اردنا لشعوبنا ان تكون
ديمقراطية لاننا اعتقدنا ( ولا زلنا ) ان هذا لصالحنا وافضل لشعوبنا .. لكرامتها وانسانيتها ..افضل للقيام بعمليات التنمية .وافضل لادارتها لصراعها مع الاعداء من موقع ديقراطى

اردنا لشعوبنا سلطات علمانية لاننا اعتقدنا ان صلاحيات السلطات السياسية تتعلق بشؤون الدنيا وليس الاخرة اردنا سلطة تهتم بشؤون سكان الارض لعل السماء ترضى عنا



اردنا لشعوبنا ان تلتقى بشكل ديمقراطى سلمى وتوحد جهودها وكياناتها فى اطار مشروع تنموى تحديثى مشترك ( كما فعلت بقية شعوب الارض الاخرى والتى لا ترتبط باى رابطة فيما بينها كما هو قائم لدينا ) , فقد فهمنا التجربة جيدا و فبالرغم من فشل التيار القومى العقائدى وهزيمته لكن الشىء الاخر الذى هزم ايضا هو امكانية اى تنمية قطرية منفردة الان وفى المستقبل


كنا نحلم لصالح شعوبنا ومن اجل شعوبنا


الى ان خرج من بين صفوفنا يهوذا الاسخريوطى
فبدلا من ديمقراطية تخرج من شعوبنا ولاجل شعوبنا بكل وقاحة بدا يروج لديمقراطية لا نفهم معناها وحدودها ديمقراطية تعمل لصالح الاعداء



بدلا من علمانية تهدف لفصل الجهاز السلطوى الدنيوى عن شؤون دينية واخلاقية مطلقة.. بدلا من ذلك بداوا يطرحوا عزل الدولة عن تاريخ الناس وثقافة الناس واخلاق الناس ودمجها فى ثقافة المعتدى وتقبل عدوانه وتقبل وتسفيه كل ما هو عزيز على قلوب الناس حتى الجينات والعرق صار منحطا


هم ليبراليين لكنهم على خلاف كل الليبراليين المتحضريين اللذين نعرفهم ونلتقيهم فى شوارع اوروبا والولايات المتحدة هم ليبراليون غريبى الاطوار فقد فهموا الليبرالية على انها التسامح وقبول الفكر العنصرى الصهوينى والفكر الاستعمارى العنصرى الغربى الموجه ضدهم



انهم يرقصوا الان طربا وبدون توازن منتظرين وصول الدبابات الاميركية برفقة دبابات الميركافاه مقتحمة عواصم ومدن العرب لتنصبهم حكاما ديمقراطيين علمانيين ليبراليين بررة


مشكلتهم انهم حثالى وممثلى كومبارس من الدرجة العاشرة وهم من الغباء لدرجة اللعب بدمائهم فمن الواضح انهم لا يدركوا خلفية المشهد وفى اى وسط وبيئة متحركة يمارسوا رقصتهم الشيطانية .


انا احلم بوطن ديمقراطى لكن ليس كل من يتمسح بشعار الديمقراطية هو صديقى


انه الزمن الفاصل يا صديقى العلمانى زمن الفراق

انى برىء منهم

(( هذا ايضاح متاخر للصديق العلمانى لرد كتبه لى سابقا وقال فيه ان حجم اللقاء بينى و بين بعض من يسمون انفسهم بديمقراطيين او ليبراليين هو 90% وبقى خلاف بسيط وسطحى ولربما لا يذكر بينى وبينهم يتعلق بفهمنا لطبيعة الدور الاميركى الاستعمارى فى المنطقة )

ربما هى نرجسية منى
اعتقد ان الموضوع ينتظر الرد من العلمانى ومزيد من التفاعل من الاعضاء

فقط للرفع

سوف أعود لاحقاً ...
(f)

واسلم لي
العلماني

وعندما بدأت - على ضوء مقالك - بإعادة التفكير في هذا الموضوع، بدأت باكتشاف بعض "التعاريج" الأساسية التي علي أن أعرض لها في غمرة جوابي ... والنتيجة حتى الآن هي أنني كتبت صفحة وبعض الصفحة وما زلت في مقدمة أراها ضرورية كي ندخل صلب الموضوع ...
لذلك، ولأني اريد فعلاً ان نقف سوية بنظرة متأملة متفحصة أمام جملة ما تفضلت به من أفكار، فإني سوف أستميحك بعض الوقت (يوماً أو يومين) ريثما أنهي الرد كما ينبغي، بحيث أجلي عن فكري من ناحية، وأحاول أن أسبر غور الديموقراطية - أسسها، أبعادها، تجلياتها - ببعض الاطناب في العالم العربي في العقود الأخيرة من ناحية أخرى...

