مداخلة على السريع يا شباب..
برأيي ان المشكلة ليست سياسية او مذهبية فقط.. بل هناك مشكلة في طباع و خصائص الشعبين و نزعاتهما الانسانية و الدينية .. انا بصفتي عشت في ايران و في بلاد عربية لمست هذه الفروق.. و التنقاضات.. لذلك يجب ان يتم وضع خلفية للقارئ عن سيكولوجية العربي و الفارسي و رؤيتيهما للاشياء لان هذه الرؤية هي التي تقول الاتيتود اتجاه القضايا المختلف عليها..
و تعذرونا من التطفل..

Array
مداخلة على السريع يا شباب..
برأيي ان المشكلة ليست سياسية او مذهبية فقط..
---------------------
و هذا هو رأيي أيضا ، فهي مشكلة نظام اقتصادي ، و صراع مصالح ، و نظام حر يتضخم و يتمدد نحو الخارج ن و يريد ن يفرض وجوده في الاسواق المجاورة مستخدما الايديولوجيا و الخدمات المالية و العطاءات العسكرية ، اضافة الى مد التنظيمات السياسية المعارضة داخل اوطانها، بما يلزم للاساءة الى تلك الاوطان ، و ليس عبثا ، ان قادة دول معروفين بليبراليتهم ، قالوا بتمدد الهلال الشيعي ، و يقصدون به ايران و مصالحها .


تحياتي .
[/quote]



:Asmurf:

Array
مداخلة على السريع يا شباب..
برأيي ان المشكلة ليست سياسية او مذهبية فقط.. بل هناك مشكلة في طباع و خصائص الشعبين و نزعاتهما الانسانية و الدينية .. انا بصفتي عشت في ايران و في بلاد عربية لمست هذه الفروق.. و التنقاضات.. لذلك يجب ان يتم وضع خلفية للقارئ عن سيكولوجية العربي و الفارسي و رؤيتيهما للاشياء لان هذه الرؤية هي التي تقول الاتيتود اتجاه القضايا المختلف عليها..
و تعذرونا من التطفل..
[/quote]

