forat
عضو رائد
    
المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
|
سقوط الفكر الاسلامي امام الفكر الليبرالي...
اقتباس: استشهادي المستقبل كتب/كتبت
_
يحلم كاتب المقال بسقوط الفكر الاسلامي امام غيره
الاسلام لن يسقط وباق باذن الله
-نظرا لاختلاف المنظور الذي بيننا فانه لا يخلق بيئة مناسبة للنقاش.
-فانت تعتقد انني انقد الاسلام...ولا أعرف مالذي اوحى لك بذلك،لكنني عزيزي انقد الفكر في الاسلام،وليس معنى ذلك انني انتقد الاسلام...لذا أحببت ان الفت نظرك علك تراجع مشاركتك وتعيد ترتيب اوراقك وحججك.
عزيزي اقدر فيك غيرتك على دينك،لكن هل تستطيع ان تقول لي ما هو الفكر الاسلامي الذي تقصده انت وظننت انني اتكلم عنه...؟؟؟
هل تقصد الصلاة الصوم الزكاة والحج..؟؟
-اذا كنت تقصد ذلك...فبالتأكيد انك لم تفهم المقال...
لك مني تحية
-حاشية:
المشكلة ان دعاتنا متحمسون ومخلصون ...لكنهم لا يفهمون حتى يردون...:what:،لذلك تكون حجج مخالفيهم تكون أهدأ،لأن علو الصوت والهجوم هو دليل على فراغ الحجة...
|
|
02-28-2005, 01:22 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
forat
عضو رائد
    
المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
|
سقوط الفكر الاسلامي امام الفكر الليبرالي...
اقتباس: أبو عمار كتب/كتبت
لا الاسلاميين هم الفزاعة ولا الليبراليين
الأمر ببساطة متناهية ان الغرب لا يريد ديمقراطية في بلادنا والأدلة أكثر من أن تحصى :
فمن الذي يدعم الأنظمة الدكتاتورية الحاكمة؟
ومن الذي ألغى نتائج الانتخابات في الجزائر؟
ومن الذي دعم صدام حسين وزودة بالاسلحة الفتاكة؟
ومن الذي يدعم نظام مجنون ليبيا؟
ومن ومن ومن ومن ؟
اذا كان الليبراليون العرب يظنون ان أمريكا والغرب يريدون للعالم العربي أن ينهض فهم واهمون...
اننا يا سادة لا نشكل لديهم الدرجة السفلى في سلم أولوياتهم
تحية
-بصراحة....كلامك صحيح 100 % :aplaudit::aplaudit:
-ان العلاقة المتوترة بين الليبراليين والاسلاميين والشيوعيين هي تناقضات يلعب عليها الدكتاتوريين،قياسا على وضع صدام السني،وبشار الاسد العلوي
او ما يسمى "اللعب على التناقضات"
لك تحيتي (f)
|
|
02-28-2005, 01:26 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
forat
عضو رائد
    
المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
|
سقوط الفكر الاسلامي امام الفكر الليبرالي...
اقتباس: Khaled كتب/كتبت
وحيث أن الإحتمال الأخير إنما هو حلم وردي في أمسية صيفية، فيبقى أن ندعو العالمانيين أن يتوقفوا عن محاربة طواحين الهواء، ويتوقفوا عن افتعال الخصومة مع الإسلام السياسي والإسلاميين كمشجب تعلق عليه اسباب الفشل، وليتفضلوا ويرونا مشروعهم للنهضة بعيدا عن الاستبداد الداخلي والتدخل الأجنبي، ولعلهم حينئذ قد ينجحوا في استقطاب المجتمع لدعوتهم، ولعله حينها يتسلموا الحكم طبيعيا، ويبنوا تلك الدولة الليبرالية الموعودة ذاتيا.
-لا أخفي عليك..لقد اعجبتني كثيرا كلماتك،واستمتعت بكثير من النقاط الحية في سطورك،وتتراوح ردة فعلي على النقاط بين التحفظ حينا والترحيب حينا اخر والمخالفة حينا ثالثا،لكن اقتبست لك هذه السطور،واعدك ان اعود للتحليل اكثر بعد سماعك اكثر،ففي هذه العجالة اسمح لي بهذه النقطة والتعقيب عليها.
-اولا حول ان العلمانيون من يحكمون في العالم العربي منذ سقوط الخلافة،فهذا الامر غير صحيح لسببين:
1-ان هذه الانظمة ليست علمانية،بل هي انظمة لا تحمل اي فكر او مشروع فكري باستثناء المشروع الوحيد لها وهو البقاء على الحكم،فتجدهم يستعينون حينا بالاسلاميين ويلبسون ثوب الورع والتقوى امامهم وذلك بغية القضاء على الشيوعيين،ويستعينون الان بالليبراليين للقضاء على تحالف الاسلاميين والقوميين...وهكذا،بالتالي هذه الانظمة ليست علمانية،بل لا تحمل أي فكر اصلا،فلا هي اسلامية ولا هي علمانية ،هي بين البين،مشروعها الفكري الوحيد هو الحفاظ على الحكم.
2-ان السعودية دول اسلامية،او تدعي ذلك (وانا اعرف انها ليست كذلك) فماذا قدمت..؟؟؟
بل السعودية برغم كل غناها ومواردها وقدراتها الا ان قبرص تعتبر متطورة اكثر منهافكريا وتكنولوجيا.
-
-اما بالنسبة للاسلاميين فأنا ارى فيهم قوة مجتمعية قوية وموجودة على الأرض،وذلك لا يتناطح فيه عنزان،برغم انه لو أجرينا انتخابات حرة في السعودية فسوف يفوز الاسلاميون مرة او مرتين ،لكن اذا لم يقدموا شيئا فان المجتمع سوف يلفظهم ويرفضهم،كما هو حاصل مع النظام الايراني الذي جاء على أكتاف الناس حبا بالاسلام،لكن انظر لهم الان...
لك اجمل تحيتي يا خالد(f)
|
|
03-02-2005, 01:49 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
forat
عضو رائد
    
المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
|
سقوط الفكر الاسلامي امام الفكر الليبرالي...
-عزيزي واستاذي المعري...اذا كنت تتفق معي الا قليلا،فلا أعرف مالذي جرني لأتفق معك بالمطلق..بل مطلق المطلق :aplaudit::aplaudit:
اقتباس: المعري كتب/كتبت
1- لا يمكن بحال وصف الدولة الأموية والعباسية حتى العثمانية أنها دول خلافة " إسلامية " بالمعنى الشرعي الضيق للكلمة لأنها نقضت أحد أهم الشروط وأكثرها تأثيرا وهو الحكم الوراثي ، كون هذه " الأسر " الحاكمة غطت هيكلها العظمي السلطوي بلحم وجلد فصلته من عباءة الدين لا يعني إطلاقا أنها حكمت تبعا لتعاليمه والأمر - بنظري - لا يعدو كونه موروث " إنساني " أزلي درجت عليه النخب الحاكمة منذ بدأ الخليقة عندما كان الحاكم ينتسب إلى فرع إلهي لإثبات أحقيته ، وحتى الأنظمة القومية العربية التي حاربت الثيوقراط الديني وأقصته واستبدلته بثيوقراط " ألعن وأدق رقبة " وهو الثيوقراط القومي واستخدمته بذات الطريقة لنصل إلى النتيجة الكارثية التي نعيشها الآن.
-اذن انت تأكد ان التوارث لا دخل له بالاسلام،وهو نظام ابتكرته النخب الحاكمة لتضمن تنعمها بالسلطة والنفوذ..وهذا ما ذهبنا اليه،واضفت انت اليه بعدا اخر وهو وضع الانظمة القومية التي اصبحت وراثية "جملوكية"
بالتالي الموضوع متعلق بسكيولوجيا النخب الحاكمة او بالاحرى سيكولوجيا الانسان المجبولة على الطمع...!!!؟؟؟
اقتباس: المعري كتب/كتبت
2- بالتالي ، سيكون من الإجحاف أن نرد على الدين بضاعته لأن بني أمية وبني العباس فصلوا منه عباءة ، وإلا فكيف سيجوز لنا أن نشبه " ليبرالية " عمر بن الخطاب بديكتاتورية الأمويين والعباسيين على أن كلا النموذجين قائمين على ذات الأسس الدينية ؟!
مصطلح رائع وجديد ان تسقط الليبرالية كمنهج وفكر على عمر بن الخطاب،وهو مصطلح لك السبق به..فهو جميل جدا يعكس حضارة هذه الامة "ليبرالية عمر بن الخطاب" ...ؤائعة -وليست مديحا :aplaudit::aplaudit:
اقتباس: المعري كتب/كتبت
هل الليبرالية هي البديل؟
نعم ولا ..
الليبرالية بشعاعها الواسع هي البديل ولا شك ، ولو جاز لنا أن نتكئ على نصوص دينية أيضا فسنقول أن الحديث الشريف قال " أنتم أعلم بشؤون دنياكم " ثم ليأتي علماء المسلمون ويضعون هياكل تنظيمية لآلية الحكم - وليس لشكله- تشبه الآلية الأمريكية ذاتها وبحدود بعيده .
لكن ..
كما بات واضحا ، فإن الليبرالية (( العربية )) لم تقدم البديل الناجع القائم على منطلقات " ذاتية " وليس بدائلية مستنسخة أو تصادمية إقصائية كالتي رافقت - ولا تزال - الحملة الأمريكية .. لا يمكن أن نستبدل سيف الدين بسيف القومية ثم بسيف الليبرالية لنعود في الحالة إلى مربعها الأول .. في الواقع فقد تلوثت " الليبرالية " كمفهوم إنساني راقي في مستنقع آسن وصارت هي الأخرى عباءة طائفية ودينية وقومية وتطرفت حتى أصبحت " سلفية " أكثر من السلفية ذاتها .. ربما هي عادة عربية أن نتطرف في أي مفهوم حتى نخرجه من طوره كما يخرج السهم من الرمية ..
-للأسف نحن نشوه اي فكر نؤمن به،وذلك للترسبات الخطيرة التي في النفوس،أتعرف...ما تقوله انت الان اخشى ان يكون تنبأ بالمستقبل القادم،والمثال الواضح هو العراق،اذ سقطت القومية التي جوهرها طائفي،لتأتي الليبرالية التي ايضا جوهرها طائفي...!!!!:mad2:
اقتباس: المعري كتب/كتبت
يبقى الليرالية الإسلامية ..
أخشى العودة للقول أن ما من أحد جسدها عبر التاريخ كله كعمر بن الخطاب بداية برفضه تولية علي بن أب طالب على أسس " قبلية " كونه ابن عم الرسول ، نهاية بتعامله مع التشريع ذاته روحا لا نصا كما حدث في تعطيله حد السرقة في عام الرمادة .. وهذا بحد ذاته سيدخلنا في تأويلات لها أول ما لها آخر ..
تحياتي لك
(f)
انت بكلمتك هذه رسمت عندي ملامح دراسة جديدة حول ليبرالية عمر بن الخطاب :what:
ففعلا....كان عمر ليبراليا بالمعني التقني والحرفي للكلمة...:aplaudit:
-لك الف تحية عزيزي المعري...وشكرا لتكريمك لي ومرورك الكريم
|
|
03-04-2005, 04:06 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}