شكراً لك لأنك أثرت في بعض تساؤلات لم أسائلها نفسي قبلاً، وشكراً لك ثانية لتحليك بالصبر ريثما أعود ...

واسلم لي
العلماني

بلا مقدمات ، ولا تنظير، ولا شتائم .. ندخل في الموضوع

يقول فضل ـ لا فض فوه ـ إن الليبرالية التي يعرفها "بعض العرب" هي تغريب واقتلاع للجذور والجينات (ومعرفش ايه)، خلافاً لليبرالية
الغربيين أنفسهم، ولا ينسى بالطبع أن يعزز رؤيته الثاقبة ببعض الشتائم والكلام الفارغ من النوع الذي نسمعه ونقرؤوه من عتاة السلفجية والارهابجية والوهابجية والبعثجية، ولن أتساءل حتى عن النموذج الذي أسس عليه فضل اراءه وصب عليه شتائمه ولعناته، لكن سأكتفي بالسؤال عن هذه الجذور التي يريدنا أن نستمسك بها، وهل كانت يوماً وهابية الصحراء الممعنة في سفيلتها جذوراً لأبناء حضارات الأنهار كما في الشام ومصر والعراق ؟
ولما كانت هذه السلفية الظاهرية (مدرسة ابن تيمية الحراني) هي الأساس والمرجعية الفكرية لمعظم الحركات الإسلامية السنية، من حماس (الإخوانية) إلى التكفير والهجرة مروراً بالجماعة الإسلامية والتبليغ والدعوة والجهاد وبقية الفرق الإرهابية هذه ، فلماذا يصر فضل العلماني الديموقراطي على أن يجرعنا كأسها وهو يعلم مقدماً ان معدتنا لن تهضم هذا الصنف من الأحماض المعدنية؟
هل ينبغي أن يقود هذه الأمة فقهاء مثل بن باز وبن عثيمين وعمر عبد الرحمن وأبو القعقاع وابو جلامبو لا لشئ إلا لأنهم (اختطفوا) الأمة في ظل أنظمة تعاني الترهل والفساد ولا نختلف على ضرورة تغييرها ؟
وهل يجب أن نرضخ لأفاقين وأفاكين ومستبدين من طراز حبيب الأخ صدام حسين، أو السفيه القذافي أو الشاويش علي أو غيرهم ، لا لشئ إلا لأنهم حكام "وطنيون"، وفسادهم "محلي الصنع"، وإن الفساد والاستبداد "الوطني" خير وأحب إلى الأمة من الشفافية والديموقراطية إذا أتت من الغرب ؟
....
ثم بالمناسبة يا مولانا هل تعرف شيئاً عن "الحملة الفرنسية" على مصر ؟
هل قرأت عنها شيئاً ؟
هل تعرف انها أول حراك حضاري حقيقي زلزل مصر وبالتبعية المنطقة برمتها ، حين جلب أول مطبعة معه، وأصدر أول صحيفة ، وفك رموز حجر رشيد، وأعد أول مشروع بحثي ضخم مازال له قيمته العلمية والأكاديمية فضلاً عن التاريخية هو كتاب "وصف مصر" ، ناهيك عن التصدي للخرافات التي أشاعها "العثمانلية" وجعلوها تستشري في البلاد وبين العباد، وأسسوا المستشفيات والإرساليات و..و.. الخ
سافر رفاعة الطهطاوي مع البعثة إماماً ليصلي بهم في باريس فعاد ليكون رائد النهضة وإمام التنوير، وأبناء رفاعة هم من حملوا مشاعل التنوير وما تبقى منها حتى يومنا هذا ..
ألم تكن الحملة الفرنسية هذه "غزواً" مباشراً وصريحاً، وعاد الفرنسيس لبلادهم، وبقي التنوير ؟
لنعد إلى التاريخ الأبعد، ونرى ماذا فعل الرومان بمصر حين ترهلت حضارتها الفرعونية، وشاخت .. وكيف صنع البطالمة دولة فتية ، أو بتعبير أدق نفخوا في روح الأمة فعاد اليها شبابها، وصارت الاسكندرية حينئذ منارة الدنيا وحاضرة الزمان، وأسست مكتبة الاسكندرية، وهي بالمناسبة لم تكن مكتبة بالمعنى المتعارف عليه الآن، بل كانت جامعة تخرج فيها كل أساتذة ذلك العصر من فلاسفة وكيميائيين وفيزيقيين وحتى علماء اللاهوت والكهنة والأدباء.
ألم يكن الرومان "غزاة"، ومضوا لتبقى الاسكندرية حتى يومنا منارة ومدينة بألف وجه وألف أسطورة ؟
....
يا معلم فضل الحضارة بطبيعتها انجاز إنساني، وهي ملك لكل البشر، فالديموقراطية ليست حكرا على الغرب، والإسلام ليس دينا لأهل نجد وضواحيها، وأميركا الراهنة هي نفسها روما هذا الزمان، والأميركان هم "موجز العالم"، من قوقاز وجرمان وزنوج وملونين وهنود وصينيين وغيرهم، وحدث انهم أصبحوا القوة الأعظم، انطلاقاً من تراث الغرب الشائخ، وتراجعت قوى أوروبا وستتراجع أكثر لتصبح مجرد محميات أميركية

