كتاب أمريكى يكشف: كارتر قدم ٥٠٠ مليون دولار للإخوان المسلمين ويسعى لإقناع أوباما بدعم المتطرفين فى الشرق الأوسط

كتب محمد عبدالخالق مساهل ٢٣/ ٢/ ٢٠٠٩


كارتر
كشف كتاب جديد للكاتب الأمريكى، مايك إيفانز، الخبير فى شؤون الشرق الأوسط، عن قيام الرئيس الأمريكى الأسبق، جيمى كارتر، بتقديم ٥٠٠ مليون دولار لـ«مناضلى الحرية»، الذين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، والذين تشكلت منهم حركة طالبان وتنظيم القاعدة، على حد قوله.

وقال إيفانز، الذى يعمل صحفياً فى جريدة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، فى الكتاب الذى يحمل عنوان «اليسار الليبرالى والفوضى العالمية: خطة أوباما/كارتر لن تنجح»: إن هؤلاء المناضلين هم الذين شنوا هجمات الحادى عشر من سبتمبر فى عام ٢٠٠١، كما شنوا العديد من الهجمات فى جميع أنحاء العالم بعد عقود من انتهاء رئاسة كارتر.

وأضاف إيفانز، الذى حصل على جائزة بصفته صحفياً متخصصاً فى الشرق الأوسط: «قمت ببحث موسع من أجل هذا الكتاب، ومن المهم للأمريكيين أن يفهموا أن جيمى كارتر مكن المتطرفين الإسلاميين من أن يكونوا ما هم عليه اليوم» مستطرداً: «إن كارتر يسعى حثيثا لإقناع الرئيس أوباما بأن يتبنى نفس الخطة الخطيرة للسلام فى الشرق الأوسط».

وتابع: «خطة كارتر/أوباما سوف تدعم (الأنظمة الإرهابية) التى قتلت عشرات الأمريكيين فى جميع أنحاء العالم، كما ستسمح بتقسيم القدس لإقامة عاصمة عربية».

وقام إيفانز فى كتابه بتحليل ما سماه «خطة كارتر/ أوباما المضللة» لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط من خلال تقسيم القدس، حيث يقدم وثائق تؤكد منح كارتر ١٥٠ مليون دولار لآية الله الخومينى لقلب نظام الشاه.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.a...eID=200247

كل شيء جائز فأقامة الخميني في فرنسا و ارساله الكاسيت لتأليب الناس ضد النظام بهذه السهولة دون رقيب و حسيب لا يمكن ان يكون صدفة..
لكن توقعي هو ان الخميني خوزق الغرب بعد رجوعه لايران بأبتلاعه السلطة و اقصاء المعارضة الليبرالية و اليسارية و المثقفة.. التي شاركت في انجاح الثورة بل التي وضعت البذرات الاولى لها قبل 20 عام من نجاح الثورة الخمينية..

تحققت من اسم الكاتب، وهذه بعض إنجازاته :
- كتاب "آخر حركة لتربحوا في العراق"...يطالب فيه بقصف إيران لربح معركة العراق !!!
حيث يقول في مقابلة تلفزيونية : يجب أن نضرب الأشرار بمضرب البيسبول... ويجيب على سؤال : من هم الأشرار ! " إيران بالطبع، الفاشيون ! "...
"الأئمة الإثنا عشر الشيعة يؤمنون بأنهم سيأتون بنهاية العالم على الناس"
"الإيرانيون يعتبرون العرب كفاراً"
:D
نسخة هذا اللقاء المؤسف :D
http://www.youtube.com/watch?v=tdCAwT0GQlw

- فيلمه المقتبس من فكرة كتابه السابق ممنوع من العرض في الإعلام الاميركي.... كما الشهادات فيه حول إيران لأولمرت ! :D
ولا نرى فيه أي شخص عربي أو مسلم ليتكلم من الطرف الآخر....
وصلة الفيلم :
http://www.thefinalmovebeyondiraq.com/

وتجدون صوراً للقائه مع مناحيم بيغن ومؤتمر صحفي مع إيهود أولمرت على الموقع السابق....
كما بإمكانكم التصويت للحرب على إيران في نفس الموقع.

- دعوته إلى مركز الصلاة الجماعية لإنقاذ القدس..... صلاة يهودية عالمية لإنقاذ القدس... ممن ؟؟؟!!!
وبدعوة من مستر إيفانز شخصياً.....
http://www.youtube.com/watch?v=tG3D-T8jsMY...feature=related

- أعتقد أن طالبان والقاعدة سلفيون وليسوا إخوان مسلمين.... هناك خلط في الأوراق.
كما أعتقد أن الكل ساعد الأفغان في الثمانينات في حربهم ضد السوفيات، بدءاً بكارتر وانتهاءاً بريغان وبوش....
حلفاء الأمس يصبحون أعداء المستقبل.... هذه سنة الحياة....

- نهاية، لموقع المصري اليوم، أقول لهم كما قال عبد المنعم مدبولي في مسرحية "ريا وسكينة" : "مش توزنوا قبل ما تجيبوا"..... :wink1:

(f)

:con_razz:

هاهاهاه ي :lol22:
وهذا أكثر ما لفت نظري حينما قرأته مباشرة من مصدر الخبر حتى قبل أن أشاهده منشور هنا
وقلت لازم البحث عن نوعية الكاتب :hii:
وتابع: «خطة كارتر/أوباما سوف تدعم (الأنظمة الإرهابية) التى قتلت عشرات الأمريكيين فى جميع أنحاء العالم، كما ستسمح بتقسيم القدس لإقامة عاصمة عربية».
أما التحبيشات فليست بالشيء الجديد على ما تقوم به المخابرات في كل دول العالم
فما بال بأ قوى أجهزة مخابرات بالعالم .." بس بصراحة طلعوا لا أقوى ولا هباب بعد الضربات على قرونهم"
وأما خلط كل التفريعات الاسلامية فهذا ان دل على شيء فهو يدل على أن ألأمريكان ما زالوا في فهم الثقافات
خارج قارتهم يحتاجون الى دورات دراسية باهظة من الوقت والانفتاح الفعلي على الآخر

تحياتي .. احتراماتي ..
بعض الزملاء لا يتعاملون مع النص بل يكتفون برفض صاحبه ، و عندما نفعل ذلك سنغلق عقولنا عن العالم سوى عن أولئك الذين يحققون تحيزاتنا المسبقة ، ثم نفاجئ بهؤلاء أنفسهم يخرجون عن السيناريو الذي نحدده لهم ، فنرفضهم أيضا و هكذا ، و النتيجة أن نتقوقع على أنفسنا و نجتر بلا نهاية أفكارنا الشعبية ، البديل هو الأصعب و لكن الأكثر جدوى ، أن نناقش الأفكار و لكن في سياقها الثقافي و ليس ضمن إطار الديماجوجية و أدبيات الخوف من العالم و من الأفكار و من أنفسنا .
جيمي كارتر يبلغ من العمر الآن 84 عاما ،و لا أعتقد أنه ضمن مستشاري أوباما أو المؤثرين على سياساته في الشرق الأوسط ، خاصة مع رغبة اوباما في ترك هذا الملف المزعج بيد خبراء في المنطقة ، و معظمهم منحازون إسرائيل كما هو متوقع ، لا أعتقد أن هناك ما يسمى خطة أوباما- كارتر او شيئا مشابها ،و إنما هي ضربة استباقية لترهيب معارضي سياسة الليكود في الإدارة الأمريكية ، و نتذكر الهجوم الجارف ضد جيمي كارتر بسبب كتابه "فلسطين .. سلام لا عنصرية" "PALESTINE PEACE NOT APARTHEID والذي قارن فيه معاملة اسرائيل للفلسطينيين بنظام الفصل العنصري السابق في جنوب افريقيا قائلا انه يمكن أن يقوض مفاهيم شرعية اسرائيل ،و الكتاب موجود في ترجمة دقيقة و مغلف جيدا في طبعة معقولة السعر ، شاهدته في معرض القاهرة الدولي للكتاب منذ عامين دون أن تمتد له يد ،و هذا يذكرني بما قرأته في مذكرات جيمس بيكر الثالث ، وزير الخارجية الأمريكية في إدارة جورج بوش الأب ، و كان يشكو أنه عندما عاقبت إدارة جورج بوش إسرائيل بحجب تسهيلات إئتمانية ب 10 مليار دولار ،و رفض تأشيرة دخول لنتنياهو و كان نائب وزير إلى أمريكا ،هاجمته المنظمات اليهودية هجوما عاصفا ، و كان ينتظر ولو تأيدا عربيا طفيفا يعدل الميزان ،و لكن مستشاروه أخبروه أنه سينتظر للأبد !. العرب لا يمارسون سياسة دولية ، فقط سياسات محلية قائمة على الإدعاء و التواقح ضد بعضهم البعض ، و هم في النهاية لا يقرأون و بالتالي لا يعرفون الكثير مما يجب معرفته !.
رغم اعتذار كارتر بأن العنوان يشير الى حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية وليس في اسرائيل ، و أن كلمة "الفصل العنصري" تهدف الى اثارة النقاش بشأن حقوق الفلسطينيين الذين قال انهم يلقون معاملة ظالمة من جانب اسرائيل ،و أنه لم يجزم أبدا بأن اموال اليهود تسيطر على وسائل الاعلام الامريكية مثلما زعم بعض النقاد ، وإنما قال ان جماعات الضغط المؤيدة لاسرائيل قوية، رغم ذلك كله كان الهجوم عليه ضاريا و غير مسبوق ضد رئيس أمريكي سواء عامل أو سابق ، حتى أنه قال أمام نحو 1700 طالب في جامعة برانديس وهي كلية علمانية أسستها الجالية اليهودية الامريكية خارج بوسطن "لقد تألمت أنا وعائلتي نتيجة لبعض ردود الفعل.،......و أن هذه هي المرة الاولى على الاطلاق التي أوصف فيها بالكذب. كما وصفت بأنني متعصب ومعاد للسامية وجبان ومنتحل لاراء مؤلفين اخرين.و هذا مؤلم". ،و أتذكر أنه في زيارته الأخيرة لإسرائيل ، رفضت الحكومة بوقاحة تامة أن تعامله كرئيس ، رغم أن البروتوكول يفرض العكس !.
دعم كارتر لتنظيمات إسلامية كان ضمن سياسته (الحمقاء) في توظيف الإسلاميين للعمل ضد الإتحاد السوفيتي في أفغانستان ،وهي السياسة التي كان يتباهى مستشاره للأمن القومي بريجنسكي بأنه مهندسها ، و هي التي أدت بالفعل لتأسيس و بناء كل التنظيمات الإسلامية الإرهابية و على رأسها تنظيم القاعدة ، و نتذكر أيضا أن إدارة ريجان استمرت في تلك السياسة و توسعت فيها بمشاركة دول بعينها هي السعودية و باكستان و مصر السادات ،و أذكر أني قرات في صحيفة (الأهالي) وقتها ( الثمانينات ) تصريحا أو نبؤة لجورباتشوف ، عندما تعجب من دعم الدول العربية و الإسلامية للإسلاميين الذين يكفرونهم ،و قال ان هذا الإرهاب سينتقل للمجتمعات الداعمة ذاتها ، و هذا ما حدث حرفيا ، فكانت تلك النبؤة الوحيد الصحيحة لجورباتشوف .

كتبت :
Arrayبعض الزملاء لا يتعاملون مع النص بل يكتفون برفض صاحبه....
أولئك الذين يحققون تحيزاتنا المسبقة....
النتيجة أن نتقوقع على أنفسنا و نجتر بلا نهاية أفكارنا الشعبية...
إلخ إلخ....[/quote]

ثم كتبت :
Arrayجيمي كارتر يبلغ من العمر الآن 84 عاما ،و لا أعتقد أنه....
غم اعتذار كارتر بأن العنوان يشير الى حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية وليس في اسرائيل ، و أن كلمة "ال....
دعم كارتر لتنظيمات إسلامية كان ضمن سياسته (الحمقاء)
[/quote]

الزميل العزيز بهجت،

لماذا لا تسمح "لبعض الزملاء" بانتقاد أو رفض شخص، مع أنك تنتقد كارتر وترفض سياسته...

كل كلامك عن كارتر متحيز من الألف إلى الياء.... فلماذا لا تتقبل النظرة المتحيزة خاصتنا ؟

ثم تزيد الطين بلة بموافقتك على تحيز صاحب الكتاب وتطرفه الواضح لإسرائيل وضد أي دولة من الطرف الآخر الذي تقول بأنك تدعو للنظر إليه، وأنت ترفض تحيزنا.... هذا تناقض يا أخي...

وكما ترانا "نجتر أفكارنا الشعبية" فإنني أراك تجتر الأفكار التي تقرؤها على مواقع أخرى.... ولكن لا أرى في ذلك ضرراً، ولا ارى داعياً لفتح أعينك إلى ذلك....

بصراحة عزيزي بهجت، فلسفياً، كل مداختك أعلاه متناقضة مع هدفها الذي أعلنته بالبدء.... والتناقض ليس من صفة الحكماء.

وهاي وردة فلسفية منشان ما تزعل... (f)

يا اخي ابا ابراهيم ما دام الطرف الاخر هو الاخوان المسلمين فكل سلاح مسموح ...

Array
كتبت :
ثم كتبت :
الزميل العزيز بهجت،

لماذا لا تسمح "لبعض الزملاء" بانتقاد أو رفض شخص، مع أنك تنتقد كارتر وترفض سياسته...

كل كلامك عن كارتر متحيز من الألف إلى الياء.... فلماذا لا تتقبل النظرة المتحيزة خاصتنا ؟

ثم تزيد الطين بلة بموافقتك على تحيز صاحب الكتاب وتطرفه الواضح لإسرائيل وضد أي دولة من الطرف الآخر الذي تقول بأنك تدعو للنظر إليه، وأنت ترفض تحيزنا.... هذا تناقض يا أخي...

وكما ترانا "نجتر أفكارنا الشعبية" فإنني أراك تجتر الأفكار التي تقرؤها على مواقع أخرى.... ولكن لا أرى في ذلك ضرراً، ولا ارى داعياً لفتح أعينك إلى ذلك....

بصراحة عزيزي بهجت، فلسفياً، كل مداختك أعلاه متناقضة مع هدفها الذي أعلنته بالبدء.... والتناقض ليس من صفة الحكماء.

وهاي وردة فلسفية منشان ما تزعل... (f)
[/quote]
يا اخي (f)
و بالمناسبة أليس هو كارتر الصهيوني عندما قاد عملية السلام المصرية الإسرائيلية ، ام هو كارتر العروبي من زمان ؟.:angryrazz:
كيف فهمت اني ضد كارتر ؟.:D:،رغم اني أراه أكثر رؤوساء امريكا عدلآ ،و أكثرهم تفهما للقضايا العربية خاصة الفلسطينية .
هذه معجزة حقيقية .
سأوضح ما أردته كلمة كلمة .
1- استعرضت خلفية ربما لا يعرفها الكثيرون توضح لماذا يهاجم كثير من الإعلاميين الأمريكيين كارتر ، هذه الخلفية يجب ان تكون في العقل عندما نقرأ مثل هذا المقال ، أي انني متفق معك حول أن الهدف من المقال ليس ما يبدوا منه .
2- و لكني في الوقت ذاته ضد رفض مالا يعجبنا او مالا نريد او نعرف مناقشته بحجة أن صاحبها كذا و كذا ، هذا أسلوب جربناه لمدة 50 سنة و ظهر خطأه ، اليوم لا يمكن التقوقع داخل الذات ، علينا إقتحام كل الساحات خاصة ساحات الفكر ، فالعرب لديهم قضية عادلة و ملايين المحاميين الفاشلين .
3- أوضحت ان الهجوم استباقي للترهيب ،و انه لا توجد خطة تخشاها إسرائيل ،و ان كارتر خارج دائرة الأحداث بحكم السن و عدم وجود أحد من فريقه القديم في مجموعة السياسة الخارجية ، هو معزول عنهم بالفعل ،ولن يقترب منه احد بسبب هجوم اللوبي الصهيوني الجارح ، هذه رسالة لمن يجرؤ على الوقوف في وجه إسرائيل ، خاصة انه هناك مواقف سابقة ضد نتينياهو في الخارجية الأمريكية .
4-وضحت مرة اخرى أن كارتر لم يعط اموالآ للإخوان بل للجماعات المسلحة العاملة في أفغانستان لصالح خطة محددة لتوظيف الإسلاميين ضد الإتحاد السوفيتي ، يعني ببساطة يا سيدي الفاضل أنه لم يكن يدعم معارضة راديكالية ضد أنظمتها ، كما يوحي المقال ، أكثر من ذلك ففي أثناء حكم كارتر كان الإخوان في مصر متحالفين مع السادات ،و لم يفكوا هذا التحالف، و لكنهم كانوا ضعافا و تحولت قيادة الإسلاميين في مصر إلى الجهاد و الجماعة الإسلامية التي اغتالت السادات .
4- لم يتحول الإخوان للعمل ضد النظام بضراوة إلا عندما انضم إليهم الإسلاميون الراديكاليون بعد ضرب تنظيماتهم ،و بعد ان اعاد مبارك الحكم لطبيعته المدنية و ليست الدينية ، طبعا بقدر الإمكان .
يعني مداخلتي تفنيد لما قيل في المقال و تعريته ..
هو إذا رفض و لكنه موضوعي بإعمال العقل .
و لك وردة و رجاء بالقراءة البطيئة و بعض المعرفة بالمناخ السياسي المصري خاصة ..كما هو و ليس كما يصوره لكم مدعون
رحمكم الله .

Arrayكيف فهمت اني ضد كارتر ؟[/quote]

العزيز بهجت،

هل فهمت مشاركتي عزيزي ؟

أنا قلت بالحرف الواحد إنك "ترفض سياسته"، وقصدت حواره مع الإسلاميين، سواء أكانوا حماس أم الأفغان....
أما انتقادك للإعلام الصهيوني في الغرب فشيئ آخر، ولا أرى فيه تأييداً لتحركات كارتر، إلا إن أفهمتني العكس...

أنت تذم سياسة كارتر الحمقاء في أفغانستان، مع أنني أرى أنها نجحت في إضعاف الجيش الأحمر وخسارة السوفيات خسارة ما زالوا يذكرونها حتى الآن...

أنت تقول بأنه مهمش وكبير بالعمر وغير ذي تأثير، أما أنا فبرأيي أنه قادر على الكثير كونه رئيساً سابقاً.
وبما أنه يستحق تأليف كتب عنه وعن مواقفه فهذا يبين أهميته...

إن كنت تقول إنك استعرضت خلفية انتقاد كارتر، فمشاركتي الأولى كانت كلها استعراضاً لخلفية الكاتب ولقاءاته التلفزيونية وصلاته الجماعية للقدس....
وما قمت به هو فقط ترجمة لما قرأته في موقعه أو رأيته على اليوتيوب.
أما خلفية السيطرة اليهودية على وسائل الإعلام الأمريكية، فهي معلومة نعرفها مسبقاً.
أتمنى أن نكون اتفقنا على شيئ ما حول هذا...

ولكن ما أرفضه هو قول "المصري اليوم" بالحرف الواحد : "وأضاف إيفانز، الذى حصل على جائزة بصفته صحفياً متخصصاً فى الشرق الأوسط".....
"مايك إيفانز، الخبير فى شؤون الشرق الأوسط".....
أرى في هذا مديحاً للكاتب لا ضرورة له، ومن الواضح أنهم لم يعرفوا لمن نقلوا، وإلا لاعتدلوا في مديح كاتب متطرف مثله....

موقفي من كامب ديفيد وشؤون مصرية أخرى لم أعلنه، ولم أتكلم عنه أبداً... وقد يفاجئك رأيي ويجعلك تتراجع عما كتبته أعلاه...

وأخيراً، وددت تنبيهك في مشاركتي السابقة إلى أنك تسيئ لزملائك باتهامك لهم بأنهم لا يعملون العقل ويجترون ولا يقرؤون... قد تكون تقول هذا بحسن نية، ولكن يجب أن تنظر بعين من ترد عليه ويقرأ ردودك... لا تجرح من يقرأ لك فإنك ستخسره.