Array ، خطر حماس وحزب الله على (أمن الامة العربية)[/quote]

يذكرني موقف اعراب الاعتدال هذا بالنكتة التي تقول ان رجلا دخل على زوجته فرآها في السرير مع رجل غريب يضاجعها, فقال لها:

عااااال اليوم تنتاكي و غدا قد تشربين السجائر!!!!

Array
عزيزي بهجت

تقول:
طيب, اذا كان تعريفكم للاصولي بأنه من يستلهم من العودة ل " الاصول " تفسيرا لما نحن فيه, فما الفرق بينه وبين من يعود " علمانيا " ايضا الى " الاصول العلمانية" لكي يستلهم منها تفسيرا وامل لما نحن فيه؟ يعني, لماذا عودة المسلم الى ابن تيمية او ابن عبد الوهاب او ما شئت يعتبر عملا اصوليا, ولهذا سلبيا,؟ بينما عندما يعود علمانيا الى داروين او ماركس او نيتشه او غيره, يعتبر " علمانيا معاصرا "؟ رغم ان الاثنين عادا الى اصولهما بنفس " النية " , اي الاجتهاد على امر نتفق عليه علمانيين ومتدينيين فيما الطرق الى حلها تبدو على الاقل " منهجيا " شبه متقاربة, رغم ذلك الحكم عليها له معايير مختلفة كما تفضلت حضرتك, فلك معايير تختلف عندما يتعلق الامر بالاصول العلمانية ( معايير ايجابية ) ومعايير اخرى للاصول الدينية ( سلبية اغلب الاحيان )؟ هذا الاختلاف يبدو لي له هدف اخر وهو, رغم الكلام الجميل الذي تفضلت به, الهدف هو اقصاء الدين بشكل تام من حياة الناس ( في المجالين الخاص والعام ), وما العلمانية " النقية " التي تبحث عنها الى بديلا اخر للظاهرة الدينية التي يخشى منها البعض, التي في اغلب الاحيان تكون " ظاهرة اسلامية " فلا حديث عن شبيهتها المسيحية ( فالكنيسة القبطية في مصر لا تقل " اصولية " عن المؤسسة الاسلامية ) ولا اليهودية ولا البوذية وغيرها من الديانات, ذلك ان " الموقف العلماني " لسبب لا يعلمه الا الله ليس له حديث الا مع " الاسلام " دينا, بينما الاسلام ثقافة لا وجود له.

[/quote]
الزميل المحترم فرناس .(f)
بعيدا عن أن يكون تنظيرا لا محل له ..
العلمانية secularism يا صديقي باختصار ليست منتجا نهائيا أو أصولا نصية نستلهمها ،و لكنها طريقة أو منهج أو وسيلة ، هي باختصار ممارسة practice فصل الدين عن السياسة ، و بالتالي فالعلمانية صفة تطلق على إتجاهات سياسية متفاوتة ، بل و ليس نادرا أن تكون متعارضة ، فالحركات القومية و الشيوعية و الفوضوية و الليبرالية كلها اتجاهات علمانية ، أعتقد أيضا أن هناك التباس في مداخلتك حول علاقة العلمانية بالعلوم ، فلفظ العلمانية مشتق من العالم و ليس من العلم ، لهذا الأصح أن نقول عالمانية ،و لكن جرى الإستخدام منذ البداية في اللغة العربية أن تكون علمانية ، و بالتالي فلا علاقة للعلمانية بالعلم ولا بنيوتن و اينشتين وداروين و غيرهم ، أما اقتفاء مناهج العلوم الطبيعية فيطلق عليه ( النزعة التعالمية ) scientism ، و هكذا تجد أن هناك إختلافا كبيرا بين العلمانية و التعالمية ، رغم التقارب اللفظي في اللغة العربية .
العلمانية ليست إختراعا حديثا ضد الإسلام كما تتصور في مداخلتك ،و لكنها ممارسة قديمة تتعلق بتحجيم الدور العام للدين ( أي دين ) و لكن لا علاقة لها بالإلحاد أو بقيام الدين بدوره الوظيفي في نسقه الروحي الخاص ، و العلمانية نشأت في أوروبا المسيحية أساسا و لكنها أصبحت السمة الأساسية للحداثة و للعولمة الثقافية ، أي فقدت طابعها الخاص لتكون سمة علمة للحضارة المعاصرة ، و نحن كعلمانيين معاصرين نستخدم المعايير العلمانية للحكم على كافة الممارسات ، و انطلاقا من تلك المعايير الحضارية نرفض بشكل تام المشروع الصهيوني ،و أيضا كافة المشروعات الدينية السياسية بما في ذلك المشروع السني الأصولي القائم على القوة و البطش ( الجهاد ) ، و المشروع الشيعي السياسي ( التشيع السياسي ) ،و الذي يقوم أساسا على مبدأ الولي الفقيه و جمهورية إيران الإسلامية كنواة و مركز.
Array
عزيزي بهجت