...

ثم تعال هنا واجب بصراحة وبساطة ومن دون تقعر والتفاف، من يستطيع ازاحة هذه الطواغيت الجاثمة على صدر الأمة ؟
الشعوب .. ! سلامتها الشعوب
الشعوب العربية كما لا يخفى على أحد تم "خصيها"، صارت لا تصلح إلا للتسابق وراء لقمة العيش والنكاح وتعاطي المسكنات والشعارات، وجهاز أمني واحد في دولة عربية واحدة ، ولن أقول جيوشاً، كفيل بقمعها.
الأحزاب .. ! سلامتها أم حسن
الأحزاب هذه منتديات رديئة الخدمة، مفككة تعاني كل أمراض السلطة، فضلاً عن تعاستها وخيبتها القوية، ومعظم رجالاتها فاسدون تجاوزتهم كل قطارات الزمن، ومستعدون لأن يبيعوا "الأضية" مقابل نظرة عطف واحدة من مسؤول حكومي، أو "شبه منصب" أو حتى مجرد "رخصة دكان"، واسألني ، فليس من سمع كمن رأى.
ماذا تبقى .. ؟
الجماعات الإرهابية .. خسئت يا أبا القعقاع :)

هذه الجماعات متفرغة أولاً لتحريم البوكيمون والزهور ، وملاحقة الأدباء والفنانات والشبان العشاق الصغار في الحدائق، وبعد أن يفرغوا من هذا "العدو القريب" سيتفرغون للعدو البعيد، وهو سلوكهم الأصيل الموثق باليوم والساعة والثانية، وأدبياتهم التي يقولون فيها "إن العدو القريب أولى بالجهاد من العدو البعيد" ، في إشارة إلى إسرائيل، وإلا لما ترك رجل مثل عبد الله عزام فلسطين مستباحة ومحتلة وراح يجاهد في قندهار ننجنهار.
وما تفرغ ابن لادن لأميركا، والهند والسند بينما لم يمس شعرة لإسرائيل.. ولو شئت آلاف الإحالات والحالات لزودتك بها، وأعكف الآن على دراسة عن "القضية الفلسطينية في الخطاب الأصولي المعاصر".

إذن لم يتبق لنا سوى تجرع كيماوي صدام، وعنتريات الشاويش علي وهوس القذافي لأنهم .. قال أيه .. وطنيون ،، يا حلاوة :)
يا مولانا أبا الفضل لا يفل الحديد سوى النار، وترى لماذا يهرول مبارك وعبد الله السعودي وعبد الله الأردني وعبد الله اليمني وعبد الله البحري وعبد الله البري وبتاع سوريا الذي يشبه الديك الشركسي، لمنع الحرب على نظام صدام ؟
هل هم خائفون فعلاً على العراق وشعب العراق ؟
وإذا كانوا حقاً خائفين فلماذا حاربوه في "حفر الباطن" ، ولماذا حاصروه في "أم المعارك" ؟
الحقيقة التي يدركونها جيداً، بينما سعادتك لا تريد أن تعيها هي أن زلزال العراق ستترتب عليه توابع، والمعروف أن الحوائط لا تسقط في الزلزال، بل في توابع الزلزال، بعد أن تهتز بعنف، وهم يدركون أيضاً أن النار التي سيكتوي بها النظام الأكثر قمعاً في الكون، ستطال بعض شرارتها عروشهم وعروش ذريتهم


