومة.
وإذا كانت الدولة لم تستطع أن تفعل شيئاً حيال مظاهرات المسيحيين المصريين أيام وفاء قسطنطين حتى أن الضباط والعساكر الغلابة أصيبوا بإصابات جسيمة من الطوب الذي تم إلقاءه عليهم دون أن يتمكنوا من الرد واحتفظوا بهدوء الأعصاب في الوقت الذي مارسوا فيه أقصى درجات العنف على المتظاهرين المصريين المسلمين في مظاهرات محرم بك.
وإذا كان ممدوح مهران رحمه الله نشر بجريدته صورة قس مصري مشلوح وهو يمارس الزنا فقامت الدنيا ولم تقعد – والواقعة كانت صحيحة – وثارت المظاهرات الكنسية واستعرت النار وتم حبس المسكين ممدوح مهران على سبقه الصحفي ـ وعلى فكرة أنا أرفض أي سبق صحفي على حساب الأخلاق وثوابت الأمة ـ ومات بحسرته في السجن الأمر الذي دعى الدولة بكل أجهزتها ورئيس وزرائها وشيخ أزهرها للاعتذار للكنيسة وللشعب المصري القبطي على نشر هذه الصور الفاضحة , فإننا وبنفس المنطق نطالب البابا شنودة بالاعتذار للمحاكم المصرية وخاصة محكمة القضاء الإداري والمحكمة الإدارية العليا عن تصريحه غير الموفق والمخالف للقانون والرافض لشرعية السلطات الدستورية سواء السلطة القضائية أو التنفيذية أو التشريعية فللعلم هذا التصريح فيه اعتداء صارخ على الدستور المصري الذي نتحاكم إليه جميعا كما أنه يحتوي على قدر من التعالي على الدولة حتى أننا أصبحنا نظن أن هناك في مصر في حي العباسية دولة فوق الدولة إسمها جمهورية البطريركية الشنودية !! تصريحك يا نيافة البابا لا ينفع فيه التجاهل أو السكوت, فإذا أردت أن تبرئ ساحتك من الاعتداء على الدستور وتحدي سلطات الدولة وخاصة السلطة القضائية فعليك أحد طريقين إما اعتذرت وإما اعتزلت


-------------------------

والان .... اى تسلق يتسلقه الكاتب فى موضوع كهذا ؟؟ اليس الكاتب محقا فيما ذهب اليه فى مقاله؟؟

اذا كانوا يطالبون بحقوق المواطنه , ويرفضون ان تكون الشريعه الاسلاميه هى مصدر التشريع فى دوله يدين 80% من سكانها على الاقل بالدين الاسلامى , اليس من الاولى بهم ان ينحوا قوانينهم الدينيه جانبا وان يلتزموا باحكام القضاء المدنى؟؟

كيف ترفض الكنيسه حكم المحكمه الاداريه العليا واللتى هى اعلى محكمه اداريه فى مصر؟؟ الازهر نفسه وهو المؤسسه التابع لها 85% من هذا الشعب لا يستطيع ان يفعل ذلك.
ولن استرسل فى ذلك فمقال الكاتب به ما يكفى لكشف هذه الازدواجيه وهذا التناقض .

اما بخصوص الشق الثانى من العنوان " وماهدف مثل هذا المتسلق من اللعب بالنار وتهييج المشاعر؟" فاليكم صورا من تهييج المشاعر ومن نفس الموقع .....

http://www.amcoptic.com/n2008/fr-youta-bib...rd-over-law.htm

هل اخطا القضاء المصرى عندما اعطى الحريه لاحد المسيحيين فى ان يتزوج مره اخرى بعد ان طلقه من زوجته؟؟

هل هذا الحكم له علاقه بان الدستور المصرى ينص على ان الشريعه الاسلامسه هى مصدر التشريع؟

هل لو ان هذا الرجل رفع تلك الدعوى فى اى بلد اخر كان الحكم سيخرج هن ذلك؟؟

واخيرا انتظر اراؤكم .

تحياتى.

يجب ان يخضع الجميع مسلمين و مسيحيين لسلطة الدولة المصرية ،و ليس لسلطة الكنيسة او الأزهر ، يجب إصدار قانون مدني موحد للأحوال الشخصية يسري على الجميع ،و حتى لو أباح الطلاق أو الزواج بأكثر من واحدة ، فهذا يجب ان يسرى على الجميع ، ففي بريطانيا مثلا يمنع القانون الزواج بأكثر من واحدة ،وهذا يسرى على المسلم فوق الأرض البريطانية ، يجب تحرير المسيحي المصري من سلطة الكنيسة التي تشبه سلطة الكنائس في العصور الوسطى في اوروبا .
كل تقدير .

