Array
جميل جدا ما تقدمه أيها العزيز الكريم إبراهيم
كتاب محمد عجينة في غاية الأهمية وهو أطروحته في الدكتوراه، وهو كنز لا ينضب
بالنسبة إلى ديوان بشار، فهو مفاجأة جميلة لي، لأنّ الشاعر أتى حقا بما لم تأت به الأوائل. لكن يبدو أنه قد وقع بعض الخلط في الترتيب: الكتاب في أربعة أجزاء، غير أن ما جاء في الجزء الأول ليس له من ديوان بشار إلا غلافه وهو ديوان أحد "الشعراء" العمانيين المتأخرين.
صادق مودّتي :97:
[/quote]

أخي الأغلبي:

حضورك هنا يضفي على المكان ألقه وجماله. نتعلم منك. هل قرأت كتاب محمد عجينة من قبل؟ ممكن تكلمنا شوية أكتر عن سبب نظرتك له على أنه كنز لا ينضب؟

وأنا مثلك فرحان جداً بديوان بشار وطلبت أسأل عن الجزء الأول. أنا من المولعين ولع شديد ببشار. عندما تعرف بي صديق عن طريق الانترنت وسألني عن كتاب يشتريني إياه من مصر كان ديوان بشار بن برد. طول عمرنا نسمع عنه. تدري.. النسخة الإلكترونية أفضل من النسخة المذهبة الموجودة على الرف عندي لأن نسختي المذهبة بتحقيق إحسان عباس أقصر بكثير من النسخة الإلكترونية بأجزائها الأربعة. وأنا أرسلت في طلب الجزء الأول وأتمنى أن يتحقق لي مرادي. ليتك تتحفنا بمزيد من المعلومات عن محمد عجينة وبرضو بشار بن برد. عندي شك أنك سبق أن سألت عن كتاب محمد عجينة هنا... ربما أنا غير متأكد...

العزيز إبراهيم،
لا يجادل في هذا المنتدى الجميل اثنان في الدور الذي تقوم به، وليس من قبيل رمي الورود أن نعتبرك عصب هذا القسم الذي أتابعه يوميا "قرأت لك"
فصادق التقدير لك (f)
بالنسبة إلى كتاب محمد عجينة، فهو كما ذكرت أطروحته في دكتوراه الدولة، وكان لي الشرف أن درست على الرجل عاما، وكان الموضوع قريبا جدا من موضوع الكتاب.
لم يترك الرجل في كتابه تقريبا شيئا ممّا نعدّه بالمعيار المعاصر أساطير لم يذكره ويبيّن دلالاته. والأسطورة ليست ذات دلالة سلبيّة بالضرورة أو هي ما تعتقد الذات أنه أسطورة. ولكنها نسيج سرديّ قد يؤمن به أصحابها كما قد ينكرونه ولكنّه في جميع الأحوال شبكة من الرموز استطاعت بها المجموعة أن تفسّر العالم أو أن تجد لها سبيلا للانسجام معه.
في هذا الإطار جمّع الأستاذ عجينة كلّ الرموز التي لبست لبوس اللغة العربية في الجاهلية تخصيصا، وهل لها أن تكون على خلاف ذلك، وبحث عن مختلف أشكال حضورها وتلوّنها وكيف استمرّت من بعد في طقوس إسلامية لاحقة، بل كيف ظلت عالقة باللغة إلى الآن فنستعملها دون أن نعي بقاعها الأسطوريّ.
والكتاب فوق ذلك يستند إلى أحدث ما ظهر في إبان تأليفه من مناهج ومقاربات للفكر والأدب، وخاصة بالطبع كلّ ما اتّصل بالخيال والتخييل من مثل أعمال مرسيا إلياد ويوسف شلحد وتوفيق فهد وجيلبار دوران وبول ريكور وليفي ستروس. ولكنه في كلّ ذلك لا ينتهج منهج مجرد الناقل عنهم المسقط لنتائجهم، الغربيين منهم خاصة، على مدونة عربيّة. فهو بالعكس قد استنطق المدونة التراثيّة أدقّ استنطاق دون استخفاف بها ولا أيضا إيمان بما تأتي به.
الكتاب جميل ومفيد جدا وهو مغر بالقراءة. وهو بحقّ لمن يريد تفكيك النصوص السردية أو الشعرية القديمة كنز لا ينضب، لأنه يفتح العين على ما يمرّ به مرور الكرام بحسن الظنّ غالبا. قولنا مثلا: "سنحت الفرصة لـ..." ذو قاع أسطوري متّصل بعادات جاهلية لأنّ السانح من الطير هو الذي يمر من مياسرك إلى ميامنك وكان العرب يتيمنون بالسانح على خلاف البارح...
بالنسبة إلى ديوان بشار فأنا أمتلك النسخة التونسية للمحقق نفسه وهو أيضا في أربعة أجزاء ولكن ترقيم الصفحات بحسب ما قارنت بين الطبعتين مختلف. يمكنني مع بعض الوقت أن أصوّر الجزء الأول إذا لم يكن بد من ذلك للإخوة هنا

أخي الأغلبي:

ما هو الكتاب مقابل الحديث إلى واحد مثلك وبأخلاقك وعلومك وتواضعك والمعلومات تأتي منك في انسيابية وترابط جميل؟ الكتاب ما هو إلا وسيلة تتيح لي الجلوس إلى أستاذ مثلك والتعلم منك: أنت تتكلم واحنا نسمع. سامحني على الكلام بهذه الطريقة ولكني أحب التعبير عن مشاعري دون تهيب. لا أقصد إحراجك لا سمح الله. وليت فعلا بوسعي أن أقوم بعشرات أضعاف ما أفعله ولكن على قد الحال بنحاول ونعافر وبإمكانياتنا الغلبانة اللي على قد الواحد ولكن وكما يقولون عندنا في الفلاحين: ربنا يطرح البركة في القليل. لا أقصد الكلام بخطاب ديني بالضرورة ولكن القليل يزيد دون أن ندري.

