يا أخي غلبتونا معاكم .. نسكت تتطاولون وتتهمون وتوزعون صكوك وطنية وعسلية ، نرد تتهمونا بالردح، نتقبل سخافاتكم وشتائمكم ورذالاتكم وسوء أدبكم تتصورون أنفسكم علماء الزمان وجهابذة العصر، وتنصحون بالقراة، كأننا نفعل شيئا في الدنيا غيرها..
يا فضل إذا كنت أنا أردح فأنت تشتم وتتهم وتصف مخالفيك بالخيانة والعمالة وهذه التهم البغيضة كأنك أمين عام القومية ومسؤول شؤون الوطنية.. قرفتونا يا أخي بقميص عثمان الذي تشهرونه في وجوه كل من يحاول الاختلاف معكم.

لماذا يأتي واحد مثلك لديه ما يكفيه من بلاوي ومشاكل في بلاده، ويزايد حتى على العراقيين أنفسهم، وانظر لتعقيب الأخ العراقي المحترم أسفل مداخلتك مباشرة، وكيف ان اهل البصرة أدرى بشعابها، وهم أدرى بمصلحتهم، ويعرفون مع من تكون، هل أنت عراقي أكثر من العراقيين، أم أنك مجرد (درع بشري) لصدام ونظامه؟

انت نفسك فضل الديماجوجي المكابر، عبارة عن لسان طويل نبت له بني ادم، مجرد لسان يرغي ويزبد ويشتم، ويدعي التقدمية، وهو في أعماقه أصولي قح، أصولي حتى النخاع، فاشي أكثر من صدام، ديماجوجي أكثر من عبد الباري عطوان

أنت نفسك لم تتغير، خضنا مناقشة طويلة بعد أحداث 11 سبتمبر ، دافعت أنت فيها دفاعاً مريراً عن ابن لادن وعصابته، وقلت ـ ضمن ما قلته من تخاريف ساعتها ـ ان ابن لادن سيعيد فلسطين، ويعجل بالتحرير، ويحرك (الأضيه)، وصرخنا في البرية ان احداً لم يسبب ضرراً للقضية الفلسطينية مثل عصابة (القاعدة)، وان ابن لادن وجماعته وما يمثله من فكر لم تكن فلسطين على أجندتهم يوماً، ولكنك كابرت وارغيت وأزبدت حينها ، ووزعت اتهامات علينا بنفس البساطة التي تمارسها الآن ، وقلت فينا ما لم يقله مالك في الخمر..

الآن هل تتذكر ما قاله أبو عمار ورجاله من ان ابن لادن يضر بالقضية، وليته يتوقف عن محاولة اختطافها من أهلها ؟
هل تتذكر ذلك كله يا فضل ؟
اشك انك تتذكر أو تتعلم أو تنوي ذلك
سلاماً .. يا صديقي المستبد
جفت الأقلام ورفعت الصحف، حاور نفسك يا فضل وبيننا الزمن، يبقول كلمته الأخيرة

مترحش يا مالك ، تآنسنا بك !!
لنضع كل شئ جانبا .. طرحك الأول ساذج موغل بالهبل ولم نفهم منه إلا إبتهالات بعودة المسيح الأمريكي المنتظر .
هذا سؤال جاد ، أرجو أن تستطيع أن تجاوب عليه بطريقة" منهجية " وليس على طريقة " طورا بورا" :
ما هي ملامح المشروع الأمريكي اللبيرالي الذي سيأتي على أنقاض مشروعها الديكتاتوري الحالي ؟

قد أ-نكون أسأنا فهمك ..
استجمع مهارتك وأجبنا ..
ما هي ملامح هذا المشروع الذي تحاربنا من أجله ؟

حتى لا تختلط الاوراق و تضيع الحقائق بين ركام السباب و الشتائم فسأتناول القليل مما تعج به حقيبة فؤاد عجمي، الذي يراه السيد مالك اكاديميا كبيرا، من كراهية و حقد على العرب و المسلمين و انحياز تام للصهيونية

ففي مقال لعجمي في مجلة فورين افيرز، و تحليل عن سبب فشل قمة كامب ديفيد يلقى عجمي مثله مثل اي كاتب صهيوني، اللوم بالكامل على ياسر عرفات ، و يصف عجمي القرار الفلسطيني بتوقيع اتفاقات اوسلو أنه تخلى للفلسطينيين عما يسميه عجمي " تطرفهم التقليدي" في الوقت الذي يصف فيه أيهود باراك بأنه رجل دولة تواق لمنح الفلسطينيين أقصى ما يمكن للمؤسسة السياسية الاسرائيلية تقديمه.