الطرفين موضوع المقال ( المطلق الذي ترفض الكنيسه تزويجه _ المحجبه التي ترفض المدرسه دخولها ) كلاهما حمار لا يعقل بل إن الحمار يعقل افضل منهم , لو أتت بهيمه مورد ماء وهي عطشي ووجدت علي الماء من ينهرها ويبعدها عنه لنأت بنفسها عن المشاحنه والصراع ولبحثت عن مكان آخر تشرب منه , إلا أن الطرفين مثلهما مثل أغبي تيس ينطح الصخر ثم يصرخ عندما تدمي قرونه .

عاطف أفندي يلتحق بالطائفه الإنجيليه وبالتالي سيتزوج ويطلق بسلاسه ويسر وعندما يتناقص افراد القطيع الأرثوذكس لصالح الانجيلين سوف تراجع الكنيسه نفسها دون محاكم ودون ضغط خارجي مثلما اصلحت الكاثوليكيه نفسها عندما وجدت انها تخسر اتباعها لصالح الإنجيلين وتخلت عن صكوك الغفران ومحاكم التفتيش ومختلف انواع الاضطهاد التي كانت تمارسها .

وله ايضا ان يتزوج مدنيا , أما إذا كان متدين فأقول له هذه مشكلتك انت , فمسيحك الذي تؤمن به وترغب في الخلاص علي يديه قال لا طلاق إلا لعلة الزنا وما البابا شنوده سوي الأمين علي وصايا المسيح فكيف تريد الخلاص وانت لا تأبه لوصايا مخلصك

وبنت الناس الطيبين المؤمنين والملتزمين بشعائر الدين الحنيف والتي ترفض التخلي عن حجابها بارك الله فيها علي اهلها تصحيح خطأ الحاق ابنتهم بمدرسه مسيحيه تجالس فيها ابنتهم السافرات الماجنات وتتلقي فيها من المعلومات المضلله بل وقد تستمع الي الأغاني والترانيم وغيرها من الآثام في جنبات المدرسه , فبدلا من المشاحنات ورفع القضايا أولي بهم أن يلحقوا ابنتهم بمدرسه إسلاميه وما أكثرها وهناك لو شائت أن ترتدي النقاب فستجد كل المباركه والتأييد .

من حق كل مؤسسه أن تفرض ما شائت من قوانين تنظم العمل بها وتلزم بها كل من وافق بمحض ارادته علي ان يكون فردا في هذه المؤسسه , مثال لذلك انا التزم بينيفورم في الشركه التي أعمل بها وكذلك التزم بالقيافه ( حلاقة اللحية وتهذيب الشارب ) هل يحق لي ان ارفع قضيه علي الشركه التي اعمل بها من اجل ان اذهب للعمل بالجلباب الشرعي واللحيه ؟
ببساطه اذهب للعمل في شركة تقبل حضورك للعمل عاريا حتي . أما هنا فلنا نظام عليك ان تلتزم به إذا أردت ان تكون فردا في هذه المؤسسه
هذا هو المنطق السيلم , ومن يختلف معه هو بلاشك تيس مثل ينتمي لنفس القطيع

: Array
يجب ان يخضع الجميع مسلمين و مسيحيين لسلطة الدولة المصرية ،و ليس لسلطة الكنيسة او الأزهر ، يجب إصدار قانون مدني موحد للأحوال الشخصية يسري على الجميع ،و حتى لو أباح الطلاق أو الزواج بأكثر من واحدة ، فهذا يجب ان يسرى على الجميع ، ففي بريطانيا مثلا يمنع القانون الزواج بأكثر من واحدة ،وهذا يسرى على المسلم فوق الأرض البريطانية ، يجب تحرير المسيحي المصري من سلطة الكنيسة التي تشبه سلطة الكنائس في العصور الوسطى في اوروبا .
كل تقدير .
[/quote]
يا عزيزي بهجت أنت تعلم تماماً أن مصر تمنع الزاوج المدني لسبب واحد فقط وهو أنه سيفتح الباب لزواج مختلفي الديانة, وتخيل وقتها ماذا سيحدث !! :D

Array

يا عزيزي بهجت أنت تعلم تماماً أن مصر تمنع الزاوج المدني لسبب واحد فقط وهو أنه سيفتح الباب لزواج مختلفي الديانة, وتخيل وقتها ماذا سيحدث !!
[/quote]

