أوباما يدعو القادة الإيرانيين لبدء "صفحة جديدة"

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/7954234.stm




دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما القيادة الإيرانية إلى "فتح صفحة جديدة" في العلاقات مع الولايات المتحدة، ونظيره الإيراني، محمود أحمدي نجاد، يحثه على الانخراط الفوري بلقاءات بين "الخصوم" وإنهاء "سياسات الولايات المتحدة التوسعية".

ففي رسالته الأولى التي يوجهها إلى الشعب والقيادة الإيرانيين معا، أكد الرئيس الأمريكي على أن إدارته "ملتزمة بانتهاج السبل الدبلوماسية" في تعاملها مع الخلافات بين طهران وواشنطن. "تلك الخلافات التي تسببت بتوتر العلاقات بين البلدين على مدار العقود الثلاثة الماضية"، على حد تعبيره.

وأضاف قائلا: "إن إدارتي ملتزمة الآن بالدبلوماسية التي تتعامل مع طيف كامل من القضايا الماثلة أمامنا."

وقال أوباما في رسالته، التي وجهها إلى الإيرانيين بمناسبة احتفالاتهم بعيد النوروز: "إن إيران أمة ذات حضارة عظيمة، ويجب أن تتبوأ مكانها الصحيح في العالم، ولكن بالسلام وليس بالقوة والإرهاب."

ترحيب ايراني
وقد رحب احد كبار مستشاري الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد برسالة الرئيس اوباما مطالبة اياه بافعال محددة لاصلاح الاخطاء الامريكية السابقة.

وقال علي اكبر جوانفكر لوكالة فرانس برس في رد فعل على رسالة اوباما "نرحب برغبة رئيس الولايات المتحدة وضع خلافات الماضي جانبا".

واضاف "لكن تنفيذ ذلك لا يتم بنسيان ايران التوجهات الاميركية العدائية والعدوانية السابقة", مؤكدا انه "على الادارة الاميركية ان تدرك اخطاءها الماضية وتصلحها وذلك كوسيلة لوضع الخلافات جانبا".

واكد ان على اوباما "تجاوز الكلام والقيام بتحرك. واذا اظهر اوباما استعدادا القيام بعمل, فان الحكومة الايرانية لن تدير ظهرها له".

ويقول المراسلون إن أوباما كسر بذلك تقليدا اتبعه الرؤساء السابقون قبله، ومنذ نشوب الخلاف بين الولايات المتحدة وطهران في أعقاب الثورة الإسلامية، حيث كانت رسائلهم تتوجه إلى الشعب الإيراني وتتجاوز القيادة.

وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كان قد بعث برسالة تهنئة إلى أوباما بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الاميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وطالبه فيها بتغيير جذري في السياسة الأمريكية.

وقال أوباما بنبرة خلت من العدائية التي اتسم بها خطاب سلفه جورج دبليو بوش: "أريد أن أخاطب الشعب والقيادة في إيران مباشرة وأقول لهم نحن نسعى إلى بداية جديدة (في العلاقات بين بلدينا)".

يُذكر أن الرغبة التي أبداها الرئيس الأمريكي بالتحاور مع أعداء بلاده، كإيران، كانت محل ترحيب من أطراف دولية عديدة، باعتبارها تشكل خروجا على السياسات الأحادية الجانب التي اعتمدتها الإدارة الأمريكية السابقة.

وبالرغم من امتناع أوباما عن التقدم بعروض محددة للإيرانيين، إلا أنه قال إنه يسعى "لمستقبل يتفاعل فيه شعبا البلدين ويتسم بفرص أكبر للتعاون والتبادل التجاري بين البلدين."


ساهمت الولايات إلى حدٍّ كبير بفرض عقوبات دولية ضد طهران بسبب برنامجها النووي
إلا أن الرئيس الأمريكي اعترف في رسالته بقوله: "إن ذلك لن يكون سهلا."