يا رجل أنت لا ترحم.. ولا تريد رحمة ربنا أن تنزل
أدركنا بها يا بوش .. فقد بلغ السيل الزبى وإن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر، أو كما قال

أرحب أولا بالزميل المالك الحزين وبأول حوار مباشر معه بعد سلسلة معارك طاحنة بالوكالة !!
ثانيا .. كلي أسف وخجل من إستخدام هذا المثل السوري البالغ الفذارة ، لكن أيضا وكما يقول المثل السوري : هيك مظبطة ، بدها هيك ختم !!

إحترنا واحتار دليلنا ، نحن الشعوب العربية البسيطة الساذجة التي تنظر إلى " منظريها " بعين مفعمة بالأمل والرجاء ..
يا أهل الثقافة والفكر .. إلى أي السادة تريدوننا أن نبيع صكوك حريتنا ؟
إلى إسلامي متطرف ؟
إلى بسطار عسكري ثقيل؟
أم إلى النخاس الأمريكي الذي باعنا إلى هؤلاء ؟؟!!
هذا حالنا معكم يا بتوع الليبرالاوية !!

بكل ود وحب يا زميل ، فقراءة مالك الحزين للواقع السياسي لا تختلف أبدا عن قراءة الدكتور نبيل شرف الدين لواقع الجماعات الإسلامية في ذلك اللقاء السئ الذكر مع فيصل القاسم .. ولو كان مالك الحزين الذي يكتب غير نبيل شرف الدين الذي رأيناه وفكنا السفلي يلامس الأرض ، لشككت بالمنطق !!
يا سيد .. ماذا تقول بحق من تعبد ؟؟!!

طيب خلينا نمشي معاك حبه حبة :
سأسلم معك مبدئيا بأن الله سيعوض صبرنا في انتظار المنقذ الأمريكي الفاسق الذي سينصر الدين خيرا ، ماذا تتوقع شكل البديل الذي سيأتينا به ؟
أنا حقلك !!
عمائم سوداء في إيران أتت على أنقاض الشاه المسبق الصنع أمريكيا !!
أزمة إقتصادية وسياسية وفساد كالسابق كبديل عن سوهارتو ، بديل سوكارنو ، وكلاهم .. بل وكلهم صناعة أمريكية !!.
قرضاي وتحالف الشمال ومجازر وتطهير عرقي بحق البشتون وعودة لتجارة المخدرات في أفغانستان كبديل عن حركة طالبان التي صنعتها ، بل صنعتهما أمريكا !!.
لا وأكثر ..
لا زالت أفغانستان تنتظر الإصلاحات الموعودة التي ستأتي بها هبات الدول المانحة وسط تردي مريع لأوضاع الأفغاني داخل البلاد ، والأفغاني المهجر الذي ينتظر وعود الأمم المتحدة في مخيمات حدودية بالغة البؤس ..

طب وليه نروح بعيد ؟
ما رأيك بما يحصل في فينزويلا ؟
لا تعتقد يا زميل أن كراكاس بعيدة جدا عن القاهرة أو بغداد ، فالعالم قرية كونية لو تعلم !!.
أمريكا التي رعت مباشرة عملية إزاحة وإعتقال هوجو شافيز الزعيم اليساري الذي يقاوم المد الأمريكي في قارته .. من كان البديل عنه ؟
شلة حرامية ولصوص في شركة النفط الفنزويلية يحتكرون معظم ثروات البلاد النفطية بينما الشارع الفنزويلي لا ينتج إلا الفقر ، وإستريليتا !!.

