قضية ابنة عمر بكري لا تزال محور اهتمام الصحافة البريطانية
نيوز اوف ذا وورلد: خطيب ياسمين السابق يكشف عن شهوانيتها
ترجمة- اشرف ابوجلالة من القاهرة: لم تكن سوى ايام قليلة تلك التي تراجع فيها اهتمام الصحف البريطانية بقصة ابنة الشيخ عمرو بكري محمد التي زعمت انها راقصة تعر ببارات لندن، فبعد ان خفت تسليط الضوء عليها، عاودت تقارير صحافية بريطانية لتلقي بالضوء عليها من جديد بعد ان طفت على السطح تفاصيل مريبة ومثيرة فجرها ما قالت عنه التقارير انه الخطيب السابق لياسمين فستق ابنه الشيخ ذوي الاصول اللبنانية ووصف الصحافة لها بلفظ الـ " ارهابية " عند ممارسة الجنس، وقد استخدم هذا التعبير للربط بين الصفة التي تراها الصحف الانكليزية مميزة لوالدها المعروف بعدائه للغرب وما تحمله تلك الكلمة من مضامين تحوي العنف والضراوة في اداء ابنته الشهواني.
وكشف يوسف سلاسي في حديث خاص لصحيفة "نيوز اف ذا ورلد " البريطانية الاحد، عن انه كان يشعر في ليالى كثيرة بالاجهاد والتعب بسبب الاهتياج الجنسي الزائد لياسمين فستق ، حيث كانت تضفي على العلاقة بينهما الكثير من روح المرح. واضاف :" لقد كان الامر صادما بعض الشيء، فقد نمنا مع بعضنا الآخر فور تعارفنا على الفور. وقامت بدفعي على السرير، وجردتني من ملابسي ثم خلعت جواربي. وكانت متوحشة وهائجة في علاقتها بعض الشيء كما كانت مختلفة تماما عن باقي صديقاتي. امسكت بشعري بقوة وكانت تحاول فرض سيطرتها على الموقف، وكان الامر جديدا في مجمله بالنسبة لي ".
ووفقا لما كشفه احد المصادر التي استقت منه الصحيفة معلومات جديدة عن الموضوع فان ياسمين – 27 عام – كانت راقصة ذات مكانة كبيرة، لكنها كانت تمقت صدرها الصغير عن باقي الفتيات. لكنها اصبحت اكثر سعادة بحجم صدرها الجديد بعد عملية التكبير التي اجرتها له، كما كان صديقها آنذاك سعيدا هو الآخر، وذلك قبل ان تدخل في علاقة مع يوسف الذي يعمل كفني وصلات القنوات الفضائية ، الذي سرعان ما تخلي عن فكرة الارتباط بياسمين عن طريق الخطبة الاسلامية التقليدية.
صراخها عند الممارسات الجنسية
وقالت الصحيفة انه في الوقت الذي يثير والدها الضجيج بهجومه على الغرب، فان ياسمين تبدو اكثر لهفة على خطيبها. واضافت الصحيفة ان يوسف الذي تربي في اسرة اسلامية محافظة كشف عن حقيقة توق ياسمين اليه بشكل كبير، بالاضافة لصراخها عندما كانوا يمارسون الجنس سوىا. وكشف يوسف ايضا عن انه ياس من اقناعها بان تتحشم شانها شان المراة المسلمة، واشار في الوقت ذاته الى ان عدد من الآسيويين كانوا يعرضون عليها مبالغ مالىة كي تقابلهم.
ويتذكر يوسف اول لقاء جمع بينهما عندما تقابلا في احدي الحفلات المنزلية في جنوب شرق لندن، فيقول :" اعجبت بها عندما رايتها. ثم تعرفت عليها وبدات بيننا المكالمات التليفونية ، ثم اعلنا بعدها ارتباطنا. بعدها بدات تدعوني لزيارتها في المكان الذي تقيم فيه. وفي المرة الثانية او الثالثة، مارسنا الجنس معاً، وسريعا ما حدث ذلك. وبالمناسبة، هي تحب ان تصدر اصواتا عالىة عندما تكون في السرير، حيث تصرخ، حتي وان لم اكن قد وصلت معها لذروة الممارسة ".
