الملكة
عضو رائد
المشاركات: 957
الانضمام: Jun 2002
|
المسماة معارضة لبنانية (انتم لا تمثلون###### الشعب اللبناني)
دمشق أكدت وزيرة شؤون المغتربين في سورية بثينة شعبان "ان مسألة إجراء تحقيق دولي حول حادثة إغتيال الرئيس رفيق الحريري هو شأن لبناني تحدده الحكومة اللبنانية وسورية لا تعارض ذلك".
وقالت الوزيرة شعبان في تصريحات خاصة لشبكة التلفزة الاميركية "سي.ان.ان." اليوم "ان فتح أي تحقيق، سواء كان دوليا أو غير دولي، هي مسألة لا تعارضها الحكومة السورية طالما سيفضي هذا التحقيق في النهاية الى الحقيقة ومعرفة المنفذ الحقيقي لحادثة أغتيال الرئيس الحريري كما انه شأن يخص الحكومة اللبنانية".
وأضافت: "ان الأصوات التي تنادي الآن بانسحاب القوات السورية من الاراضي اللبنانية، هي أصوات تسعى الى تحقيق مكاسب سياسية شخصية بعيدة عن مصلحة اللبنانيين ومصلحة سورية وكل دول المنطقة".
وعن الضغوط المحلية والاقليمية والدولية التي تتعرض لها سورية لسحب قواتها من لبنان قالت الوزيرة شعبان: "عقب حادثة الأغتيال مباشرة، بدأت هذه الاطراف في تصعيد ضغوطها على الحكومة السورية، واصدرت احكاما مسبقة وقبل اجراء أي تحقيق اتهمت فيها الحكومة السورية بتدبير عملية الأغتيال وهذا جزء من سيناريو مخطط له باتهام سورية أولا ثم الضغط عليها لتنفيذ مطالبهم".
[SIZE=5]
وأشارت "ان سورية كانت أول الخاسرين من وراء أغتيال الرئيس الحريري حيث فقدت أهم قائد لبناني كان يتعاون معها كما كان جزءا من حل أي مشكلة تعترض الجانبين اللبناني والسوري".
ووجهت نداء الى القمة الاميركية-الاوروبية فقالت: "أن ما تحتاجه المنطقة الأن هو التعامل بحكمة وبطريقة بناءة مع مشكلاتها، كما ان هناك ضرورة لأن يكون في المنطقة دولة تتمتع بصوت بناء وحضاري لتكون شريكا للولايات المتحدة والدول الاوروبية فى حل مشكلات المنطقة وتحقيق السلام والأستقرار فيها"، مؤكدة "أن سورية قادرة على القيام بهذا الدور".
عن شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية
www.ssnp.info
|
|
02-22-2005, 04:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الملكة
عضو رائد
المشاركات: 957
الانضمام: Jun 2002
|
المسماة معارضة لبنانية (انتم لا تمثلون###### الشعب اللبناني)
أيها الزملاء :
تتوالى الأحداث متصاعدة على نحو يؤشر بهبوب رياح فتنة داخلية يُهدف من ورائها إلى جعلها فتنة على المستوى القومي في أمتنا .
فالجريمة الشنعاء التي أودت بحياة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري دفعت بلبنان وبمختلف شرائحه إلى حالة من التجاذب الحاد تنذر بحصول شرخ يهدد وحدته الاجتماعية والسياسية وبشكل لا يستفيد منه إلا عدو أمتنا الأوحد " إسرائيل " .
إن تداعيات الاغتيال التي تحاول العديد من القوى الإقليمية والدولية استغلالها لفرض مخططات لا تخدم في المحصلة إلا مصالحها رغم ما تدعيه من حرصها على مصلحة الشعب اللبناني والسلام في المنطقة فإن هذه تسير وفق مخططات معلنة تستهدف فرض الاستسلام على أمتنا وضرب أية مقاومة يخوضها شعبنا ضد هذا الاستسلام عبر تفتيت وحدته الاجتماعية بهدف تشكيل قناعة شعبية مستسلمة تقبل بوجود طبيعي لعدونا داخل جسد أمتنا وهذا ما نرفضه رفضاً قاطعاً .
لقد نجحت بعض القوى بدفع تداعيات اغتيال الرئيس الحريري إلى مدى يهدد بحصول شرخ على المستوى الشعبي بين أطراف الشعب الواحد في لبنان والشام وما نسمعه من ممارسات ضد العمال الشاميين في لبنان ينذر بخطر كبير أقله زرع عنصرية بغيضة بعيدة عن أخلاق شعبنا وممارساته ومناقبه داخل صفوف الشعب الواحد . إن مواجهة التحريض الغرائزي المرفوض والبعيد عن لغة الحوار تتطلب من شعبنا في الشام ولبنان الارتقاء إلى مستوى الأخوة القومية والابتعاد عن التصرفات المنطلقة من مصالح وفئويات سياسية ضيقة لا تر إلا مصالحها بعيداً عن مصلحة الوطن والأمة .
إن المطلوب منا كطلبة العمل المكثف على توعية شعبنا على الأخطار المحدقة به , والتي تستهدف الجميع دونما استثناء فما يصيب لبنان يصيب الشام وما يصيب الشام يصيب لبنان , فالأخوة ليست بالخطابات والمواقف الاستعراضية وإنما بالحوار المرتكز على الأخوة والمحبة القومية التي تسعى لمصلحة الأمة بعيداً عن الكيانية البغيضة .
الطلبة السوريون القوميون الاجتماعيون في جامعة دمشق
عن شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية
www.ssnp.info
|
|
02-22-2005, 07:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}