ولم أكن أعرف أنك درست على محمد عجينة شخصياً وما تقوله عن كتابه يشوقني أكثر لقراءته وأن أقدره حق قدره. وأنا معك تماماً أن الأسطورة ذات دلالة سلبية كما يتبادر لذهن البسطاء السطحيي التفكير ولكنها نسيج سردي مكتنز بشتى المعاني والفلسفات. وجميل جداً أن عجينة قدر أن يمزج بين تبحر شلحد وتوفيق فهد وإلياده وبين المدونات التراثية العربية التي يستنطقها فيخرج لنا تراثنا احنا ويشرحه بشكل علمي لفائدتنا. ولم أكن أتصور أن السانح من الطير له صلة بفرصة تسنح لنا ويسنح لنا التعبير عنها وأننا أخذنا الفعل عن السانح من الطير. ويتضح لي ضيق أفقي وأنا أدقق على عدم استخدام تعبيرات الحظ في حين إني لا أتورع من التعبير عن السانح من الظروف وفاتني إنه متصل بالسانح من الطير الذي كانوا يتيمنون به.

أنت موسوعة خطيرة :h:ياريت الواحد كان له اصحاب زيك يقعد معهم ويتعلم كل هذه الأمور الجميلة.

بالنسبة لديوان بشار الجزء الأول عرضك سخي وجميل وربما لا نجد مفر سوى أن نثقل عليك في تصوير هذا الجزء المفقود ولكني أرجو أن تنتظر بعض الوقت فقد قمت بالسؤال لدى مصادري الخاصة وربما نجح صديقي في الحصول على الجزء الأول وبهذا نوفر عليك مشقة وعناء التصوير وهذا ما أتمناه.

ألف شكر على صبرك على أسئلتي واجابتك بأريحية مفصلة وإفادتي بهذا الشكل.

رجاء لا تخجل أن تسألني عن أي كتاب وأؤكد لك أنه لو في متناولي لعملت كل المستطاع لإيصاله لك. مثلك الواحد يتعب له بعينيه... فيه يعني في الدنيا اللي احنا عايشين فيها كام واحد بعلمك واتساعك! حاملين شهادات وأكترهم جهلة وأميين.

نهارك سعيد صديقي وألف ألف شكر لك.:kiss2:

Muslim Saints and Mystics: Episodes from the Tadhkirat al-Auliya' (Memorial of the Saints) الكتاب فعلا يبدو ممتع من الداخل وبه مقتطفات من تذكرة الأولياء والجنيد وغيرهم


http://rapidshare.com/files/213636090/Musl...ystics.rar.html

موسوعة الجنس الدولية
The Continuum Complete International Encyclopedia of Sexuality

http://rapidshare.com/files/213614895/0826414885.rar

توجد قائمة بكتب شتروطمان وللأسف لا يوجد على الانترنت أي كتاب منها قابل للتحميل بعد سوى كتاب عن الزيدية:
http://books.google.com/books?lr=&q=au...=N&start=10

أيضا توجد قائمة بالدراسات الباطنية هنا:

http://books.google.com/books?q=subject:%2...;as_pt=ALLTYPES

المنجد في المترادفات والمتجانسات

عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 1989
الطبعة رقم: 3
الناشر: دار المشرق
صفحة: 266
القياس: 17cm x 12cm
الغلاف: تجليد عادي
ISBN: 2-7214-2153-0
>>>>>>>>>>>>
تعريف الناشر:
من اشهر مميزات لغتنا العربية غناها العجيب بالمترادفات وبالالفاظ المتجانسة المعنى مما لا يكاد يوجد له مثيل في اسمى الالسن مقاما. تلك المزية الفريدة تمكن الناثر ولا سيما الشاعر من تنويع تعبيره عن الشيء ذاته. ومن الدلالة على ادق الامور بالكلمات المختصة بها.
المترادفات نوعان: الاول لا نلاحظ ادنى فرق بين كلماته، ومن امثاله سفينة وفلك. الثاني نرى فيه بينها اختلافا غير جوهري، كلما يتضح من المقابلة بين سفينة وزورق، وهو سفينة صغيرة.
اما الالفاظ المتجانسة فمعناها المشترك اوسع واشد ابهاما منه في الضرب الثاني من المترادفات، فينتج عن ذلك فرق كبير بينها، يزيد بمقدار اتساع مدلولها العام وابهامه. بين السفينة والمدرعة اختلاف عظيم في المعنى، لكنه اعظم جدا في النوت المعبرة عن طول الاشياء، ومن جملتها اشعر للشعر، اهدب للاهداب، الحي للحية، اظفر للاظفار، وسواها.
مع ان غايتنا الاولى وضع هذا القاموس، جعله مجموعة مرادفات، قد ادرجنا فيه ايضا، لزيادة فائدته، عددا كبيرا من سلاسل المتجانسات.
>>>>>>>>>>>
الرابط:
http://www.4shared.com/file/97113474/20be0...d_sinonyme.html