{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بوشاهين البحراني
شكلين ما بحكي
   
المشاركات: 691
الانضمام: Jul 2008
|
التجارب الشخصية في الإلحاد واللادينية
الدين مثله كمثل كتاب (دليل المستخدم Catalog)
فاالبشر بطبيعتهم مختلفون في مستوى الذكاء كما انهم مختلفون في مستوى الاداء.
فمنهم من يحتاج الى دين يسير به حياته اليومية وينظم علاقاته مع الآخرين , فيلجأ بذلك الى الدين و الكتب المقدسة اللتي هي بمثابة كتاب (دليل المستخدم Catalog) .
ولكن عندما يجد الانسان في بيئته القوانين اللتي تحدد له قوانين حياته اليومية كشروط (الزواج , الطلاق , النفقه , الحضانه , البيع , الشراء , حقوق الابناء , وغيرها ) فانه بذلك لا يحتاج الي كتاب دين يرشده الى التعليمات ,بل يحتاج الى كتاب دستور الدولة. و يكفيه مثلا ان يلجأ الى المحكمة هو والبنت اللتي يرغب الزواج منها ويطلب من القاضي تزويجهما , والقاضي ليس بالضرورة ان يكون رجل دين فمعظم القضاة حاصلون على درجة علمية في مجال القانون .
وكذلك هي حال عقود البيع و الشراء اللتي لا تتطلب غير احظار مستشار قانوني عقاري او محامي ليتمم عمليات البيع او الشراء.
اما شعوب الشرق الاوسط فانها اصبحت تلجأ الى مشايخ الدين في كل كبيرة و صغيرة , وفي كل شاردة و واردة , حتى لو ان احدهم واجه مشكلة في إنسداد مرحاض بيته فلإنه قد لا يتردد في الاتصال برجل دين ليسمكر له المرحاض , إيمانآ من صاحب المنزل ان مشكلة إنسداد المرحاض سببها ابليس ؟
وهنا يكمن الفرق بين عقلية الانسان الشرق اوسطي و عقلية الاوروبي او الاسكندنافي.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-10-2009, 10:00 AM بواسطة بوشاهين البحراني.)
|
|
02-10-2009, 09:57 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}