{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
    
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
التضخم الكلامي.
يعجبني في بهجت محاولته الدائمة للتخلص مما يؤرق في الايديولوجيا . لكن ان نحاول التخلص من تلك المقلقات لا يعني اننا فعلا قد تخلصنا منها . و تعجبني ثرثرة بهجت ، فهي اكثر عقلا و موضوعية من جدية الكثيرين . و اغلب حديثه يتطابق مع ما أراه صحيحا . لكن لعادة مستحكمة بي ، فانا لست ممن يكثر المدح و الاطراء بقدر ما يهمني الحوار في المتناقضات او المغاطات – كما اراها - حتى ولو كانت غير المقصودة بنفسها . و مشكلتي مع التطنيش اكبر من ان أسيطر عليه ، فلا تؤآخذني يا عزيزي بهجت .
عودة للموضوع :
1.هل يمكن أن نعتبر الديمقراطية نوعا من الأيديولوجيا ، أم هي من طبيعة مختلفة و أنها مجرد نسق أو نظام سياسي ؟.
------------------
كما ارى ، و يرى نقاد الايديولوجيا ، فالفكر الغربي القائم على مفاهيم الليبرالية و الديموقراطية ، هو نوع من ايديولوجيا هذا القرن بامتياز . و مع انني من مؤيدي هذه الايديولوجيا ، فاني اجد انها لا تختلف عن بقية الايديولوجيا الا في كونها تنسجم اكثر من غيرها مع متطلبات هذا العصر . فلكل عصر ايديولوجياه . و لقد انتقد الكثير من المفكرين الايديولوجيا الليبرالية ، و انت تعلم ذلك ، و لا اقصد الشيوعيين ، او اصحاب الايديولوجيا الدينية ، او القومية .
2. في هذه الحالة إلى أي مدى يمكن أن نتعامل مع الليبرالية كنوع من الأيديدلوجية ؟، هل الليبرالية إطار أو منهج سياسي أو عقيدة سياسية ( أيديولوجية ) ؟
---------------------------------
كما قلت اعلاه ، الليبرالية اليوم محط انتقاد واسع بين كبار المفكرين ؟، و اذكر على سبيل الذكر صديقي يورغن هابرماس ، و ليتك تلقي نظرة على موضوعي هذا :
http://www.nadyelfikr.com/index.php?showtopic=57522
و لقد اجاد هابرماس في نقده للهيمنة الراسمالية التي تعتمد في كثير من قوتها على سيطرتها على الاعلام و التكنولوجيا . و الاعلام كما تعلم يعتمد كثيرا على نشر فكرة الديموقراطية و القيم الليبرالية . لكنه (هابرماس) بالتاكيد لم يجير نقده لصالح الشيوعية او الفكر الديني، بل لصالح نظريته المسماة ب"الفعل التواصلي" او العقل التواصلي . لأن الفكرة الديموقراطية الغربية ، أي الديموقراطية التمثيلية ، كما يراها تساعد في تأبيد العقل الأداتي ، وهو نموذج للعقل اللاانساني اجتماعيا ، و الذي يقوم على الهيمنة ، و شرخ المجتمع بين اغنياء و فقراء ، او بين ظلام و مظلومين.
3. هل كل تفكير سياسي هو من خلال أيديولوجيا محددة أم أن هناك تفكير غير أيديولوجي ؟.ولو كان كل تفكير سياسي هو تفكير أيديولوجي كما تعتقد ، فكيف يتحدث المفكرون في الغرب عن عالم مابعد الأيديولوجيا ، هل ذلك يعني انتهاء الفكر السياسي ، أم هل هم مثل بهجت أيضا يخلطون الأمور ؟
---------------------------------
بالتاكيد ان كل تفكير سياسي هو عبارة عن نمط من التفكير محكوم بايديولوجيا محددة ، حتى ولو لم يدرك صاحبه . و من هنا يبق لي ان قلت بان الانسان لا يمكن ان يعيش من دون ايديولوجيا . اما عن مفكري الغرب و صديقي بهجت ، فاني اكن لهم معا كل تقدير و احترام ، و لكل منا وجهة نظر، لديه كل الحق ان يدافع عنها ، كما ان لدي ايضا ، الحق في تفنيد ما أجده مغالطا . و الفكر السياسي لا ينتهي ، ففكر الاسكندر السياسي لا نقارنة بفكر هتلر ، ولا نقارن فكر عبد الناصر بفكر لينين ،..........الخ ، اذ ان لكل فكر سياسي خلفيته الايديولوجية ، و مصادره الواقعية المتغيرة ، و توازن القوى ، الذي سمح لكل قائد ، او سياسي، ان يختار ذلك النوع من الفكر السياسي الذي ساعده في تحقيق انجازاته التاريخية . فدوما هناك فكر سياسي ما متميز عن غيره حسب الايديولوجيا التي يستظل بظلها ، حتى ولو كانت ايديولوجيته التحدث عن نوع من اللاايديولوجيا .
4. هل القول بالطبيعية الأيديولوجية للعقل العربي السياسي هو ذاته أن نقول بنمطية هذا العقل ؟
-------------------------------
طبعا، اذ عندما تقول " ألاحظ أن العقل العربي أيديولوجي إلى درجة الإدمان " ، فهذا يعني ان بقية الشعوب ليست ايديولوجية الى درجة الادمان . و الحقيقة التاريخية و الفلسفية ، اثبتت ان لا شعب يعيش بلا ايديولوجيا . و هذا الخصيص هو الذي اوقعك في هعذه المغالطة ، التي أرى بانها غير مقصودة ، بل عفوية . و عندما شبهت فكرتك بفكرة الجابري فانا لم اصمك بالعار ، بل هو وصف لفكرة مشتركة بينكما . فالجابري مفكر عربي محترم مثل صديقنا بهجت تماما .
5. اليوتوبيا ، او أيديولجيا ما هو غير قابل للتحقيق .
لا شك ان أفلاطون ، سان سيمون ، شارل فورييه ، تومكاس مور ، باكونين ، و ماركس معهم ، كتبوا ايديولوجيات لا تخلو من يوتيوبيا واضحة ، و أثبت اللزمن فشلها ، بغض النظر عن الكثير من انجازات حققتها ايديولوجياتهم خلال فترات محددة . خاصة الايديولوجيا الماركسية . و كما قلت اعلاه ، فان أية أيديولوجيا ، لا تختلف عن بقية الايديولوجيا ، الا في كونها تنسجم اكثر من غيرها مع متطلبات العصر الذي تطرح فيه . و لهذا فشل افلاطون ، و من بعده شارلال فورييه ، و مثله سان سيمون ، و اخيرا شيوعية كارل ماركس العتيدة .
6. فقط أحب أن أقول ، أه لو قلنا أن الأيديولوجيا هي العقيدة السياسية ، فاليوتوبيا هي محور و هدف الأيديولوجيات الراديكالية بشكل أو آخر .
-------------------------------
كما ارى فان الايديولوجيا ليست مجرد العقيدة السياسية ، و هنا محور الخلاف بيننا ، انها مجمل الافكار ، و القوانين ، و العادات و التقاليد ، التي تشكل طريقة حياة شعب من الشعوب، اوالتطلعات الشمولية لحزب من الاحزاب .
و بمناسبة ذكر الاسطورة ، فقد تعجب اذا قلت لك ، بان الانسان لا يمكن له ان يعيش بلا اسطورة ، و هي جزء من الايديولوجيا التي يتبناها . و لا يخلو عصرنا هذا من اساطير و يوتوبيات ، ضرورية ، يحياها ارقى شعوب هذا الكرة الزرقاء .
اطيب تحية .
:Asmurf:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-14-2009, 10:43 PM بواسطة Awarfie.)
|
|
01-14-2009, 08:53 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}