اقتباس: voodoo كتب/كتبت
[QUOTE]الشعب البناني بجميع طوائفه وانتماءته

كلامك غير صحيح بالمرة.....
و طلتك على المنتدى مرحب بها مئة مرة !!!

يا سبحان الله
بتعرف :نحن اللبنانيين نقول عن المسؤولين السوريين انك تبصق في وجههم فيرفعون وجههم للسماء قائلين الدنيا عم تشتي .
ولو ما شفت تناقض وتضارب تصريحات حكامكم السوريون

الصق وانسخ على كيفك يا رجل خلينا نرى !

ولكن يا عمو حرية قريبة، هل تظن بأن السوريين مسرورون من وجود شخص كرستم الغزالي ؟

حتى جيرانه في قريته مزعوجون من تصرفاته الخرقاء بسبب تسلطه على الناس، وثروته التي حصلها من لبنان.

ولك إنت لما بتحكي علينا ما حدا بيحاسبك, أما أنا عم خاطر وأوقف بصفكم منشان بين لك بأن معظم السوريين مع حريتكم.

ثم تقول لي بأنك تنتظر الطائرات الغربية ؟

:what:

اقتباس:  أبو ليلى الدمشقي   كتب/كتبت  
الصق وانسخ على كيفك يا رجل خلينا نرى !

ولكن يا عمو حرية قريبة، هل تظن بأن السوريين مسرورون من وجود شخص كرستم الغزالي ؟

حتى جيرانه في قريته مزعوجون من تصرفاته الخرقاء بسبب تسلطه على الناس، وثروته التي حصلها من لبنان.

ولك إنت لما بتحكي علينا ما حدا بيحاسبك, أما أنا عم خاطر وأوقف بصفكم منشان بين لك بأن معظم السوريين مع حريتكم.

ثم تقول لي بأنك تنتظر الطائرات الغربية ؟

:what:

المعذرة اخي الكريم ولكن لم علينا ان نبقى تحت ظل احتلال الجيش السوري.
على كل هذا اول موضوع من النسخ واللصق
--------------------------------------------------------------------------------

تقرير: استفادة سورية من المخدرات

نصر المجالي GMT 20:00:00 2005 الأحد 20 فبراير
نصر المجالي من لندن: ربط تقرير صحافي نشر اليوم (الاحد) في لندن بين مافيا المخدرات في لبنان والاستخبارات السورية في اغتيال الرئيس الشيخ رفيق الحريري الاثنين الماضي، مشيرا إلى أن عائدات تجارة تهريب المخدرات من لبنان تقدر بمليارات الدولارات سنويا ولسورية منها حصة الأسد من خلال قواتها التي تسيطر على منطقة البقاع. ونقل التقرير عن مصادر استخبارية شرق أوسطية قولها إنه "يبدو أن عناصر من الاستخبارات السورية نفذوا تفجير موكب الرئيس الحريري انتقاما من وقوفه وراء القرار الدولي الرقم 1559 الذي يدعو إلى انسحاب فوري للقوات السورية من لبنان، وهو أمر سيعود بخسائر مالية كبيرة على جماعات المافيا ومعها دمشق خصوصا وأن الجيش السوري هو الذي يشرف على تلك المنطقة الموبوءة بزراعة المخدرات".


وينقل التقرير الذي كتبه المحلل الاستراتيجي الإسرائيلي المتخصص بشؤون الشرق الأوسط عوزي محنيمي لصحيفة (صنداي تايمز) واسعة الانتشار، عن مصدر شرق أوسطي قوله "هذه عادة أهل الشرق الأوسط في الثأر، والرئيس الحريري ليس هو الأول الذي يغتال بسبب المخدرات في لبنان"، ويقول محنيمي إن "هذا التحليل دعمته معلومات نشرتها صحيفة كويتية اتهمت مباشرة قادة عسكريين كبارا في التورط باغتيال الحريري".


يذكر أن لبنان وسورية إلى جانب أفغانستان تعتبر من البلدان الرئيسة التي تتهم بتهريب المخدرات إلى أوروبا، حيث كانت تقارير أمنية دولية أشارت إلى أن تجارة المخدرات من أفغانستان إلى أوروبا تتخذ طريقين، أحدهما المختبرات في وادي البقاع في لبنان وهو تحت السيطرة السورية ويتم شحن الأفيون من هذه المختبرات في لبنان إلى أوروبا من خلال ثلاث طرق رئيسة هي قبرص، إيطاليا، إسبانيا وألمانيا أو أنها تدخل تركيا من خلال الحدود الجنوبية لتأخذ طريقها إلى اسطنبول ومنها إلى أوروبا .


وتشير التقارير نفسها إلى أن مجموعات مسلحة في تركيا ذات طابع عرقي ويساري وديني تقوم بتوفير الحماية في الترانزيت وعمليات البيع النهائية للمخدرات في السوق الأوروبية. ويذهب التقرير إلى حد القول ان تلك المجموعات تسيطر على 40% من تجارة المخدرات في أوروبا. وان المنظمات الإرهابية تحقق أرباحا سنوية من هذه التجارة تتراوح ما بين 300 ـ 400 مليون دولار في البنوك الأوروبية، حيث هذه الأموال مودعة بأسماء قادة تلك المنظمات في بنوك في سويسرا من اجل استخدامها لتأمين شراء أسلحة. يشار إلى أن تقارير حكومية وأخرى صادرة عن البنك الدولي تشير الى ان مقدار الأموال التي تتحرك في البنوك وأسواق البورصة العالمية والناتجة من تجارة المخدرات يتراوح بين 250 ــ 300 مليار دولار.