وأصر أوباما على أن توقف إيران دعمها للجماعات التي تصفها واشنطن بالإرهابية، وأن تمتنع عن إطلاق "التصريحات النارية" المعادية لإسرائيل.

وقال أوباما: "إن الولايات المتحدة مستعدة لمد يد السلام إلى إيران إذا ما قامت الأخيرة بإرخاء قبضتها."

وكانت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قد قُطعت في عام 1979 إبان أزمة السفارة الأمريكية بطهران التي احتجز فيها الطلاب الإيرانيون 52 دبلوماسيا أمريكيا كرهائن لمدة 444 يوما.

رسالة اسرائيلية
ومن جانبه ارسل الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس رسالة تهنئة للشعب الايراني تم بثها في صوت اسرائيل باللغة الفارسية ان هناك مكانة خاصة لايران ولشعبها في تراث الشعب اليهودي.

الا بيريس استغرب "ان يتولى شخص يستهتر بضحايا الهولوكوست النازي منصب الرئاسة في ايران حاليا" معربا عن يقينه بان تعود الصداقة الحميمة لتسود العلاقات بين البلدين في القريب العاجل

خسارة !!

أعتقد بأن أفضل الحلول "لنا" (كعرب) هو "إيران ضعيفة" من خلال ضربة عسكرية أمريكية قاصمة. فإيران القوية، على مدى تاريخها كله (منذ "كورش" في القرن السادس قبل الميلاد مروراً "بقمبيز" و"دارا" وصولاً إلى "الأكاسرة" "فبني بويه" وحتى اليوم) عبارة عن مشروع توسعي إلى الغرب (الوطن العربي). المشكلة الأكبر هي أننا - كعرب - لسنا في حضرة دولة إيرانية متحضرة قد يكون في توسعها وقوتها ما يعزز الجوانب الحضارية والحداثية في عالمنا، ولكننا في مواجهة "ثيوقراطية دينية" قوتها تُعزّز دائماً قوة الحركات "الراجعة إلى الخلف" في عالم عربي يأكل وجهه الدين والهلوسات الميتافيزيقية.
عموماً، هذه سياسة، والجميل بالسياسة أنها قد تتغير حسب الظرف والمناخ. وإن كانت إدارة أوباما تبدو متفائلة - في أول عهدها - بإمكانية فتح صفحات جديدة مع هذه الفاشيات الدينية، فلسوف تجد عما قليل الطريق مسدوداً مع هذه الأنظمة الآتية من عهود قديمة، عندها قد ينسكب الزيت على النار.

أخيراً، الخطأ هو خطأ "إدارة بوش"، فالإدارة العقيمة السابقة كان بإمكانها استغلال ظرف 11 سبتمبر وضرب القوى الرجعية في عقر دارها، أعني ضرب "السعودية وإيران" تحديداً. ولكنها عوضاً عن هذا - ولأسباب بعينها مثل "مصلحة إسرائيل" و"الحسابات الاقتصادية" - فضلت احتلال العراق واشتغلت بالبردعة ونسيت أمر الحمار ...!!!

خسارة!!! ولكن من يدري، فلربما استفاق الغرب يوماً من سباته قبل أن تمتلك إيران الرادع النووي وفهم بأن "نظام الملالي" (شأنه شأن نظام الوهابيين في شبه الجزيرة) لا أمل فيه، وإن لم يكن تقويضه متاحاً (لاعتبارات دينية قبلية شعوذاتية) فإن بالإمكان تحجيم قوته من خلال ضرب منشآته وإحكام الحصار حوله.

إذن ماذا ستفعل الدول المعتدلة العربية الآن..