واضاف :" كان على ان اشبعها طوال الوقت. نظرا لانها كانت مصابة بالنهم الجنسي، وهي حريصة على ان اواصل معها، لكن سرعان ما تسبب ذلك في اصابتي بالضيق لانني كنت امارس الجنس معها كلما رايتها. وكانت تفتح باب الشقة وهي ترتدي ملابسها الداخلية. وعندما كنا نخطط لممارسة الجنس في ليالى معينة، كانت ترتدي ملابس خاصة لي فقد كانت تحرض على ارتداء ملابس داخلية واخري خارجية بذيئة، ونبدا ممارستنا على ضي الشموع ".
مشاعر قلق
وتابعت الصحيفة بقولها ان ياسمين تحدث التربية المتزمتة التي نشات عليها تحت رقابة بكري، فقد كانت على سبيل المثال واحدة من اواخر الفتيات اللائي كانوا يرتدون اوشحة الراس في المدرسة ، واصبحت اكثر سعادة بعد دخولها محور اهتمام الرجال بسبب رشاقة جسدها الذي كان سببا في حدوث ذلك. وبشكل سريع ومتلاحق، بدات تفتعل المشكلات بينها وبين يوسف بعد ان بدا يعاني من ضوائق مالية، حيث لم يعد قادرا على دعوتها على العشاء مثلا في الليل، مما كان سببا في تسري مشاعر القلق والاحباط في نفسها في الوقت الذي كانت تتلقي فيه اتصالات من رجال آخرين كي تخرج معهم.
وقال يوسف انها كانت تخبره بانها تتلقي دعوات من رجال اثرياء كي تخرج لتسهر معهم ، لكنها كانت تقول انها ترفضهم. كما كشف عن انه استفسر منها العديد من المرات عما اذا كانت تخطط للالتزام بالديانة الاسلامية وتعود لحشمتها، فعادة ما كانت تتهرب من السؤال ولا تعطيه اجابات شافية. واشار يوسف الى انه كان يرغب في واقع الامر ان يجعلها تحتشم ليس فقط بالنسبة لوشاح الراس، بل لباقي اجزاء جسدها وبخاصة المنطقة السفلية. لكن وفقا لكلام يوسف – كانت تعرف ياسمين انها جميلة جدا وكانت تحب نفسها الى حد كبير.
كما كشف يوسف عن انه تحدث مع ياسمين عن الزواج مشيرا الى انهما خططا بالفعل لعقد القران الصيف المقبل. واضاف :" كانت خطبتنا خطبة اسلامية، فقد كانت لي وانا لها وكنت سعيدا بذلك واخبرت والدي بالامر. فقد كنت حقيقة ً اريد ان ابني حياة معها وتحدثنا سوى عن الاموال التي يمكننا ان نوفرها لمساعدتنا على اتمام الزواج وبدات الامور تاخذ شكل الجدية التامة. كما كانت ياسمين تداوم زيارة والدة يوسف في منزلهم، وهي سيدة مسلمة ملتزمة، لم تكن تعرف وقتها حقيقة زوجة ابنها المستقبلية آنذاك، على الرغم من عدم اعتراضها على انجاب ياسمين لطفل من زوجها السابق ".
ضغوطات
كما اكد يوسف على انه لا يعرف ما اذا كان الشيخ بكري على علم بالعلاقة التي تجمعه بابنته ام لا، علما بان العلاقة بين ياسمين ووالدها متوترة. واشار :" اعتقد انهما لم يتحدثا الى كلاهما الآخر منذ سنين، رغم انها الابنة المفضلة اليه والقريبة منه للغاية، على حد علمي. وانا احمله مسؤولية على ما حدث لها. ان ذلك لعار حقاً. لقد وضعت آراؤه الكثير من الضغوطات على الاسرة وافسدت عليهم حياتهم بشكل كبير ". ويعيش الآن الشيخ بكري الذي ولد من اب سوري ويبلغ من العمر الآن 50 عاما في منفي في بيروت بعد ان تم اجباره على مغادرة بريطانيا. هذا وقد اكدت والدة يوسف ليلة امس على ان ابنها قد انفصل نهائيا وبشكل تام عن ياسمين وقالت " بالطبع، انفصل عنها ".
التقرير مترجم عن صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" الإنكليزية
المصدر ايلاف