{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
خالق محجوب
عضو فعّال
المشاركات: 187
الانضمام: Oct 2008
|
المصادر الوثنية للاسلام
قصة الطوفان نجد مثيلتها موجودة في السومرية وحتى الاساطير الفرعونية، مع ان الاولى اكثر شهرة.
تتقاطع الاسطورة المصرية في بعض عناصرها مع اسطورة القرآن المقتبسة عن التوراة التي بدوره اقتبسها عن اساطير السومريين.
تدور احداث الاسطورة المصرية في العصر الذهبي عندما كانت الالهة لازالت تشارك الناس حياتهم ولم يكن الانفصال بين العالمين قد تم بعد، ويوظف النص هذه الأحداث كتمهيد وتبرير لحدوث القطيعة بين العالمين ومن ثم إعادة تنظيم الكون.
كما تتميز الأسطورة المصرية بمحدودية الانتقام، فغضب الإله ينصب فقط على المارقين وليس على كل الأرض، وكأنه سمع صوت الآلهة الحكيمة على شط الفرات بالا يرسل فيضان ويرسل بدلا من ذلك من ينقص من عدد البشر، وعندما تتدخل إحدى الربات في الصراع بدون أمره ويزداد سفك الدماء مما يهدد الجنس البشري بالفناء يتدخل بنفسه لوقف المذبحة، ويأمر بخلط البيرة باللون الأحمر لتصبح بلون الدم ويغمر بها الحقول لتشرب منه هذه الربة فتتخدر أوصالها وتكف عن سفك الدماء. أي أن غمر الأرض هنا ليس للتدمير وإنما للإنقاذ. واوصاف المياه تشبه اوصاف فيضان النيل الممتلئ بالطمي.
أيضاً تفتقد الأسطورة المصرية لبطل محدد المعالم على غرار " نوح " في سفر التكوين و "زيوسودرا " في الأسطورة السومرية و" أوتنابشتيم" في الملحمة البابلية جلجماش، واتراحسيس في ملحمة أتراحسيس، وتستعيض عن ذلك بالشعب، فهناك جزء من الشعب سيفني كعقاب للتمرد، وجزء سيبقى لمواصلة الحياة سواء كان هذا الجزء الأخير من المذنبين أم لا. لكن الرب يعاقبهم بما هو أقسى من الفيضان، بأن يعتزلهم ويذهب لمنفاه الاختياري في السماء. هذا الانفصال بين العالم الإلهي والإنساني أحزن البشر وجعلهم يندمون على التمرد، ويهاجم بعضهم البعض، فيتأسس بذلك العنف على الأرض.
النص نفسه غير معنون لكنه يعرف بشكل واسع بأسطورة إفناء الجنس البشري وإعادة تنظيم العالم، ويعرف أيضا بـ" كتاب البقرة السماوية" في أوساط علماء المصريات. .يحتوي النص الكامل على 330 فقرة ويتناول ثلاث مواضيع أساسية: غضب الإله وانتقامه من البشر، انسحاب الإله من العالم الأرض وتنظيم العالم السماوي، تجسيد أرواح الآلهة في بعض الكائنات الأرضية. ولمن يريد قراءة النص المصري اضغط هنا.
والقصة السومرية اكثر تفصيلا واكثر قدما، وقد وصلنا منها عدة روايات. الطوفان الكبير، حسب الرواية السومرية، أحدثته الآلهة لإفناء الحياة الإنسانية بعد أن تكاثر عدد البشر وصاروا مصدر إزعاج للآلهة. تجري أحداث القصة في الزمن المبكر الذي تلى فعاليات الخلق والتكوين، حيث تخلق الانسان من طين، وحيث تصبح الاضاحي والطقوس وعبادة الالهة رشوة من اجل الحصول على الرحمة، وهي ذات الاسباب التي لازالت مستمرة حتى اليوم. واينكي يطلب من اتراحسيس، وهو نوح السومري، ان يصنع سفينة ويعلمه صنع السفينة،، من اجل ان ينقذ اهله (الانسان). بل وفيها نرى طلب الى الاله ان لاياخذ جميع الناس بجريرة بعضهم، وان لايبيد الحياة بل المخطئين فقط، وهي تعليمات تذكرنا بالعديد من نصوص القرآن. والنسخة مكتوبة 1700 سنة قبل الميلاد. وهي اقرب للاسطورة القرآنية.. ولقراءة تفاصيلها اضغط هنا
وملحمة جلجامش هي سيناريو اخر للخلق ولقصة الطوفان، وهي اكثر تفصيلا، وتعطيني صورة واضحة عن مدى تأثر التوراة بها ونقل حاخامات اليهود عنها عند كتابتهم للتوراة. ولقراءتها بالتفصيل يمكن الضغط هنا.
وحتى التوحيد ليس اكتشاف سماوي. لقد كانت آلهة الوثنيين تبحث عن تعزيز سيطرتها تجاه بقية الالهة، ولذلك نجد ان الترانيم والاناشيد الدينية لكل إله يمكن ان تكون علىشكل تعظيم له وحده، وكأنه الاله الاوحد. بل ان الصراع بين المدن، ولاحقا بين الدول جعل التنافس قوي من اجل تفرد اله المدينة على بقية المدن او إله الدولة على الدول المجاورة. هذا الامر نجده واضحا في ظهور اناشيد التوحيد عند أمون، وعشتار، والصينين والهندوس. لقراءة نماذج عن تراتيل التوحيد اضغط هنا
يتبع..
|
|
12-16-2008, 12:18 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}