{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حادث الاعتداء على الرئيس بوش
أبو خليل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #51
حادث الاعتداء على الرئيس بوش
من وحي المناسبة...


[صورة: image001bz4.jpg]
[صورة: image001bz4.th.jpg]
[صورة: image002gc6.gif]
[صورة: image002gc6.th.gif]
[صورة: image003hw0.jpg]
[صورة: image003hw0.th.jpg]
[صورة: image004wm2.gif]
[صورة: image004wm2.th.gif]
[
12-17-2008, 03:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
fares غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,103
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #52
حادث الاعتداء على الرئيس بوش
Array
مرحباً عزيزي فارس:

أولاً، أنا لا ألعب دور المطيباتي هنا. لا تحكم على النيات كما يحلو لك رجاء.

ثانياً، جواز السفر الأميركي هو مجرد وثيقة سفر. سبب سفري هو سبب سفر كثير من المهاجرين ولا دخل له بعظمة مصر من عدمها. كثير منا يهاجر مثلا لأسباب الرزق والطيور ذاتها تفعل ذلك ولكن هذا لا يعني أن مواطنها الرئيسية أماكن وضيعة أو تستجدي الازدراء. عندما ذكرت جواز السفر تبسمت واستغربت.. ما قيمة جواز السفر الأميركي؟ ولا شيء. هو في الدرج كأي وثيقة والسلام. لأنك تعيش في العالم العربي تعطي لجواز السفر الأميركي قيمة أكثر من حجمه وتمجد وتهلل لما هو وارد من أميركا ولكن ما إنْ تهاجر لأميركا وتعيش فيها فستجد أن كلها أراضي ربنا ولا تفرق بالمرة. كلها بلاد ولا شيء يحل محل بلدك أبداً. بسبب ظروف الفقر نمجد أميركا وكل ما هو أوروبي وافد ولكن ما إن نهاجر ندرك أننا لم ندرك حق بلادنا قدرها الحقيقي. المجتمع المصري كان ريادي في المدنية. ماذا عمل المصريون بالاستفادة من تجربتهم المدنية وتراثهم؟ وفصلك المصري ابن اليوم عن جده في القديم هو كلام لا يقره تاريخ بالمرة. المصري هو المصري الآن أو من بليون سنة انصرفت. اقرأ الكتب الأوروبية لعلماء المصريات وما لديهم أن يقولوه عن مصر وحضارتها وتاريخها.
ثالثاً، رجاء أن تقرأ جيداً رد العلماني فهو يكفي ويفيض وما أمتعه من رد. وأكتفي بهذا القدر. نهارك سعيد.
[/quote]



عزيزي ابراهيم

نا كنت اتحدث علي العرب عامة ولا اعلم كيف حولت الحديث عن الديموقراطيه في الشرق الاوسط وحاجتنا الي تعلمها وحاجة العالم لأن نكون ديموقراطيين حتي لو بالقوه الي سبق الفراعنه للعالم في القانون المدني ( هبقي اخد بالي منك بعد كده )


بالطبع لم اكن اقصد وثيقة السفر بحد ذاتها او حتي شهادة الجنسيه ولكن كنت اقصد حياتك واستقرارك في امريكا , اذا كان هنا بهذه الروعه فلماذا تركت هنا وذهبت هناك وهل لو حصلت علي نفس المقابل المادي هل ستعود وتستقر في مصر , قد تكون اشتقت الي ذكريات القريه وطبق الفول وقعدة الطبليه لكن انت متأكد في قرارة نفسك ان امريكا بكل مساوئها افضل من هنا عشر مرات , فالمزايا لا تنحصر في الراتب فقط ولكنها تمتد وتغطي جميع جوانب الحياه واعتقد انه تمت اثارة الموضوع هنا وشبع بحث

http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=55520

اعود واكرر لا علاقة لي بالمجتمع المصري في عهد التحامسه والرعامسه ولكن علاقتي به بدأت مع عهد مبارك وهذا ما يعنيني , في هذه اللحظه من هذا الزمان اذا كنت ترانا افضل منهم فعد الي هنا , والكلام عن المجتمع المدني عند الفراعنه يعني ترف ثقافي فالدوله المدنيه الحديثه هي النموذج في العالم كله وليست حكرا علي امريكا ( اوروبا كلها , الهند , اليابان , كوريا , الارجنتين , الكاميرون ) اينما مجتمع متحضر ومتطور سوف تجدها , فكأني بك مثل الاصوليين الذين يكفرون الحضاره الحديثه ويدعون للعوده الي نبع الاسلام الصافي الذي لا يعرف احد اين هو وهل لازالت مياهه صالحه للشرب ام لا .