هل يمكن أن تتوسعا أنت والعزيز أبو خليل حول هذا الأمر بالذات؟

Array
هل يمكن أن تتوسعا أنت والعزيز أبو خليل حول هذا الأمر بالذات؟
[/quote]
من عيني طارق.. :97:
طبعا لن اتطرق لشيء معين.. بحد ذاته لكن ساعطيكم انطباعات و طريقة تفكير و مواقف مرت علية من خلال معاشرتي للايراني..
اولا كيف يرى الايراني نفسه.. ما هي نظرته الى نفسه..
الايراني مخلوق مقعد بشكل لا يتصوره احد.. له ليس وجهين فقط انما وجوه عديدة ليس متعمدا لغرض ما في نفسه بل لوجود مؤثرات كثيرة في تكوين شخصيته جعلته شخص مشتت المزاج متناقض متقلب فهو يرقص في كل عرس و يبكي في كل فاتحة و لديه قابلية للتكيف المؤقت مع اي شيء و الشيء و نقيضة.....
الايراني و على الرغم من نزعته المصلحية تسيره العاطفة.. و كثيرا ما تتغلب العاطفة على التفكير المصلحي و المادي الذي يكون غالبا المرجع الاصل لعلاقاته و تحركاته و مشاريعه في الحياة,, تجده بقالا مثلا يحتكر البضاعة و يغش و يسرق ..قاسي القلب لا يرحم الفقير و المعتاز.. ثم تأتي مناسبة دينية معينة فيتأثر بلحضتها و يقوم برمي كمية كبيرة جدا من المال في صندوق التبرعات و ابنائه جيع لا يجدون ما يأكلون.. و اليوم التالي يرجع لعادته بعدها بيومين يمر بشحاذ جائع فلا يعطيه سنت واحد بل ينهره و بعدها مرة اخرى ينزل عليه الوحي فيمر بعائلة شحاذين فتتساقط دموعه و يصرف اضعاف مضاعفة في العطاء و البذل!
هذا الايراني بالمناسبة و ان استغربتم هو نفس ذلك الشخص الذي كان يبعثة الخميني لصدام في حملات الامواج البشرية.. كان القليل منهم فعلا اناس عقائديين.. بل كانو اناس عاديين بينهم الحرامي و اللوطي و السكرجي الحشاش و الذي لم يصلي بحياته .. يشحنون نفسيا و عاطفيا بكم لطمية و يذهبون للموت بكل رضى و طيبة خاطر.. بقوة العاطفة.. يبكي بسرعة.. يضحك بسرعة.. و هو شيء صعب علينا ان نفهمه كعرب و خاصة السنة العرب.. لاننا لا نملك نفس النوع من الروحانيات..
.. هو انسان تسيره العاطفة و اللحضة و توجهات الجموع و الهرج و المرج .. لا تستغرب ان سمعته في مقهى يسب و يشتم الدين و الحكومة من كل قلبه ثم خرج مصادفة مع مرور تظاهرة فركض معهم و دخل في تشابك مع قوات الامن و دخل التحشيبة كم يوم.. فهو حماسي بطبعه تستطيع تحريكه بأبسط ما تتصور في خدمة قضية و نقيضها التام في غضون ساعات و من يقرأ حوادث اخر كم شهر من تاريخ الثورة الايرانية سيفهم عما اتحدث..... في لحضة تراه متدين و مؤمن الى حد السذاجة و الخبل.. و بعدها بلحضات يدلي برأي ينم عن الحاد تام.. و بعدها يتكلم عن الشرف ثم تراه يسمح لابنته او اخته بالمصاحبة و ياتي بتعليق خرافي يذهلك مثل.. (ما ذا تريدني ان افعل.. انه افضل لها من الاستمناء) .. و بعدها يتكلم بكل فصاحة و ادب و احترام و خشوع عن فلان شيء او فلان شخص فتتصوره قديس.. شخص لا تفهم منه شيء.. هو مع الكل في لحضة و ضد الكل في لحضة اخرى.. ليبرالي ديكتاتوري اسلامي تقدمي رجعي مهلباوي.. كلها في نفس الوقت و انتة و نصيبك و الي تاخذو منو.... كله حسب العاطفة و اللحضة.. و لا يستطيع الثبات على اي شيء.. تجد عنده دوما اتصال روحي رهيب بماضيه الامبراطوري القديم.. لا ينفصل عنه و عن تفكيره و عن وعيه و لا وعيه.. و هو شيء يشترك فيه اليساري و القومي و الديني بدون استشناء.. و يؤثر هذا الماضي في ادق اجزاء تكوينة الشخصية الايرانية .. فينفخها بزهو و فخر و تكبر غبي و مثير للشفقة و القرف يجعلك تتصور بانك تعيش في عصر تلك الامجاد التاريخية الغابرة و بان الايراني يحكم العالم.. الايراني يعيش في وهم العظمة.. هو يعيش ذلك الوهم مع كل نفس و كل لقمة و كل خطوة و .. و هو مثلا و هو شيء طريف بالمناسبة و مر علي و تكرر كثيرا.. عندما يريد مثلا ان يتكلم عن احقية ايران في بعض الاراض العراقية.. يعرض طرحه كالتالي.. يقول لك: العراق كانت لايران!.. يعني هو حتى لا يستطيع ان يكون جملة تفيد بأن العراق كان في يوم ما جزء من الامبراطورية الفارسية بالاحتلال او شيء اخر.. لا انما.. طرحه يأتيك.. بأن العراق كان لايران و هنا لا يقصد تابع سياسيا انما يتحدث عن ملكية.. طبعا صعب ترجمة الجملة بصورة صحيحة لكن كأن تقول (ايراك واز ايرانز)..!
بهذه البساطة و السذاجة! العراق و شعوبه كان ملك ايران !

