لو هم يهود ومتبحرون باليهودية وبالأخص بدراسة التوراة والتناخ بوجه عام ويتقنون العبرية ويا حبذا لو من أصول شرقية ومقيمون بالولايات المتحدة أحب أن أتعرف بهم ونبقى أصحاب. كان لي صديق يهودي مصري الله يرحمه واسمه مراد القدسي وأعطاني شرح على سفر أيوب لمحامي مصري اسمه مراد فرج وفيما أذكر كنا قد تحصلنا على كتبه أيضا في صورة إلكترونية فكنت سعيد بتوفرها بجانب النسخة الورقية التي أهداني إياها المرحوم الأستاذ مراد رسلان القدسي. أحب أن أتعرف بناس تتقن العبرية وتقرأ الأسفار المقدسة وتشجعني على دراسة الكتاب المقدس العبري .... وبالطبع أنا متحيز ليهود الشرق. الدم بيحن ههههههههه. في هذه الحالة رجاء تبعت لي رسالة على الخاص لو أن هذا ممكن. ومادام لك أصحاب يهود يبقى انت استعليت زي ما بنقول في مصر. ناس نضيفة ومستويات عالية. الأستاذ مراد القدسي الله يرحمه كان معلق آية الكرسي على الحيطة عنده ولما رأى ذهولي قال لي بحزم كله كلام ربنا. ناس مستويات عالية مش الزبالة اللي ربنا وعدنا بها في هذا الجيل.

نقطتين الاولى اننى قرات اكثر من مرة عن بعض الفلسطنيين الذين اعتنقوا الديانة اليهودية وبعض منهم انضم الى اشد الحركات اليهودية راديكالية مثل كاخ وبعضهم ينتمى لعائلات فلسطنينية شهيرة بل واقارب من الدرجة الاولى لقادة من حماس من الصف الاول وبشكل شخصى قابلت مصرى من مدينة طنطا فى جنوب اسبانيا كنا هناك باجازة صيفية ثم سألنا وكان يقف بالقرب منا ان كان احد يعرف الانجليزية لانه لايستطيع التفاهم مع سائق باص الشركة التى تنقله مع عائلته الضخمة زوجة وستة اولاد ولم اكن اعرف انه مصريا كان يرتدى ملابس اليهود الارثوذكس ويتحدث انجليزية امريكية بطلاقة تامة المهم نهاية شكرنا على المساعدة وسألنا ان كان كل الاسبان بهذا اللطف فقلت له لسنا اسبان نحن بزيارة صيفية ثم عقبت بأننى من اصل مصرى فانفجر ضحكا وقال بمصرية ذات لهجة فلاحية مكنتش مفكر فى مصريين يساعدوا يهود احمر وجهى من الذهول والصدمة فقال لى انه مصرى الاصل من طنطا ويعيش بامريكا من عمر ال 19 عاما وولد لعائلة مسلمة وانه لولا اليهود لمات جوعا وبردا فى شوارع نيويورك فقد جاء امريكا فى مغامرة مجنونة على سطح مركب وانه قفز قرب الساحل ودخل سابحا وتشرد بالشوارع حتى اواه رابى يهودى يمتلك ابنه مخبزا ومحل بقالة فاعطوه مكانا لينام وعملا ياكل منه واحتضنوه كأنه ابنهم وتطورت القصة حتى قرر بعمر ال 25 عاما ان يعتنق اليهودية ثم تزوج ابنة اخو الرابى وانجب منها ستة اطفال بالواقع كنت فى حالة شده وانا اتابع القصة ولم أجرؤ على اطلاق اى تعليقات او توجيه اى سؤال اى كان له كانت صامتا بشكل تام كل ما استطعت ان اساله ايه هل انت سعيد فضحك وقال واى سعادة هل هناك احلى من ان تعيش فى عائلة كبيرة كلهم يحبونك بصدق وتحبهم واذا الم بك خاطبا قاموا كلهم لغوثك ثم عقب هذه هى اليهودية باختصار..
طبعا هذه اكثر قصص التحول الدينى درامية التى رأيتها بعينى
النقطة الثانية قرأت الانجيل عشرات المرات ولم اخرج باى انطباع مما تروجه الكنيسة ان يسوع جاء ليؤسس اى دين او ليلغى اى شئ بالشرع اليهودى لقد عاش الرابى يشوع بن يوسيف حياة يهودية شعائرية كاملة وهو يختلف عن النجم الاعلامى يسوع المسيح بتاع الكنائس تماما وكليا
بالمناسبة عشان احرق دمكم قابلت ايضا جزائرى بربرى اعتنق الديانة الهندوسية وكان راهبا فيشنويا هههههههه على رأى شادية دنيا وفيها العجايب

قصة مؤثرة وجميلة جداً يا حكيم. من طنطا وشيلاه يا سيد يا بدوي إلى يهودي ويلبس ملابس اليهود الأرثوذكس. هذا يبين لك أن الدين المعاملة كما قال محمد نفسه وكما قال المسيح في مثل السامري الصالح عن من هو قريبي. هل قريبي من يقنعني بمجموعة أفكار براقة ويعطيني ما يعتبره "العقيدة السليمة" أم قريبي هو من يأتي لغوثي ويحتضنني ويصبح أهل لي؟ باعتقادي أن اليهود الأرثوذكس هنا طبقوا الدين صح عندما احتضنوا هذا الأخ من طنطا وعاملوه على أنه واحد منهم وهو فعلا صار واحد منهم وهذا هو الشيء الجميل.

