الشعوب عاجزه فعلا عن اى فعل سوى التجمهر والمظاهرات والشعارات من عينه " بالروح بالدم نفديكى يا غزه " او صنع لوحه كبيره مكتوب عليها مجلس الامن وضربها بالاحذيه , اكثر من هذا فهو فوق طاقتها .
وساعه الجد لن تجد واحدا فقط يفدى غزه بشعره من راسه وليس الروح او الدم , فلو انهم قادرون على الفداء بالروح والدم فليفدوا بلادهم اولا ممن اختطفوها

الشعوب الفاعله هى الشعوب اللتى تتمتع بحكم ديمقراطى حقيقى , فهى قادره على اختيار الحكام اللذين يلبون رغباتها وتطلعاتها , والحكام هناك يعملون على تلبيه طموحات شعوبهم لان الديمقراطيه لا ترحم .

الشعوب هنا لا حول لها ولا قوه , فقد عمل حكامهم على تجهيلهم وافقارهم , وذلك حتى لا يتمتعون بالرفاهيه اللتى تؤهلهم للمطالبه باصلاحات ديمقراطيه والانخراط فى حركات شعبيه او احزاب سياسيه مناهضه لحكمهم , وانما جعلوهم فى حاله البحث الدائم عن لقمه العيش والمحافظه عليها , فيفكر المرء الف مره فى مستقبله ومستقبل اولاده قبل الانخراط فى اى عمل سياسى مناهض او معارض من شانه العمل على تغيير نظام الحكم .

لا يجب ان نطلب من مريض ان يذهب ليعالج مريض اخر يحتضر , بل يجب ان يعالج نفسه اولا , وعندما يكون من الصحه والقوه ما يجعله قادرا على معالجه غيره فليعالجه , اما قبل ذلك فهما الاتنين هيموتوا ويروحوا فى ستين داهيه .

انا ارفض هذه اللغة ، "شعوب" و"حكام" في العصر الذي تكتب فيه التحليلات السياسية مليئة بالارقام والمفاهيم السياسية الاقتصادية بالغة التعقيد ، ببساطة وبالبلدي الحكام والشعوب كلهم يساوون صفراً في لغة التحليل السياسية الحديثة التي لا تعترف الا بقوة الاقتصاد وبالارادة التي تأتي بعد الاقتصاد.
ببساطة لن نفعل شيئاً جوهرياً في مسألة فلسطين الا بالدخول في العصر الجديد اولاً ، العصر الذي صارت فيه امريكا مديونة للصين ، وصارت الهند حامل بجنين صغير قوته تماثل قوة اتنين امريكا صغيريتين ، عصر الطاقة -المناخ والتضخم السكاني وشح المياه ، كل هذه مشاكل تضعفنا ، وتقزمنا رويداً رويداً اكثر من ما احنا اقزام اصلاً ، اذا حقق معظم العالم معدل نمو اكثر من 10% وظل العرب بنفس معدل نموهم فهذا يؤدي لان قيمتهم تقل وبالتالي يفعل الاخرون بهم ما يريدون فعله (بالحقيقة نحن اداؤنا لم يختلف جوهريا عنه في السيتينيات ، والفرق الظاهري بين قدرتنا حينها وقدرتنا الان يعود لتعاظم قدرات الاخرين).
علينا ان "نعي" العالم الذي نحن فيه اولاً ونتحدث لغته ثم سيؤدي مسار الاحداث التاريخي وبتلقائية شديدة لان نفعل ما نريد فعله (مستحيل دولة من 7 ملايين تحقق ارادتها علي 400 مليون من نفس الجنس البشري الي مالانهاية) ، فالمسالة مش بلطجة ومين بيضرب رصاص كما كانت في 48 ، المسالة ارقام معقدة ووعي بالقضايا و الدخول بجدية في السباق اللوغاريتيمي بين الوعي بالمشاكل "الحقيقية" وايجاد حلول لها.
لهذا انا معارض لما تفعله حماس ، حماس تحاول ايجاد حل بسيط لمعادلة معقدة جداً ، نعم المعادلة كانت بسيطة في وقت ما لكننا -مع الاسف - ضيعنا الفرصة واولا واخيرا علينا التعامل مع "الواقع" وليس مع امنياتنا.

Array
انا ارفض هذه اللغة ، "شعوب" و"حكام" في العصر الذي تكتب فيه التحليلات السياسية مليئة بالارقام والمفاهيم السياسية الاقتصادية بالغة التعقيد ، ببساطة وبالبلدي الحكام والشعوب كلهم يساوون صفراً في لغة التحليل السياسية الحديثة التي لا تعترف الا بقوة الاقتصاد وبالارادة التي تأتي بعد الاقتصاد.
ببساطة لن نفعل شيئاً جوهرياً في مسألة فلسطين الا بالدخول في العصر الجديد اولاً ، العصر الذي صارت فيه امريكا مديونة للصين ، وصارت الهند حامل بجنين صغير قوته تماثل قوة اتنين امريكا صغيريتين ، عصر الطاقة -المناخ والتضخم السكاني وشح المياه ، كل هذه مشاكل تضعفنا ، وتقزمنا رويداً رويداً اكثر من ما احنا اقزام اصلاً ، اذا حقق معظم العالم معدل نمو اكثر من 10% وظل العرب بنفس معدل نموهم فهذا يؤدي لان قيمتهم تقل وبالتالي يفعل الاخرون بهم ما يريدون فعله (بالحقيقة نحن اداؤنا لم يختلف جوهريا عنه في السيتينيات ، والفرق الظاهري ب&
3fe0
#1610;ن قدرتنا حينها وقدرتنا الان يعود لتعاظم قدرات الاخرين).
علينا ان "نعي" العالم الذي نحن فيه اولاً ونتحدث لغته ثم سيؤدي مسار الاحداث التاريخي وبتلقائية شديدة لان نفعل ما نريد فعله (مستحيل دولة من 7 ملايين تحقق ارادتها علي 400 مليون من نفس الجنس البشري الي مالانهاية) ، فالمسالة مش بلطجة ومين بيضرب رصاص كما كانت في 48 ، المسالة ارقام معقدة ووعي بالقضايا و الدخول بجدية في السباق اللوغاريتيمي بين الوعي بالمشاكل "الحقيقية" وايجاد حلول لها.
لهذا انا معارض لما تفعله حماس ، حماس تحاول ايجاد حل بسيط لمعادلة معقدة جداً ، نعم المعادلة كانت بسيطة في وقت ما لكننا -مع الاسف - ضيعنا الفرصة واولا واخيرا علينا التعامل مع "الواقع" وليس مع امنياتنا.
[/quote]

كلام سليم بنسبه 120% يا دكتره :thumbup:

لكن ......

كيف سنصل له ؟؟

لابد من وجود ديمقراطيه وتداول للسلطه واجهزه رقابيه تحاسب الحكام , اما بقاء الوضع هكذا فسيبقى الحال على ماهو عليه وسيظل ما تفضلت به احلام وامنيات .

يعنى مينفعش نضع العربه امام الحصان .

لا يمكننا أن نفعل شيء غيرالصراخ والبكاء

قالك يا سيدي الشعب لا يحكم عقله وأننا نحكم العاطفة أكثر

نعم فلو حكموا الحكام عقولهم قبلا وتوحدوا وجعلوا أيديهم مع بعض ما كنا لنعيش المهزلة التي نعيشها اليوم

ما دامهم متشتتين ومنفكين وكل بلد يلعب بالكرة مثل ما يريد فلن نفعل شيء ولن يفعلوا شيء
لن نصنع أفكار مشتركة و لا قرارات حاسمة

لأنه الأمم التي تفكر تكون معبئة ذائما؛ متربصة دائما وتفكر لبعييد

يعني لكي نفعل شيء فعال اليوم كان يجب يكون هناك تخطيط موجه من زمان والتخطيط يلزموا ناس متوحدين يرون نفس الرؤية

أين دور النواب و الأحزاب العربية أم همهم الأول الكراسي مثل الحكام
إن كان الحكام مختلفين وبيناتهم تصفية حسابات على الأقل الأحزاب يعملوا

ما نشهده اليوم هو إنتصار للذاتية بكل معانيها

أنا أومن بالثورة أولا
الثورة الشعبية وليست الانقلابات العسكرية
التورة قبل كل شيء
الثورة قبل الديمقراطية
لم ارى كتابا يتحدث عن الثورة كيف تنمو وتكبر وتتحقق نظريا وتطبيقا، أتمنى من لديه شيء حول ذلك أن يزودني به مشكورا
دعونا نرى الثورة الخمينية أقرب مثال..
الخميني زمن الشاه لما كن بالعراق التقى مع الصدر وطرح عليه الصدر فكرة تأسيس حزب ، وأنشا الصدر حزب الدعوة لكنه قتل بعد فترة من النظام الحاكم ، أما الخميني فرفض الفكرة ، وكان يمكن أن يكون مصيره مصير الصدر إلا أنه كان رجلا فذا عرف ان النظام الشاهي لا يمكن أن تخترقه وتصلحه من الداخل ، لذلك كان يخطط لقلب المعادلة رأسا على عقب ويقوم بثورته ..
الآن انظروا لمصر هل نظام حسني مبارك سيدع اي حزب رسمي يصل للسلطة؟ التجربة تقول لا ، لذلك لو كان هناك فكر سياسي ثوري في مصر لتغير الحال من فترة طويلة..
ثم ليس الأمر بحاجة لثورة في كل البلدان العربية ، فقط تحتاج ان تشعل نارا واحدة عندها ستتمدد النار وتنشر كانتشار النار في الهشيم ، واذا كان البلد الذي قامت به الثورة متميزة كمصر سيجعل عملية الاشتعال سريعه جدا في جميع الجوانب والأنحاء

سأستبق ربما بعض المداخلين الذين ربما يصبون جام غضبهم على الخميني وإيران الإسلامية ، لكن أنا هنا لا يهمني راي انا في الثورة عوضا عن راي غيري إذا كانت الجماهير بالملايين تحركت وغيرت النظام حسب ما هو مطروح أمامها من أفكار ، الجماهير هم الله عندي كما الله لدى صاحب الأديان!
ما يهمني قيام الثورة بالأساس أما كيف ستتجه الثورة فهذا سأتعامل معه حسب الواقع والظروف..
بالنسبة للمنطقة العربية علينا أن نتنبه لمكوناتها الجوهرية ،الدين مكون أساس فيها ولكن الدين فيه أفكار ومذاهب ومدارس مختلفة ، ما خرجت به أن الفكر الديني السني الغالب بالمنطة لا يملك مقومات الثورة ولذلك ترون الحال كما هو عليه اليوم وأرى أن الفكر الشيعي هو القادر على القيام بالثورة أنا أتكلم كفكر هو يملك مقومات الثورة والدليل ظاهر بإران كتجربة والأن البوابة الشرقية العربية انفتحت ن صحيح أن الاحتلال موجود ولكني أراهن على أن الاحتلال سيخرج ذليلا من العراق وعندها ستضرب موجة المد الشيعي بلخليج العربي وستنحسر عن نجد وتضرب الحجاز وتنداح في مصر المعمورة وتغوص في الصحراء الكبرى!
لذلك دعوة نصر الله كانت ضربة معلم وإن لم يكن طبعا متوقعا منها أن تظهر نتائجها مبكرة ، ولكنها هيات الأرضية للموجة القادمة من بغداد!

تحياتي..

الشعب ... قصدك هؤلاء البشر العايشين من قلة الموت ؟؟

70% تحت خط الفقر و همهم الجري وراء الرغيف ثم الجلوس اخر النهار و متابعة الجزيرة و هي تنقل "لايف" قصف غزة و ترديد بعض الادعية من ماركة: يارب اخسف الأرض بأسرائيل و يارب انصر اهل غزة

10% من اذناب السلطة المريشة و لا يهمهم انشالله تنحرق غزة بلي فيها

10% يحلم بالهجرة و ملقوح على ابواب السفارات

9% ممن يكتب و يفش خلق على الانترنت و ما طالع بأيدو شي

1% محششين و مش عارفين غزة فين من اساسو


...........الأحصاءات غير رسمية و نحن غير مسؤولين عنها ...............

الشعوب اسوا من الحكام .

Array
الشعوب عاجزه فعلا عن اى فعل سوى التجمهر والمظاهرات والشعارات من عينه " بالروح بالدم نفديكى يا غزه " او صنع لوحه كبيره مكتوب عليها مجلس الامن وضربها بالاحذيه , اكثر من هذا فهو فوق طاقتها .
وساعه الجد لن تجد واحدا فقط يفدى غزه بشعره من راسه وليس الروح او الدم , فلو انهم قادرون على الفداء بالروح والدم فليفدوا بلادهم اولا ممن اختطفوها

الشعوب الفاعله هى الشعوب اللتى تتمتع بحكم ديمقراطى حقيقى , فهى قادره على اختيار الحكام اللذين يلبون رغباتها وتطلعاتها , والحكام هناك يعملون على تلبيه طموحات شعوبهم لان الديمقراطيه لا ترحم .

[/quote]


كلام دقيق وصحيح :thumbup:

للأسف .. كل ما قيل حول عجز الشعوب صحيح ..

طيب كيف يمكن لهذه الشعوب أن ترتقي بوضعها الحالي ؟ ..

لقد كان الاستبداد السياسي قدر كل الشعوب .. ولكن الشعوب الغربية الحية تجاوزت - الى حد ما - ارث الاستبداد، فماذا عن شعوبنا العربية ؟ ماذا تستطيع أن تفعل لتصحيح واقعها؟ ..

الشعوب ن الشعب ، الجماهير ، العامة ، الرعاع ، القطيع ، كلها مصطلحات تحمل السمات نفسها .
ماذا فعلت الشعوب ضد فرعون !
ماذا فعلت الشعوب ضد هتلر!
ماذا فعلت الشعوب ضد صدام !
ماذا فعلت الشعوب ضد ستالين!
ماذا ..................... و هل الشعوب الا قوة غبية ، كالكمبيوتر ، لا تتحرك الا بما يملى عليها !
فقد ادرك القرامطة هذه الظاهرة منذ قرون . و كان احد الدعاة القرامطة يتحاور مع داعية اسلامي يحمل عكس فكره . فقال القرمطي : انظر يا صاحبي الى ذلك القوم ، ماذا سيفعل ! ثم صاح باعلى صوته : يا قوم ، يا امة رسول الله ، اسمعوا . و ظل ينادي لفترة ، حتى تجمع العشرات ليسمعوا ماذا يود ذلك الداعية ان يقول !
فصاح قائلا : عن فلان ، عن فلان ، عن ...... قال رسول الله (ص) ، من بلغ لسانه ارنبة أنفه فهو الى الجنة واصل . ثم نزل من المنبر و غمز محاوره ليرى ماذا سيحدث.
فاذا بالجمع ، كل على حدة ، يمد لسانه محاولا لمس ارنبة انفه بلسانه ، كالسعادين ، دون ان يقف احدهم ليسأله ، عن علاقة الجنة بلسان يمس ارنبة الانف .فالجماهير تحركها العواطف ن و المشاعر ، و الانفعالات ، و القصص الحزينة ، و الاخبار المرعبة الدموية ، و هذا ما يعكس ذلك النجاح المنقطع النظير الذي تحظى بهخ قناة الجزيرة الفضائية في الوطن العربي !

و قصة القرمطي ، تعكس غباء الشعوب و قلة تدبيرها ، و انها تتصرف بناءا على ما يوحى اليها من قوى معتبرة ، و ليس من تلقاء نفسها ككتلة ضخمة . و لقد سبق للكاتب و المفكر فيكتور هيغو ، ان قال ، اذا تملكت الفكرة الجماهير ، يمكنها ان تزيل الجبال .و لكن من الذي يمكن الجماهير من فكرة معينة ! انها النخبة . و لكن النخب كثيرة ، و متعددة الافكار ، و مختلفة الاساليب . ولا يمكن لنخبة ان تنجح ، الا اذا عرفت الاسلوب الملائم لتحريك الكتل الجماهيرية ، و ان يدرك الوقت المناسب ، و الشروط الكفيلة بنجاح ذلك التحرك . اي يجب ان تكون هناك ارضية مادية ثقافية لاي تحريك تقوم به النخب التي تنوي التغيير .

و الا فان اي تحرك جماهيري غير مدروس سيفشل و تفشل معه تلك النخب . و لهذا نجد ان النخب العربية لا تملك حاليا الارضية المادرية و الثقافية المناسبة لتحريك تلك الكتل الصماء التي تسميها جماهير .

تحياتي .

:Asmurf:

Array
طيب كيف يمكن لهذه الشعوب أن ترتقي بوضعها الحالي ؟ ..
لقد كان الاستبداد السياسي قدر كل الشعوب .. ولكن الشعوب الغربية الحية تجاوزت - الى حد ما - ارث الاستبداد، فماذا عن شعوبنا العربية ؟ ماذا تستطيع أن تفعل لتصحيح واقعها؟ ..
[/quote]
لو عدنا لمداخلة السابقة للاحظنا ان الجماهير تحتاج دوما لنخبة . لكن هل تتقبل اي شيء من النخبة ؟ طبعا لا !
اذا اين تكمن المشكلة ؟
لقد سبق لهذه المسألة ان نوقشت و ما تزال من قبل كبار المفكرين عربيا و اجنبيا ، و قد ثبت تقريبا ، ان الشروط التاريخية تتحكم بقرار النخبة الذي يجب ان يكون تاريخيا . فلولا الشروط التاريخية ، سياسية او اجتماعية او اقتصادية في روسيا لما تمكن لينين و زملاؤه من الشيوعيين ان ينجحوا في تحريك تلك الجماهير ! و لولا الشروط التي سبقت ثورة 1789 لما تمكن البرجوازيون من تحريك جماهيرهم و استغلال نجاحها في التخلص من الملكية . ولولا الشروط التي كان يعاني منها المجتمع الايراني لما تمكن الخميني و الملالي من انجاح ثورتهم عبر الشعارات الاسلامية الفضفاضة . لكن الى اين وصلنا اليوم . الشيوعية فشلت ، الراسمالية وصلت الى طرق مزروع بالاشواك ، ثورة الخميني اصبحت وبالا على الشعب الايراني . لماذا حدث هذا ؟ لان اية ثورة تحمل اهدافا سياسية و غير سياسية ، فان حققت الحد الادنى تصبح عجوزا و يجب تجاوزها و طرح اهداف اكبر منها ،اهداف تلقى استحسان الجماهير و تطلعاتها و الا فلن تظل تلك الجماهير متحمسة و متحركة لصالح تلك النخبة .
و في كل عصؤر تتغير الظروف و يصبح على النخب ان تبتكر اهدافا مناسبة و هي في الآن نفسه تتناسب مع محركات التغيير و محرضاته . ولو اتينا الى جماهيرنا العربية ، فها هي تتحرك بنبض ديني اسلامي غيبي لا اكثر ، و لهذا فهي لا تحقق سوى المزيد من الغوغائية و الجعجعة ، و الافلاس السياسي ! و خير مثال على ذلك تلك القطعان التي تم تحريكها دينيا ضد( اليهود ) الاسرائيليين ، و ليت تلك الجماهير تم تحريكها ضد صدام او ضد حافظ اسد او ضد غيرهما من ديكتاتوريي عصرهم البارزين .

فما هو البديل الذي تطرحه نخب اليوم ؟
لا يوجد بديل حقيقي . فاما بديلهم مم ثبت فشله تاريخيا ، كالشيوعهية ، او بديل فشل اقليميا ، كالقومية على الطريقة الفاشية العربية السطحية الفكر ، او بديل اسلامي فشل منذ قرون عديدة .
اذا لا بد من بديل حضاري و طازج و عملي يقدم شيئا حقيقيا لتلك الجماهير . و بما ان النخب القوية ، ما زالت هي نفسها ، و النخب الحديثة ضعيفة لان ها تطرح طروحات حداثية لم يصل التطور العام لجماهيرنا العربية على فهمها ، فنجد ان النخب القوية تحارب تالك النخب الحداثة و تحرض الجماهير ضدها بدعوى انها الحادية ، او تكفيرية ، او خيانية ، او سمسارة لامريكا و الغرب . و بهذا تبقى الجماهير غبية الى ان يتغير المستوى الثقافي افقيا و تظهر اجديال جديدة تعرف بحسها و حدسها ان نخب الماضي قد عفى عليها الزمن و اصبحت عالة على شعوبها ، و عندها يظهر البديل التاريخي الذي لا يمكنني شخصيا التحدث بمواصفاته .

حاليا الخلاص هو عمل فردي !


تحياتي .