ويتابع تقرير صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية القول نقلا عن المصادر الشرق أوسطية "هؤلاء الذين يقفون وراء اغتيال الرئيس الحريري كانوا يهدفون إلى خلق فوضى عارمة في لبنان للحؤول دون تنفيذ سورية لقرار مجلس الأمن 1559 ، حيث ستفرض بعد ذلك السلطات اللبنانية سيادتها على منطقة البقاع ويتسنى لها لجم زراعة المخدرات وتهريبها إلى الخارج، حيث المستفيد إلى الآن هم عصابات المافيا والاستخبارات السورية".


يشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد عين قبل يومين صهره اللواء آصف شوكت قائدا لجهاز الاستخبارات العسكرية التي تشرف من خلال العميد رستم الغزالي على الوضع في لبنان، وكانت تقارير غير رسمية أشارت في وقت سابق الى أن الرئيس الحريري اصطدم خلال أحد الاجتماعات قبل استقالته في نهاية العام الماضي مع القائد العسكري السوري غزالي.


ومنذ توليه رئاسة الحكومة في لبنان العام 1992، فإن الرئيس الراحل يقود معركة على أكثر من صعيد ضد زراعة وتهريب المخدرات في منطقة البقاع، حيث كان يسعى بالتشاور مع حكومته والمجلس النيابي إلى وضع بدائل للمزارعين الذين سيتأثرون من تدمير مزارعهم من مادة القنب والأفيون، وهو كان رفض في تصريحات متتالية القيام بعمل عسكري لإجبار المزارعين على التوقف عن تلك الزراعة مفضلا الحل السلمي الهادئ والعادل. وفي نهاية تسعينات القرن الماضي صدرت عدة بيانات من مكتب الرئيس الحريري أكدت أن "ارادة الدولة في معالجة هذه المشكلة تنطلق من العزم على إيجاد حلول اجتماعية وإنمائية تجنب مناطق عزيزة من لبنان مغبة الانزلاق في مثل هذه الزراعات، وتعريض سمعة البلاد لأشد الإساءات المعنوية والسياسية".


ويشير المحلل الاستراتيجي محنيمي، وهو مؤلف لعديد من الكتب الصادرة باللغة الإنجليزية ومنها كتاب ألفه بالاشتراك مع المستشار السياسي السابق لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية بسام أبو شريف بعنوان (صديقي العدو) إلى أن نسبة كبيرة من عائدات الاتجار بالمخدرات وتهريبها تذهب إلى سورية، وهي أحد مصادر الأموال التي تضخ من لبنان إلى هناك، حيث أحد المصادر المهمة تحويلات العمال السوريين الذين يعملون في لبنان وتقدر هذه التحويلات بحوالي مليار دولار سنويا. وهناك 150 ألف عامل سوري يعملون في لبنان بتصاريح يصدرها لهم جهاز الاستخبارات العسكرية السوري.


وفي الختام، تنقل صحيفة (صنداي تايمز) عن مصدر لبناني قوله "إذا انسحب الجيش السوري من لبنان، فإنه ليس الطائفة العلوية الحاكمة المستفيدة من تجارة المخدرات من لبنان ستتأثر سلبيا، بل إن الدولة السورية ستنهار بكليتها خلال ستة أشهر".
http://www.elaph.com/Politics/2005/2/42221.htm

نسخ ولصق لموضوع آخر.

وليد جنبلاط: "حزب الله أداة للضغط السوري"

بشار الأسد قال للحريري: ""لحود هو أنا. وإذا كان شيراك يريد إخراجي من لبنان، فسأحطّم لبنان.

جنبلاط لديه دروزه في جبل لبنان ولكن أنا أيضاً عندي دروزي وسأحرق جبل لبنان"



أعلن الزعيم اللبناني وليد جنبلاط في حديث مع "ليبراسيون" أن حزب الله بات الآن "أداة للضغط السوري ضد الرأي العام" اللبناني."



وردّاً على سؤال مفاده: "هدّد حزب الله بتعبئة الشيعة. فهل يعني ذلك أنه سيكون هنالك شارع ضد شارع؟"، قال جنبلاط:

"الشارع المسلّح ضد الشارع غير المسلّح، ليس هنالك تعادل. لقد قام حزب الله بتحرير الجنوب، ولكنه بات الآن "أداة للضغط السوري ضد الرأي العام الذي كان قد سانده في تلك الحقبة. إنه ميليشيا مخيفة يمكن إستخدامُها ضدّنا. إن حضور نصرالله في الإجتماع الأخير لـ"الموالين" يشكل علامة سيّئة. إذا كان لا بد من مواصلة النضال ضد إسرائيل، فأنا لست ضد. ولكن، لماذا تظل الحدود السورية مع إسرائيل هادئة منذ العام 1973؟ هل ينبغي أن يكون اللبنانيون ورقةَ الضغط السورية الوحيدة من أجل تحسين شروط المقايضة مع إسرائيل؟ نحن لا نريد الحرب مع السوريين. إنهم جيراننا. ولكننا لا نريد عملية ضم على الطريقة الهتلرية وتخدم المصالح الإستراتيجية لدمشق."



وكشفت جريدة "ليبراسيون" اليوم أن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط لا يخفي شعوره بأنه مهدَّد منذ تولّيه زعامة المعارضة اللبنانية. وذكرت أنه أرسل إبنه البكر إلى فرنسا "لحماية شخص واحد من عائلة جنبلاط على الأقل". ومع أن جنبلاط يغادر حصنه في "المختارة" للتوجّه إلى بيروت، فهو لا يشعر بالأمان في العاصمة اللبنانية.



وقال جنبلاط: "لقد تجاوز السوريون الخط الأحمر. ولسان حالهم هو: إما أن تفاوضوا وفقاً لشروطنا، أو نقتلكم".



