{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
أردوغان ينسحب من دافوس احتجاجا على بيريز
و اخيرا أحرقته حماس على يد اسرائيل . خسارة كل ذلك التصفيق ،و كل ذلك التعظيم ،و كل تلك الفانتازيا باردغان :
قال مسؤول حكومي اسرائيلي, "إن دور تركيا كوسيط في الصراع العربي الاسرائيلي قد انتهى بسبب انتقاد أردوغان المتكرر للحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن المسؤول, الذي رفض الافصاح عن هويته لأنه غير مفوض بالكشف عن السياسة الاسرائيلية, قوله "لن يتوسط (اردوغان) في اي شيء بعد الان, انتهت مهمته كوسيط بين اسرائيل والعرب وهذا بكل تأكيد, لن يتم القبول به كوسيط نزيه من قبل اسرائيل على الاطلاق".
وأشار إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار رسمي في هذا الصدد, "إلا ان القادة الاسرائيليين يتحدثون الان عن اردوغان بطريقة تجعل من الواضح انهم باتوا لا يثقون فيه كوسيط نزيه", مضيفا "ان أي سخط اسرائيلي بات موجها الى اردوغان شخصيا, ويجب ألا يساء فهمه باعتباره اساءة الى تركيا التي تتشارك القيم ذاتها مع اسرائيل".
الى ذلك, نقلت الإذاعة العبرية عن مصادر سياسية قولها "إن إسرائيل غير معنية في الوقت الراهن بأن ترعى تركيا المفاوضات غير المباشرة مع سورية, بل معنية بإعادة العلاقات التركية ¯ الإسرائيلية إلى سابق عهدها, مع أنها تشعر بالغضب حيال التفوهات التي أدلى بها أردوغان".
ولفتت المصادر إلى أن إسرائيل تفرق في موقفها هذا بين توجهات الجيش التركي ووزارة الدفاع التركية "المغايرة تماما" للتوجه الذي يسلكه أردوغان.
اما ماذا كانت ردة فعل انقرة ، و اين اصبح الموقف الارلادجوغاني الذي فسره البعض عشقا للعرب و قضاياهم ، لنرى كيف بررت انقرة موقفها من الموضوع كله :
من جانبها, أعلنت أنقرة, مساء اول من امس, انها تريد الحفاظ على علاقاتها مع اسرائيل وتجاوز الاشكال الذي حصل مع اردوغان حول قطاع غزة وادى الى مغادرته المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس, وقال نائب رئيس الوزراء التركي جميل تشيتشك للصحافيين اثر اجتماع للحكومة "نعلق اهمية خاصة على علاقاتنا الثنائية مع اسرائيل ونريد الحفاظ على علاقاتنا مع هذا البلد", مضيفاً "الآن, نتطلع الى المستقبل. لا تريد تركيا انتقاد اسرائيل ولا الاسرائيليين".
ألا فلنتخلى عن الاوهام في التعامل مع السياسة ، فليس كل من طرد سفيرا من بلده لغاية في نفسه ، اصبح صديق العرب ،و لا كل من ادعى بانه قطع العلاقات مع اسرائيل هو صادق ،و لا كل من انفعل و غضب لان اسرائيلي رفع الصوت عليه في محفل دولي، هو حبيب العرب ! فكل ما تريده تركيا هو اثبات وجدودها عربيا ، لكن ان غضبت عليها اسرئيل فهي خاسرة،و خاسرة ، ثم خاسرة . و يدرك الاتراك ذلك ، لكن بعض عربنا من مؤيدي عصابات الممانعة ، للاسف ،لا يدركون ذلك .
:Asmurf:
|
|
02-04-2009, 09:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|