تتوجه اصابع الإتهام وتعقد المحاكمات لمرتكبي الأعمال الارهابيه , ويهمل من دعا وحرض علي هذه الأعمال
وهم أولي بالمحاكمه والسجن
نبتدي بابن جبرين عشان له معزة خاصه في قلب نيوترال
دي آخر إبداع ,أو قل سخام أطلقه
داعية سعودي يطالب بجلد الصحافيين "المتطاولين" على العلماء
http://www.alarabiya.net/articles/2008/09/19/56846.html
الدمام - إيمان القحطاني
طالب عضو هيئة الإفتاء السعودية سابقا الشيخ عبد الله بن جبرين بمعاقبة الصحافيين وكتاب الأعمدة الذين ينتقصون من شأن المشائخ والعلماء عبر المقالات الصحافية أو اللقاءات التلفازية، وذلك عن طريق فصلهم من أعمالهم وسجنهم وجلدهم، متهما من ينتقدون المشائخ في كتاباتهم بـ"الفسقة"، وجاء ذلك في رده على سؤال في برنامج أسبوعي على إحدى القنوات الفضائية.
وكانت الصحف السعودية قد شهدت سجالا ونقاشا حامياً خلال الشهرين الماضيين بين عدد من كتاب الأعمدة الصحافية وكان من أبرزها السجال الذي دار بين الكاتبين بصحيفة الجزيرة السعودية محمد عبد اللطيف آل الشيخ وعبد الله بن بخيت من جهة ، وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان من جهة أخرى.
وكان المذيع في قناة "المجد" محمد المقرن قد وجه سؤالا للشيخ بن جبرين حول "هجمة من الأقلام الصحفية والقنوات الفضائية على العديد من العلماء في المملكة العربية السعودية؛ يحاولون الحديث عن عالم من العلماء بين فترة وأخرى، وإسقاطه، ونقل حديثه، وانتقاصه، وغير ذلك، في أمور أصبحت واضحة للجميع، يقصد بها هؤلاء العلماء الفضلاء في هذه البلاد".
فأتي جواب بن جبرين ،" هؤلاء الذين يهاجمون العلماء وبالأخصّ مشاهير المشايخ، الذين اعتُرف بفضلهم، وعُرفت مكانتهم، وعُرف قدرهم، وصاروا ينشرون العلم وينشرون الفتاوى، في «نور على الدرب»، أو «سؤال على الهاتف»، أو في هذه القناة التي هي «قناة المجد»، وغيرها.. أو ينشرون التعليم ونحو ذلك، واعترف بفضلهم، ولم ينتقد عليهم شيء من الملاحظات من زملائهم أو مشايخهم، فإن ذلك دليل على فضلهم.
وتابع قائلا: "لكن لا شك أن لكل مهنة حاسداً، وأن هؤلاء الذين ينتقصون المشايخ قد يقصدون بذلك عيبَهم، وثلْبَهم، والتنقيص من شأنهم، وعدم الاعتبار أو الالتفات إلى شيء من فتاويهم، ونصائحهم، حيث إنهم قد ينكرون على هؤلاء الفسقة الذين يفعلون أفعالاً كبيرة، ثم ينبه عليها العلماء، ويفتون بأنها حرام، وبأن الذين يفعلونها يستحقون التأديب بكذا وكذا، ولا تصلح الآن تلك الفتاوى، فينشرون عليهم نشراتٍ سيئة، فيجب الأخذ على أيديهم، ومعاقبتهم، بما ينزجرون به، ولو بسَجن طويل كما يسجن غيرهم من الذين يتعدون ما حُدد لهم، وكذلك – أيضا- قد يعاقبون بالفصل من أعمالهم، ويعاقبون ـ أيضا ـ بالجلد أو التوبيخ والتأنيب، ونحو ذلك، رجاءَ أن يرتدعوا، ويرتدع أمثالهم، ويعترفوا بفضل حمَلة العلم والمشائخ، الذين لهم مكانتهم في هذه الدولة أو في غيرها".