وكشف جنبلاط أن "الطريق التي قتل عليها الحريري كانت ملغومة، وهذا يعني أن القتلة كانوا يملكون الوقت. لقد استفادوا من ورشة أشغال قرب فندق السان جورج. وهذا ليس عمل يقوم به عميل متسلّل!"



وردّاً على سؤال مفاده: "هل من المؤكّد أن الحريري كان قد انضمّ للمعارضة؟"، يجيب وليد جنبلاط: "أكيد. إن وزير الداخلية نفسه كان قد اتّهمه بأنه "الأفعى" المسؤولة عن وضع القرار 1559 بالمشاركة مع الولايات المتحدة وفرنسا. من جهة أخرى، كان هنالك اللقاء الأخير بينه وبشّار الأسد، مباشرةً قبل التمديد للحّود. وقد روى لي الحريري ما قاله له بشّار. فقد قال له بشّار: "لحود هو أنا. وإذا كان شيراك يريد إخراجي من لبنان، فسأحطّم لبنان. جنبلاط لديه دروزه في جبل لبنان ولكن أنا أيضاً عندي دروزي وسأحرق جبل لبنان". وقد روى الحريري نفس هذا الكلام لثلاثة شهود آخرين بينهم مروان حمادة. إن مثل هذا الكلام يؤدي إلى مثل هذه العواقب.



وأضاف جنبلاط: "إنهم يخافون المظاهرات الشعبية. وهم يريدون منعنا من الإجتماع على قبر الحريري، وسوف يستخدمون الجيش بالتأكيد. إنهم قادرون على فعل أي شيء. لقد أعلنوا أنهم يقبلون بالتحقيق الدولي شرط إحترام السيادة اللبنانية. ماذا يعني ذلك؟ لم تعد هنالك سيادة في لبنان. إن لبنان لم يعد موجوداً. إن الضابط السوري المقيم في البقاع هو الذي يدير كل شيء. إن نظام "فيشي" (في فرنسا أثناء الإحتلال النازي) لم يكن مستقلاً تجاه الألمان".



وردّاً على سؤال بأن "الجيش اللبناني يملك سمعة حياد"، نفى جنبلاط ذلك قائلاً: "كلا، إن المناقلات الرئيسية تتم في مركز القيادة السوري في البقاع، وكذلك الترفيعات. إن جميع المراكز الحسّاسة تُعطى للذين يُحظون بثقة السوريين. لقد اخترقوا كل شيء: الشرطة، والنقابات، والجامعة، وحتى الإقتصاد، لأن لبنان هو أيضاً "صندوق" النظام السوري. ولحسن الحظ، فلم يتمكّنوا من إخضاع الصحافة."



وأخيراً، أوضح وليد جنبلاط سبب رفض المعارضة فكرة "الحوار" مع أنصار دمشق:

"لا نقبل الحوار طالما لم يتم كشف النقاب عن عملية إغتيال الحريري وعن محاولة إغتيال مروان حمادة. لا نستطيع أن نحاور مع سلطة نشتبه بأنها مسؤولة عن الإغتيالات. سنواصل التعبئة، وهذا أمر جيّد، حتى لو كان بوسعهم كسر التعبئة باستخدام القوّة. ولكننا لن نقاطع الإنتخابات التي تمثّل طريق المعارضة للإنتصار في البرلمان. ولهذا السبب قتلوا الحريري، لأنهم يعرفون وزنه السياسي".

نسخ ولصق لموضوع آخر :

14 فبراير 2005



الحدث الذي سيغير وجه ولبنان وسورية .. إلى الأبد !!
العميد رستم الغزالي للحريري: "سأخرج مصارينك من بطنك" ، فهل نفذ الغزالي تهديده !؟


وردنا من "المجلس الأعلى للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية" البيان التالي:
ما حدث اليوم في بيروت ، وبغض النظر عن طابعه الإجرامي المدان بكافة المفردات والمعايير واللغات ، نقطة انعطاف كبرى في تاريخ لبنان .. وسورية أيضا . إنه على المستوى اللبناني والسوري، وربما الشرق الأوسطي، بمثابة ضرب برجي نيويورك على المستوى العالمي . فمثلما غيرت جريمة نيويورك الإرهابية الاستراتيجية الأميركية والعالمية في مكافحة الإرهاب وقلبتها رأسا على عقب ، وأدت إلى ولادة نظرية الحرب الاستباقية التي ستغير وجه العالم إلى عقود طويلة ، ستؤدي جريمة اغتيال الحريري إلى تغيير وجه لبنان وسورية والشرق الاوسط .. ربما " إلى الأبد " !



سيسيل حبر كثير في توجيه الاتهامات والاتهامات المضادة حول أي "بن لادن" سوري أو غير سوري كان وراء نسف " برج " بيروت !؟ وستشير الأصابع إلى اتجهات متعددة ، لكن الإصبع الكبرى والأساسية ستتوجه ليس إلى النظام السوري على وجه العموم ، بل إلى أجهزة استخباراته على وجه التخصيص ، لا سيما وأن محاولة اغتيال مروان حمادي ، الذي لم يجف دمه بعد ، تحمل بصمات الأصابع العشرة لهذه الأجهزة التي لم يزل دم كمال جنبلاط والمفتي حسن خالد والرئيس رينيه معوض والرئيس بشير الجميل ، وغيرهم الكثير ، يسيل من تحت أظافرها . وما من أحد سيقنع الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي بغير ذلك ، خصوصا وأن هذه الأجهزة (بما تمثله من اتحاد للمافيات السورية ـ اللبنانية ومرتزقتها) هي التي تمنع الرئيس السوري من تنفيذ قراره الذي اتخذه، على نحو غير معلن ، قبل شهرين بالخروج من لبنان . فما من أحد يمتلك بقرة تحلب بكل هذه الغزارة يرضى بالتخلي عنها ببساطة ودون مقاومة !