بناءا عليه يا سيدي ، ماذا تقترح ، أو ماذا تعتد أن يكون البديل لأخينا صدام أو الديك الشركسي أو الشاويش علي أو القذافي المجنون ؟
أنت ؟؟
عمر بن الخطاب ؟
أخناتون ؟
من ؟؟

عندما قدم نابليون إلى مصر يا زميل ، أعلن إسلامه وغير إسمه إلى أحمد ، وطبع القرآن وتمسح بالدين ولا أجدعها شيخ أزهري .. ماذا سيكون شكل حجة الإسلام بوش ؟؟
هذه الأنظمة التي يدعمها أمثالك ، هي أنظمة أمريكية في الحال المبتدء .. وانظر يا رعاك الله كيف هو شكلها ومضمونها ، هل علينا أن ننتظر أمريكا لتأتينا بصدام رئيس لمصر وبشار ملك للأردن والقذافي رئيسا لليمن ؟؟
طب حنكون استفدنا إيه ؟
أعجب فعلا يا صديق ، كيف يعترف ريت بتلر بفساد الإدارة الأمريكية وقذارة أهدافها " الديموقراطية " في المنطقة بينما يأتي من يتحدث بلساننا " مع شوية مصرنة " ليقول أن أمريكا ستشق لنا البحر وتخرج الماء من البلقع ، ونحن في الأساس نعيش تحت ظلال السيف الأمريكي !!.

الحضارة يا سيدي .. الديموقراطية .. الإنسانية .. والست ام حسن على رأيك ، كلها منتجات إنسانية لا فضل فيها لأمريكي على طانغاري .. فقط .. فقط يا سيدي ، إرحلوا عنا واتركونا نصنع .. أو نموت !!.

طلب أخير ..
خذوا معكم شلة أمناء الشرطة اللي حاكمينا بإسم أمريكا !!.

المعري
مواطن ((( عربي ))) متخلف !!.

بلا مقدمات ايضا يا مالك
كنت اعرف انك تتابعنا وانك لن تصمد طويلا على فراقنا
اعدك برد مطول غدا
لكن كملاحظات سريعة الان
اولا انت تعرف من اى موقع ايديولوجى انا اتحدث .... ومن السخافة ان تكتب لى محاضرات عن الوهابيين (الموضوع الذى يبدو انك لا تفكر فى سواه وتتعامل معه كسياق معزول عن كم هائل من العوامل الاكثر حسما)

ثانيا الحراك الجتماعى الذى حدث مع الحملة الفرنسية كان من تاثير صدمة الاحتكاك الاولية لكن تتابع الاحداث منذ تلك اللحظة هو ان الحراك الاجتماعى فى مساره الطبيعى تم تكبيله لان هذه الحملة لم تتوقف ابدا و لحد هذه اللحظة( موجة بعد اخرى) وتم هندسة اجتماعية للمنطقة لا تتوقف لصالح هذه المراكز الاستعمارية

ثالثا ما تريد ان تقولة مباشر جدا وبسيط ومفهوم للحد الاقصى وهو كالتالى اريد مزيدا من الاستعمار وكان ما هو قائم من استعمار لا يكفى , اما حديثك عن النظم التى تعرف ان اى مواطن عربى يشعر بالقرف منها فهو مجرد بهارات فاسدة لتبرير اعادة هيكلة العملية الاستعمارية القائمة اصلا وهذه النظم جزء من ترتيبات هذه العملية الاستعمارية القائمة بشكل لم ينقطع وهذه هى كل المأساة

ما تطرحة هو طرح سخيف ولن تجد مثقف جدى فى المنطقة يمكن ان يتفاعل معه فالذاكرة الجماعية والتجربة التاريخية واضحة جدا انت تضع نفسك فى وضع هامشى و كومبارس من الدرجة الالف, حتى بوش لن يتعامل معك بشكل جدى فصناع الاستراتيجيات العليا فى اميركا ليسوا بهذا الغباء ليستخدموا من يروجوا امام شعوبهم لافكار استعمارية بشكل فظ ومباشر مرفوضة من الجميع هم يريدوا فى نهاية المطاف الوصول للحم الحى اى النخب المقنعةالتى لها مصداقية وتاثير على حركة المجتمع والشارع وهذه هى المشكلة الان
انت قد يتم استخدامك لاشياء صغيرة جدا للماحكات حول الاسلام وحول العروبة وحول القومية المصرية( مناكفات غير شعبوية و خارج السياق ولا تستطيع ان تقدم فيها مساهمة نظرية ذات قيمة او خطاب دعائى ذو تاثير حتى ) الخ الخ وراديو سوا لكن لا شىء اكثر

