ابانوب كتب
اقتباس:الصفى كتب:
اقتباس:ليس هنا اي تلميح بل ان المعنى مباشر و هو ان السموات المقصودة هي نطاق الارض , و لا تعني كل الكون , كما اعتقدت.
سواء كانت فى نطاق الأرض أو غيره فليس من الدقة ولا من الحصافة استخدام تعبير "سقوط للسماء على الأرض" ... ذلك لأن السماء لا تسقط على الأرض فما هى الا الكون الرحب الواسع وليست سقفاً كما يتخيل البدوى الساذج وذلك سواء كانت فى نطاق الأرض أو غير ذلك يا دكتور صفى .
للسماء معان مختلفة في العربية و المعنى يستدل به من سياق النص الذي وردت فيه الكلمة .
الاية التي ورد فيها معنى السماء بانها نطاق الارض تلاحظ ان كلمة سماوات سبقت كلمة ارض . و لكن استعمال كلمة سماء في الاية التالية يختلف تماما في معناه :
{وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ
السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (99) سورة الأنعام
فهنا كلمة سماء تعني السحاب و الدليل على ذلك قوله تعالى :
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي
سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ} (43) سورة النــور
{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ} (12) سورة الرعد
و ترى في الاية التالية ثلاثة استعمالات لكمة سماء كل منها يحمل معنى مختلفا :
{إِنَّ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (164) سورة البقرة
و هذه المعان تختلف اختلافا كليا مع المعنى التالي:
{يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ
السَّمَاء فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُّبِينًا} (153) سورة النساء
كما تختلف عن الاستعمال التالي :
{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ
السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} (5) سورة السجدة
و هناك استعمالات اخرى .
و الان لنقرأ مداخلتك :
اقتباس:لماذا لايتوافق القران مع علم الفلك؟؟؟؟
1. ( ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنة ) ( الحج 65) ونفهم من السماء هنا كافة الاجرام السمائية وليس البعض منها فقط.. ولو كانت الاية جاءة بكلمة القمر مثلا بدلا من السماء لكانت متوافقة مع علم الفلك .. ويقدر علم الفلك الاجرام السمائية ب2000 بليون بليون نجم منها نجوم اكبر حجما من الشمس بالاف الاضعاف.. وذلك بالاضافة الى بلايين البلايين من الاجرام الاخرى التابعة للنجوم .. ومجموع حجم هذة النجوم لايمكن لعقل بشرى ان يتخيلة ... فكيف يكون هناك مجرد احتمال ان تقع هذة الاجسام المتناهية الضخامة على سطح الارض؟؟؟ وتقول الاية( الا باذن اللة ) اى انة يمكن ان تقع فعلا على الارض الا ان اللة يمسكها ان تقع ..
لكن طبقا لعلم الفلك هناك استحالة مطلقة فى امكانية ان تقع هذة الاجسام على الارض .. وتصديق وقوعها على الارض هو ضربا من الهذيان والقاء علم الفلك وقوانينة واكتشافات علمائة فى سلة المهملات ... فلو تصورنا عملية وقوع النجوم على الارض لتبين لنا ان وقوع نجمين اثنين فقط فى حجم الشمس الهائل ( علما بانها نجم متوسط الحجم) يكفى لحصر جسم الارض بينهما حصرا تاما ليمنعا بذلك 2000 بليون بليون نجم اخر بالسماء بالاضافة الى بلايين البلايين من الاجرام التابعة للنجوم من مجرد الاقتراب من سطح الارض التى ماهى الا نقطة ضئيلة محصورة بين نجمين مما يدل على ان كاتب القران لايعلم اى شى عن علم الفلك واثباتة العلمى الذى لايدع اى مجال لاى شك... ويجعل قوانين وحقائق اللة التى وضعها فى فلكة لا أهمية لها...تخيل مثلا ان قطر الارض 1 سم لكانت الشمس بالمقارنة كرة قطرها 109 سم ونخلص من هذا ان هناك استحالة مادية مطلقة لان تقع السماء على الارض ( وان الذى يمنعها هو اللة الذى لم ياذن لها بذلك) ( تقول الاية ويمسك السماء ان تقع ) بينما ان وقوعها لاينفع اصلا
لكل ما سبق ايضاحه من معان لكمة سماء و تنوع استخداماتها في القران فانك و حتى تعرف معنى قوله تعالى :
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (65) سورة الحـج
فعليك ان تعرف متى يكون المقصود بكلمة سماء كل ما في الوجود من نجوم و سدم و مجرات و متى يكون المقصود ما يحيط بالارض .
ما أوردته من أدلة من الكتاب المقدس يناقض ما تريد ان تستدل به و اليك أول استدلال لك:
اقتباس:أنظر الى الكتاب المقدس عندما يعالج قضية السماء والأرض وذلك "السقوط" ... لتعرف أنه كلام الله العارف بخلقه :
أنظر كيف يقول الله فى انجيل متى سقوط النجوم من السماء وليس "سقوط السماء على الأرض" كما يعتقد السذج البدو :
متى 24:
29 وللوقت بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضؤه و[COLOR=Blue]النجوم تسقط من السماء
و ايضا :
رؤية 6:
12 ونظرت لما فتح الختم السادس واذا زلزلة عظيمة حدثت والشمس صارت سوداء كمسح من شعر والقمر صار كالدم
13 ونجوم السماء سقطت الى الارض كما تطرح شجرة التين سقاطها اذا هزتها ريح عظيمة
14 والسماء انفلقت كدرج ملتف وكل جبل وجزيرة تزحزحا من موضعهما.
فما لونته لك بالازرق من استدلالك هو نفس ما تريد ان تعيب به القران - رغم انك لم تفهم مقصد القران جيدا- فها هو الكتاب المقدس يتحدث عن سقوط النجوم من السماءمما يعني ان كتابك المقدس هو من يقصد الابعاد الكونية التي اشرت اليها ( فهو يقول النجوم و هي ممتدة على الابعاد التي ذكرتها, بينما القران الكريم لا يقصدها بل ان القران ابدا لا يشير الى يوم القيامة بانه نهاية المنظومة الكونية و انما هو نهاية كوكب الارض فقط .
بل ان الكتاب المقدس يقول باكبر مغالطة للعلم و هي ان نهاية الارض تعني نهاية كل الكون :
أشعياء 34:
4 ويفنى كل جند السموات وتلتف السموات كدرج وكل جندها ينتثر كانتثار الورق من الكرمة والسقاط من التينة
كما انبهك الى ما ظننته تطابقا في كتابك المقدس
[QUOTE]انظر الى التطابق الغريب بين سفر الرؤيا وسفر اشعياء (الفترة الزمنية بينهما آلاف السنين) ... كلاهما يشبهان السماء بالدرج وبشجرة التين عندما تطرح سقاطها وذلك يوم القيامة ...
بين اشعيا و سفر الرؤية الذي نقل نقلا خاظئا من اشعيا . فاشعيا يقول السموات بالجمع و كاتب الرؤيا يقول السماء .
(وتلتف السموات كدرج) اشعيا
(والسماء انفلقت كدرج ملتف) الرؤية
ناهيك عن اختلاف المعنى في التفت في اشعيا و انفلقت ملتفة في الرؤية.