..............................
2

يا اخ بهجت اين الحرية الشخصية فيما كتبت اعلاه؟ في مجال الحرية الشخصية ( التي حسبما افهم هي احد اعمدة العلمانية ) لماذا تصادر حق شخص ماروني مثلا ان يكون مثلا متعاطفا او عضوا في " المقاومة "؟ ولماذا لا يستطيع السعودي ان يكون " شيعيا " اذا اراد؟ وما دامت العلمانية " ليست قدرا مقدرا بل اختيارا ".... لماذا تبدو المداخلة, على الاقل في رأيي, كأنها مأخوذة من كتاب " الامير " في تثبيت اسس الاستبداد؟ الاستنتاج الوحيد من المداخلة ان هنالك تناقض بين العلمانية والحرية الشخصية !!!!
لا توجد اية علاقة مباشرة بين الديموقراطية والعلمانية, الديموقراطية يا عزيزنا بهجت نظاما مبنيا على الحرية, وليس على النقيض الذي تضعه للدين, اي العلمانية, الحرية كشرط مسبق للجميع يقبل به متساويين, وليس شرط مسبق منوطا بقبول العلمانية كشرط مرافق للديموقراطية, " التجربة التاريخية " التي اخمن انك تعتمد عليها, اعني التجربة الديموقراطية الغربية ليس فيها ما ذكرت, وان كان, تفضل واخبرني به...
[/quote]
يا صديقي .. لعلك لاحظت أني أخاطب المثقف العلماني ،و أنتقد تساهل البعض في تطبيق المعايير العلمانية تحت ضغط قضايا أخرى غالبا تكتيكية وحتى القضايا الإستراتيجية التي تساق لا ترقى لخطورة الدولة الدينية ، و لعلك لم تلاحظ هذا ، ولعل هذا هو السبب في اعتقادك أني أحجر على حرية أن يكون الإنسان أصوليا ، لست أحجر على حرية أحد ،و لكني أعامل الأصولية كالمرض و الإنسان لا يختار أن يكون مريضا و لكنه يصاب بالمرض كنوع من العدوى من المجتمع ، أو كممارسة للتوافق مع ثقافة المجتمع conformity، بالطبع لا أعترض أن يقاوم الشعب الإحتلال تحت أي راية ، و لكني أعترض أن يفرض الإنسان مشروعه السياسي العقائدي على الآخرين محتجا بأنه أطلق بضعة صواريخ في صحراء إسرائيل !.
قضية ارتباط الديمقراطية بالليبرالية ( العلمانية ) سبق أن طرحتها أكثر من مرة منها شريط خاص (الديمقراطية علمانـــــــــــية) و هي في أرشيف نادي الفكر ، بالإضافة للشريط الذي وضعت وصلة له ( الديموقراطية الآن ) ،
اضغط هنـــــــــــــــــاو يمكنك الإطلاع على الشريطين و مناقشة هذه القضية بعد ذلك ،و ستجد لدي صدرا رحبا لتقبل أي فكرة منطقية .