يتصور الايراني ان ايران شيء كبير في الخارج و هذا يرسخ فيه منذ الطفولة في البيت و المدرسة و الشارع و هذا وهم طبعا من تركات الشاه..يتصورون ان ايران شيء كبير يعرفه الجميع و يتكلمون عنه..
في جلساتهم يتبادلون فيما بينهم قصص رهيبة خرافية عن عظمة ايران و قدراتها و جيشها و كل الخوارق التي تتصف بها..و هنا يدخل الحديث التاريخي و قهرهم الاعداء و الجيش الفلاني و تبداء الاساطير و يدخل المدد الروحاني عن الله و القوة الخفية و دعم امام الزمان و ان كانو غير متدينيين و لا دينيين ..ويتبارون في من يسرد الكذبة الاكبر.. و اذا راقبتهم ستجد ان عيونهم تنفتح و تتسع و نبرتة صوتهم تتغير عندما يقولون ايرااااان و الواحد فكه فكه يتدلى للاسفل و يصدق كذبته ....
لمن لا يعلم ان الايراني يفتخر في قدرته على التاليف و الكذب و هي حالة اجتماعية مرضية مصاب بها الشعب الايراني بشكل عام.. تجدهم مثلا في ليالي الصيف يجلسون في جلسات سمر بباب الحارة للتباري في من يسرد الكذبة الابرع و الاكثر دراما.. و هم كشعب شعب مبدع جدا.. و صاحب خيال رهيب و لذلك مثلا تجد ان لديهم قاصين و مخرجين سينمائيين مبدعين يتفوقون على العرب و الاوروبيين و الامريكان حتى بمراحل من ناحية الحبكة و الفكرة و الاداء و الديكور و ينتجون بأمكانات متواضعة.. حقيقة من لم يرى افلام ايرانية حياته خسارة .. يستطيع الايراني .. اي ايراني.. ابسط واحد فيهم ان يجلس معك و يبدأ بالكلام و يؤلف لك القصص مسترجلا من لا شيء ليأخذك الى اليس بلاد العجائب .. دون ان تنتبه للوقت.. او تعرف كم ساعة مرت عليك.. طبعا الكذب نستعر منه نحن العرب.. لكن في ايران ينظر اليه على انه نوع من الفن و الابداع و هو في الحقيقة يفعل فعل المخدر في المجتمع الايراني لينسيه الفقر و العوز.. فتراهم يبنون القصور و القلاع في الوهم و تقريبا يصدقون انفسهم..

مرض ثاني مهم ذكره هو البخل..
في ايران توجد لديهم ثقافة بخل ثابتة في بنية الايراني السيكولوجية و هي مترسخة في العادات و التقاليد و الحياة اليومية و في كل عائلة هناك بخيل يتبارى اهله و معارفه في سرد حكايات بخله و كم هي متفوقة على نضرائه من البخلاء على عكس العرب الذي يتبارون في الكرم.. مثلا..

احد اهم الصفات الاخرى التي يتصف بها الايراني و يختلف بها عن العربي هي النفس الطويل.. و هو فن يتقنوه.. بشكل خرافي..
الايراني يعرف متى ينحني للريح و متى يستل سيفه... و يعرف كيف يذبح بالقطنة.. و هو فن وطني قومي فارسي.. و اعتقد المعنى واضح.. و لا احتاج الى شرح المعنى..

اكثر شخصين اثرو في تاريخ ايران المعاصر و نفسية الشعب الايراني رغم اتناقضهما تماما هما الشاه و الخميني.. الشاه رسخ في نفسية الايراني فكرة التفوق على شعوب الجوار و خاصة العرب لكونه كان يلعب دور شرطي الخليج و كان تعامله غالبا مع الدويلات الخليجية الصغيرة الضعيفة..و الايراني لا يملك كما قد يتصور البعض نظرة ملمة بجيرانه من الشعوب المجاورة فنظرته نمطية و سطحية بشكل مخيف.. العربي عنده مثلا .. كل عربي عنده هو ابو العقال صاحب القضيب الضخم و يركب الجمل و قضيب العربي بالمناسبة عندهم هو محور قصص و درما فكاهية لها اول و ليس لها اخر.. .. و الافغاني مثلا قاطع طريق.. التركي هو مثال الغباء و ثخانة المخ عندهم و لا يعجب الايراني العجب.. نظرتهم عنصرية و جاهلة و نمطية اكثر مما يتصوره غالبية العرب .. كذلك رسخ الشاه لديهم بان الايراني.. اوروبي.. و ليس شرقي.. و رسخت النظريات العرقية بان الايراني اصوله اري و متفوق عرقيا و بالتالي هو متفوق ثقافيا على الشعوب المجاورة و الاختلاف.. هنا .. كبير بين النظرة القومية الاستعلائية التركية .. و نظيرتها الايرانية.. فألايرانية لا تستمد شرعيتها من منطق القوة بقدر ما تستمدها من التفوق الثقافي و الجمال و الابداع.. فألايراني صاحب ثقافة كبيرة و رائعة مرتبطة بالطبيعة و اصوله الزراتشتية المميزة.. ..
الثقافة الفارسية مبهرة زاهية الالوان ..جميلة.. لبقة.. متضادة تماما مع الثقافة العربية الصحراوية الخشنة البدوية الفطرة و الاصل و هذه عند الايراني اي العامل الجغرافي و خضرة ارض وطنه و كثرة الماء و الخير .. يعتبرها علامة الهية و قدر يؤكد له انه مميز و مختلف و متفوق فتجده دوما يتغنى بجمال ايران و انهارها و يعير الاخر بفقر طبيعة بلاده.. انه ابن تلك الارض المختارة و لذلك تجده يجد الجغرافيا اليابسة و الصحراوية العربية.. يجدها منقصة و دلالة على الهمجية و التخلف و نقصان المكانة و هو يعير العربي بها في كل فرصة ممكنة.. فتجد لديه امثال مثل..( عرب در بيابان ملخ ميخورد سك اصفهان اب يخ ميخورد) ان الكلب يشرب الماء المثلج في اصفهان ..بينما العربي يأكل الجراد في الصحراء .. و الامثال كثيرة..

طبعا الارهاب الثقافي الفارسي.. من الشدة و القوة و هو شيء لا يمكن لمن لم يعش في ايران تصوره او فهمه.. الارهاب الثقافي الفارسي من الشدة و الدومينانس.. بحيث.. انك ستفاجئ.. من موقف ابناء الاقليات في ايران كألاكراد و الاتراك.. عندما يأتي الامر عند نزعاتهم الانفصالية بغيرها لدي ابناء جلدتهم في البلدان الاخرى.. الكردي الايراني مثلا.. يفتخر بأنه كردي ايراني و يصر عندما تتحدث معه بانه ايراني ثم كردي.. و يشعر بالتفوق على الكردي العراقي مثلا او الكردي التركي.. لانه كردي ايراني و لا تجد عنده مثلا نزعات انفصالية او مطالبة بحقوق ثقافية بنفس الطريقة.. رغم الكثير من التضييقات العنصرية من قبل الفرس..
طبعا الايراني في كثير من سلوكياته فعلا قريب من الاوربي.. فمثلا يكفي ان تذهب للاسواق في اسوء الازمات التموينية فستجدهم .. متأنقين كل واحد ماسك سلته او زنبيله من الساعة 7 صباحا ينتظر في كل هدوء في صف طويل دون تدافع او صراخ.. كما نفعل نحن العرب.. تجده يحافظ على نضافة حارته و يقومون بانفسهم دون انتظار البلدية بكنس ازقتهم و رشها بالماء كل عدة ايام .. يتمسكون بالنظام.. مهنيين .. منظبطين.. كل واحد يتكلم حسب دوره في الكلام.. لديهم اتيكيت في الاكل.. و لديهم اداب مائدة.. حتى قرويهم.. نضيف و يعتني بمنظره و سلوكه .. لسانهم حلو.. لا صراخ و لا زعيق.. لا عدوانية بغير سبب.. حتى خناقاتهم.. واحد يقف امام الاخر لنصف ساعة.. و يبدأ التهديد.. امزقك.. اذبحك.. اقطعك و اقصى ما قد يحصل هو ان يركل احدهم كومة ورق شجر جاف بأتجاه الاخر ثم يذهب كل الى طريقه و هم شعب جبان جدا على الصعيد الفردي.. لا يمكن ان احس بقوتك ان يدخل معك في شجار و هو وحدة و ان شتمت عرضه او تعديت عليه بأبشع الطرق.. لكن قوتهم في الجماعة.. و هم يستاسدون عندما يجتمعون..

الايراني يرى بان ثقافته يجب ان تعم و تسود و تحتوي الاقوام الاقل ثقافة و حضارة ليعيشو في جواره برعايته .. لكن ليس بنفس قيمته.. ابدا طبعا... يحتقر في ادبياته و تعامله الاقوام الاخرى.. اسلوبه فيه تحقير و لؤم شديد.. يحب اذا ضرب.. ان يضرب للادماء و هو يضربك اكثر و انت على الارض.. طريقته تذكرك بطريقة تمسكن حتى تتمكن.. و هو لا يتردد في ان يسمع من يعتبرهم اقل منه كالافغان و الاتراك و العرب و الاكراد اقسى النقد مستخدما ادبيات و نظرة عنصرية مكرسة في عقليته غالبا يستمدها من ما يتصوره تفوقه الثقافي التاريخي المشروع على الاخص و الحضاري عليك.. غير مبالي بشعورك و مدى الاذى الذي يسببه و هم بالمناسبة اساتذة استخدام هكذا اساليب حقيرة لتدمير المقابل نفسيا و هم يرسمون ابتسامة متشفية على شفاههم.. و من طرائف عقلية الاحتواء الثقافي التي يمارسها الايراني بغرور يغرقه في مستنقع غباء يبتلع كل ذكائه و لباقته بلحضات احيانا ..انه مثلا عندما تبدأ بمعاشرته و يطمئن لك و يأتي موقف ما.. يريد ان يشتم فيه العرب.. يستدير الى صديقه الذي بجواره و ليس اليك و يقول له بسرعة عنك لا عزيزي هو اصلا منا و ليس منهم!
يعني يصادرك و يصادر اصلك و فصلك و بكل كرم يجعلك منهم و من الطرائف الاخرى مثلا حالما تلتقي بأيراني في بلدان المهجر و ينتبه الى انك مشارقي.. يسألك.. هل تتكلم الفارسية.. و كأنما الفارسية انجليزي او فرنسي!
الخميني مثلا زرع و نمى في الايراني عقدة كره امريكا.. و كذلك نمى بشكل كبير العاطفة الدينية.. و اما عقدة كره امريكا فجعلت من الايراني شخص شيزوفريني فهو يعشق امريكا بداخله و يقلد كل ما يأتي منها بطريقة عمياء.. و بنفس الوقت امريكا تريد ان تدمر ايران و هنا و ان اختلف مع النظام فمصلحة ايران اهم بالنسبة له..
اما العاطفة الدينية فهي موجودة من زمان في نفسية الايرانية ممزوجة بنزعة صوفية تشبه نزعة الصوفية عند المصري.. و تجد في الخلطة روحانيات و مخدرات و خرافات.. و ياس من الدنيا.. و سوداوية رهيبة.. الايراني شخص مكتئب بشكل كرونيكال.. دوما يبحث عن شيء.. لا يجده.. دوما غير سعيد.. تجده يدخل حفلة يسكر و يرقص على سنكة عشرة.. بعدها بساعات كئابة و تفكير سوداوي و وو .. و هو لا يحتاج لسبب لكي يدخن الافيون و يسمع الاغاني الحزينة او اللطميات .. فهو غاوي نكد.. بل محترف نكد..

ألف شكر عزيزي على هذه الاستفاضة المهمة جداً.
(f)

Array
ألف شكر عزيزي على هذه الاستفاضة المهمة جداً.
(f)
[/quote]
:redrose:

الزميل القرامطي

وصفك صحيح بنسبة كبيرة, ولكن اظن انه ينطبق على غالبية اهل المدن وبالكاد ينطبق على القرويين.

تحياتي ..

Array
الزميل القرامطي

وصفك صحيح بنسبة كبيرة, ولكن اظن انه ينطبق على غالبية اهل المدن وبالكاد ينطبق على القرويين.

تحياتي ..
[/quote]
عزيزي في كل بلد هناك طبعا طبقات و مناطق و الوان و اطياف.. طبعا سكان القرى يختلفون في كل مكان عن سكان المدن.. و ايران ليست شاذة عن هذه القاعدة اذا اعتبرناها قاعدة .. الشيء الثاني هناك عدة اثنيات في ايران منها التركمان و الاتراك و البلوج و الفرس و العرب و الكرد و الشركس و غيرهم.. انا تحدثت بشكل عام عن الفرس و ثقافة الفرس بأعتبارهم يمثلون الثقافة الطاغية في البلد و بأعتبارهم النخبة الحاكمة و التي تقود البلد بشكل عام انطلاقا من تواجدها القديم في العاصمة و تعليمها و امتلاكها لرؤوس الاموال و غيره.. .. هناك ثقافات اخرى في بعض المحافضات لكنها ليست ذات قيمة كبيرة اذ انها لا تؤثر في تكوين شخصية الطبقة المتنفذة بشكل خاص.. و لا حتى على صعيد الفرد.. لان ثقافة الحكم و المؤسسات هي الثقافة الفارسية الرسمية الطاغية ..
تحياتي

رائع يا معاذ وضعتنا في الصورة بامانة وموضوعية ، اشكرك(f)

Array
رائع يا معاذ وضعتنا في الصورة بامانة وموضوعية ، اشكرك(f)
[/quote]
:redrose: