[quote] free mind كتب/كتبت
[CENTER]بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

السيد مقاوم الفيروسات

هل تحب من يشرك الله ؟

هل تحب من يكذب رسول الله ؟

عندما أقرأ القرآن فإنني أجد النهي الصريح عن موالاة العدو الذي لا يبالي بإفنائي ماديا أو معنويا (سورة الممتحنة 1-2) والأسوة في ذلك هو النبي ابراهيم والذين آمنوا معه والذين تبرأوا من قومهم لانهم يعادون الله ويعادون المؤمنين .. باستثناء موقف واحد هو استغفار النبي ابراهيم لأبيه، وهو الموقف الذي تم شرحه في آيات أخرى (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {9/113} وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ {9/114})

وتستمر سورة الممتحنة بعد ذلك لتوضح الفرق بين المسالمين الذين لا يقاتلوننا في الدين وبين الأعداء المحاربين .. حيث أن الفريق المسالم لا يشمله النهي الوارد عن البر والصلة والموالاة..

ولهذا فإن معيار التفريق هو موقف المسالمة أو موقف العداء، ولهذا فإنه لا يمنع ان تقوم علاقة ود بيني وبين مسيحي أو يهودي أو حتى مشرك أو ملحد مادام الموقف بيني وبينه مبني على المسالمة ..

ثم إنني غير مطالب بالحكم على مصائر الناس ولست وكيلا عن الله في محاسبتهم، إن الله أرجع هذا الأمر إليه يوم القيامة وهو يحكم بين الناس بالعدل، إنني لا أقدر أن أكره الناس على اختيار هم لا يقبلونه، وماداموا مسالمين فإن علاقتي معهم تكون طبيعية جدا ..

ثمة امر اخير، إن الرحمة تجوز على المؤمن والكافر، فلماذا نخصص الدعوة بالرحمة للمسلمين فقط! .. مع أن رسالة الإسلام هي (رحمة للعالمين)

هكذا أفكر في الآخر، ولست أميل لاختزاله بالطريقة التي تطرحها في سؤاليك ..

تحياتي:97:

يحدث أن يمرض أحد النصارى معنا في العمل أو الدراسة فهل تجوز زيارته وما حكم عيادة المريض الكافر ؟.

تجوز العيادة بقصد دعوته وعرض الإسلام عليه .وهذا توسط في المسألة فلا يصح المنع مطلقاً لأنه لم يرد في ذلك دليل والقول بالجواز مطلقاً فيه شيء من النظر فلم يبق إلا جواز عيادته إذا كان يعرض عليه الإسلام .وقد جاء في صحيح البخاري من طريق حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال . كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمَرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له . أسلم . فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم . فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول . الحمد لله الذي أنقذه من النار .

قال أبو داود رحمه الله سمعت الإمام أحمد سئل عن عيادة اليهودي والنصراني ؟ قال إن كان يريد أن يدعوه إلى الإسلام فنعم .

كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمَرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له . أسلم . فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم . فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول . الحمد لله الذي أنقذه من النار .

تجوز العيادة بقصد دعوته وعرض الإسلام عليه

اقتباس
_____________________________________
المتدينين حملة مشاعل الله وهم عميان
_____________________________________
الملحدون حملة مشاعل الشيطان وهم مبصرون :nocomment:

ارفان لا تضربنا بحجارك لاننا فينا نضربك بصخورنا

بل يجوز لك أن تزوره في مرضه هذا ، والإنسان في مرضه يرقُّ قلبه ويضْعُف ، ويقرب قبوله للحق


أن تدعو له بالمغفرة ونحو ذلك ، فهو حرام بالإجماع .

قال النووي : " وأما الصلاة على الكافر والدعاء له بالمغفرة فحرام بنص القرآن والإجماع " [ المجموع 5 / 120 ]

شو ارفان انت عم تحكي مع حالك وبتضل تحكي
وما بترد او بتسمع
هون نادي للفكر والنقاش والاخذ والرد
وليس لكي نتكلم كل واحد مع نفسه :P