لقد ذكر لنا مصدر لبناني بأن الحريري شخصياً أخبره بأن "العميد رستم الغزالي، رئيس المخابرات السورية العسكرية في لبنان ، وحين استدعى الحريري إلى عنجر في العاشرة من مساء يوم الجمعة 27 آب / أغسطس الماضي لإجباره على عقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء من أجل صياغة مشروع قانون يتيح تعديل الدستور وبالتالي التمديد للرئيس لحود ، قال للحريري بالحرف الواحد : سأخرج مصارينك (أمعاءك) من بطنك ". وكان هذا التهديد كافيا لعقد جلسة لمجلس الوزراء في وقت مبكر من صباح اليوم التالي لتنفيذ المطلوب" ! فهل نفذ رستم الغزالي ـ التلميذ النجيب لغازي كنعان ـ تهديده !!؟؟



هذا السؤال الذي لن يجيب عليه بشفافية إلا تحقيق دولي مستقل، ستتم الإجابة عليه بطرق أخرى غير مباشرة خلال الأسابيع القليلة القادمة حين سيرى الرأي العام كيف أن النظام السوري سيدفع الثمن الباهظ لهذه الجريمة ، حتى "وإن لم يكن" مسؤولا عنها، حين ستتساقط رؤوس كبرى من فوق كتفيه، وتخرج قواته وأجهزته مذلولة مهانة بعد أن رفضت الاستجابة لنداء المعارضة اللبنانية التي دعت النظام السوري إلى الحوار من أجل إخراج هذه القوات محفوظة الكرامة !



ومهما يكن من أمر ، يبقى الخوف الأكبر ماثلا في "حرب أهلية سنية ـ شيعية " لبنانية تكون هي الهدف الذي وضعه القتلة الأصلاء ( أو الوكلاء) لجريمتهم القذرة !

http://www.annaharonline.com/htd/KADAYA050222-1.HTM
"النهار"

الثلثاء 22 شباط 2005

"قـــــوانـــــيــــن حـــــمــــاه" أم "قـــــوانـــــيــــن بــــغـــداد"؟

توماس فريدمن



قبل حوالى أسبوعين، عرّج صديق لرئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري، على مكتبي ليطلعني على آخر المستجدّات في لبنان وينقل إليّ رسالة من الحريري الذي عرفته منذ أن كنت مراسلاً في بيروت في أواخر السبعينات. وكان مضمون الرسالة أنّ المعارضة اللبنانية للاحتلال السوري تتّحد – بوحي من المثل العراقي وبسبب التجاوزات المتزايدة للاحتلال السوري. وقال الصديق إنّ الحريري ينوي توظيف الانتخابات النيابية المقبلة في لبنان والفوز المرجوّ لجبهة المعارضة، لتوجيه رسالة فعلية إلى السوريين مفادها: حان الوقت لترحلوا.

لم يعد هناك من عذر للاحتلال السوري للبنان سوى الأمبريالية المجرّدة والرغبة في استنفاد الموارد اللبنانية. وقد قال مبعوث الحريري إنّه إذا كانت الحكومة والإعلام الأميركيان يهتمّان فعلاً بالديموقراطية في العالم العربي، يجب أن تدعم الولايات المتحدة من يحاولون إنقاذ أقدم ديموقراطية حقيقية في العالم العربي، لبنان، من القبضة السورية.

حسناً رفيق، هذا المقال لك. ويؤسفني أنّك لن تتمكّن من قراءته.

سيكون من الصعب إثبات من قتل الحريري. لكن الزمرة التي تحكم سوريا تملك كلّ الإمكانات والخبرات والدوافع لقتل رجل الدولة اللبناني بسبب تعاونه مع باريس وواشنطن للتوصّل إلى قرار مجلس الأمن الأخير رقم 1559 الذي يدعو إلى الانسحاب السوري الفوري من لبنان. عمل الحريري على استصدار ذلك القرار، واستقال من منصبه بعد أن أساءت سوريا إلى الديموقراطية اللبنانية من خلال إرغام البرلمان اللبناني على القبول بالتمديد ثلاث سنوات للدمية السورية، إميل لحود، كرئيس للبنان.

كلما شعر النظام البعثي في سوريا بأنّ ظهره إلى الحائط، يلجأ دائماً إلى "قوانين حماه". إنها عبارة ابتكرتُها بعد أن دمّر الجيش السوري في شكل كامل جزءاً من مدينة حماه لسحق تمرّد الأصوليين السنّة هناك عام 1982. دُفِن ما بين عشرة آلاف وعشرين ألف سوري تحت الأنقاض. وقد كانت بصمات "قوانين حماه" واضحة يوم الاثنين [14 شباط] في مقتل الحريري، الملياردير العصامي الذي كرّس أمواله وطاقاته لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب الأهلية – وتبدأ هذه البصمات مع عبوة ديناميت زنتها حوالى 270 كيلوغراماً لحرق موكب مصفّح.