على سبيل الدعابة.. خليه يكتب اختباره ويسجله ويحطه ع البال توك ههههههه احكي لنا اختبار يا أخ.

مشتاق أسمع قصة الأخ الجزائري والذي لبس مسوح الرهبان الهندوس وكان راهباً فيشنوياً. ما الذي جذبه للهندوسية؟

ألا ترى معي أن التشاؤم هو طابع الهندوسية حيث بدون فناء النفس في الله تصبح حياتنا على الأرض حياة تعاسة وعذاب دون أن نعلم سبب ا لتعاسة أو يكون للعذاب مغزى ومآب؟

من يقدر أن يصل للفناء في الله؟! ومن يصبح من البراهمة أهل الدين والعلم؛ أهل العقل والنور والحكمة؟ لا أعتقد أي واحد بسهولة. صح؟ أيضا طائفة المنبوذين لم يتم إلغائها نهائياً من الهندوسية وإن كان غاندي ألغاها من جماعته فقط... صح؟

ابو خليل الوردة (تعبير عراقي)
لي صديقة هنديه تعشق التدين الهندوسي التقليدي او الشعبي و الظاهر ان التشاؤم الذي نجده في الكتب غير موجود او غير مهم هناك.هي نصحتني بزياره الهند و رؤيه كيفيه عيش الناس لهذه الديانه و كيف انها تمد الانسان بكل حاجاته الروحيه و المثولوجيه و العقليه.هل قرأت كتاب كارين ارمسترونج ’’التحول الكبير’’The Great Transformation؟
اعتقد انه اجمل كتاب كتبته لحد الان و هو دعوة مفتوحه للمحبه و فيه الكثير عن الهند.
و هذه نكات يهودية لكما

The Synagogue got really fed up with its Rabbi. The Executive Committee met and one-too-reluctantly, concluded that they'd have to let him go. Trouble was - who'd want to take him - especially if it got out that he'd been fired?
So the Executive Committee decided to give him a glowing letter of recommendation. It compared the Rabbi to Shakespeare, Moses and even God Himself. The recommendation was so warm that within six weeks the Rabbi succeeded in securing himself a pulpit in a major upwardly-mobile Synagogue 500 miles away, at twice his original salary and with three junior Rabbis working under him.
Needless to say, in a couple of months the Rabbi's new employers began to observe some of his imperfections. The President of the Rabbi's new pulpit angrily called the President of the old Synagogue charging "We employed this man mostly on the basis of your recommendation. How could you possibly compare him to Shakespeare, Moses and even G-d Himself, when he can't string together a correct sentence in English, when his knowledge of Hebrew is worse than mine and that on top of everything
else, he's a liar, a cheat and an all-round low-life ?"
"Simple," answered his colleague. "Like Shakespeare he has no Hebrew or Jewish knowledge. Like Moses, he can't speak English, and like God Himself - 'Er is nisht kan mentch (He's not a human being!)"

A man,out for a walk in the woods came across a bear.Frightened for his life,he ran as fast as he could to escape and hide in a cave.He was horrified to find that the bear followed him into the cave trapping him.He closed his eyes and recited "Shema Yisrael" in anticipation of his final moments.When he is finished,he opens his eyes and is surprised to see the bear in front of him wearing a kipa (jewish head cover)on his head with his eyes closed- also praying!
The man thinks to himself "how lucky am I to be cornered by what must be the only jewish bear! He's frum (observant)! We're mishpocheh(one family)...and I'm not Kosher.I'm saved!"He then listens more carefully to the bear's prayer: "...hamotzi lechem min haaretz(the jewish prayer before eating".

Moshe goes to see his Rabbi."Rabbi,last week I missed saying grace after meals."
"Why," asked the Rabbi.
"Because I forgot to wash my hands before the meal."
"That's twice you have broken the law but you still haven't told me why."
"The food wasn't kosher."
"You ate non-kosher food?"asked the Rabbi.
"It wasn't a jewish Restaurant."
"That makes it even worse,"said the now angry Rabbi."Couldn't you have eaten in a kosher one?"
"What?on Yom Kippur?"
)the jews fast on Yom Kippur)

Array
كان معلق آية الكرسي على الحيطة عنده ولما رأى ذهولي قال لي بحزم كله كلام ربنا[/quote]

طيب لماذا تركته ؟

عزيزي جلجامش:

كارن أرمسترنج ترى الجميع في قراءتها بعيون تجميلية ترى كل شيء جميل... ماعدا المسيحية بحكم أنها راهبة سابقة. وبالتالي لي أن أتوقع منها كـ أميركية ناقمة على الرهبنة المسيحية أن ترى لا شيء سوى الجمال في الهندوسية. وهذا غير واقعي. يجب الإنصاف ونقول أن كل دين بلا استثناء لنا تحفظات عليه ونذكر ما له وما عليه. كارن أرمسترنج والفرقة التابعة لها أو ممن تسير على منهجها ترى لا شيء سوى الجمال في أديان الهند الشرقية؛ وهذه هي الموضة الآن في أوروبا وأميركا. معظم الناس في أميركا مثلا ناقمون على تراثهم المسيحي الإصلاحي وبالأخص البيوريتاني Puritan وبالتالي من الطبيعي أن يروا في أديان الهند الشرقية لا شيء سوى الحسنات. لكن لا أريد نبذة تبشيرية عن أديان الهند الشرقية مثلما قرأت في كتاب هرمان هسة وإنما إريد مثلا كتاب يشبه كتاب السعادة امرأة لـ يوحنا قمير حيث قام بترجمة أشعارهم بشكل بديع يكاد يوحي لك إنها منزلة من السماء من حيث القوة والبلاغة والعذوبة والجمال وفي الوقت ذاته عرض ما يأخذه على الهندوسية وأتفق معه فيه وهو ما نقلته أعلاه في ردي على الأخ الحكيم الرائي.

نهارك سعيد.

عزيزي قطقط: صاحبي الأستاذ مراد الله يرحمه له أن يرى أن كله كلام ربنا وهذا سمو ورقي منه. التسامي الإنساني شيء جميل وأنا أول الناس بحاجة إليه. من جهة أخرى، أنا لي نظرة أخرى تختلف عنه أقيس بها الأمور وهذه النظرة الأخرى هي ما دفعت بي لترك الإسلام وقبول المعمودية المسيحية وأن أصبح مؤمن تابع ليسوع المسيح. كل واحد له زاوية ينطلق منها ويبني فكره وإيمانه الشخصي وتجربته الإيمانية من خلالها. ولكن يجب دوما أن نمتدح الخلق الحسن يا قطقط ولا ننكر على إنسان تساميه وكفانا ما نراه من الروح الإسلامية وما تزكيه من روح استعلائية. اليوم وصلني إيميل من مسلم أراد أن يحاورني وبدأ الإيميل بآية من القرآن مطلعها على هذا النحو: محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم. لاحظ:


محمد رسول الله........

إلى الآن سليم


ثم

"والذين معه"

آاااااخ! كملت الرباطية.


مالهم؟


أشداء على الكفار!

ومين هما الكفار في نظر هذا المسلم الذي راسلني طالباً الحوار؟

الكافر هو أنا! ومحمده والذين معه أشداء على من هم في وضعي.

ثم نكمل الآية:

"رحماء فيما بينهم"......


يعني هما فيما بينهم وبين بعض رحماء ولكن على الكفار أشداء غلاظ إلخ.

صاحبي مراد أراد أن يرى الجمال في الإسلام ليس لأنه مقتنع بالجمال أو عمل مقارنة أديان ولكنه لأنه يريد أن يعيش في داخله بقناعة أنه إنسان مسالم ولا يخاصم دين. هذا شيء ممتاز ولكنه هروب من الواقع.

Array
كل دين بلا استثناء لنا تحفظات عليه ونذكر ما له وما عليه[/quote]

كلام غير مفهوم !!؟؟

معناه يا قطقط أنّ كل دينٍ إذا ما أخذناه بالعقل سنجد عقولنا ترتطم بأشياء وأشياء ولن نبلع كل شيء على علاته. المولود في الديانة قلما يمارس هذا لأنه يخشى على نفسه من فتنة التفكير والوقوع في فخ التكفير؛ ولكن من يعبر بسوق الأديان ويبحث عن الحقيقة وعقله هو كل رصيده فلا شك أنه يرتطم بهذه الجزئية وتلك الجزئية لأنه ينطلق من عقله لا من "التسليم" أو "النقل".

ما هى تحفظاتك على المسيحية ؟

التحفظات شىء ، والغوامض شىء آخر

ابراهيم العزيز
انا متفق معك تماما في اننا يجب ان ننظر للاديان بموضوعية و انا رأيت الكثير من الغربيين ممن لهم نظرة رومنتيكية غير واقعية للاديان الشرقية و هذا نتيجة الجهل طبعا.انا كان لي جار سريلانكي بوذي حكى لي الكثير عن الحياة هناك و عن البوذية في الحياة اليومية و بصراحة خلاني اصبح واقعي اكثر.بالنسبة لكارين ارمسترونغ انا كمان لي انتقاداتي لمواقفها و لبعض الاخطاء في كتبها و لكن احبها جدا و اتمنى منك قراءة الكتاب the great transformation
صدقني لن تخسر.الهندوسية فيها اتجاه البهكتي التعبدي و هو ابعد ما يكون عن التشاؤم و له شعبيه واسعه جدا هناك.