وانا لا استجدي الأزدراء ولا يحزنون ولكني ابغي النقد فمن كثرة الكلام علي اثار المصريين يظن الناس ان العالم لا يوجد به اثار الا في مصر ومن كثرة الكلام عن حلاوة الاسلام وعدالة ابن الخطاب ظنت الناس ان الاسلام هو الحل ومن كثرة الكلام علي مبارك في نشرة الاخبار ظن الناس ان لا احد في مشرق الارض ومغربها يقطع رايا الا بعد مشورة مبارك , وعلي رأي المثل يا بخت من بكاني وبكي الناس عليا , وكلامك اعلاه يا ابراهيم اذا قيس بالواقع يدخل في باب النصب والاحتيال
12-17-2008, 05:03 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #53
حادث الاعتداء على الرئيس بوش
35 في المائة من المقالات تمنح الزيدي شرعية التعبير بالحذاء

GMT 17:00:00 2008 الأربعاء 17 ديسمبر

إيلاف



--------------------------------------------------------------------------------


إيلاف تتجوّل بين الصحافة العربية بعد حادثة الحذاء

عدنان ابو زيد : يوضح مسح شامل أجرته "ايلاف" لما نشر من مقالات وردود أفعال في الصحف العربية، أن خمسة وثلاثين في المئة فقط من مجموع المقالات (مقالات كبرى الصحف بغض النظر عما نشر في مواقع النت المختلفة) التي


نشرتها الصحف العربية حول الموضوع، أضفت شرعية لما قام به الصحافي العراقي منتظر الزيدي حين قذف الرئيس الاميركي جورج بوش بفردتي حذائه خلال مؤتمر صحافي عقده بوش مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في المنطقة الخضراء ببغداد . بينما وصفت خمسة عشر في المئة من المقالات الفعل بأنه شائن ولا يليق بالسلوك المهني الصحيح، وعالجت خمسون في المئة من المقالات الموضوع من زاوية الاسباب والنتائج من دون ان تضفي شرعية او تنتقد " فعلة الحذاء " . وإنبرى الكتّاب العرب بتحليل حادثة " قذف الحذاء " حين قام الصحافي العراقي بفعلته بينما كان المسؤولان العراقي والاميركي يتصافحان ناعتًا الرئيس الامريكي بـ "الكلب" بحسب مراسل الوكالة الفرنسية. وقفز مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أميركيون على الصحافي وجروه إلى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ. وأخطأ الحذاء هدفه بمروره فوق رأس بوش، وأصاب جدارًا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانب بوش الذي بدا مبتسمًا فيما بدت ملامح التوتر على وجه المالكي الذي رفع ذراعه أمام وجه بوش في وجهة الحذاء وكأنه يحاول صده .
وفي حين عزا رئيس تحرير صحيفة " الزمان " اللندنية فاتح عبد السلام ما حدث بانه نتاج مخزون عراقي هائل من الألم والكبت والحاجة إلى التعبير، كان حبيساً ولم يجد له سبيلاً للظهور الاّ عبر حذاء ، فان جهاد الخازن وصف في مقاله في جريدة " الحياة " اللندنية بان "الحذاء " الذي استهدف رأس جورج بوش كان أبلغ من قس بن ساعدة، فالبلاغة هي الإيجاز، وقد عبر الحذاء عن رأي العراقيين ..في حين راى داود الشريان في مقالة في صحيفة الحياة اللندنية ان قذف الرئيس بـ «القندرة» لم يكن بقصد جرحه أو قتله، بل إهانته . لكن عدنان حسين مدير صحيفة "أوان" الكويتية أورد في مقاله في "أوان " ان تصرّفا على هذا النحو يتصرف به «البلطجية» و«الشقاوات» و«العايقات» و«الشراشيح».
وفي رأي حسن البراري الذي عبر عنه في جريدة " الرأي" الاردنية فإن الرئيس بوش نفسه اعتبر الأمر عاديا وأن الموضوع لا يستحق أكثر من ذلك. ويرى شوقي حافظ من "الوطن" العمانية ان الحذاء الذي حصل عليه الرئيس يمثل (مكافأة نهاية خدمة) شعبية عراقية على جهوده في نشر الديمقراطية وحماية حقوق الانسان في ارض السواد.

واشنطن بوست
إلقاء الحذاء بوجه الاخرين يعني عدم الاحترام ويظهر الاحتقار..




السياسة الكويتية
أمين مطر
أيتام النظام البائد جميعهم فرحوا ورقصوا وهللوا لما فعله منتظر الزيدي, وما سمع بهم أحد يوم كانت أحذية وبساطير رجال اجهزة سيدهم النافق البوليسية تكمم أفواه العراقيين, وتدوس رقابهم. لم يسمع بهم أحد حين كان العراقي يُقتل بالجملة وتنتهك حرماته لاتفه الاسباب تارة ومن دون أسباب تارات أخرى, ولم نسمع بهم حين دفع الديكتاتور النافق شباب العراق الى آتون معاركه التي قضت على خيرات العراق البشرية والمادية, ولم نسمع منهم شيئا حين بدأت المقابر الجماعية تظهر للعالم بالجملة, ولم نسمع منهم شيئا بعد ان قدم العراق شط العرب لايران, وهو الذي مات من أجله آلاف من شباب العراق.

لكسبرس
الرئيس الأمريكي تفادى رمية الحذاء بصعوية .

الزمان اللندنية
فاتح عبدالسلام
أي مخزون عراقي هائل من الألم والكبت والحاجة للتعبير كان حبيساً ولم يجد له سبيلاً للظهور الاّ عبر حذاء.

الحياة اللندنية
جهاد الخازن
كان الحذاء مستهدِفاً رأس جورج بوش أبلغ من قس بن ساعدة، فالبلاغة هي الإيجاز، وقد عبر الحذاء عن رأي العراقيين ..

السفير اللبنانية



طلال سلمان
كان لديه أقل من دقيقة، والطاغوت أمامه مباشرة، يحيط به مَن والوه على شعبهم فاعتمدهم وكلاء: خلع الحذاء بحذر شديد. أمسك »بالفردة« الأولى فأطلقها بكل عنفوانه الجريح، بكل كرامته المأسورة، ثم تعجّل إطلاق »الفردة« الثانية.

الحياة اللندنية
داود الشريان
إفلات الرئيس جورج بوش من قذيفة الحذاء المزدوجة، لا تعني ان الصحافي العراقي منتظر الزيدي اخطأ الهدف. فقذف الرئيس بـ «القندرة» لم يكن بقصد جرحه أو قتله، بل إهانته. وهذه الأخيرة تمت على خير ما يرام. كان المقصود ان ترتبط آخر زيارة لزعيم الغزو الاميركي للعراق بهذه الإهانة.

أوان الكويتية
عدنان حسين
ما فعله الصحافي العراقي برمي فردتي حذائه على الرئيس الاميركي الذي كان واقفا للرد على أسئلة الصحافيين، يندرج في هذا الإطار في الواقع، فهذا الصحافي تصرّف على النحو الذي يتصرف به «البلطجية» و«الشقاوات» و«العايقات» و«الشراشيح».
......
معارضة السياسة الأميركية في العراق منذ 2003 واستنكارها والاحتجاج عليها يمكن التعبير عنها بالوسائل والأساليب الراقية المهذبة الحضارية لإضفاء طابع الرقي والتهذيب والتحضر على القضية ذاتها. وكثيرون فعلوا هذا ومازالوا، وهم يحظون بالتقدير والاحترام، حتى من مخالفيهم في الرأي، وتلقى أفكارهم ومواقفهم التفهم.



القدس العربي

الغارديان البريطانية
صحافي عراقي قذف الرئيس بزوج حذاء ونعته بـ"الكلب ".

الرأي الاردنية
نصوح المجالي
يلقى الرئيس بوش ما يلقى من استقبال، من صحافة العراق التي قدمت له، نيشاناً يليق بانجازات ادارته، التي صُبغت بالدم والقهر، والتعالي العسكري والسياسي على الشعوب الأخرى .

الرأي الاردنية
حسن البراري
حجم الحذاء الذي رمى به الصحفي العراقي منتظر الزيدي، مراسل قناة البغدادية ،على الرئيس بوش هو عشرة، وهذا يقابله عندنا في الأردن قياس 44، الأمر الذي يعنى أن الحذاء كبير ولو أصاب الرئيس الأميركي لربما ترك علامة بارزة في وجهه لأيام قادمة. المهم أن الرئيس لم يلحق به أذى لأن رمي الأحذية لم يكن دقيقا وتمكن الرئيس بوش من تفادي الحذاءين ما يعنى أنه يتمتع بلياقة عالية.

الرأي الاردنية
جهاد المومني
لم تعد اللغة محكية او مكتوبة كافية للتعبير عن اليأس والاحباط والغضب ليس في العراق فقط وانما في اماكن اخرى قد تتكرر فيها قصة الحذاء اذا زارها بوش او امثاله للتغني بالجرائم على انها انتصارات تستأهل التبجح.

النهار اللبنانية



جهاد الزين
حذاء السيد منتظر الزيدي ربما اصبح الرمز الاول – إن لم يكن الوحيد – لـ"المشروع" العربي الذي طال انتظاره ولم يظهر ضد المشروع الاميركي للتغيير في العالم العربي الذي طرحه "المحافظون الجدد" وتبناه الرئيس بوش الابن في ولايته الاولى بعد احداث 11 ايلول 2001.
لقد شَحَذَ "العرب" بشكل متزايد احذيتهم بدل سواعدهم في الرد على مشروع "المحافظين الجدد"، حتى بعد ان تخلى جورج بوش الابن في ولايته الثانية عن استكمال مشروع التغيير خارج العراق.

الوطن العمانية
شوقي حافظ
صحفي عراقي قذف حذاءه في وجه الرئيس جورج ووكر بوش خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد، ولا أحد يعرف الدوافع لكنها لن تخرج عن كونها رمزا للرفض الشعبي العراقي للاحتلال الاميركي وتداعياته الكارثية على جميع المستويات، وبهذا الحذاء العراقي يتعزز رصيد الرئيس من الأحذية التي تتحدث بلغة الاتصال غير المنطوق، ومن بينها فردة حذاء فقدت القدم التي تلبسها في انفجار لغم اميركي، قدمتها منظمة هاندي كاب إنترناشيونال للرئيس، رمزا للاحتجاج على رفض بلاده التوقيع على اتفاقية حظر انتاج واستخدام الألغام المضادة للأفراد.

وليد الزبيدي
الوطن العمانية
لايملك الصحافي غير موقفه وقلمه ليعبر بهما عن موقفه المقاوم .. هكذا فعل منتظر الزيدي مراسل قناة " البغدادية " في العراق حين رمى حذاءه بوجه الرئيس الأميركي جورج بوش بعدما ضجت روحه برؤية الاحتلال لبلاده. لكن الزيدي الآن في مكان مجهول ، اما قتيل او رذيل .. وجاز لكل الصحفيين العرب وبعض أحرار الصحافة العالمية أن يطالبوا بالإفراج عنه ان هو مازال حيا.

الشرق القطرية



فيصل القاسم
الحذاء عندنا، يا سيادة الرئيس، لا يحمل نفس المعنى لديكم، بل يحمل الكثير من المعاني السيئة للغاية. فأنتم مثلاً في لغتكم الانجليزية لديكم مصطلح يقول: "If you were in my shoes"، أي لو كنت مكاني، ومعاذ الله أن نترجم مصطلحكم حرفياً إلى العربية فيصبح "لو كنت في حذائي". وهذه إهانة كبرى للعربي لا يمحوها سوى ضرب قائلها بالحذاء.
الحذاء في ثقافتنا، يا سيادة الرئيس، وصف نطلقه مرفقاً بعبارة "أعزكم الله"، أو "أكرمكم الله"، لأنها، كمفردة الكلب التي وصفكم بها الضارب، كلمة مثيرة للاشمئزاز والقرف والتعوذ وحاملة للنجاسة، لا سيما وأننا قد ندعس بالنعال أو نطأ به الوحل والأماكن القذرة فيغدو نجساً.

الشرق القطرية
ماضي الخميس
هاجس الحرية ظل ردحاً من الزمان وما زال يؤرق مضاجع أصحاب السلطة الذين يخشون من الافراط في منحها للشعوب التي قد تسيء استخدامها فتؤدي الى كوارث لا تحمد عقباها .. والحكام في المجتمعات غير الديمقراطية دائما يجعلون الحرية منحة يملكونها ويهبونها لمن يشاؤون وقتما يشاؤون.

الشرق القطرية
فواز العجمي
استخدام المراسل منتظر الزيدي سلاح الأحذية في ضرب الرئيس الأمريكي جورج بوش لم يأت من فراغ ولم يأت بطريق الصدفة أو التسرع، وإنما اعتقد انه استخدم نفس السلاح الذي استخدمه عملاء الإدارة الأمريكية الحالية وتحت مرأى ومسمع وبتحريض من قوات الاحتلال عندما انهالوا بالضرب بالأحذية على تمثال الرئيس الراحل صدام حسين عندما أسقطته الدبابات الأمريكية في ساحة الفردوس.

الخليج الاماراتية
حسن مدن
هل كان بوسع المخيلة أن تقترح للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش وداعاً لائقاً وهو يستعد لحزم حقائبه مغادراً البيت الأبيض أكثر من ذاك الذي أعده له الإعلامي العراقي منتظر الزيدي في مؤتمره الصحافي في العراق، الذي أتى إليه ليتوج ما يعده نصراً حققه فيه؟
لا نحسب ذلك أبداً، فمهما شطح الخيال لن يصل به الأمر إلى تصور أن يكون للحذاء هذه الوظيفة في إيقاع الإهانة الضرورية لمن استحقها بكل جدارة.




نيويورك تايمز
أنصار الزيدي يرددون "بوش البقرة وداعك بالحذاء".

القبس الكويتية
محمد مساعد الصالح
يبدو ان اميركا فشلت في القضاء على اسلحة الدمار الشامل في العراق رغم سنوات احتلالها.. اذ تعرض الرئيس بوش في زيارته الوداعية للعراق الى صاروخ حذائي مزدوج ضل الطريق في هدفه نحوه، والمشكلة الآن انه سيُطلب من الصحافيين العرب في المؤتمرات الصحفية الحضور حفاة.. كما سيتعرضون في المطارات الى تفتيش دقيق للاحذية التي ينتعلونها!

القبس الكويتية
علي أحمد البغلي
يحق لنا التساؤل هنا فيما اذا كان هذا الصحافي العراقي الذي رمى بفردة حذائه على ضيف دولة كبير، هل سيجرؤ ان يكح ـــ ولن نقول ان يتنفس ـــ من دون اذن، لو كان هذا الضيف المعتدى عليه ضيفا لرئيسه السابق (القندرة) صدام حسين؟! والذي كان افراد حمايته يفتشون حتى ملابس ضيوفه الداخلية، ويغسلون يد من سيصافحه بالمواد الكيماوية، ويحق لنا التساؤل ايضا هنا انه بعد رجوع القوات الاميركية وغيرها الى بلدانها الاصلية، كيف سيتعايش اهل العراق بعضهم مع بعض؟ ومع جيرانهم امثالنا بمثل هذه العقليات القندرية؟!

خلف الحربي
المدينة السعودية
لم يكن ينقص الرئيس جورج بوش الابن سوى أن يختتم تاريخه السياسي بـ«قندرة» عراقية مقاس 44 متبوعة بعبارة: (هذي تحية الوداع ياكلب), وتعتبر القنادر (الكنادر باللهجة السعودية) من أسلحة الدمار الشامل في العراق وأحد أهم وسائل التعبير عن الرأي، ومثلما ودعت القندرة العراقية جورج بوش فإنها أيضا كانت وسيلة لتوديع صدام حسين مع وجود فارق مهم وهو أن القندرة العراقية اتجهت إلى بوش بشحمه ولحمه أثناء وجوده في سدة الحكم بينما في حالة صدام حسين فإنها بالكاد اتجهت إلى تمثاله وصورته بعد أن تأكد الجميع من سقوط نظامه الدموي.