هل أنت جاد :o

<_< يعني أنا لا أستطيع ان اكتب عقد زواج مدني عند محامي واقوم بتوثيقه في الشهر العقاري مثلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا تناقض ولا يحزنون
الكنيسة ترفض ( تنصير ) الزواج المدني
فمن اراد ان يتزوج مدنيا , فليتزوج
الكنيسة ترد ( الزامها بالتزويج و التطليق ) مدنيا , و لكنها لا ترد الزواج و الطلاق المدني
القانون لا يحرم الاختلاط , فلو حرمه الاسلام , فليس لاحد ان يستصدر حكما بامر القانون بحلية الاختلاط
اما ( اختلط كما شئت ) لكن ( لا تدعي ان هذا مشروع اسلاميا )
او ( تزوج و طلق كما شئت ) لكن ( لا علاقة لهذا بالكنيسة )

فهى مأساة شعب , يصوم و يسب الدين
مأساة ( عجوز ) يريد ( الحكم له بالزواج ) دون ان يتزوج اصلا
هي مأساة ( المصري ) لا المسيحي سيدي الفاضل


ام تخالفني ؟

Array
لا تناقض ولا يحزنون
.........................
فهى مأساة شعب , يصوم و يسب الدين
مأساة ( عجوز ) يريد ( الحكم له بالزواج ) دون ان يتزوج اصلا
هي مأساة ( المصري ) لا المسيحي سيدي الفاضل
ام تخالفني ؟
[/quote]
كلام جميل و معقول
أضيف لمن لم يدرك مقصدي في المداخلة أعلاه .
لولا أسلمة القوانين
ما كان هناك حاجة لإصدار قوانين كنسية لتنظيم الأحوال الشخصية لغير المسلمين .
أي أن ما يحدث من سيطرة للكتيسة على شؤون المسيحيين هي نتيجة حتمية لسيطرة النصوص الإسلامية على حياة المصريين .
الحل المثالي هو ما يحدث في المجتمعات العلمانية .
قانون مدني موحد لكل المواطنين .
بلا أسلمة و لا كنسية بل
علمانية مدنية .

...

فقط اريد ان اتوقف عند موقف العلمانية الغربية المنافق فى قضايا الاحوال الشخصية:
تعدد الزوجات جريمة قانونية فى العرف الغربى ربما تفقدك بقية عمرك وراء الزنازين ولكن تعدد العشيقات والعشاق وزواج المثليين جنسيا والجنس الجماعى والدعارة المرخصة كلها امور لاغبار عليها ولاتثريب!
هذه نقطة النقطة الاخرى ان من قال ان للبابا الحق فى تدمير حياة الناس الشخصية بقوانين غريبة لكن من ناحية اخرى ادا قبلت ان تبقى تحت سلطانه فتحمل احكامه وادا كان البابا وقوانينه موش عجباك سيبه وامشى؟
ومن قال ان للازهر الحق فى التحكم بحياة الناس واصدار فتاوى بتفريق الازواج الخ الخ
الحل ان تبقى الحياة الزوجية بيد الزوجين ان شاءا بقيا وان شاءا افترقا وان قبلت المرأة ان يتزوج رجلها عليها فما مشكلة الحكومة او الازهر او البابا وان تنظم قوانين الطلاق بشكل اكثر ادمية بحيث تحفظ للجميع حقوقهم.

يا حكيم فين حكمتك

كثيرا ما سمعت الكلام اياه اللي هو حجة الحجج عند الدهماء : يمنعون التعدد ويسمحون بتعدد العشيقات
وكان الاسلاميون يتفذلكون على المرحوم بورقيبة بقولهم ان الشرطة التونسية داهمت رجلا في بيته له زوجتان فبرر وجود الثانية بانها عشيقة لا زوجة فاطلق سراحه وكان هذا كافيا لانزال اطنان اللعنات على بورقيبة

يا ناس انتو زي المجالس النيابية في العالم العربي قالوا بالاجماع رفع مرتبات القضاة لحمايتهم من الرشوة وارتفعت المرتبات ولكن الرشوة زادت واصبحت المفتاح السحري لكل شيء

احنا لسنا في درجة الحكم على الآخرين اللي فينا يكفينا يا عم

المهم في الحضارة الغربية هو حماية الاسرة يعني الزوج والزوجة والاولاد

باقي المسائل لا يعني انها فلتت من القانون
المثلية موجودة في كل مكان وزمان وسوف تتناقص واطمئن موجة مرضية متل الوباء وح تعدي
ولا تتباكى على الغرب فله العلم والعلماء وحسن التنظيم والتدبر
وفي تاريخنا ما يكفي وانظر الاغاني
كانوا ياتون بالغلمان ويخصونهم قبل البلوغ ليظل بملامح وصوت انثى وهؤلاء يتخذهم الخلفاء وعلية القوم للواط
يعني الطبقة الحاكمة هي المتلية
وليس افراد من الدهماء
واذا انحرفت بعض الدوائر الادارية في الغرب فهذا لا يعني ان الحضارة الاوربية سقطت
ستتجاوز هذا الوباء
الدور عليكم انتم يا عرب