Abanoob
اقتباس:لماذا لايتوافق القران مع علم الفلك؟؟؟؟
1. ( ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنة ) ( الحج 65) و
لكن طبقا لعلم الفلك هناك استحالة مطلقة فى امكانية ان تقع هذة الاجسام على الارض .. وتصديق وقوعها على الارض هو ضربا من الهذيان والقاء علم الفلك وقوانينة واكتشافات علمائة فى سلة المهملات
ان الاية تشير الى هذه القوانين الفلكية .و نسبها الى قدرته , و ابان انه قادر على ابطالها ( الا باذنه).
الخطأ في فهمك لمعنى كلمة ( سماء) و الذي يتضح من مداخلتك التالية :
اقتباس:2. ال عمران ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ {133} والحديد (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {21} والبقرة (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ {255} ..
فى كل هذة الايات يضاف الى حجم السموات حجم الارض .. ومعلوم ان علم الفلك يصور لنا حجم الكون طبقا لما اكتشف حتى الان فقط بما يقدر قطرة ب 32 بليون سنة ضوئية اى بمسافة 300 الف بليون بليون كيلو متر .. بينما قطر الارض = 12742 كيلو متر .. فبالنسبة بين حجم الارض وحجم السموات المعروفة حتى الان = النسبة بين الرقم 1 الى الرقم 13 وامامة 57 صفر ( كل 9 اصفار منها = بليون) ... .(حجم الارض : حجم السموات = 1: 13 وامامها 57 صفرا ) فحتى لو افترضنا جدلا ان هذة النسبة هى 1: 130 فقط لما جاز لشخص غير هازل ان يعتبر ان اضافة واحد الى 130 تضغى على ال130 اية زيادة محسوسة.. فلايعقل اضافة حجم الارض الهزيل الذى لاشى ليكون مضافا الى حجم السموات .. وفى اضعف الاحوال يثبت هذا ان القران ليس معجز من جميع الوجوة كما يتخيل البعض بل نرى هنا عجز وضعف شديدين فى المعنى بعد معرفة اسرار العلم ..
فانت تخلط بين معنى السموات و الاض و معنى السماوات العلا و معنى السماء الدنيا و ظننت انها تعني الكون. في كل القران اذا وردت كلمات (
السموات و الارض ) بهذه الصيغة فالاشارة ليس الى الكون.
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} (36) سورة التوبة
فشهور السنة 12 شهرا على كوكب الارض .
اقتباس:كما ان الاية بها تلميح واضح بان السموات حجمها متقارب مع حجم الارض او على الاقل نقدر ان نقارن بينهما بحيث ان مجموعهما مع بعض يزيد كثيرا جدا عن حجم كل منهما على حدة ... اين الاعجاز القرانى هنا ؟؟؟؟ ان من يجمع السماء مع الارض فى الايات القرانية السابقة انما هو لايعلم الفرق الذى يوصف بينهم ثانيا يدل على ضعف القران وعجزة فى المعنى وليس اعجازة.
ليس هنا اي تلميح بل ان المعنى مباشر و هو ان السموات المقصودة هي نطاق الارض , و لا تعني كل الكون , كما اعتقدت.
و قد رددنا على هذا الفهم الخاطئ لمعنى السموات و الارض في هذا الرابط:
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=18660
اقتباس:8- جاء فى سورة الانعام (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ{97} تقول الاية ان اللة خلق النجوم لنا نحن البشر( وليس للجن او لخليقة اخرى بل مخصصة للبشر) والسبب الوحيد لخلق النجوم هو وصول ضوئها الخافت لنا للاهتداء بة فى البر والبحر .. فهل يعقل هذا الكلام؟؟ هل يعقل ان اللة يخلق بمايقدرة علم الفلك حتى الان ب 2000 بليون بليون نجم كل نجم منها اكبر حجما من الارض بملايين الاضعاف ويجعل موضعها عن الارض بملايين السنين الضوئية .
.
مرة اخرى تضللك المواقع التنصيرية في فهم القران الكريم . فالقران يفرق بين الفعلين ( خلق) و ( جعل ). فعندما يستخدم الفعل ( خلق) فهو يعني الانشاء ابتداء بدون مثيل سابق:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (1) سورة النساء
فالاشارة الى بدء انشاء آدم و زوجه بالكلمة ( خلق) . و لكن عندما اراد تهيئة زوجة آدم لتقوم بدور الحمل و الانجاب استخدم الفعل ( جعل ), ليشير الى التهيئة او التغيير او اسناد دور بعد مرحلة الخلق:
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} (189) سورة الأعراف
و الله سبحانه و تعالى في كل القران لم يقل بانه خلق او سخر النجوم للانسان بل قال :
{وَسَخَّرَ
لَكُمُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } (12) سورة النحل
فقال سخر لكم الليل و النهار و ...الخ و كلها مبنية على الفتح دليل على انها مسخرة ( لكم) , و لكن عندما أتى لذكر النجوم استأنف جملة جديدة فقال ( و النجوم مسخرات بامره) . هل قال مسخرات ( لكم) ؟
لذا فان تفسير قوله تعالى :
{وَهُوَ الَّذِي
جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } (97) سورة الأنعام
قال في هذه الاية ( و هو الذي جعل لكم النجوم) و لم يقل ( خلق لكم النجوم) فهل فهمت الفرق , انه لم يخلق النجوم من اجلنا و لم يبدد الطاقة فهي تعتبر خلقت لمن يدور حولها في كواكبهم كما خلقت الشمس لنا و نحن ندور حولها في كوكب الارض و لكن هذه النجوم هيئها الله ليستفيد الكل مهتديا بها اي كان موقعه منها في الكون فهي خارطة يعرفها و يهتدي بها كل مخلوق على حسب موقعه من الكون.
و هكذا في كل ملاحظاتك الاخرى تراك ناقلا من مواقع لا تفهم اللغة العربية او من تفسير لم يكن اي قسط من علوم الفلك الحديثة متوفر للمفسر في ذلك الزمان.