الرسالة التي يوجّهها النظام السوري إلى واشنطن وباريس والمعارضة في لبنان هي الآتية: "إن كنتم تريدون اللعب هنا، فمن الأفضل أن تكونوا مستعدّين للعب حسب قوانين حماه – وقوانين حماه هي انعدام كلّي للقوانين. إن كنتم تريدون التضييق علينا بواسطة العراق من جهة والمعارضة اللبنانية من جهة أخرى، فمن الأفضل لكم أن تتمكّنوا من أن تضعوا على الطاولة ما هو أكثر من القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة. من الأفضل لكم أن تكونوا مستعدّين للاستمرار حتى النهاية – لأنّ هذا ما سنفعله نحن. لكن أنتم الأميركيين أنهكتكم العراق، وأنتم اللبنانيين لا تتحلّون بالشجاعة للوقوف في وجهنا، وأنتم الفرنسيين تجيدون صنع الكرواسان لكن ليس لديكم قوانين حماه في ترسانتكم. لذا تذكّروا، نفجّر رؤساء وزارة هنا، نقتل صحافيين، نطلق النار على عناصر الصليب الأحمر، دمّرنا إحدى مدننا. إن كنتم تريدون اللعب حسب قوانين حماه، فلنرَ ماذا لديكم. وإلا أستا لا فيستا".

لكنّ هذا يظهر مدى اشمئزاز اللبنانيين من الاحتلال السوري وقوانين حماه إلى درجة أنّ الجميع – من سياسيين لبنانيين رفيعي المستوى مثل الشجاع وليد جنبلاط إلى المحتجّين في الشوارع – يتّهمون سوريا علناً بمقتل الحريري.

ماذا يستطيع اللبنانيون أن يفعلوا؟ يجب أن يوحّدوا كل التزاماتهم ويواجهوا النظام السوري بـ"قوانين بغداد" التي طبّقها الشعب العراقي قبل عشرة أيام. "قوانين بغداد" هي عندما يقوم شعب عربي بأمر غير مسبوق: ينزل إلى الشوارع على الرغم من تهديدات العنف التي يطلقها الجهاديون والبعثيون، ويعبّر عن إرادته الديموقراطية.

توقّف رفيق الحريري عن اللعب حسب "القوانين اللبنانية" – أكل كلّ ما تقحمه سوريا في فم لبنان – وتحدّى علناً الأمبريالية السورية. إذا أراد اللبنانيون أن يكونوا أحراراً، يجب أن يتولّوا زمام الأمور بأنفسهم. يجب أن يتحلّوا بالشجاعة المدنية نفسها التي تحلّى بها الحريري والشعب العراقي – شجاعة النظر في عيون الفاشيين من حولهم والإشارة إليهم بأسمائهم الحقيقية في الصحافة وأمام الرأي العام، ومواجهة الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية بسبب ميلهما إلى تجاهل القمع السوري.

لا شيء يفقد نظاماً ديكتاتورياً كالنظام السوري، صوابه أكثر من عصيان مدني وإجهار الحقيقة: عندما يتوقّف الناس عن الإذعان للترهيب، ويقفون لنصرة حريّتهم ويعلنون إضراباً مفتوحاً ضدّ محتلّيهم. لا يستطيع اللبنانيون اللعب حسب "قوانين حماه" ويجب أن يتوقّفوا عن اللعب حسب "القوانين اللبنانية" القديمة، وأن يبدأوا باللعب حسب "قوانين بغداد".

وتعني "قوانين بغداد" أن يوجّه اللبنانيون نحو النظام السوري – كل يوم وفي كل مكان – "الإصبع المغموس بحبر الانتخابات".

عن "نيويورك تايمز"

ترجمة ن. ن

_________

هل موضوعنا اليوم ما يساوي ولا يساوي شيراك ..كيف تتكلم يا طارق ؟!..عيب كل هذه السطحية بجد عيب جرستنا ؟!


شيراك الله يخليه لبلده وشعبه المحترم المنظم المعتز بهويته..أما نحن ...الله لايخلينا ولا زعيم ولا فرد نذل شحاذ هوية ونكار جميل من هالشعب..:hmm:

ولك كل الشعوب بتمشي لقدام وانتوا بتمشوا لورا :angry:
عيببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب ولوووووووو

بجد
عيب
وخجالة

واخ

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

اولا اني لا اميز شيراك الا باعماله وبما قام بدعم ومواقف نشهد له لصالح الدول العربية.

ثانيا: لسنا نحن من نمشي للوراء بل انت ونظامكم الفاشل البعث ,انظروا اين اصبحتوا منغلقين ومنعزلين عن العالم بسبب سياستكم الغاشمه.


وعيب عليك انت, لانك تحاولي ان تقنعي الناس ومن حولك بالغلط لانك لا تعرفي الا الغلط.

هدا رئيسك بشار سوف يدمر ويحطم لبنان لان لبنان ظعيف عسكريا, بل يعجز ان يقول سوف يحطم اسرائيل. هدا الرئيس الفاشل والعاجز هكدا يتكلم.
و نقول سوف ياتي يوم وننتزعه من سلة المهملات ليس "بحفره من تحت الارض".

اقتباس:  عاشـور الناجي   كتب/كتبت  
قرأت المقال الأول للمدعو "سمير فياض" فأحسست نوعاً من الدوخة والنزوع نحو التقيؤ ...  

هل من الممكن أن تصبح "الزحفطة" بهذا الشكل المبتذل الحقير؟  

هل من الممكن ان يدعو أنسان إلى هذا القدر من المهانة والنذالة ورجم الذات؟  

هل من المعقول أن هناك في لبنان من يصيح بهذه الجمل:  

اقتباس:انه في اليوم الذي ستفكر فيه قواتنا السورية(اقول قواتنا لانها لاجلنا ومن اهلنا)في الخروج من لبنان
فانها ستجد من يسد الطرقات باجساده واطفاله كي لا تخرج,نعم فلتدوسنا عربات الجيش واقدام جنوده اذا ما ارادت هذه القوات الخروج من لبنان.

والله شيء مقرف ومقزز أن يكون هذا الصوت لبنانياً أو أن ينتمي للبنان.
هذا الصوت الذي يقول لجيش محتل "ابق عندنا" ليس لبنانياً.
هذا الصوت الذي يقبل أحذية جلاديه ليس لبنانياً.
هذا الصوت الذي يلعق نتن نظام ديكتاتوري ليس لبنانياً.
هذا الصوت الذي يهتف لمن اغتال لبنان منذ 15 سنة وفرض عليه سجناً أبدياً في ظل نظام ديكتاتوري حوّل لبنان إلى "ميني سوريا" ليس لبنانياً.

ولكن لماذا ؟ لعله لبناني حقاً ... ولكن، عندها، فهو لبناني مأجور تعلم أن "يبوس الكلب من تمه حتى ياخذ حاجته منه" وتعود في زمن الكلاب "أن يقول للكلب يا سيدي" ولا عتب ... فهناك الكثير من النفوس الصغيرة التي اشتراها النظام السوري في لبنان.

أخيراً، المقالات مثل أصحابها ومثل هذه البؤرة المشبوهة التي تنشر بها. زحفطة x زحفطة، وتقبيل لنعال النظام السوري الديكتاتوري الدموي القمعوي. باختصار، منتديات زحفطونات ومقالات زحفطونات
"وزحفط زحفط زحفط زحفط وين كنتي من تلات ساعات
زحفظ زحفط زحفط زحفط كسرت التليفونات".

الأخ الكريم
لقد شاركت بالموضوع فقط على عنوانه بداية والآن اتطلعت على كتابات المدعو سمير فياض
لا تستغرب كلامه اخي الكريم لانه كلام صادر من شخص ينتمي لحزب السوري القومي الاجتماعي والذي انتهى دوره منذ مدة والعقبى لحزب البعث
حزب يحتضر وما زال يقاوم سكرات الموت بالتزلف للنظام البعثي ليرمي له منصب وزير او نائب بالبرلمان اللبناني ,يريد ان يحقق اي مكسب قبل خروج السوري .الحزب الذي يعيش على اوهام الهلال الخصيب الذي يضم سوريا ولبنان وفلسطين (انتبه منيح فلسطين)ولواء الاسكندرون ,
لا تهتم انها سكرات الموت وهلوسات الاحتضار
ومهما طال امد الاحتلال السوري فانهم لن يحصلو على شيء لانًهم لا يمثلون اي قيمة اجتماعية وطيلة مسيرتهم يتآمرون على لبنان وهم من قتلو زعيم الاستقلال رياض الصلح

ليس سمير فياض فقط محترم ووطني وفاهم بالسياسة ..

لاتتوهموا يا حلوين وطيبين :9:
تابعوا الكاتب الكبير الرائع المحب فائز البرازي شو بيقول :

:no2:


لا للوصاية .. نعم للإنتداب ( طبعا يسخر من العملاء ) :what:

================

إن ( إنتفاضة الإستقلال ) الشعار الذي رفعته المعارضة اللبنانية ككتلة جمعية ذات مشارب وأهداف مختلفة ، بعضها صرح وتمسك ، وبعضها سكت بسبب حسابات " خط الرجعة " ، وبعضها سكت لضعف بإنتظار المكاسب فقط .
" إنتفاضة الإستقلال " تبنت حسب التصاريح والمواقف المعلنة التي لا لبس فيها .. لا للوصاية السورية .. نعم للإنتداب وعودة الإحتلال الخارجي . ومن أصحاب الصوت العالي القاصد ذلك فئتان :
1- المارونية السياسية ، حتى المتناقضة مع المارونية الدينية .
2- دروز / جنبلاط ،الشهير بتذبذب مواقفه خدمة لمصالحه الذاتية .
هذه الفئتان إذا عكسنا رؤيتنا مع الإستمرار التاريخي ، نجد أنهم يتطلعون إلى " دولة جبل لبنان " وان إستطاعوا ضم مناطق أخرى فهو مكسب في حسابات الربح والخسارة الذاتية .
وأكاد لا أعتقد أنهم من الغباء ليتصوروا أنهم من إستطاع اللعب بالأوراق وجر فرنسا وأمريكا تأييدآ لمطالبهم . إنهم يحاولون إستخدام الوضع المتأزم في الشرق الأوسط ليبرزوا كحليف داخلي إستراتيجي للإمبريالية والصهيونية في المنطقة ، خاصة مع إعلانهم بأن الصراع العربي الإسرائيلي بالنسبة " للبنان " قد إنتهى . إنهم ليسوا أغبياء في تطلعاتهم ، بل يلعبون لعبة " الأكراد " من منطلق آخر ليس إلا .. إنهم على يقين أن السياسة الأمريكية لا تهتم بهم أو حتى بلبنان ، بقدر ما تستطيع إستخدامهم لخدمة أهدافها في المنطقة ليكونوا إحدى الدول العشر المؤهلة لتوقيع إتفاقية سلام مع إسرائيل ، ثم بالتالي يكونون ضمن دولة مقتطعة حسب المشروع التجزيئي المقترح للمنطقة والذي سيضم هذه الكيانات المجزئة ضمن ( مشروع الشرق الأوسط الكبير ) بقيادة الصهيونية العالمية .
إن هذه القوى المتنطحة الآن ، ستصل أيضآ إلى تناقض رئيسي وضعت نفسها فيه أمام أمريكا وإسرائيل مستقبلآ . فهي غير راغبة في توطين الفلسطينيين في لبنان ، لا من منطلق عربي قومي ، بل من منطلق توازناتها الهشة في الداخل . بينما الإصرار الأمريكي والإسرائيلي على التوطين يعد أمرآ أساسيآ لا يمكن التنازل عنه أمام معارضة المعارضة اللبنانية خاصة بعد الضعف الذي سيصيب المقاومة وسوريا وأنصار عدم التوطين .
هذا على مستوى المتأمركين اللبنانيين . فماذا عن دور ومسؤولية النظام السوري ؟
لاشك بأن سوريا هي لاعب إقليمي له وزنه في المنطقة ، غير مقارن بأي دولة أخرى ما قبل سقوط بغداد أو بعده . ومن هذا الفهم والتقدير لدى الإدارة الأمريكية لهكذا دور سوري ، فإنها تضع في رسم سياساتها الإستراتيجية في المنطقة على عدة مرتكزات إستراتيجية غير تكتيكية :
1- إهتمامها ورغبتها بعدم إسقاط سوريا أمنيآ من دول المنطقة الفاعلة .
2- إستغلال الضغوط وإمكانية الإنهيار السوري في المواقف السياسية لتتخلص من ورطتها في العراق وبما يضمن لها بقاء آمن هناك تستثمر نفطه وإمكانياته الإقتصادية والجيوسياسية .
3- قطع وحدة المواقف العدائية المصفوفة ضدها وضد إسرائيل ، بإمتداد إيران ، سوريا ، لبنان حزب الله .
4- تحويل السياسة السورية والدور السوري في المنطقة كلاعب إقليمي أساسي لايمكن الإستغناء عنه ، من طرف مناهض إلى طرف مساير للمخططات الإمبريالية في المنطقة ، مقابل رفع السيف عن رقبة سوريا .
5- في ظل الظروف على الأرض ، وفي ظل الظروف العالمية المعادية لأمريكا ، ستسعى أمريكا لإيكال دور الضاغط على النظام السوري ، لفرنسا بإعتبارها " كانت " من الدول الأوروبية المصطفة ضد السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط ، ومقابل التنازل لفرنسا " إقتصاديآ " عن مصالح مادية هي في العرف الدولي ضمن مناطق النفوذ الفرنسية إقتصاديآ أو سياسيآ بالتمام والتشابه مما جرى في ( ساحل العاج ) .
6- إن ذلك سيضمن المصالح الأمريكية ، والإستقرار الصهيوني في المنطقة مؤهلآ ليقودها في إنسجام تام مع المصالح الأمروصهيونية في العالم .
7- إن إغتيال الحريري المدروس منذ ستة أشهر ، لم يكن المقصود منه شخص الحريري ، بل إتمام مسيرة المخطط الأمريكي الصهيوني في المنطقة . فبهذا الإغتيال ضربت عدة أهداف :
· تكبيل حزب الله في هذه الأوضاع اللبنانية الحرجة ، عن أن يرد كما هدد بقصف إسرائيل إن تعرضت إيران لقصف أمريكي أو إسرائيلي ، خاصة أن الضربة لإيران قادمة ومقررة ، وهذا ما صرح به / ريتر / نقلآ عن مصدر موثوق في الإدارة الأمريكية ، والمقرر تنفيذ هذه الضربة في حزيران / يونيو .
· غن ضرب إيران يعني إضعاف سوريا ودورها الإقليمي بعد خروج إيران وحزب الله من الساحة الإقليمية .
· تحجيم الدور الإقليمي لسوريا في المنطقة وإنكفائها نحو الداخل ، مع زيادة الضغوط عليها بدون أوراق دفاع لها ، وصولآ إلى قبولها لدور تريده أمريكا والصهيونية لها
الآن .. ماذا عن النظام السوري والنظام العربي !! ؟
إن سوريا وبتأييد أمريكي وعربي دخلت لبنان عام 1976 بشكل فاعل لتتمكن من السيطرة على الإنفجار الغير مرغوب في المنطقة بين المسيحيين والدروز والمسلمين والفلسطينيين . هذه ( الساحة وليس المساحة ) كما قال / كيسنجر / عن لبنان ، يمكن لها " كأداة " أن تهدئ المنطقة أو تشعلها . وفي ذلك الوقت إلتقت المصالح .. مصالح سورية في عدم وجود تهديد إسرائيلي عليها إنطلاقآ من لبنان ، وكورقة ضغط موازنة لجميع الأطراف المتشتتة والمتناقضة في لبنان .
ومصالح أمريكية تهدف إلى تمرير إتفاق الصلح المنفرد بين ( السادات / إسرائيل ) في ظل هدوء ، لافي ظل عاصفة من الصراعات والتناقضات .
الآن .. فإن الرؤية والواقع قد تغير ، ضمن معطيات جديدة وصل إليها العالم ، بسقوط الإتحاد السوفييتي ، وصول قاعدة يمينية متطرفة إلى الحكم في أمريكا ، السيطرة على منابع النفط في منطقة آسيا وأفريقيا ، وصولآ إلى الخليج العربي والعراق ، والذي من خلاله ستتحكم أمريكا بالعالم إقتصاديآ ويكون ذلك آخر حروبها ، و " نهاية التاريخ " كما إستقرأ / فوكوياما / . فالولايات المتحدة الأمريكية وبموجب مخططها وإستراتيجيتها للسيطرة على العالم كقوة وحيدة فيه ، لابد لها من أن ترسم طريقآ جديدآ في التعامل . وهذا أيضآ يمكن فهمه .
لكن الذي لايمكن فهمه على الإطلاق والذي كان من خطايا النظام السوري ، أنه وبشهرته الكفؤة والحكيمة في مجال الدبلوماسية الدولية ، لم يكن بمستوى الأحداث والأفعال في لبنان . وحتى الآن ومع صوابية إستراتيجيته في المنطقة وصحتها في لبنان ، لم يستطع أن يحقق أمورآ أساسية لتوفير جو هادئ وقوي في صراعه مع أمريكا وإسرائيل ، والذي يعلم تمامآ أن الأمور سوف تتغير بتغير المعطيات ، وستكون القلاقل في لبنان طريقآ ضده .
لم يستطع النظام السوري وحتى ضمن " إتفاقية الطائف " من تحقيق إزالة التوتر في معطيات الصراع الطائفي في لبنان ، ولم يستطع الوصول إلى إشاعة جو من الوحدة الوطنية والمواطنة اللبنانية الداعمة له والداعمة لوطنية لبنان في صراعها العربي مع إسرائيل ، ولم يستطع أن يحقق مفهوم التقارب والتكامل القومي العربي بين سوريا ولبنان . بل أن حتى التلاحم الإجتماعي بين الشعب السوري والشعب اللبناني قد إنحسر وبدأ يشهد أزمات أخلاقية وإجتماعية وتعصبية إقليمية لم تكن موجودة بهذا الحجم .
إن النظام السوري لم يستطع ، ولا أقول لم يرد ، لم يستطع ونيجة هيمنة العقلية المخابراتية المتسلطة على الشعبين السوري واللبناني ، ونتيجة حصره التعامل على مستوى الإستزلام والتبعية المصلحية ، ونيجة إبتعاده عن العمل الجماهيري لتقوية اللحمة الإجتماعية والسياسية ، ونتيجة لتطابق المصالح الخاصة المادية بين بعض اللبنانيين وبين بعض المنتفعين السوريين من هكذا أوضاع خاطئة غير مرغوبة من القيادتين . وصل الأمر إلى ( القشة التي قصمت ظهر البعير ) .
مع كل هذا وذاك .. فإن المصلحة الوطنية والمصلحة القومية أولآ ، تقتضي بذل الجهد والحكمة للخروج من هذا المأزق التاريخي . إن هذا المأزق لايتعلق بسوريا ولبنان فقط ، بل انه يمس في الصميم ( بقايا الأمن القومي العربي ) .
وعليه .. فإنني أكاد أرى ، أن الخروج من هذا المأزق ، وإستمراردور سوريا الإقليمي يتطلب :
1- العودة إلى إذكاء روح المقاومة والعزة العربية وخاصة على مستوى الشعوب العربية ، مقابل الظلم ومحاولات إستعباد الشعب العربي وقهره واللعب بمصيره من قبل أعدائه .
2- ان لا خروج من لبنان الآن ، بل الإنسحاب من تقرير مصالح وإختيارات الشعب اللبناني مهما كانت ، خاصة مع وجود قوة كبيرة فاعلة آثرت الصمت الآن لتطفئ الحرائق لا لتشعلها .
3- ان التسوية للوضع العراقي مع تغلب قائمة الشيعة ، ودخول إيران على خط التسوية والهيمنة ، أفضل من تسوية موضوع تسوية الإستراتيجية السورية اللبنانية .
4- التخلي عن العقلية المخابراتية في ممارسة أمور السياسة والدبلوماسية بشكل عام .
5- تقرير فتح سفارة لسوريا في لبنان وبالعكس .
6- تحقيق ومن خلال المساومة الدبلوماسية ، لمصالح إقتصادية فرنسية في أماكن الممكن .
7- دعوة " الجامعة العربية " الصامتة والعاجزة للعب دورولو إسمي فيما يجري الآن .

إن سوريا ، بهذا أو بذاك ستبقى مؤهلة للعب دور إقليمي مهم في المنطقة ، وياحبذا لو كان هذا الدور يصب في خانة المقاومة ، ورفض السيطرة على مقدرات الأمة التي ذهب معظمها في مساومات الأنظمة على بقائها .
===================
فائز البرازي : 22/2/2005




همسة :

قلنا ثور قالوا حلبوه ..

قلت أن الهدف الأول من قتل الحريري شق صفوف الشعب اللبناني اللبناني - والسوري اللبناني الذي تربطة الف صلة ..

قالوا لا صوت لبنان هو صوت عشرات العملاء ممن هتف ضد سوريا ولعق حذاء شيراك
قلنا جنبلاط يحمل على كل كتف سلاح وعلى كل حافر قذارة
قالوا لأ

مسكة الباب المتحركة ومرتدي عباءة أبيه كمال جنبلاط رجل الفكر والعلم والمعرفة وهو على عكس ذلك فهو كما القرد كل يوم بشجرة ..
قالوا يا مكلة أنت عار على سوريا يخجل منه كل العملاء ..


أما بعد ..

في ردود الجميع برهان على ما نقول ..وتكذيب لما يقولوا واحتراما للقراء نكتب ونتعب وإلا ما لها داعي نرد عليهم ومو محرزين بنوووووووووووب خاصة طارق تربيع

بالمناسبة طارق أنا سورية لبنانية عائلتي داخلة بعشر عائلات لبنانية نسب يعني بلا زغرة

وااااااااا
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم

وعاش قوم وهم في الناس أموات

:bye:

لما كل هذه المهاترات والاهانات لا اعلم
ما الهدف الفكري او الثقافي او السياسي منها؟
هل كل منا يختبيء وراء شاشة وكيبورد لتعويض نقص معين باهانة الاخرين
هيدي بتقول حثالة وهيدا بيقول شحاطة
عيب فعلا عيب
لك مخطط وماشي انبحيتو بالصريخ على بعضكم وياريت رح ينفع الندم لكل الاطراف
ان كنت بمرحلة ما انزلقت تحت ضغط عاطفة انفاعلية معينة فانا نادمة فعلا
لان الايام القادمة اصعب وادهى على الشعبين السوري واللبناني
قلت الشعبين ولن اقول اولئك الملتفين بعباءة
السياسة او الزعامة
ترى الشعب عم يستغل الزعما او الزعما عم تستغل الشعب؟؟