صديقى العزيز انا لا اشك فى نواياك بتاتا مشكلتك انك طيب جدا وعصبى ولا تعرف من اين يؤكل الكتف وتوقع نفسك فى اخطاء شديدة تصل حد المحظور

ساكمل غدا

تحياتي ...
موضوع جيد و هام ...
و اجمل ما فيه ان احد قطبي الحوار قد عاد ...
ساكتفي حاليا بمتابعة الحوار ... لاني على يقين انه سيكون مفيدا جدا ...
و انتظر رد العزيز العلماني بشغف ...

أحدهم يكتب لي (#####) كأنه بسلامة ####### الوحيد اللي له (####) في هذه الدنيا، ولو أخضع للفحص لتبين أنه (عنين)

ملحوظة .. ساترك مساحة بيضاء لتسهيل مهمة المشرف للحذف، لكن لم يكن هناك مفر من شتم #### السوري هذا ، حتى يتأدب، أو يذهب ليحرر الجولان بدلا من الجعجعة في الانترنت
*****



والثاني فضل أفندي يصفني بالكومبارس ، ويقول ان بوش لن يتعامل معي، ومن قال انني اكتب لبوش أو لبن لادن أو حتى لك، يا مولانا أنا شخص مستغني جدا عن أي شئ وكل شئ، غاية ما اريده أن أؤمن اللقمة لي ولطفلتي، وهذه بحمد الله مأمونة بفضل ميراث من أهلي، ولا أريد أن أكون مفكرا ولا وزيرا ولا أي شئ، أريد أن أقول ما أؤمن به، ولعله يسبق كثيراً هذه التنظيرات الفارغة عن الاستعمار الذي تبدلت آلياته، و(الاستحمار) الذي يريد فضل أفندي تبرير بقائه للأبد على اكبادنا وأكباد أحفادنا ..
ثم متى غيرت هذه الشعوب العربية حاكما واحدا منذ عهد معاوية حتى اليوم، كلهم تغيروا بتدخل خارجي وانقلابات عسكرية، ولما انتهى زمن الانقلابات، لم يعد سوى التدخل ..

وللعلم ستتدخل أميركا، وتتغير هذه الأنظمة الآيلة للسقوط، وستتغيرون أنتم .. أو تنقرضوا أو تذهبوا إلى فندق جوانتانامو


على فكرة ، لم أكن أتابعك ولا اهتم بك ولا تعنيني منذ معركة (هجر) التي بادرت بشتمي فيها، وسامحه الله العلماني انه أرسل لي هذا الرابط .. وطلب مني التعليق

يلا باي يا مناضلون، يا من حررتم الكون

يقول الاستاذ مالك الحزين في موضوع سبق ان طرحه في منتدى الحجاز بعنوان "إدركنا بها يا بوش"

أدركنا بها يا بوش .. فعلى غيرك لا يجوز الرهان،ولن تنقلع هذه الدكتاتوريات العربية والإسلاموية القابعة على صدور البلاد والعباد بغير قاذفاتك المباركة، ولن يرحل صدام وسخام وبشار وبكار ومبارك ومشايخ الغلمان والشاويش علي صالح والقذافي المجنون وعرفات الذي لا يموت ، وأنصاف الآلهة في طهران وبقية الطاقم إلا بفعل بركاتك يا شيخ رامسفيلد ..أيدك الله بنصر مبين، وسدد خطاك على طريق الخير للبشرية جمعاء .. أقول جمعاء .... جمعاء


و المدهش ها هنا أن السيد مالك يحشرإسم زعيم منتخب من شعبه و ما يزال حتى هذه اللحظة يتمتع بتأييد الاغلبية من هذا الشعب الغير مدجن المناضل ( النضال نفسه كمصطلح صار سبة و شئ يثير الضحك في عموم خطاب مالك الحزين و .....لا أظن أنه كان خطأ مطبعيا أن يورد الحزين إسم عرفات في زمرة الاخرين ممن أتوا الى السلطة على ظهر دبابة مطهمة......و سنتجاوز ايضا عن حشر حكام أيران الذين وصلوا الى السلطة بثورة شعبية مليونية هي الاكبر في القرن العشرين و هي جموع واجهت لا فرقة من فرق الامن المركزي بل جيش مدرع و مخابرات ربما هي الاكثر دموية ضد شعوبها بعد مخابرات الكي جي بي إن لم تكن قبلها