هل تتبع أمريكا أم تعلن القطيعة..!:D

عزيزي العلماني, انا في صدد مراقبة ردود الزملاء و توثيقها و تصنيفها,

اتوقع ان تكون تلك الردود ضمن احدى المواقف التالية:

1. ايران فعليا حليف سري تاريخي لامريكا و اسرائيل (هي من ساعد على احتلال العراق و ايران غيت الخ...) لذلك فان اللعب بات الان على المكشوف بعد ان كان تمثيلية على الدول العربية

2. ما يحدث هو مناورة من قبل امريكا لعزل ايران عن حلفائها في المنطقة (سوريا-حزب الله-حماس) تمهيدا للاجهاز عليهم و اخلاء السبيل امام اسرائيل.. و لاحقا لضربها هي

3. ما يحدث ما هو سوى لعب عيال من قبل الصبي الطيب القلب اوباما و حسن نية مفرط من قبل مراكز القرار الامريكي (و كذلك من قبله البريطاني و الفرنسي تجاه سوريا و حزب الله) سرعان ما ستدرك فشلها و ستعود لاعتماد السياسية البوشية بأبها حللها...

4. ما يحدث هو تآمر على العرب الاوفياء دوما لامريكا (و قبلها بريطانيا و قبلها البرتغال و قبلها تركيا ) و خذلان لهم و اطلاق يد ايران في المنطقة و لكن العرب الاذكياء سيتصدون لتلك المحاولات بجهودهم الذاتية هذه المرة...



ارى ان خيارك كان اقرب الى الموقف الثالث, و انا بانتظار باقي المواقف و لارى ايضا ان كان هناك من موقف اضافي جديد ...





عموما, من الجيد ان نرى ان لهجتك قد تغيرت قليلا, حيث كنت دائم التبشير بقرب الضربة النووية الامريكية الاسرائيلية منذ سنوات, و ان ايران هي نسخة عن صدام و ستلقى المصير نفسه و ان صبر القوة العظمى امريكا قد نفذ الخ....

Array
خسارة !!

الخطأ هو خطأ "إدارة بوش"، فالإدارة العقيمة السابقة كان بإمكانها استغلال ظرف 11 سبتمبر وضرب القوى الرجعية في عقر دارها، أعني ضرب "السعودية وإيران" تحديداً. ولكنها عوضاً عن هذا - ولأسباب بعينها مثل "مصلحة إسرائيل" و"الحسابات الاقتصادية" - فضلت احتلال العراق واشتغلت بالبردعة ونسيت أمر الحمار ...!!!

خسارة!!! ولكن من يدري، فلربما استفاق الغرب يوماً من سباته قبل أن تمتلك إيران الرادع النووي وفهم بأن "نظام الملالي" (شأنه شأن نظام الوهابيين في شبه الجزيرة) لا أمل فيه، وإن لم يكن تقويضه متاحاً (لاعتبارات دينية قبلية شعوذاتية) فإن بالإمكان تحجيم قوته من خلال ضرب منشآته وإحكام الحصار حوله.
[/quote]

:thumbup:

عيد نوروز سعيد على إيران حكومةً وشعباً..كما قال أوباما..

Array
3. ما يحدث ما هو سوى لعب عيال من قبل الصبي الطيب القلب اوباما و حسن نية مفرط من قبل مراكز القرار الامريكي (و كذلك من قبله البريطاني و الفرنسي تجاه سوريا و حزب الله) سرعان ما ستدرك فشلها و ستعود لاعتماد السياسية البوشية بأبها حللها...[/quote]
مش ممكن!!!!
..أوباما مش عبيط..هو فقط يتفهم ظروف المرحلة ويفعل ما وعد...
مهو ضرب إيران مينفعش..
الجيش الأمريكي في الخليج وأفغانستان وأصابع إيران الطويلة في أذن كل الدول المحيطة..
يبقى حالة الإستنزاف لأمريكا ومواردها يجب أن تنتهي..أوباما بكل براجماتية "بيلم تعابينه"..لكي يصلح البيت من الداخل..
Array
الخطأ هو خطأ "إدارة بوش"، فالإدارة العقيمة السابقة كان بإمكانها استغلال ظرف 11 سبتمبر وضرب القوى الرجعية في عقر دارها، أعني ضرب "السعودية وإيران" تحديداً. ولكنها عوضاً عن هذا - ولأسباب بعينها مثل "مصلحة إسرائيل" و"الحسابات الاقتصادية" - فضلت احتلال العراق واشتغلت بالبردعة ونسيت أمر الحمار ...!!![/quote]
لا غلط عزيزي العلماني..الحكم على الصراع بشكل رومانسي لا يناسب طبيعة المرحلة..
والخلاف، أياً كانت حدته، بين أمريكا وأي دولة هو "خلاف مصالح" لا "خلاف أيديولوجيات.."





هي فرصة جديدة ومرحلة لا يناسبها "نجاد"...نجاد إنتفت ضرورة وجوده برحيل جورج بوش..مرت العاصفة..
وبدأت مرحلة القوة الناعمة.. والبراجماتية الإيرانية طويلة النفس ستستفيد منها، ولو بدت ردود أفعال المسؤلين على الخطاب "باهتة ومتعالية،" فهم يرقصون الأن في مكاتبهم..
المرحلة الأولى النتيجة طلعت....إيران ناجحة....فهل يلعبونها بالشكل الصحيح في المرحلة القادمة؟
THE RISK IS EXTREMELY HIGH. i JUST HOPE THEY WONT PUSH THEIR LUCK ANY FURTHER


Arrayإذن ماذا ستفعل الدول المعتدلة العربية الآن..

هل تتبع أمريكا أم تعلن القطيعة..![/quote]
إسكتي ده إحنا في بلوة ميعلم بيها إلا ربنا..
النظام، أنا أتحدث عن مصر، كما قلت من قبل "نابه أزرق" وعداوته طويلة الأمد..
"العند" هو أهم مميزات هذا النظام مؤخراً والرئيس ووزير خارجيته تحديداً..لا أعرف أهو برج الثور الذي ولد فيه أم خلفيته العسكرية أم عوامل سن..
يعني داخلين على أيام سودة..
إيران كانت تستجدي مصر لسنوات لتطبيع العلاقات..أيام خاتمي قلنا لهم.لا. غيروا إسم شارع الشهيد خالد الإسلامبولي، أحد قتلة السادات..غيروه وقالوا غيرناه و إن كانت سياسات الدول لا علاقة لها بأسماء الشوارع وفي إسرائيل شوارع بأسماء قتلة المصريين، بل هم وزراء ورؤساء وزراء في الدولة اليهودية الصديقة..لم نرد علي العرض الإيراني و "تعززنا"
الأن أمريكا تخطب ود الأميرة الفارسية المارقة..والسودان سيتبلقن "من البلقان"...
ودول حوض النيل تنتظر عثرتنا لتطعننا، وهو أخطر ما سنواجه قريبا...
والحكومة الإسرائيلية القادمة غير مشجعة على الإطلاق..فوزير خارجيتها المحتمل هدد بضرب السد العالي بالنووي و بعض نوابها المهمين "كيوفال شتاينتس المرشح لقيادة الليكود بعد بيبي" يرون أن مصر هي الخطر الأساسي والتاريخي والمستقبلي على وجود دولة إسرائيل...
يعني من الأخر داخلين على أيام سودة محتاجين فيها واحد بيلعب بالبيضة والحجر..
ما نملكه الأن هو العكس..
منتهى التصلب..

أبو خليل

بما أنك محلل استراتيجي, الرجاء التكرم علينا بوضع تصور لميزان القوى و طول النفس و الطاقة الاقتصادية في إيران و الولايات المتحدة.
بل و أزيدها طلبا أن ترسم لنا مقياس الدعم الشعبي لكل من أبوحسين و نجاد و خامنئي.

Array
أبو خليل

بما أنك محلل استراتيجي, الرجاء التكرم علينا بوضع تصور لميزان القوى و طول النفس و الطاقة الاقتصادية في إيران و الولايات المتحدة.
بل و أزيدها طلبا أن ترسم لنا مقياس الدعم الشعبي لكل من أبوحسين و نجاد و خامنئي.
[/quote]


من وين جبتلي قصة المحلل الاستراتيجي؟ :97_old:
حرام عليك خصوصا انو يبدو انك انت هو الذي تتمتع فعلا بقدرات تحليلية استراتيجية من العيار الثقيل و ذلك واضح من خلال ربطك الخطير بين موازين القوى و الامكانات الاقتصادية من جهة, و بين امكانيات اخضاع شعب ما و فرض تنازلات عليه و تمرير مصالح و مخططات على حسابه... و لو كان الامر كذلك, لانتفت الحاجة للصراعات و النزاعات و الحروب و حتى الخلافات البسيطة و مجرد اختلاف وجهات النظر, اذ يكفي للطرفين ان يجلسا معا و يقررا من اقوى عسكريا و اقتصاديا, و يختارانه فائزا, و الاخر مهزوما, و يا دار ما دخلك شر....
انصحك بـأن تتأبط نظريتك تلك فورا و تسافر الى واشنطن لكي تقنع الاهبل اوباما بأن سياسات سلفه بوش هي الناجعة و الفعالة بناءا على حساباتك الدقيقة....

وما رأي صديقنا أبو خليل بعد التعديل بالموقف الأمريكي بعد التعديل ؟

Array
وما رأي صديقنا أبو خليل بعد التعديل بالموقف الأمريكي بعد التعديل ؟
[/quote]


أهلا بعزيزي حسان.... الآن فقط قررت الدخول و المشاركة؟ :con_razz:

و أنا بدوري ايضا سأنتظر قبل الاجابة التعديل على التعديل بعد التعديل في الموقف الامريكي :bouncy:


عموما خلص فان معالم السياسة الامريكية تجاه ايران بدأت تتضح, و الدهاء الايراني الذي نجح في التعامل مع ادارة بوش الرعناء و اعتماد سياسة حافة الهوية في احلك الظروف ايام حكم المحافظين الجدد و مشاريع الشرق الاوسط الجديد, و اللعب بالبيضة و الحجر مع خصومها, لا يعتقد احد بأن دهائها سوف يخذلها في التعامل مع ادارة جديدة خبرت السياسات الفاشلة الماضية, و المنهكة اقتصاديا و المأزومة عسكريا, بغية الحفاظ على مكتسباتها و تعزيز موقعها و نفوذها اكثر و اكثر...

بأي حال, لا اتوقع ان يتبلور عمليا اي شيئ قبل نتائج الانتخابات الايرانية الصيف المقبل , و عندها ستتحدد الاوارق التي سيتم التساوم عليها, و هي اعتراف دولي بحق ايران بالتخصيب النووي السلمي (ولو الرمزي), و اعتراف بنفوذها الاقليمي و فتح الاسواق امامها, و ستشمل تلك الصفقة تسهيل للوضع الامريكي في العراق و افغانستان و ايجاد تسوية على المسار السوري-الاسرائيلي و ايضا الفلسطيني (مع توقعي بفشل ذلك لاحقا ) و حل للوضع لبنان على قاعدة اعادة انتاج السلطة بشكل يضمن لجميع الطوائف حقوقها في القرار السياسي و قد يكون تعديل اتفاق الطائف احد اوجه ذلك الحل...


و في هذه الاثناء , خلي المشيخات العربية -كعادتهم يتفرجون و يدعون ربهم ان يأتي تعديل بعده تعديل بعده تعديل في مواقف صانعي القرارات الحقيقيين.... يصفقوا حيث ينبغي التصفيق و يرقصوا حيث ينبغي الرقص و يبكوا حيث ينبغي البكاء و يزعقوا حيث ينبغي الزعيق....


الله يرحم ايامك يا عبد الناصر.....