لوبوان
بوش هدف لمحاولة اغتيال رمزية

الرياض السعودية
يوسف الكويليت
الرئيس بوش كان ذكياً في التبرير عندما رد "هذا ثمن الحرية" وقد نستغرب كشرقيين مشاهدة أمريكي يضع قدميه فوق مكتبه أو على كرسي مجاور يجلس عليه ضيف أو صديق، بمعنى أن الرمزية التقليدية بمفهوم الحذاء والتهديد به أو قذفه، تختلف عن ثقافة الغربي الذي لا يعيرها أي اهتمام..

الوطن السعودية
تركي الدخيل
الصحفي الحذائي، أراد التعبير عن إصراره، فوجه حذاءه الأخرى باتجاه الرئيس الأمريكي، الذي لم يتبق له على رئاسته للولايات المتحدة سوى بضعة أيام، واستطاع بوش تفادي الحذاء المقذوفة إليه بسرعة وإصرار، وليته استطاع أن يفعل الشيء ذاته مع الأزمات التي تعرض لها إبان حقبة رئاسته! . هناك مفارقة لافتة، أن رئيس الوزراء العراقي، المالكي حاول رد حذاء الصحفي العراقي بيده، لولا فارق السرعة.

لوس أنجلوس تايمز
الرئيس الأمريكي يتعرض لموقف مهين في بغداد

الوطن السعودية
جمال أحمد خاشقجي
ليس مهما كيف أصبح منتظر الزيدي حرا، المهم أنه اليوم حر، وكان يمكن أن يكون حرا منذ أكثر من عقد لو أخذ الأمريكيون بنصيحة السعودية والأردن وغيرهما ممن يعرفون جيرانهم والمنطقة وتاريخها، أن نطمئن الشعب العراقي بأننا سنحميه لو انتفض مرة أخرى مثلما فعل بعد حرب تحرير الكويت، وأن نعمل بهدوء مع عراقيين لإزالة صدام ونظامه من الداخل، وقتها كان سقوطه سيبدو عراقيا خالصا، لا يحدث فتنة كالذي أحدثها التدخل والذي تحول إلى احتلال سافر، ولكن حساب المصالح في واشنطن يومها لم يتوافق مع حسابنا.


12-17-2008, 10:46 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #54
حادث الاعتداء على الرئيس بوش
12-17-2008, 10:54 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مرسيل غير متصل
كائن أخضر بيجنن
***

المشاركات: 106
الانضمام: May 2007
مشاركة: #55
حادث الاعتداء على الرئيس بوش
يا زلمي اطلاع من راسي
أنو أجيت بدي اكتبلك الرد بالفصحى مشان تفهمو بعدين حسيت ..أنو ما كتير بيعنيلي انك تفهمو " وجودك بالنادي بحد ذاتو ما كتير مستهضمتو .. فآخر همي أذا فهمت عليي لهيك رح اكتب بالسوري :blink: )

انو اي اطلاع من راسي ومن راسنا ومن حياتنا يعني .. اطلاع وكتر
لك ليش تركتو للقلم مطرح ؟
انو حاج ديمقراطية يستر على كل انبياء الدني .. أنو من وقت تجربتكن الفظيعة بالعراق .. ما عاد في مثقف عربي بالجوار فينو يقول كلمة ديمقراطية .. إلا وينطو بوشو ليقولو " يعني بدكن تتكرر أحداث العراق .. لأ بلا الديمقراطية " ..
تجربتكن الرائعة من حيث العنف تبعها .. دمرت مفهوم الديمقراطية والمجتمع المدني .. وكتير مفاهيم .. ما اعتقد انو رح تترمم بسهولة
لهيك خدو ديمقراطيتكن وانقلعو :lol2:

أما بخصوص هل هو عمل صحفي <_< فأنو الصحافة بالشرق يمكن لأول مرة بتكون فاعلة بحق ..اول مرة بحسها سلطة .. مو تمثيلية وفبركة وتمسيح جوخ

ما بعرف ليش مستغربين اللي عملو منتظر ؟
ما حفظوكن .. لكل فعل رد فعل :huh:
انو الما طبيعي كيف كل هالشرق ما عاد ألو رد فعل ع شي ..

أنا سعيدة انو شاطو ... ولو كان صايبو كنت رح كون سعيدة اكتر

:)يمكن بيفهم وقتا انو عمي .. حاااااااااااج بيكفي ..
نحنا همج ومتخلفين
ومحكومين بالصرماية .. وبيورثونا وراثة
بس كل هاد ما بيبررلكن تقتحمونا وتتدخلو بدولنا
متل ما الديمقراطية حق .. فخصوصية البلدان وعدم التدخل بشؤونها حق تاني ..
فاطلعو من راسنا ..


12-17-2008, 11:46 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #56
حادث الاعتداء على الرئيس بوش
حين يكون الحذَاء أداة للتأريخ

GMT 0:00:00 2008 الخميس 18 ديسمبر

الخليج الاماراتية



--------------------------------------------------------------------------------


سعد محيو

حذاء الإعلامي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف به الرئيس الأمريكي بوش في بغداد، ربما يكون خاتمة مضحكة لعام محزن في العراق.
صحيح ان الأمريكيين، والغربيين عموماً، لايعتبرون، (كما الشرقيين)، رشق الحذاء في وجه إنسان هي الإهانة القصوى، وصحيح أيضاً ان نعت “الكلب” الذي وصف به الزيدي الرئيس الأمريكي لا يعتبر هو الآخر سبة كبيرة في الغرب، إلا أن رمزية ما حدث له دلالات كبرى.
فهو يقول للأمريكيين: ما تسمونه أخطاء في العراق كان بالنسبة إلينا خطايا. وإذا ما كان صحيحاً أن غزوكم أنهى جمهورية الخوف والاستبداد والظلم الصدامي، إلا أنه أقام على رفاتها “جمهوريات” التقسيم والتفتيت والفساد وحروب العصبيات الطائفية والمذهبية التي لا تنتهي.
حذاء الزيدي كان جملة اعتراضية قوية ضد الجُمل الادعائية، التي ألقاها بوش في بغداد حين قال بأن حرب العراق “كانت ضرورية لأمن الولايات المتحدة وللأمل العراقي وللسلام العالمي”، أو بأن ما تبعها من معاهدة أمنية “كانت تذكيراً بصداقتنا وكوسيلة لمساعدة الشعب العراقي على تحقيق بركة المجتمع الحر”.
أجل. الشعب العراقي كان يحلم، بالفعل، بالحرية، ويشدو منذ نصف قرن بألحان الديمقراطية، لكن ما جناه خلال السنوات الست من الاحتلال الأمريكي لم يكن هدفه الحقيقي التحرير، إلا، بالطبع، إذا ما كان الرئيس بوش على استعداد لإقناعنا بأن الولايات المتحدة دفعت 3 تريليونات دولار وقدمت 4113 قتيلاً و30 ألف جريح من خيرة شبابها لهدف إنساني هو تحرير العراقيين.
بيد أن هذه مهمة مستحيلة، فالغزو في الواقع أسفر عن تدمير شامل، لا عن تحرير شامل.
فقد أكدت دراسة بريطانية حديثة أن نحو 1،2 مليون عراقي قضوا منذ الغزو، هذا ناهيك عن مئات آلاف الجرحى وضحايا الصدمات والأمراض النفسية، و4 ملايين مهاجر ومهجر من أرضه أو بيته، وهذه الحصيلة توجت حرباً أمريكية اخرى على العراق بدأت العام 1991 حين أدى القصف الجوي الأمريكي طيلة 42 يوماً إلى مصرع 113،000 مدني عراقي، وفق احصاءات الهلال الأحمر الأردني.
اقتصادياً، أعاد الغزو، وقبله الحصار والعقوبات التي فرضت على العراق طيلة 12 سنة، البلاد إلى العصر الحجري: لا بنى تحتية، لا مصانع، لا كهرباء (12 ساعة في اليوم)، لا مياه نظيفة، لا طرقات، أما النفط، فقد انتقمت شركات النفط من العراق بعد مرور 36 سنة على تأميمه، وأعادت فرض السيطرة الكاملة عليه.
سياسياً- اجتماعياً كان الدمار مريعاً، فقد نسفت كل ركائز الدولة العراقية من جيش ووزارات وإدارات، ومزّق نسيج المجتمع العراقي إلى أشلاء مذهبية وإثنية، وتم تشجيع “التنظيف المذهبي”، وباتت الحرب الأهلية هي القانون لا الاستثناء.
العراق بعد الاحتلال لم يعد يعرف نفسه، فهويته أصبحت ملتبسة، وسكانه تقوقعوا داخل حدود مناطقهم الجغرافية وأقفاص أساطيرهم الإيديولوجية. وثروتهم النفطية، التي تشكل 90 في المائة من دخلهم القومي، تم تقاسمها بالعدل والقسطاس بين ميليشيات النهب وإدارات الفساد في الداخل، وبين مافيات شركات النفط الكبرى في الخارج.
هل يمكن ان نسمي ذلك تحريراً؟ وإذا ما كان كذلك، لماذا إذاً يصّر الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما على تسميته خطأ كبيراً تعهد العمل على تصحيحه سريعاً؟
الرئيس بوش لايزال يعتبر قرار الغزو صائباً وضرورياً. وسيكون على المؤرخين الأمريكيين، كما على الشعب الأمريكي، الحكم على سلوكيات ومفاهيم هذا الرئيس وتصنيف موقعه الحقيقي في التاريخ.
لكن بالنسبة إلى شعوب الشرق الأوسط، قد يلخّص حادث حذاء منتظر الزيدي في أذهانهم كل حصيلة تجارب هذا الرئيس و”إنجازاته”.


12-18-2008, 07:28 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Zeyad A غير متصل
فريق التواصل الالكتروني
***

المشاركات: 97
الانضمام: Jan 2008
مشاركة: #57
حادث الاعتداء على الرئيس بوش
أرجو أن تكون قد هدأت زوبعة البعض في النادي وحان الوقت لقليل من التأمل في ما حققوه خلال الأيام الماضية. وأتمنى بأن الذين غضبوا وزمجروا لأنهم يرون كلامي "لا يليق بمستواهم الفكري والثقافي" وعبروا عن ذلك بمئات الكلمات "اللائقة" وبلغة أفضل ما يقال عنها أنها ركيكة، أتمنى أن يراجعوا الحقائق على ارض الواقع ليعرفوا أنهم بتوجههم هذا وللأسف لم يحققوا شيئا لمجتمعهم ولا لشعوبهم ولا لأممهم. فهم يرفضون تغيير أوضاعهم بما يعود عليهم بالفائدة وهو لأمر محزن حقا. . باختصار، فإن حادثة السيد منتظر الزيدي لم ولن تحقق مكاسب سياسية او اجتماعية او اقتصادية للعراق ولا العرب. ما حصل كان حادثة فردية اكتسبت أهميتها من كونها حصلت في زمن جديد في العراق حلت فيه الديمقراطية والحرية محل الديكتاتورية والاستبداد. السيد منتظر يخضع الآن لإجراءات قضائية أصولية أمام المحاكم العراقية وهناك الان محامين يترافعون ويدافعون عنه. وهو يتمتع بالحماية القانونية والقواعد المرعية والحقوق التي تضمنها قوانين عراقية على عكس النموذج السابق الذي كان يخضع للاحكام الاعتباطية للدكتاتورية! وأخيرا، فأن الدرس المستفاد هو أن حادثة الزيدي قد كشفت عن أن العراق يعيش مرحلة جديدة في دولة مؤسسات لا تخضع إلى هوى حكم دكتاتوري.

تحياتي و تمنياتي للجميع بالخير وشكري لاصحاب التعليقات الموضوعية

زياد
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الامريكية
12-19-2008, 08:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #58
حادث الاعتداء على الرئيس بوش
Array
أرجو أن تكون قد هدأت زوبعة البعض في النادي وحان الوقت لقليل من التأمل في ما حققوه خلال الأيام الماضية. وأتمنى بأن الذين غضبوا وزمجروا لأنهم يرون كلامي "لا يليق بمستواهم الفكري والثقافي" وعبروا عن ذلك بمئات الكلمات "اللائقة" وبلغة أفضل ما يقال عنها أنها ركيكة، أتمنى أن يراجعوا الحقائق على ارض الواقع ليعرفوا أنهم بتوجههم هذا وللأسف لم يحققوا شيئا لمجتمعهم ولا لشعوبهم ولا لأممهم. فهم يرفضون تغيير أوضاعهم بما يعود عليهم بالفائدة وهو لأمر محزن حقا. . باختصار، فإن حادثة السيد منتظر الزيدي لم ولن تحقق مكاسب سياسية او اجتماعية او اقتصادية للعراق ولا العرب. ما حصل كان حادثة فردية اكتسبت أهميتها من كونها حصلت في زمن جديد في العراق حلت فيه الديمقراطية والحرية محل الديكتاتورية والاستبداد. السيد منتظر يخضع الآن لإجراءات قضائية أصولية أمام المحاكم العراقية وهناك الان محامين يترافعون ويدافعون عنه. وهو يتمتع بالحماية القانونية والقواعد المرعية والحقوق التي تضمنها قوانين عراقية على عكس النموذج السابق الذي كان يخضع للاحكام الاعتباطية للدكتاتورية! وأخيرا، فأن الدرس المستفاد هو أن حادثة الزيدي قد كشفت عن أن العراق يعيش مرحلة جديدة في دولة مؤسسات لا تخضع إلى هوى حكم دكتاتوري.

تحياتي و تمنياتي للجميع بالخير وشكري لاصحاب التعليقات الموضوعية

زياد
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الامريكية
[/quote]

اهلا عم زياد ...

نحن بتوجهنا هذا لا نريد التغيير او تحقيق اى تقدم لا لاممنا ولا لشعوبنا ولا لمجتمعاتنا اذا كان الثمن هو ملايين القتلى وعده ملايين من الارامل والايتام والعجزه والمشوهيين والمشردين واللاجئين .

ما حصل كان حادثه فرديه اكتسبت اهميتها من كونها رساله ليس الا , فالصحفى لم يكن ينوى قتل رئيسك بالطبع , فالحذاء حتى لو اصاب وجهه فلن يقتله , والجميع يعلم ذلك , لكنها رساله واضحه وضوح الشمس وخصوصا ان الصحفى قد صاغ معها جملتين اوضحتا المقصود تماما وهما :

" هاى قبله الوداع يا كلب "
" وهاى من الارامل والايتام "

وكما قلت فى مداخله سابقه ان الجزاء من جنس العمل , فمن ضمن قواعد البروتوكول ان يتم استقبال الضيف بالورود , اما فى حاله غازى وقاتل مثل بوش فاقل ما يجب استقباله به هو " فردتى حذاء" , فقد دمر بلدا وشرد شعبا بسبب معلومات مخابراتيه اعترف هو اخيرا انها ملفقه وكاذبه , اذا فمن يعيد هؤلاء الذين ماتوا من جراء تلك المعلومات الكاذبه والملفقه مره اخرى الى ذويهم؟؟

ثم اى حريه تتحدث عنها ؟؟ يا اخى ليت حريتكم ما حلت , وليت الديكتاتوريه والاستبداد استمرا , طالما انه باستمرارهما كان سيستمر العراق الذى نعرفه , فلتقارن بين العراقين , عراقكم وعراق صدام , ولكن بكل نزاهه وضمير حى , وستكتشف بنفسك ان الديكتاتوريه والاستبداد افضل الاف المرات من الحريه اللتى تاتى على جثث واشلاء الضحايا , وعذابات الملايين من المشردين واللاجئين, وزرع الفتن ونشر المذهبيه والطائفيه والعرقيه بين ابناء الشعب الواحد ليقتل بعضه بعضا .


اليست تلك هى الحقائق على ارض الواقع؟
فاى فائده ستاتينا من وراءكم ؟؟








12-19-2008, 11:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
شهاب المغربي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 447
الانضمام: Jul 2008
مشاركة: #59
حادث الاعتداء على الرئيس بوش
في لحظة حرجة من تاريخ العراق اختصر المناضل اليساري منتظر الزيدي في شخصه امة باكملها ، عبر عن غيظها المكتوم ضد الغزاة ، عن نار المقاومة المضطرم في صدرها ، لم يكن يملك من سلاح غير فردتي حذاء ، رماهما في وجه الطاغية الذي كان يتمايل في مشيته كطاووس فبدا كجرذ مذعور و بجانبه فأر لا يقل ذعرا .
تلك هي الشعوب تقاوم غزاتها و مستعمريها بكل ما توفر لها من وسائل ـ تصنع بطولاتها و ابطالها على مر السنين
قد يموت بوش و امثاله من الطغاة الكبار و الصغار دون محاكمة و لكن انات ضحاياهم و صرخاتهم ستلاحقهم حتى في قبورهم و اجمل ما في التاريخ انه لا ينسى ابدا و في دروسه عبرة للسفهاء و الجبناء لاعقي احذية الغزاة
هل تذكرون رائعة شوقي بزيغ التي غناها فنان الشعب مارسيل خليفة اليكم بعض ابياتها ففيها ما يذكر بمنتظر
كأنَّما أمَّةٌ في شخصكَ اجتمعتْ
وأنتَ وحدكَ في صحرائها المطرُ
ّّّ ++++++++++
غداً تجيءُ -إذا ما جئتَ- عاصفةٌ
من الجماهيرِ لا تُبقي، ولا تذرُ
12-19-2008, 11:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
القرامطي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 823
الانضمام: May 2007
مشاركة: #60
حادث الاعتداء على الرئيس بوش
Arrayثم اى حريه تتحدث عنها ؟؟ يا اخى ليت حريتكم ما حلت , وليت الديكتاتوريه والاستبداد استمرا , طالما انه باستمرارهما كان سيستمر العراق الذى نعرفه , فلتقارن بين العراقين , عراقكم وعراق صدام , ولكن بكل نزاهه وضمير حى , وستكتشف بنفسك ان الديكتاتوريه والاستبداد افضل الاف المرات من الحريه اللتى تاتى على جثث واشلاء الضحايا , وعذابات الملايين من المشردين واللاجئين, وزرع الفتن ونشر المذهبيه والطائفيه والعرقيه بين ابناء الشعب الواحد ليقتل بعضه بعضا .[/quote]

الطائفية و العرقية لم تأتي مع المحتل بل كانت نتاج وضع سياسي و طائفي معين يعرفه الجميع.. اسقاط النظام كشف المستور فقط لا غير..
تتحدث عن عراق تعرفه.. يبدو ان العراق الذي تعرفه غير العراق الذي نعرفه نحن العراقيين!؟ ذلك العراق هو عراق المقابر الجماعية و قص الالسنة بالشفرات في الميادين العامة و بتر الاعضاء و الاعتداء على زوجات و بنات المعارضين و عراق الرعب الذي كنت لا تجرأ فيه حتى على مكالمة نفسك خوفا من اجهزة الاستخبارات و زوار الليل ..

تتحدث و كأن طريق الديكتاتورية اخضر! و كأنه الديكتاتورية ليس لها معتقلات و ليس لها ضحايا و مساجين و مغتصبات!

نقد النظام السابق لا يعني موافقة امريكا على ما تفعله في العراق و اطلاق اليد لها لتعبث و تفعل ما تريد.. نحن من عجز عن تغير الوضع في العراق و ان كنا تحت احتلال.. و ذلك لثقل التركة السياسية للنظام و لصغر عقولنا و سواد قلوبنا..

12-19-2008, 11:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Rainbow أكره الرئيس الذي لم يمتلك من رئاسة مصر إلا اسم الرئيس! الإبستمولوجي 10 746 09-17-2014, 03:31 PM
آخر رد: Guru
  الرئيس الفلسطينى يهنئ الرئيس السورى على نور الله 33 1,751 06-29-2014, 08:18 PM
آخر رد: observer
  الرئيس السيسى يقود شباب مصر فى ماراثون للدراجات عاشق الكلمه 20 1,680 06-19-2014, 02:13 PM
آخر رد: فارس اللواء
  الرئيس الايرانى فى الاهواز , اكتشفوا كذب الوهابية على نور الله 15 1,836 06-14-2014, 07:17 PM
آخر رد: الإبستمولوجي
  الرئيس التركي يهنئ "السيسي" بتولية الرئاسة ابن فلسطين 0 287 06-11-2014, 03:57 PM
آخر رد: ابن فلسطين

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS