{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أحد فوائد استشهاد الحريري...تجاوزنا لحاجز الخوف في لبنان ومصر ومستقبلا سوريا والسعودية
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
أحد فوائد استشهاد الحريري...تجاوزنا لحاجز الخوف في لبنان ومصر ومستقبلا سوريا والسعودية
هل تجاوزنا حاجز الخوف؟

تيري بطرس GMT 8:00:00 2005 الثلائاء 22 فبراير



المتابع للتاريخ في منطقتنا، منطقة الشرق الاوسط، يلاحظ بوضوح ان المنطقة، والافكار والمجتمع، هي في حالة تراجع، فبعكس العالم، حيث يتم رويدا رويدا، تحطيم القيود وكسر التابوهات والمحرمات، وتنطلق الاسئلة مثيرة زوابع واعاصير لا تهداء، نرى ان هذه المنطقة والتي كانت في الثلاثينيات من القرن المنصرم تبشر بالخير، جراء انتشار افكار التنوير فيها تتراجع، لان الاتفتاح الذي رافق انتشار الافكار التنويرية، رافقه ايضا انفتاح لنشر الكثير من الافكار الشوفينية والعنصرية والثورية التي كانت ترغب في تغيير العالم بين ليلة وضحاها.

ان الافكار العنصرية التي شاعت في اوربا في تلك الفترة، كانت الافكار النازية والفاشية، واستندت الى العنصر وتمجيده وكذلك تمجيد التاريخ القومي، وتم نقل كل ذلك الى المنطقة، و لا اعني بالنقل انها كانت مؤامرة، بل هو التاثير المتبادل الذي احدثه، الاحتكاك بالدول المتقدمة، ان القول بانه تم نقل هذه الافكار يمثل جزء من الحقيقة، والجزء الاخر هو ان المنطقة، التي عاشت لقرون في ظل نظام تسلطي يفرق بين مواطنيه على اساس الدين، والذي لم يلحقه من الشفاء من هذه الافة الخطرة، اذا المجتمع كانت فيه بذور لمن يريد العودة الى الماضي، ولكن بادوات جديدة، لا بل بخطاب جديد اكثر تقبلا وجاذبية.

وكان الخطاب الشوفيني العروبي المغلف بجرعة فائقة من التدين، وهذا الخطاب تحول تدريجيا الى التدين الخالص، وبالاخص الموجه للجماهير المغلوبة على امرها، ومع استعمال الوسائل العصرية في شحذ ونشر والتكرار، صار للخطاب موضع قدم قوية وراسخة، وبوجود نظرية المؤامرة التي تفسر كل شئ، وحماية الاسلام التي من اجلها يجب التضحية بالغالي والرخيص، تم تكبيل المجتمع وافراده في قبو مظلم لا يسمع الا صدى صوته، او صوت الخوف والهواجس الليلية والحروب القادمة لاجل محو وجوده كيانا وثقافة.

لقد تمكنت هذ الثقافة من وضع قدمها على التراب الاوربي، الا انه تم هزيمتها، وكانت الهزيمة تامة ماحقة، وحتى من يفكر بمثل الافكار التي بشر بها عتاد النازية والفاشية، تلاحظ انهم ينكرون الكثير من افكارها وممارساتها، ويتم تغليف هذه الافكار حاليا بالمخاوف من تغييرات سلبية في المجتمع، مثل السلوك او الرفاهية او العلمانية وغيرها من الاسباب التي قد تقنع البعض.

ان قدرة المجتمع الاوربي لدحر هذه الافة وغيرها من الافاة، التي الحقت العار بالانسانية، لم يتم بصراع فردي، مارسه البعض، بل بدخول المجتمع كله، في جبهة موحدة ضد هذه الافكار، فبعد الانتصار العظيم، والذي تم بمساعدة امريكية بحتة، تم ترسيخ مفاهيم جديدة في اوربا، فتم لاول مرة في تاريخ الدول الغاء مفهوم معاقبة الشعوب، وتم اخذ هذه الشعوب كحالة تحتاج الى رعاية، بعكس ما مارسته معاهدة فرساي لعام 1919 التي ارادت الانتقام من المانيا فعرضت اوربا لموجة حرب اعتى من سابقتها، ان من دخل هذه الحرب للقضاء على النازية والفاشية، كان مجتمعا احس بالعار، فشاركت الاحزاب السياسية والكنائس وكل منظمات المجتمع المدني وكل المثقفين والفنانين، بعمل من اجل ازالة العار الذي لحق بشعوبها، وكان اولى مراحله الاعتراف بالعار الاعتراف التام بما جرى، دون تبريرات منمقة، يراد منها الالتفاف عن الاعتراف الصحيح والتام.

هاهي شعوب الشرق الاوسط، تعيش في حالة مزرية، من التخلف الفكري والاقتصادي والاجتماعي، هاهي قوانين دولها تزداد تسلطا ووحشية، وحكامها يزدادون قوة على شعوبهم، وحكرا للسلطة، وحجزا للحريات، ها هي شعوبنا يكاد ان يكون دخل الفرد فيها اقل مما كان قبل ثلاثون عاما بالضعف، والدخل القومي اسواء، والديون التي تكبل نموها تقدر بارقام فلكية، كل هذه جراء استحكام ايديولجية مظلمة، ايديولوجية ترى نفسها في حرب دائمة مع العالم، لانه مغاير لها، ايديولجية تمنح الحكام حصانة ابدية ما داموا يقولون بأنهم مدافعين عن حياض الوطن والدين، الم يفتوا بعدم جواز الخروج عن طاعة الحكام وان جاروا، فهذا هو الشائع وبهذه التربية تم تعليم اجيال واجيال، بتربية ان كل شئ يهون من اجل الدين والوطن، وكان البشر مادة للطاحونة التي كانت تطحن، بحجة الدفاع عن ما سمى بالوطن، عن السجن الكبير.
هل يمكننا القول انها الصحوة الكبرى في الشرق، وبمساعدة الامريكي ما نشاهده على شاشات التلفاز، هل يمكننا ان ننمي النفس بأننا اخيرا سنعيش في دول تحترم افرادها، كمواطنيين لهم كرامتهم وحقوقهم، قبل ان تسأل عن الواجبات، هل يمكن ان نقول ان الصفعة التي وجهها الشعب العراقي، الى الارهاب والارهابيين، الى كل من ظل يحاول بكل السبل جر شعبنا للخلف، بنفس الحجج الواهية السابقة، وبنفس النغمات النشاز، [SIZE=5]هل يمكننا ان نقول ان تجاوز الشعب العراقي لحاجز الخوف، قد انتقل الى الشعب اللبناني والمصري، والحبل على الجرار، اميل الى القول، كما شاهدنا زوال الاتحاد السوفياتي، وكنا قد شاهدنا انتصار اوربا الشرقية، وتحرير الكويت وسقوط الطاغية صدام، سنكون شهودا، لخلق شرق اوسط جديد، يفكر بالمصالح وبالحوار وان السلام هو طريق الرخاء. قولوا امين.

تيري بطرس

http://www.elaph.com/AsdaElaph/2005/2/42550.htm

02-23-2005, 12:36 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
أحد فوائد استشهاد الحريري...تجاوزنا لحاجز الخوف في لبنان ومصر ومستقبلا سوريا والسعودية
مقال طارق قداح(f) مثال وأنا بدرجة اقل ...فعندما نشعر بأن الحرائق تقترب من أوطاننا...لاشك سيزول حاجز الخوف وسنبيعها بقشرة بصلة حسب المثل...
:baby::baby::baby:
02-23-2005, 12:38 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
أحد فوائد استشهاد الحريري...تجاوزنا لحاجز الخوف في لبنان ومصر ومستقبلا سوريا والسعودية
[SIZE=5]مثقفون سوريون يطالبون بانسحاب بلادهم من لبنان
أ. ف. ب. GMT 20:30:00 2005 الثلائاء 22 فبراير
دمشق: لقيت النداءات الدولية الداعية الى انسحاب سوري من لبنان صدى متزايدا حتى في سورية نفسها، لا سيما لدى المثقفين الذين سلموا اليوم (الثلاثاء) عريضة في هذا الاطار الى السلطات السورية.
وبعد اكثر من اسبوع على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في بيروت، طالب اكثر من 130 مثقفا سوريا بينهم معارضون في رسالة مفتوحة، بتطبيق اتفاق الطائف الذي نص على اعادة تمركز للقوات السورية في شرق لبنان تقرره الحكومتان اللبنانية والسورية كان يفترض ان يتم في 1992. كما نص الطائف على ان يتم الاتفاق بين الحكومتين في وقت لاحق على "تحديد حجم ومدة تواجد القوات السورية" في المراكز المحددة.
وتدعو الرسالة ايضا التي سينشر نصها غدا (الاربعاء) الى التهدئة في العلاقات اللبنانية السورية. وكان ستون مثقفا وناشطا في مجال الدفاع عن حقوق الانسان طالبوا امس الاثنين بانهاء الوجود السوري في لبنان في رسالة وجهوها الى المعارضة اللبنانية.
وبين موقعي الرسالة المحامي والناشط في الدفاع عن حقوق الانسان انور البني والمثقفون والمعتقلون السياسيون السابقون ميشال كيلو واكرم البني وياسين حاج صالح.
والهدف من الرسالة بحسب ما اوضح ميشال كيلو، لفت انتباه المعارضة اللبنانية الى ان السوريين المقيمين في لبنان "ليسوا اعداءها لتسمح بالتنكيل بهم".
ويحذر مثقفون سوريون باستمرار من ان تؤدي [SIZE=6]"السياسة الخاطئة" :nocomment: التي تعتمدها سورية في لبنان الى بروز شعور معاد لسورية في لبنان حيث تمارس دمشق نفوذا كبيرا وتنشر حوالى 14 الف جندي.
وحمل ممثلون عن المعارضة اللبنانية الحكومة اللبنانية الموالية لسورية والسلطات السورية مسؤولية اغتيال الحريري.
وتعرض عدد من العمال السوريين في لبنان بعد اغتيال الحريري لسلسلة اعتداءات بالضرب والتهديد في عدد من المناطق اللبنانية. كما وزعت منشورات تنذرهم بضرورة مغادرة البلاد.
ولا تتوفر اي ارقام عن عدد العمال السوريين في لبنان الا ان دراسات اخيرة قدرته بحوالى 300 الف.
في المقابل، تقدر مصادر عدة عدد رجال الاعمال اللبنانيين الذين يمارسون انشطة اقتصادية في دمشق بالالاف. ويملك عدد من السياسيين اللبنانيين منازل في سورية وبينهم وليد جنبلاط (رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي) وغازي العريضي (مسؤول في الحزب الاشتراكي) ونادر سكر (نائب حالي) وكريم بقرادوني (رئيس حزب الكتائب) وغيرهم، بحسب ما افاد مراقب عربي.
وقال كيلو ان اكثرية السوريين "مع علاقات ندية اخوية" بين لبنان وسورية "البلدين المستقلين"، مشيرا الى وجود "تاريخ مشترك وثقافة مشتركة" بين البلدين.
وكتب الكاتب السوري محمد علي الاتاسي في ملحق صحيفة النهار اللبنانية ان "كل حريص على مستقبل العلاقات بين البلدين يدرك ان الطريق الاقصر لمواجهة التهديدات الاسرائيلية ولاخراج العلاقات السورية اللبنانية من النفق المظلم الذي ادخلت فيه يبدأ في انسحاب القوات السورية من لبنان وعودة الحياة البرلمانية الحقيقية الى الجمهورية اللبنانية وبداية الاصلاحات الديمقراطية في سورية".
واضاف "لم يعد هناك اليوم اي مصلحة وطنية لا سورية ولا لبنانية في بقاء القوات السورية في لبنان ولا في استمرار هذا النظام من الوصاية".
الا ان السلطات السورية انتقدت اليوم على لسان صحيفة "تشرين" الحكومية السورية الدعوات الى انسحاب سوري من لبنان.
وقالت الصحيفة تعليقا على تصريحات ادلى بها الرئيس الاميركي جورج بوش لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، ان الرئيس الاميركي "كشف مسألة في غاية الاهمية تلقي الضوء على ما يحبك ضد المنطقة عموما وسورية بشكل خاص من تواطؤ".
واضافت ان ذلك يؤكد "ابتعاد الادارة الاميركية اكثر فاكثر عن منطق العدالة والقانون وافتعال هذه الادارة لقضايا خلافية لجهة عدم التوازن والموضوعية مع متطلبات الدور الاميركي".
وكان مصدر رسمي مسؤول في وزارة الخارجية السورية علق على حديث بوش الى "لو فيغارو" فقال ان الرئيس الفرنسي طرح مع الرئيس الاميركي لدى زيارته باريس في حزيران(يونيو) 2004 امر استصدار قرار عن مجلس الامن يدعو الى خروج سورية من لبنان.
واعتبر المصدر ان شيراك وبوش "اتفقا في حزيران(يونيو) قبل ثلاثة اشهر من التمديد للرئيس اللبناني اميل لحود على استصدار قرار عن مجلس الامن يدعو الى خروج سورية من لبنان" وان "التمديد من قبل مجلس النواب اللبناني (في الثالث من ايلول(سبتمبر)) ليس سببا في التحرك الفرنسي والاميركي".
ويدعو القرار 1559 الصادر عن مجلس الامن الدولي في ايلول(سبتمبر)، بناء على مبادرة من باريس وواشنطن، الى وقف التدخل في شؤون لبنان الداخلية والى انسحاب القوات السورية من لبنان.
وقد دعا بوش الاثنين سورية الى "انهاء احتلالها للبنان" ووقف دعم الارهاب.
كما دعا بوش والرئيس الفرنسي جاك شيراك مساء الاثنين الى انسحاب سوري "فوري" من لبنان .
وفي موضوع ذي صلة يعتصم الصحافيون السوريون غدا الاربعاء في دمشق استنكارا للجريمة التي راح ضحيتها رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق.
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا ان "اتحاد الصحافيين في سورية دعا جميع الصحافيين الى الاعتصمام يوم غد في مقر الاتحاد وذلك استنكارا للجريمة النكراء التي استهدفت لبنان وعلاقاته الاخوية مع سورية".
ونقلت الوكالة عن رئيس اتحاد الصحافيين السوريين صابر فلحوط ان "الاعتصام يأتي تعبيرا عن حزن الشارع السوري للمصاب الجلل الذي اصاب البلدين الشقيقين سورية ولبنان".
واكد فلحوط مطالبة اتحاد الصحافيين السوريين "بسرعة التحقيق لاجلاء الحقيقة والكشف عن الفاعلين اصحاب المصلحة في هذه الجريمة المدانة".
وقتل الحريري يوم الاثنين الماضي في تفجير استهدف موكبه في بيروت لقي فيه 17 اخرون حتفهم بينهم سبعة من مرافقيه فضلا عن اصابة حوالى مئة شخص بجروح.
02-23-2005, 12:41 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #4
أحد فوائد استشهاد الحريري...تجاوزنا لحاجز الخوف في لبنان ومصر ومستقبلا سوريا والسعودية
لا يا بسام

الامور لا تتحرك بالعدوى بل ضمن خصوصيات كل بلد لوحده.... فمنذ فترة طويلة كان من الواضح هشاشة وشيخوخة النظام العربى القائم وحتمية انهياره ..هذا ظهر واضحا بعد انهيار الاتحاد السوفيتى ( تماما كما حصل فى المنطقة بعد العام 1948 ) لكن الامور استمرت بقوة قصورها الذاتى ولاسباب اخرى يطول شرحها..لكن الانفجارات كانت متوقعة فى كل لحظة والحريق سيتسع الان و بكل تاكيد..الاميركان تحدثوا عن هذه الوضعية طويلا ونشرت عشرات الابحاث بالضبط عن ضرورة الهجوم الاستباقى ليس ضد اسلحة الدمار الشامل بل ضد شىء اكثر عمقا وهو الاندفاع نحو المنطقة لاستباق عملية التغيير الوشيكة والتحكم فى مساراتها ومن داخلها..التغيير بدا لكن بكل تاكيد لن ترضى ولن تستطيع استخدام نتائجه اميركا (.. كما تحلم السيدة اعلاه التى نقلت مقالها) ولن تتحكم فى مساره فحركة المجتمعات والتاريخ شىء خرافى فى قوته و اكبر من ان يتحكم به احد
02-23-2005, 12:52 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #5
أحد فوائد استشهاد الحريري...تجاوزنا لحاجز الخوف في لبنان ومصر ومستقبلا سوريا والسعودية
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=2&tid=26837

the same happend in al geria

fadl
(f)
02-23-2005, 12:53 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #6
أحد فوائد استشهاد الحريري...تجاوزنا لحاجز الخوف في لبنان ومصر ومستقبلا سوريا والسعودية
02-23-2005, 12:58 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #7
أحد فوائد استشهاد الحريري...تجاوزنا لحاجز الخوف في لبنان ومصر ومستقبلا سوريا والسعودية
[صورة: _40832765_bl203.jpg]

beirout


[صورة: _40855119_protestors_203afp.jpg]





[صورة: _40623467_..cai203_01.jpg]


cairo

:hony:
02-23-2005, 01:40 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #8
أحد فوائد استشهاد الحريري...تجاوزنا لحاجز الخوف في لبنان ومصر ومستقبلا سوريا والسعودية
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/talking_po...000/4273283.stm


شاهدو الصراحة بالتعبير عبر الانترنيت عند الشعوب العربية...لقد انطلق المارد من قمقمه...
02-23-2005, 03:04 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #9
أحد فوائد استشهاد الحريري...تجاوزنا لحاجز الخوف في لبنان ومصر ومستقبلا سوريا والسعودية
آن اوآن التدخل اللبناني في الشؤون السورية

نديم أبو داوود GMT 16:30:00 2005 الأربعاء 23 فبراير
يرتكز الفهم البعثي للعلاقات اللبنانية السورية على فهم أمني يصنف لبنان في خانة "العمق الاستراتيجي لسوريا". والعمق هنا صفة تفترض تلقائيا الامتداد والتمدد فيما تتطلب صفة الاستراتيجي إستدخال هذا العمق في حيز الآلة العسكرية. هكذا تصير ترجمة العلاقة بين البلدين مرفوعة على عامود الوجود العسكري السوري. ولأن أي وجود عسكري أجنبي على أرض أخرى يثير المطاعن عامة، ويغدو أكثر إثارة حين يكون فاقد الصلة بالحسنات الموزعة على الطرفين، بات يستدعي الحفاظ على هذ الوجود ترتيب آلة سياسية ودعائية تصون العسكر ووجوده وتتولى تدبيج الشروحات الضرورية والملحة لهذا الوجود. ولأن تشاء الصدف أن يكون لبنان بلد الأهواء، تعدداً وتنوعاً صار ترتيب هذه الآلة السياسية الضرورية يعني إستتباع مؤسسات البلد وإسكات أصوات الاعتراض سيما وأن العلاقة بين البلدين لم تعد الا بالكوارث على لبنان وعلى سوريا، بما يعني أن الدفاع عنها يتطلب جهدا خرافيا يستدعي قامات من طراز ناصر قنديل ونبيه بري وكريم بقردوني.

وتحسبا لمتغيرات السياسة في لبنان لجأ الحكم البعثي الدمشقي الى تغذية عوامل الفرقة والانقسام، الموجودة أصلاً في صلب التعددية والتنوع اللبنانيين، حتى صارت كل مطالبة بالخروج السوري تصطدم بتهديد الانفراط والإقتتال الاهلي. غير أن الغباء المحمود للادارة السورية للبنان، عزز إمكانيات توسع الخطاب السيادي اللبناني خارج أسواره التقليدية المسيحية التي ترى في إستقلال لبنان وسيادته مرادفا سياسيا لوجودها ودورها في المشرق العربي. ثم جاء إغتيال رفيق الحريري بعد عدد من السنوات، ميزها مد وجزر في العلاقة السنية السورية داخل كل من سوريا ولبنان، ليحسم خيارات الطائفة السنية اللبنانية بإتجاه إندماج كامل بالخطاب السيادي اللبناني المطالب بإنهاء الاحتلال السوري. وإذ تزامنت هذه المتغيرات السياسية الداخلية اللبنانية وترجمت تلاقيا مسيحيا، سنياً، درزياً، تلونه خروقات شيعية طفيفة، مع تصاعد في المزاج الدولي المعادي لسوريا بات بديهيا أن "قلب العروبة" يعاني إنسدادا بينا في الصمام اللبناني. وجاء الاعلان عن الجلطة السياسية قاسياً بعد زيارة امين عام جامعة الدول العربية الى دمشق:
سوريا مستعدة للإنسحاب من لبنان.

الجواب السياسي على هذه الجلطة. شكرا ولكن لا يكفي.
لماذا؟
- أولا لأن لبنان السيادي والديمقراطي والتعددي والمتصل بالغرب لا يأمن شر سوريا بعد تجربة طويلة أعملت فيها سوريا خرابا ودمارا وقتلا وتهجيرا في لبنان. [SIZE=6]ولأن التناقض الموضوعي بين وجود لبنان بصيغته التعددية الحضارية الديمقراطية الدستورية، وبين سوريا البعث والصمود والتصدي باتت أخطر من أن نتعايش معاً وبات واضحا ان التعايش هذا لا وجود له الا في مخيلات مريضة تصر على أنه بوسع الفيل الرقص بأمان وسلام في متجر الخزف من دون خسائر.
- ثانيا لأن لبنان يتذكر بمرارة أن ثمن الانسحاب السوري من لبنان بعد الهزيمة العسكرية أمام اسرائيل عام 1982 ترجم حروبا مديدة غذتها وأصلتها ولعبت على تناقضاتها سوريا بما اعاد إستدراجها الى لبنان مرة أخرى عام 1987 مصحوبا بإغتيالات وتصفيات لأبرز الشخصيات اللبنانية، التى كان من الممكن أن تلعب أدواراً سيادية على صلة بفكرة لبنان كرسالة وليس كوطن. لا يعني هذا بالطبع أن سوريا اليوم قادرة على تكرار التجربة كما يحلو لألسنتها في لبنان أن تزعم، لكن الخوف ماثل ولو على سبيل الحيطة والحذر، لأن تفجير الأوطان مشروع جهنمي شيطاني لا نملك الى التحسب له. فلبنان اليوم ينبىء على الأقل بأن ثمة أرضية وطنية جامعة، تتعزز بإنضمام الشيعة اليها، يمكن البناء عليها أو التأمل منها أن تفضي الى تأسيس مشروع وطني جامع يعيد تعريف لبنان على ضوء مصالح جميع أبنائه. فطبيعة لبنان أنه لا يمكن ان يكون وطنا نهائيا بمعنى الدور وليس الجغرافيا. ولعله قدر اللبنانيين أن يعيدوا في كل مرحلة تعريف وطنهم ودوره على ضوء المصالح ومتغيراتها على أن يكون الثابت الوحيد أن لبنان لجميع أبنائه.
- ثالثا لأن قدر اللبنانيين هو العلاقة مع سوريا. فلا مناص من الهرب من هذه العلاقة ولا خلاص منها ولا يمكن ابراء حد لبنان من صلاته بها. وإدراكا لهذا القدر بات لزاما على اللبنانيين أن يختاروا أي سوريا يريدون للبنانهم وأي صيغة يريدون للعلاقة بين البلدين. فإذا كان لبنان بالنظر السوري هو العمق الاستراتيجي العسكري لسوريا فإن سوريا هي العمق الاستراتيجي الديمقراطي للبنان [SIZE=5]ولا أمل لنا بالانسحاب السوري ما لم يأتي مقرونا بإصلاح سياسي سوري داخلي يعمل على تفكيك طابعه الأمني والمخابراتي والعسكري نحو دولة مدنية تعددية.
وعليه فقد آن آوان التدخل اللبناني بالشؤون السورية من دون خجل ومن دون مواربة لأن هذا التدخل هو صمام أمان العلاقة بين البلدين ومحرك نقلها من علاقة إستتباع وعسكرة الى علاقة تعاون ودمقرطة. آن الأوان لتزخيم الاحكاك بقوى المجتمع المدني السوري، البادىء أصلا بإستضافة صحيفة النهار اللبنانية للنقاش السوري الداخلي، والدفع بإتجاه توسيع المشاركة السياسية في سوريا،
والمساهمة في تحفيز العقل السوري على الاشتراك في إعادة تعريف العلاقة بين البلدين على ضوء إجتهادات حديثة لمعنيي العروبة والتلازم. فلا يجدر أن تستمد الصيغة الصاعدة للعلاقة بين البلدين قوتها من إستمرار الهيمنة الأميركية في المنطقة أو أن تتغذى على الخشية من النفوذ الأميركي، وإن كانت هذه الهيمنة وهذا النفوذ من بين عوامل أخرى كثيرة مؤثرة في إبتكار الصيغة الجديدة الصاعدة للعلاقة بين لبنان وسوريا.
لم يعد ممكنا الاستمرار بمعالجات سطحية إنتقامية يدفع ثمنها المواطن اللبناني والسوري فيما الأفق مفتوح على كل الاحتمالات الايجابية لو أمكن إستثمار عوامل الحداثة في البلدين، لصالح صيغة سورية لبنانية عقلانية رشيدة تضع الازدهار والتقدم في صلب العمل السياسي بعيدا عن خرافات الكرامة والتصدي.

02-24-2005, 01:36 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #10
أحد فوائد استشهاد الحريري...تجاوزنا لحاجز الخوف في لبنان ومصر ومستقبلا سوريا والسعودية
كفاية ومأزق الرئاسة والاحتقان الشعبي في مصر

القدس العربي اللندنية GMT 8:30:00 2005 الخميس 24 فبراير



خالد الشامي: سيدخل الاثنين الموافق الحادي والعشرين من شهر شباط (فبراير) الحالي التاريخ باعتباره اليوم الذي انكسر فيه الحاجز النفسي الرهيب الذي احتمت وراءه شمولية الحكم في مصر خلال نصف القرن الماضي.
فللمرة الاولي لا يتظاهر المصريون ضد ارتفاع اسعار السلع الغذائية، كما في كانون الثاني (يناير) 1977 في ما عرف بـ انتفاضة الخبز وسماها الرئيس الراحل انور السادات انتفاضة الحرامية ، ولا ضد الاعتقالات السياسية الواسعة كما في ايلول (سبتمبر) 1981 قبل حادثة المنصة الشهير، وعقب اعتقالات سيناء العشوائية مؤخرا، بل تظاهروا ضد استمرار بقاء النظام السياسي نفسه.
لقد اسست هذه المظاهرة لشرعية جديدة تستمد قوتها من معاناة الشارع واماله، ومن قانون الطبيعة وسنة الحياة التي هي التغيير .
وبالنظر في مكونات مظاهرة ميدان الجامعة الاثنين يتضح عمق المأزق الذي يمر به النظام في مصر حاليا. فهذه وجوه وطنية ترفع شعارات واهدافا وطنية خالصة تعبر عن نبض الشارع، وتمثل همومه وطموحاته بصدقية يفتقر اليها مجلس الشعب المنتخب .
هذه الحركة الوطنية الشعبية المصرية ليست حزبا، ولايجب ان تكون، ولكنها تجمع اناسا من كل الاتجاهات والاحزاب واهمها حزب اللامبالاة السياسية الذي يتمتع باغلبية كاسحة في مصر لاسباب مفهومة.
ان حركة كفاية لا ترفض فحسب التدخل الاجنبي لمساعدتها، بل انها تهتف ضد الولايات المتحدة وسياساتها، ما قد يفسر ـ بالاضافة لعوامل اخري ـ احجام واشنطن عن دعمها ولو بالتصريحات، كما فعلت في قضية اعتقال المعارض ايمن نور.
وهكذا بدت مظاهرة الاثنين موجهة ضد السياسات الامريكية بقدر ما كانت ضد نظام الحكم. مظاهرة مصرية لا تتجاهل القضايا الاقليمية بل تطالب بالوحدة العربية، في ادراك بديهي لطبيعة دور مصر الجيو-ستراتيجي.
ولعل توتر العلاقات المصرية مع واشنطن بسبب قضية الاصلاحات السياسية، والتغطية الاعلامية الواسعة للمظاهرة، وخاصة للقنوات الفضائية، وتفاقم الازمة الاقتصادية عوامل ساهمت مجتمعة في حماية المظاهرة التي تمثل تصاعدا فارقا في حركة الاحتجاجات الشعبية ضد التمديد الرئاسي، ما كان كافيا لاصدار اوامر صائبة تمنع قوات الشرطة من اعتقال اي من المتظاهرين.
ويبقي ملفتا للانتباه امتناع قوي معارضة رسمية عن الوقوف الي جانب الحركة الشعبية المطالبة بالتغيير طلبا لمصالح انية ضيقة دفعت بعضها للدخول في مشاريع صفقات تؤجل تعديل الدستور الي ما بعد استحقاق الاستفتاء علي رئاسة الجمهورية ما يعني عمليا ترحيل الاصلاحات الي اشعار آخر.
واذا كان النظام، ومعه تلك القوي المحسوبة علي المعارضة، واثقين من شعبيتهم حقا، فلماذا لا يقبلون تحدي التغيير تنفيسا للضغوط الداخلية والخارجية عن كاهله وكاهل البلاد؟
لماذا لايسمح الرئيس بانتخابات متعددة تحترم ارادة الشعب، وتقر بحقيقة ان الزمن تغير، وان قواعد اللعبة تغيرت ، ما يجعل تمديد الرئاسة باستفتاء التسعين بالمئة غير مقبول لا داخليا ولا خارجيا؟
لكن قراءة الواقع تشير الي ان رد فعل النظام سيرتبط فقط بحجم الضغوط التي سيتعرض لها داخليا وخارجيا، استنادا الي شبكة امان امريكية تعتبر استمرار بقائه مطلوبا لتحقيق الرؤية الاستراتيجية الامريكية الاوسع لمستقبل الشرق الاوسط.
واذا كانت واشنطن تطلب من الرئيس مبارك ان يسمح بالمزيد من الاحزاب وحرية التعبير، الا انها بالتأكيد لا تريد نظاما جديدا يعطل مشروع شارون لتصفية القضية الفلسطينية عبر خطته لاخلاء غزة ثم تسويق التطبيع العربي المجاني مع اسرائيل.
هذا يعني ان التغيير في مصر ربما لن يتأتي حسب توافق وطني، بل كاجراءات اضطرارية لتفادي الاسوأ، في مخاطرة بحدوث الاسوأ ذاته، وهذه علي اي حال لن تكون في مصلحة اي من اطراف اللعبة بمن فيها النظام نفسه.
ومع تصاعد الاحتجاجات ستضطر المعارضة الرسمية الي تحديد مواقفها الحقيقية، اما باعتبارها جزءا من النظام كما تقضي الصفقة او جزءا من الشارع كما يجب ان تكون، لتنكشف حينئذ تحالفات صامتة للحكومة مع قوي مثل الاخوان والوفد وغيرهما من الصامتين او المستأنسين .
وستواجه الولايات المتحدة كذلك باعتبارها صاحبة مشروع دمقرطة الشرق الاوسط اختبارا صعبا. هل ستضطر لدعم حركة تغيير شعبية ترفع علنا اجندة معادية لسياساتها ومصالحها، او ستضيع الفرصة الوحيدة الممكنة لاطلاق عصر الديمقراطية في المنطقة من محطته الطبيعية في القاهرة باستمرارها في دعم نظام بلا شعبية ، ما سينهي الي الابد ربما مصداقيتها في الحديث عن الديمقراطية بالعالم العربي كله وليس مصر فقط.
وربما يكون من المفيد تذكر ان الولايات المتحدة كانت دائما تتخلي عن حلفائها المقربين بسرعة قياسية بمجرد ان تكتشف ان الشعوب قررت التغيير. وهذه نقطة لا يريد احد ان يصل اليها الوضع في مصر التي لن تكون استثناء.
ومهما كات التأثير، او اللاتأثير، الذي ستحدثه هذه الحركة الشعبية، فلقد نجحت علي اي حال في تقويض شرعية النظام ان هو اصر علي تجاهل صوت الشارع وضميره الوطني. والمؤكد ان الرئيس مبارك يستطيع ان يحوّل هذا الامتحان الصعب الي فرصة تاريخية، لوضع مصر علي مسار الديمقراطية مضحيا بكرسي الرئاسة، ليكسب في المقابل مكانا مرموقا في التاريخ، ما سيقطع الطريق علي التدخل الاجنبي، وينفس احتقانا شعبيا لا يريد هو، ولا يريد احد ان يصل الي نقطة اللاعودة.

02-24-2005, 01:23 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  سوريا والاستهداف الأمريكي / لاتخشوا على سوريا إلا من معارضي الخارج عادل نايف البعيني 30 6,305 06-08-2012, 04:43 PM
آخر رد: إسم مستعار
  هل حزب الله وراء قتل رفيق الحريري؟ و لماذا..؟؟ tarek 27 7,686 07-16-2011, 12:03 PM
آخر رد: على نور الله
  الغرب يبيع ديمقراطية بالكلام ..وفضحته تونس ومصر.. نسمه عطرة 0 1,425 01-29-2011, 11:05 AM
آخر رد: نسمه عطرة
  أول كسر لحاجز الزومبي المسلط من الجهة السافلة من العالم الأخر مؤمن مصلح 13 3,876 10-31-2010, 03:10 PM
آخر رد: طالب الحق المبين
  أعراض مرض الإسلاموفوبيا - (الخوف الرهابي من الإسلام) سامع وجيب قلوب فحول النخيل 8 2,289 09-25-2010, 06:00 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS