{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
توأم روحي
عضو متقدم
   
المشاركات: 429
الانضمام: May 2002
|
رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها
:h:
الرسالة(133):
--------
أعرف أنك في النار . وأنك تظنني في الماء !
أعرف أن مشاهدك ووقائعك اليومية ، شظايا زجاجية مدببة الرؤوس تقتلع عييني سوداوين . وأنك تحسبني - على البعد - بنظارة شمسية تخفي عينين ملونتين ! فتحدثني عما يشاع عن 40 فتاة تمّ إسقاطهن والسلطات في سبات !
لهذا أحدثك عن أكثر من 4000 أسيرة ومعتقلة صعدن جبل الكرامة والرفض بثبات وعكسن الدور الريادي للفلسطينية، ورفيقات مطاردات يتعرضن للضغوط النفسية وشتى ألوان القهر والعذاب خارج المعتقلات . و أكثر من 40ِِِ ألف فتاة جامعية نصفهن قاصرات هددن بالاغتصاب أو الحرمان من متابعة تحصيلهن العلمي لكن فشلت محاولة إخضاعهن وتجنيدهن في العمالة.وأكثر من 400 ألف إمرأة فلسطينية يتعرضن يومياً تحت الاحتلال لأصناف الذل وامتهان الكرامة وانتهاكات بشعة ، ومامن شيء حطّ من عزائمهن ، ومثلهن في الأرض المحتلة وخارجها يتعرضن لإغواءات السقوط في براثن العدو لخدمة أهدافه لكنهن يظهرن صلابة الجسد والفكر والروح الفلسطينية.
( أعرف أنك تعرف أكثر من ذلك بكثيييييييير )
وأعرف جحيمك - ليس اليومي - بل ذاك الساكن دائماً في روحك التي تنشد الحرية والخلاص للجميع وسط خذلان الآخرين لرؤاك واستسلامهم .أعرف معنى أن تكون حراً في قيد ، ومقاتلاً دون سلاح ، وثائراً دون مشعل.لكنني أعرف وأعرف وأعرف أنك لست ذاك ! بل هذا الكبير حلماً و أملاً متمسكاً بخيوط العنكبوت ..لا .. بل بجذور الأرض.
هذا الوطن فـلـسـطـيـن .. لا ننتظر منه أن يحمي الأبناء ، حين يديه خلف ظهره مقيدتان ، وعصابة سوداء تعاقر بؤبؤيه، واللثام يسد فيه ، وخطاه موثقة .
ليس هو من يحتضننا ويقدم لنا صوناً وحماية . ولا هو من نساءله ماذا أعطانا ، وحاله كذلك!
أنت من عليك أن تحميه.. من يأسك وغضبك وعبثك ، حين لاتستسلم للسفلة الذين ينشدون كسر ثقتك وتبديد أملك ، وبذا يكونوا قد استدرجوك أن تكون عميلاً لليأس والغضب والنزق الذي يعني سقوطاً آخر أشد إيلاماً لوطنك !
وطن ننتظر منه أن يحمينا ، ثم نبول في بحره ونسقي برتقاله خمر الحزن والخيبة ، ونغيبه في دخان يتصاعد من الانكسار ، لسنا جديرين به !
الآن ..
تماماً الآن ، اسمعك تشتمني ، ترن لعنتك لديني ولحسة مؤخرتك في أذني ! لهذا أخبرك : إن رسالتي هذه للقمر لم تكن محاضرة وتنظيراً وسفسطة وشعارات. بل هي شرحاً بسيطاً لمقولتك لي يامعلمي ذات حلمك وأملك:
( ......
...............
هو الفرق بين القابض على جمرة الحلم, والآخر الرمادي الذي يعيش حياته ضمن الحد الأدنى ويرتضي الموت "مثل الناس",ما أطالبك بإدراكه, أنتِ لن تكوني رمادية أبدا أيتها المرأة- البحر, و ...........
...............
كم وددت لو تقبضين على ذكرى الضابط ابن العاهرة في مركز التوقيف !الذي لا يستطيع أن يدرك كم تستطيع الروح, حرةً, أن تتحدى أوامر سادته, و تلقين بها خلف ظهرك, احلمي معي واعشقيني حالما بك, فهكذا فقط أعيش
أنا لست كالناس ...........
... لا تقتلي فيُ الحلم, ولا تدعي الواقعية المفرطة ,في غيها و برودتها, تقتلك أنتِ, ثقي بالحياة ).
ثـق بـالـحـيـاة حـبـيـبـي
2/2/2003
:h:
|
|
02-03-2003, 11:06 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
سيد الذباب
عضو مشارك
 
المشاركات: 14
الانضمام: Nov 2002
|
رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها
لو أن صدرك على صدري, لكنا ذهبنا والهواء ملء أرواحنا عبر الشعاعات الندية , عند جهجهة الصبح الأزرق الذي يضمخك بخمر النهار , عندما تنزف الأرض وهي ترعش صامتة من الحب .. من كل غضن ,من القطرات الخضر , من البراعم المتألقة , لنحس في الأشياء المتفتحة بقشعريرة اللحم , لكنت غطست في دمي مئزرك الأبيض الذي يورد في الهواء , تلك الزرقة المحيطة بعينك الكبيرة السوداء .. عاشقة الأرض , باذرة حيثما كان-مثل رغوة الشمبانيا- ضحكتك المجنونة .. ضاحكة لي, أنا الشرس من نشوة .. أنا من يأخذك هكذا من الظفيرة الجميلة ,التي ترشف.
طعمك طعم التوت الشوكي والفريز يا لحم الوردة , ضاحكة للهواء النشط الذي يقبلك كلص , للزنبق الذي يزعجك بمودة , ضاحكة –خاصة- أيها الرأس الحنون .. لعاشقك .
أعوام ستمضي .. وستأتين ..
ستكونين رائعة , قولي تعال إلي أقرب ,,
لو ان صدرك على صدري , مازجين صوتينا عبر الفضاء الرحب , لنصيح في العالم أن لا موت مع الحب .. ولا حب بدون أرض.. لكنا أدركنا مجرى السيل .فالغابات الكبيرة , لكنتِ قلتِ انا الملك وعينك نصف مغمضة ., ولكنت حملتك راعشة عبر الطريق , ثم أكلمك في فمك .. ولذهبت ضاغطا جسدك كطفل ينيمونه سكران بالدم الذي يسيل كروح الزهر تحت جلدك الأبيض بالحان وردية , محدثا أياك باللغة الصريحة التي تعرفينها ..ولأحست أرضنا الواسعة بالنسغ وبالشمس , تذرو الذهب الناعم على حلمنا الكبير الأخضر , وفي المساء نسلك درب العودة ونبلغ الوطن في السماء نصف المعتمة .. كم من الأشياء سنرى أيتها الغالية في هذه الأرض..عندما يضيء اللهب منيرا دربنا إلى الحب المختبيء في الليلك الندي الذي يضمخك هناك .. ستأتين ستأتين , أجل سيكون ذلك جميلا .. ستأتين أليس كذلك .....
|
|
02-05-2003, 02:07 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|