لا يقال أن الله ذكر ولا أنثى، لأن البحث في ذلك يقتضي الإحاطة بالذات، ولم نسمع أبدا أن الجزء يحتوي الكل، ويقتضي أيضا معلومات مسبقة عن الذات في هذا الصدد وهو ما لا يمكننا أن نحصل عليه.

فالله ليس بذكر ولا بأنثى وهو خالقهما، والملائكة بعض مخلوقات الله وهي ليست بذكور ولا إناث، ذلك أن الذكورة والأنوثة موجودة فيما يتكاثر جنسيا حصرا من مخلوقات الله.

الذكورة والأنوثة اللغوية ليس بالضرورة أن تكون حقيقية، فقد تكون مجازية أو اعتبارية، ذلك أن جمع التكسير يعامل معاملة المؤنث المفرد في غير البشر، فنقول هذه الملائكة.

والأصل في اللفظ اللغوي أن المذكر يتوجه للطرفين، والمؤنث خاص بالإناث في معظم الكائنات، إلا مجموعة معروفة ومحدودة من الحيوانات يغلب فيها صيغة المؤنث على المذكر، كالدجاج والبط والإبل والبقر، وغيرها كثير.

فلا يستعمل مع الذات لفظ المؤنث لأنه تحديد لجنس، ويستخدم اللفظ الذي اصطلحنا فيه التذكير لأنه عام.

على اعتبار أن الأديان وضعية (موضوعةوليست منزلة)
وأنها نشات أساسا في مجتمعات ذكورية فلا بد ان يكون الرب (المبتكر) هو ذكر بالطبع وليس أنثى 0
علما ان بعض المجتمعات الإغريقية التي لم تكن تعاني من الذكورية وزعت الأدوار بين آلهة ذكور وإناث
فالخصوبة والجمال بالتاكيد للإناث أما الحرب والقوة مثلا فلن تكون حكما من نصيب النساء 0000

بينما الإسلام الذي نشأ في الجزيرة العربية ومجتمعها معروف بذكوريته لاشك أنه سينتج إله ذكر
ولكنني أرغب بطرح السؤال التالي :
أيا يكن الإله ذكراً أم أنثى 00
لماذا لم يتم إرسال رسلا إناث ؟؟؟
لم اسمع مطلقا عن نبية أو رسولة أوأي مندوبة من الإله إلى الأرض
بل حتى أن كل الملائكة الذين يذكرهم القرآن (عزرائيل 0إسرافيل 0حراس الجنة مالك ورضوان 0وغيرهم ) كلهم من الذكور ولم يسمي أي واحد أنثى بالرغم من ان البعض يعتبر أن الملائكة لايتصفون بذكورة أو أنوثة
وخصوصا أن القرآن يخبر عن آلاف الأنبياء ولست متأكد من العدد هل هو خمس وعشرون الف نبي أم مائة وخمس وعشرون ألف

لايوجد كائن علم إسمه الله ولكنها كلها « صفات » لوصف الـ لاه أو الله وكثيرا ما يسقط الإنسان تصوراته عن هذا الإله في ضوء ما ارتسم في ذهنه من تصورات عن هذا الإله. ولأننا من بيئة سامية شرقية فكثيرا ما جاء الكلام في صيغة المذكر على الرغم من وجود كلمة الرحمن والرحيم المشتقة من عبارة "رحم" في العبرانية والعربية. إذن كل ما تسمعه لا يعني بالضرورة أن الإله ذكر أو أنثى ولكن كلها محاولات لوصف خالق الكون ونحن نعبر كبشر في ضوء شخصياتنا وخلفياتنا الاجتماعية.

ياعزيزى الله أصلا غير موجود وهو عبارة عن فكرة فى عقول المؤمنين
فكيف يكون رجل او انثى

Array
ياعزيزى الله أصلا غير موجود وهو عبارة عن فكرة فى عقول المؤمنين
فكيف يكون رجل او انثى
[/quote]
عزيزي لا داعي لرفع مواضيع قديمة لمجرد مداخلة عادية لن تغير من صلب الموضوع

Array
عزيزي لا داعي لرفع مواضيع قديمة لمجرد مداخلة عادية لن تغير من صلب الموضوع
[/quote]

ياعزيزى الموضع غير مرتبط بالقدم والحداثة لانه لاخر الزمان سيظل هناك مناقشات حو وجود الله من عدمه
والمداخل وان كانت قصيرة فهى موجزة
لان خير الكلام ما قل ودل

إيـــــه دنيـــــا

الذكر والأنثى أشياء تتعلق بالتكاثر ، والأنثى تكون أضعف من الذكر عند البشر ( بوجه عام ) والكتاب المقدس يقول أن المرأة تخضع للرجل ، فنجد حجم الأنثى أقل من حجم الذكر ، وتكون غير عنيفة كى تحافظ على نفسها لأنها مخلوقة لمهمة الإنجاب وتربية الأولاد التى تحتاج لوقت طويل

الله وهو كائن روحى ليس أنثى وليس ذكر ، وهو لايحتاج للتكاثر ، ولكنه يكون بصيغة الذكر لأن للذكر السيطرة والحكم ، وكذلك الملائكة

--------------------

الأخ خالد بيقول أن الذكورة والأنوثة هى للتكاثر .. فإذا كانت الحياة الأخرى ليس فيها تكاثر فلماذا يكون فيها جنس وزواج ؟

الذكورة تستلزم الانوثة والاثنين لازم يشتغلو
لانه غير ممكن تكن الاعضاء التناسلية طبيعية وتقوم بوظائفها ولا تشتغل وان اشتغلت سيكون التوالد والتكاثر فكم اله ساعتها سيكون في الكون
لا يا اخوان
اله واحد وبس
كانت الديانات الوثنية آهلة بالآلهة من الذكور والاناث والكل يعرف افروديت وديان وديمتر ووووووووووووو
لكن ارتقى الانسان وعرف ان الله حق وهو الحق
الله هو علة الوجود وهو خالق وليس والد كما ارادته النصرانية المحرفة المصنعة في مخابر الوثنية الاغريقية

Array كانت الديانات الوثنية آهلة بالآلهة من الذكور والاناث والكل يعرف افروديت وديان وديمتر ووووووووووووو
لكن ارتقى الانسان وعرف ان الله حق وهو الحق[/quote]

هل حقاً ارتقى الإنسان؟ سؤال بجواره مائة مليون علامة استفهام. لا يزال الإنسان كأول عهده النياندراثالي البدائي يطحن اللحوم ويلوك الشعوب الأخرى بالسنته وسهامه ويسطو على غزة ويضيع العزة وينحر أخاه ويتقرب به إلى مذبح الإله سواء نحره معنوياً أو جسمانياً فصلاته ملازمة للنحر دائماً وأبداً: يصلي وينحر.

ماذا استجد على الإنسان من تراثه الوثني القديم؟

ولا شيء!

Arrayهل حقاً ارتقى الإنسان؟ سؤال بجواره مائة مليون علامة استفهام. لا يزال الإنسان كأول عهده النياندراثالي البدائي يطحن اللحوم ويلوك الشعوب الأخرى بالسنته وسهامه ويسطو على غزة ويضيع العزة وينحر أخاه ويتقرب به إلى مذبح الإله سواء نحره معنوياً أو جسمانياً فصلاته ملازمة للنحر دائماً وأبداً: يصلي وينحر.

ماذا استجد على الإنسان من تراثه الوثني القديم؟ [/quote]
الإنسان لم يرتقي والجشع مازال هاجسه
والطمع فطر عليه لكنني اليوم أتساءل
أين الله من غزة
سواء اكان ذكراً أم أنثى
ألم ير الله عذابات الأطفال في غزة
أم ير ارجلهم المبتورة
وأيديهم واعناقهم الملوية تحت البيوت المهدمة
ألم ير رؤوسهم المسحوقة وأجسادهم النازفة
لاشك ان إلهاً يتصف بصفات "الله" المزعوم يرى ويسمع ويعرف
ثم يبقى متفرج
هو أعجز مما نتخيل ... فالساكت عن الحق شيطان اخرس!!
هذا إذا كان موجودا من أصله