عجمي اذا لا يهمه و هو المحلل السياسي الذي لم تنجب ارحام النساء مثله، أن يتناول حتى حقوق الفلسطينيين طبقا لقرارات مجلس الامن التي يستخدمها تلامذته صقور الادارة الامريكية ك "تواليت تشيوز" و هو غير معني بشرح معاني القانون الدولى و الشرعية الدولية لهؤلاء التلاميذ النجباء من عينة تشيني و كونداليزا .....و لكنه يتحدث بمنطق صهيوني متجرد تماما من أي إلتزامات دولية و متعالى على الشرعية و يمن عجمي على الفلسطينيين بما أنعمه السيد أيهود باراك رجل الدولة الاسرائيلي عليهم متسائلا بحرقة " عايزين اكتر من كده ايه"

و يصف عجمي ما فعله عرفات في كامب ديفيد أنه أي عرفات- رفع سقف مطالبه التي يصفهاا العجمي " متطرفة" و أصر على حلمه في دولة ممتدة من النهر الى البحر (طبعا عجمي يكذب في هذا) و يتجاهل عجمي أن كل ما طالب به عرفات في كامب ديفيد لا يخرج عن إطار أسلو التي تنازل فيها عرفات عن 80% من فلسطين التاريخية و رضى فيها بأقل من نصف ما قرره قرار التقسيم الصادر عن مجلس الامن نفسه

عجمي ينصح عرفات بأن ينسى تماما ملايين الفلسطينيين الملقين في العراء في لبنان و سوريا و أن يتحلى بالشجاعة الكافية ليعلن أن هؤلاء اللاجئين منذ ما يقرب من نصف قرن لن يكونوا "أسعد حظا" من اليهود (المساكين عند عجمي) في الاسكندرية و فاس و بيروت الذين "طردوا" على حد تعبير عجمي من ديارهم في الدول العربية بعد قيام إسرائيل...طبعا عجمي يمارس الكذب مرة أخرى عندما يخلط بين الفلسطينيين الذين يبيتون في المخيمات منذ نصف قرن بعد طردهم بالجملة من أراضيهم و بين اليهود العرب الذين هاجروا الى أسرائيل طوعا أو بفعل عمليات إرهابية أعترف الصهاينة أنفسهم أنهم هم من دبرها لاجبار اليهود على الهجرة الى فلسطين و تدعيم التفوق الديموغرافي اليهودي على العرب
عجمي قلبه ينفطر على من اسماهم "أولادنا" و من يتعرضون لاخطار الحرب الجرثومية و البيولوجية و النووية في أثناء قصف الاحياء السكنية العراقية و مخابئ المدنيين العراقيين (مخبأ العامرية الذي أحترق فيه الاطفال و النساء ) كما انه يخشي على "أولادنا" هؤلاء من لسعات العقارب و الافاعي السامة و الشمس المحرقة......طبعا قد يظن بعض السذج أن عجمي يقصد أولادنا العرب العراقيين و لكنه في الحقيقة يقصد أولادنا الامريكيين ممن "قد تصيبهم" بعض الاشعاعات النووية الناجمة عن إلقاء قنابل اليورانيوم المنضب على رؤوس العراقيين .....كما ينصح عجمي أن تجتاح القوات البرية الامريكية بغداد و تسقط صدام و الا "نـ"كرر نفس الخطأ الذي أرتكب"ناه" في 1967 فقد هزم"نا" عبد الناصر و لكن"نا " لم "نـ"هزم الناصرية

السيد مالك الحزين يتصور أن حمل العربي للجواز الامريكي هو مبرر أخلاقي للتحول الكامل الى صف العدو و التحول الى حب إريل شارون و كراهية ياسر عرفات و أعتقد أنه مخطأ في هذا فحتى ديك تشيني لم ينس أن عجمي من أصل "عربي" بل أن تشيني يستهد بأراء عجمي الداعية الى التدخل العسكري في العراق بصفة أن عجمي من أصل عربي( و هو خبر نقله نبيل شرف الدين في ايلاف ذات يوم) و ليس بصفة أنه حامل للجنسية الامريكية كملايين الامريكيين من ذوي الاصول العربية و الاسيوية و الافريقية و الذين لم ينسوا أهلهم الاصليين في بلادهم و لا يستحون أن يعارضوا سياسات بلادهم الاستعمارية و اللاخلاقية ضد أهلهم الاصليين... و لما لا و هناك من الامريكيين من ذوي الاصول الاوروبية أنفسهم ممن يعارضون هذه السياسات اللاخلاقية و ليس مثل عجمي الذي يهمه الا يصاب جندي أوروبي أو أقريقي بسوء من جراء تفجير أهله الاصليين بالقنابل النووية...صحيح انه ليس في امريكا كنافة و لكن عجمي لن يعيه الحصول على انخاب الشامبانيا لتوزيعها على اصدقائه الصهاينة مع كل صاروخ ينهمر على رأس حي سكني عراقي أو فلسطيني و ما اكثرها و يا ليته يكتفي يتوزيع الانخاب، و ياليته لا يزايد على موقف ديك تشيني و رامسفيلد و يطالب المزيد من القنابل النووية على رؤوس العرب

الحصول على الجنسية الامريكية ليس مبررا اخلاقيا للخيانة فأي لاجئ قوارب يمكنه أن يحصل على هذه الجنسية في خمس دقائق أو حتى خمس سنوات، و لا أظنها كافية كي ينس الانسان نفسه و هويته و يندمج في مشروع.. يا ليته انسانيا ، بل هو من أسوأ و أحط المشاريع و أكثرها لا انسانية , ضد أهله و عشيرته الاصليين

هذا هو فؤاد عجمي الذي يصفه السيد مالك بالبروفيسور و الاكاديمي الكبير و يفاخر باستاذيته لكونداليزا و بكونه مستشار لاحد احط الادارات الامريكية في تاريخها

يا أخ (فري سوريا) أنا لست راغباً بالحوار معك، لأنك رجل شتام، وأنا لست راغباً باستعداء مزيد من الشتامين على شخصي الضعيف، يكفي فضل يؤدي المهمة نيابة عنك، مع قليل من البهارات ليوحي (زوراً) بأنه جاد، وما أهدره من وقت في تلقي الشتائم والرد عليها ربما استطعت أن أنجز خلاله عملاً مهنياً، أو حتى أستمع لنصائح فضل وأقرأ (قراءة منهجية).

*****

أما الأخ أنتي، فالحديث عن فؤاد عجمي عرضي في هذا الموضوع، وخارج سياقه، ولو شئت أن تتفضل بفتح موضوع خاص لما نقلته عن إحدى الصحف، متضمنا سبابا للبروفيسيور عجمي، لنناقشه بهدوء ونلتزم بمنهجية الحوار، وفؤاد ليس ابن خالتي، ولم التقيه يوماً، كل ما يربطني بالرجل طروحاته الأكاديمية ومساهماته الصحافية التي أؤيد معظم ما فيها من آراء ووضوح وثقة لم يعتدها المثقف العربي المراوغ الديماجوجي.

أما مقاله الأخير فيكفي ان العالم كله يناقشه، ويرد ويدافع وينتقد ويجادل، وهو ما يعني ببساطة ان للرجل طرحه المهم الذي يثير من ردود الفعل ما يتجاوز كونه مجرد رقماً مهملاً، كما يزعم البعض، ثم فؤاد ليس يهوديا كما يزعم فضل، وليس ليكوديا، وان كان يمينيا في توجهاته، وهو بهذا ليس شاذاً ، فهناك عشرات الألوف من العرب الأميركيين ينخرطون في الحزب الجمهوري، أكثر كثيراً من المنخرطين في الديموقراطي، أو الجماعات اليسارية، وقد أثير هذا الأمر أثناء الانتخابات الأخيرة، وتساءل الكثيرون لماذا ينخرط العرب في الحزب الجمهوري، والطبيعي أن يندمجوا في الديموقراطي، وكانت الخلاصة هي ان اليهود مؤثرون في الحزب الديموقراطي، الذي يعد منبراً للأقليات العرقية، والثقافات الأخرى.

وشكراً لمن قال (نعم)، وشكراً لمن قال (لا)، أما (أمّا نعيمة) فأشكرها مرتين، لأنها قالت (نعمين):)

والله المستعان على ما تصفون :nocomment:

تحية سورية قومية اجتماعية

يعني عن جد هزلت,

ما كان ناقصنا إلا ان نختلف عن راينا بواحد يهودي,

لك متى ستسفيقوا وتعوا أن لا عدو يقاتلنا في ديننا وارضنا وحقنا إلا اليهوددددددددددددددددددد

أخ يا راسي

الزوبعة السورية

يا أستاذ مالك

صحيح أن الحديث عن عجمي هو حديث عارض و سيعود عجمي و مكية مرة أخرى الى الظلام بمجرد ان تنتهي أمريكا من ملف العراق و تستغني عن خدماتهم، و عندها سيتساءل الكثيرون عن مؤهلات عجمي التي تجعله استاذا في جونز هوبكنز و سيعاد تقييم فؤاد مكية الاستاذ في هارفارد و يتعجب البعض عن سبب تعيينه استاذا في الجامعة العريقة و هو لم يحصل حتى على درجة الدكتوراة كما هي التقاليد الجامعية العريقة.......ليس عجمي الا موقف من مواقف المزايدين و المراهنين على الحصان الامريكي و هو رهان يجعلهم يتحولون ضد شعوبهم و أمتهم الاصلية بكل ما تعنيه كلمة تحول من معنى

الاتهامات بالخيانة و العمالة من المسائل الشائكة و الوعرة، و لكن ما حيلتنا اذا كان الخائن يجلس في مجلس حرب الاعداء ليباشر الخطط و يتابع التطورات و يحفز و يشجع على المزيد من القصف و الدمار لشعبه و ما حيلتنا اذا كان الخائن و العميل يستخدم نفس مفردات العدو الدعائية ضدنا و يسوق لنفس المغالطات التي يسوق لها الخصم الليكودي الصهيوني

عجمي كشخص .. مجرد مقاول بالحتة ستنتهي مقاولته و يذهب كغيره من عملاء الادارة الامريكية الى حيث حطت رحلها ام ماركوس أو أم قشعم ...و لن يهتم به احد، نحن هنا نناقش هذا التوجه الليبرالي الامريكي المزعوم و نبين مقدار ما ينطوي عليه من كراهية و عداء للامة ذاتها و ليس لبعض الطغاة الذين سيذهبون هم الاخرون الى مزابل التاريخ عاجلا ام آجلا....مع العلم ان هؤلاء الطغاة كانوا صنيعة نفس هذه الادارة الامريكية و منطقها الاستعماري الذي لا يبالى الا بمصالج رأس المال و صناعة النفط الامريكية العملاقه و بوش و تشيني و كونداليزا احد اقطاب هذه الصناعة و هي ملاحظة عابرة اخرى

لا معلش ، تعال على نفسك شويه وأجبنا ، كيف ترى ملامح هذا المشروع " الليبرالي " الأمريكي الذي تسوق له على طريقة فؤاء عجمي وطريقة الليبرالي العراقي الذي يرى في الفلسطينيين خونه ؟
ليس من العجيب أبدا أن تلتقيا ثلاثتكما ، فهذا - والله - قمة المنطق !!.
طيب .. على الأقل تبنى إدوارد سعيد وهشام شرابي ، أو عزمي بشارة العضو في الكنيست الإسرائيلي !!.

حتى الآن يا مالك لم نسمع منك " جملة مفيدة " واحدة ، كل ما قلته من خلال هذه الردود الملحمية يمكن تلخيصه بكلمتين إثنتين على طريقة عجمي ( برضو ) في أن شعوبنا ستخرج مهللة للفتح الأمريكي كما خرج الأفغان مرحبين بالجيش الأمريكي * ، لكن كيف ؟؟ إزاي ؟؟ مش عافين ..ألا يفترض بنا أن نعرف كيف قبل أن نشاركك إبتهالاتك ؟؟!!

صدقني أو لا تصدقني يا دكتور :
أنت فارغ وتردد ما تقرأ وما يقال دون أي وعي منطلقا من قاعدة " شعوبية " ضيقة جدا .. رأيي بك هذا قديم وليس وليد اللحظة ، وكنت أنتظر فعلا أن تشرفنا بزيارة حتى نعرف عن أي فكر ضحل كان يدافع أصدقاؤنا ؟؟!!
.

تفضلوا .. هذا هو الدكتور نبيل شرف الدين الذي تصفون ..
هل بقي لك حجة يا صديقي .. بل يا أصدقائي ؟؟!!

تعديل للدكتور جمال :
هل رأيت يا دكتور من يسوق لصراع الحضارات ويعتاش عليها ، وما هي الأسباب ؟
خليتو إيه للإسلامويين الإرهابويين؟؟!!