إذا سلمنا أن السيد مالك الحزين يريد الخلاص من هذه الزعامات التي لا تمثل شعوبها برغم أن بعض هذه الشعوب بالفعل قانعة بحكامها و لم تشكو من وجودهم،و تغيير هذه الانظمة من الخارج ليس الا عدوان حقيقي على هذه الشعوب، اذا سلمنا أن السيد مالك الحزين يحب الديمقراطية و العلمانية و الليبرالية الى هذا الحد الذي يتطلب تدخل العدو الرئيسي و من تتعارض اجندته و مصالحه تماما مع مصالح الشعوب......فما السر في الزج بإسم زعيم منتخب و علماني و مؤيد من شعبه في جملة المغضوب عليهم و الضالين من حكام العرب.....و الذي يقول عنه مالك "عرفات الذي لا يموت" ........و ما علاقة الليبرالية التي يبشرنا بها بوظائف و مهام ملك الموت ....طبعا سنضطر للتغاضي عن مقال سابق* لهذا المقال( قبل إأنقلاب الادارة الامريكية كلية على ياسر عرفات) كال فيه مالك لعرفات من المديح ما لم يقله شاعر في البلاط الاموي و صار فيه عرفات هو المسيح المخلص و إمام أهل السنة و إمام الزمان عند الشيعة و طائفة من النعوت و الاوصاف الرومانسية التي جاد بها قلمه على الرجل قبل أن يتساءل عن سر غفلة عزرائيل عنه عندما ظهر تماما أن إسرائيل و أمريكا لم تعودا تطيقا عرفات و تشبثه بحد ادنى من المصالح الفلسطينية و بعد أن ظهر تماما أن سقفه التفاوضي لن يتحرك للاسفل قيد أنملة و انهما يفكران بجدية في إستبداله بآخر، إسم جديد يكون في حل من السقف الذي فرض عرفات على نفسه الا يحيد عنه مهما كانت الضغوط...كرزاي اخر بمعنى ما

عندها قفز عرفات من جملة الاوصاف اللاهوتية التي خلعها عليه السيد مالك الى قائمة المغضوب عليهم و الضالين ، ضرب عرض الحائط بتاربخ الرجل النضالي، ديست ارادة شعبه المقاتل الذي إختاره بالحذاء.... و تم الحاقه بعلى عبد الله صالح و مشايخ الغلمان

و للحديث بقية اذا لزم الامر


--------------------------------------------------------------------------
* قال عنه مالك الحزين
قد نختلف مع شخص "أبو عمار" ويعدد بعضنا حسناته وسيئاته .. مكاسبه وتنازلاته ، لكن في هذه اللحظة تحديداً لا يمكن إلا ان نكون جميعاً مع "أبو عمار" الرمز والقضية .. ولا ينبغي إلا أن نلتف حول هذا الرجل .. نحمله في قلوبنا وعيوننا وضمائرنا .. وننسى أي خصومة معه .. لسبب بسيط أنها خصومة أهل .. خصومة مع أخ أو عم أو خال أو حتى جار .. ولأنه لم يعد مهماً شخص عرفات .. فالأهم هو ما يمثله .. وقد تجسدت فيه ـ وبصدق ـ كل هموم الأمة .. وأعارته ملامحها .. صار رمزاً حتى لو كرهناه ، ولم يعد عبئاً أو مكسباً فلسطينياً فحسب ، بل أصبح ـ وحده ـ تجسيداً إنسانياً لأمة بأسرها .. محاصر مثلها .. مريض مثلها .. مراوغ مثلها .. مسكين مثلها .. مقهور مثلها .. متناقض مثلها .. منكسر القلب مثلها .. عنيد مثلها .. الخ
عرفات في هذه اللحظة الفاصلة هو إمام أهل السنة .. وإمام الزمان لشيعة آل البيت ، وأمين القومية العربية الحقيقي وليس الدعيّ .. والحبر الأعظم للمسيحيين العرب بكل طوائفهم .. وولي الدم لكل شهداء الأمة .. و.. و..