شالوم **

المعري

* هذا رأي فؤاد عجمي فعلا !!.
** يمكن ينوبنا من الحب جانب !!

يا سيدي أنا لا أناقش مستقبل د. فؤاد عجمي ، فهذا شأنه الخاص، كما هو شأن الجنرال اللبناني الأصل المكلف بقيادة القوات الأميركية في العملية العسكرية المزمعة، هم مواطنون أميركيون من أصول عربية ولهم خياراتهم وحساباتهم وهم وحدهم من يتحملون نتائجها.

ما نناقشه هنا هو الاستعانة بالقوة الأجنبية لتغيير الوضع المتردي الذي أوصلتنا إليه النظم المستبدة في المنطقة العربية، وأنا لا أرى بأساً في ذلك، لأن الغرب في كل الأحوال يحصل على ما يريده من الحكام الفاسدين، وحين تتوافق مصالح أميركا مع إزاحة هذه الأنظمة فلماذا لا نستثمر الفرصة، ونصنع مجتمعاً مدنياً مؤسساتياً عوضاً عن هذه الافخاذ الملكية التي تمطتينا، والجمالوكيات (الجمهوريات الملكية) التي بات البعض من فرط تلذذه باستمرارها يدافع عنها لا لشئ إلا لأنها كما أسلفت "نظم وطنية"، وهي في حقيقة الأمر لا تعدو أن وكالات للاستعمار الذي يزعم البعض أنه ضده.

قصارى القول إن "الاستحمار" أسوأ كثيراً من "الاستعمار"، وكلاهما شر..
والله المستعان

الرد السابق كان للأخ أنتي


أما السيد (فري سوريا) فأسأله إذا كان هذا رأيه بشخصي المتواضع منذ قديم الأزل، فلماذا يشغل نفسه بطروحاتي ؟
لماذا لا يتجاهلني مثلاً ؟
وعموماً لن أجاريك في شتائمك (مع اني أستطيع)، لكن ليعرف الناس من منا الشتام والسافل :loveya:

بقا دا كلام يا راجل؟
أنا منتظرك بفارغ الصبر منذ " هُدّدِت" بأنك ستشرفني " مخصوص " للرد علي .. وهل يعقل أن أضيع مثل هذه الفرصة؟
عن الشتائم يا حزين ، راجع ردودك ولاحظ الكم الهائل من السفالة والنطوطة بحقي وبحق غيري .. أم أنك لم تعد تقدر وتميز مفهوم السفالة كالكثير من المفاهيم التي تطبل لها ؟!
لا تتحذلق وتهدد بالسفالة ، فأنت في مستنقعها الآن !!

إخجل يا " دكتور " فليس بهذه الطريقة الفوضوية يتم التهرب ، هذه حيلة من لا حيلة له .

مع ذلك ، سأفترض أن ردك على أنتي رد علي أيضا ، وتعال لأريك كيف يتمسك من هم بمستواك الفكري بالنتائج دون محاولة فهم المسببات :
" ما نناقشه هنا هو الاستعانة بالقوة الأجنبية لتغيير الوضع المتردي الذي أوصلتنا إليه النظم المستبدة في المنطقة العربية، وأنا لا أرى بأساً في ذلك، لأن الغرب في كل الأحوال يحصل على ما يريده من الحكام الفاسدين، وحين تتوافق مصالح أميركا مع إزاحة هذه الأنظمة فلماذا لا نستثمر الفرصة، ونصنع مجتمعاً مدنياً مؤسساتياً عوضاً عن هذه الافخاذ الملكية التي تمطتينا، والجمالوكيات (الجمهوريات الملكية) التي بات البعض من فرط تلذذه باستمرارها يدافع عنها لا لشئ إلا لأنها كما أسلفت "نظم وطنية"، وهي في حقيقة الأمر لا تعدو أن وكالات للاستعمار الذي يزعم البعض أنه ضده" .

هل نفهم من هذا الرأي أننا نقاوم التسلط الغربي دفاعا عن حكوماتنا الوطنية ؟
هل تتبنى فعلا هذا الرأي ؟؟!!

سنعود قريبا لمناقشة الإسقاطات " الإستعمارية " أو الإستحمارية على ترويج آراء من هذا النوع المبتذل الرخيص ، من برنارد لويس ، إلى العجمي ...
إلى التلميذ الخايب * نبيل شرف الدين !!


المعري


* آاا .. دي بآه شتيمه !!