Array
عزيزي بهجت

....................
هل افهم منك يا عزيزي بهجت ان لا مقاومة لاسرائيل الا مقاومة علمانية؟ اذا, لماذا لم نسمع عن تلك المقاومة المنشودة منذ اكثر من ستين عاما؟ لما لم نسمع منذ ستين عام عن المقاومة العلمانية لاسرائيل ( بصفة اسرائيل مشروع ديني يهودي كما تفضلت )؟ هل الاف الفلسطنيين المسيحيين الذين قاتلوا اسرائيل واستشهدو من اجل فلسطين كانوا يحاربون بصفتهم مسيحيين ام بصفتهم فلسطنيين؟ ومثلهم اللبنانيون من الحزب الشيوعي الذين سبقوا حزب الله في قتال اسرائيل والحزب القومي السوري. ما تفضلت به يا عزيزي ليس طرحا علمانيا, بل طرحا سياسيا تطلب فيه منا ان نتبنى موقفا سياسيا مخالفا فقط لانه ديني ! مع العلم انك لا ترى احد " ممانعا " يتحدث عن الطابع الديني للمقاومة, بينما ترى ما يخالفه في ذلك ليس له هما الا " الطابع الديني " للمقاومة, والاحرى ان ما يضايقه هي المقاومة وليس طابعها الديني.
[/quote]
أعتقد أن هناك سوء فهم يا صديقي ، دعنا نوضح الصورة .. ليست هناك مقاومة حقيقية الآن لم تكن موجودة سابقا ، الجديد هو تلك الدعاية الصاخبة و الاتجار ببعض العمليات المسلحة ، لقد كانت هناك دائما مقاومة بشكل أو آخر ، مقاومة وطنية أو دينية أو عقائدية ، وهذا طبيعي في ظل الإحتلال ، فكل الشعوب قاومت ،و ليس العرب أو الفلسطينيون استثناء ، هم فقط استثناء في عدم النجاح و في توظيف دماء الشهداء لمشروعات سياسية خارجية ، ما نرفضه هو توظيف بعض الأعمال القتالية المغامرة غالبا( باعتراف حسن نصرالله ) من أجل فرض مشروعات سياسية أصولية ، عندما سمعنا بضعة طلقات ضد إسرائيل -رغم هامشية العلمليات كلها في الجنوب- علقنا صور حسن نصرالله (الشيعي) عاليا بلا أي حساسية ،و لكن عندما شاهدناه يجتاح بيروت و يمارس البلطجة و التحريض ضد أعدائه ، وضعنا صوره على الأرض بلا تردد أيضا .ففي الحالتين كنا نتعامل مع سياسي و ليس رجل دين .
و تفضل بقبول كل احترام

(f)
مخلصا لعادته في التطاول على كل من يقع في خطأ إحترامه ، قدم رحمة العاملي مداخلتين عبارة عن هلوسة أصولية من الطراز الفج ، بالإضافة إلى محاولة صبيانية للتواقح . ما كان أسهل أن أكيل الصاع صاعين لرحمةو غيره، و لكن الوقاحة سلعة زهيدة لا يلجأ اليها سوى المفلس ، و لأن عدائي شرف لا يطمع إليه رحمة ولا مارحمش ، و لأني وضعت قاعدة ذهبية لا اتجاوزها هي عدم التحاور مع من يلجأ للتشخيص.
فسأوجه حديثي عما جاء في المداخلتين وهو قليل نادر إلى الجميع .
1- لم أتناول سكان الضاحية الجنوبية أو حتى الإيرانيين بأي سوء ، حديثي كله ينصب على الميليشيات الفاشية لحزب الله التي تروع الضاحية الجنوبية و بيروت كلها ، و محاولة رحمة تمرير تطاوله بالدفاع عن الضاحية هي معركة وهمية تافهة لا تضحك أحدا .
2- ما ذكرته عن تفرد حزب الله بحكم الضاحية ليس من عندي ،و لكنه ورد في مقال منشور للدكتور عبد المنعم سعيد في المصري اليوم ، و عبد المنعم سعيد ينشر أيضا في الشرق الأوسط و ليس إيلاف !، ولو كان ذلك غير صحيح لبادرت السلطات اللبنانية أو حزب الله بنفيه و هذا لم يحدث ، فهل ينكر رحمة ذلك ،و هل ينكر أيضا استحلال ميليشيات حسن نصرالله الفارسي لبيروت كلها ؟.
3- من خرافات رحمة قوله أن فهمي هويدي علماني ،و نعلم جميعا أن هويدي أصولي إخواني ، كما أن رحمة أصولي شيعي ،و كلاهما يشترك في العمالة لإيران .
4- رحمة كاذب .. فلم يعرف عني أني أدافع عن السعودية ، بل ربما كان علي أن أعتذر للأخوة السعوديين على كثرة انتقادي للسعودية وقوانينها ،و لكن هذا لا يعني أن أبخسها حقها كدولة تقود عملية التصدي للبلطجة الإيرانية الأصولية في منطقة الخليج .
5- رحمة يستشهد برأي ملتبس و منعزل لغربي هو نورمان فينكلشتاين ،و لكن طالما نحتكم لرأي الغربيين ، فلم ينكر رحمة أن حزب الله تنظيم أصولي إرهابي يخدم إيران في المنطقة ، أليس هذا تصنيف الدوائر الغربية الرسمية ،وهذا هو الرأي السائد للكتاب الغربيين و غيرهم ؟.
6- في شعور النقص الغالب دائما على أشباه المتعلمين ، يؤكد رحمة بين كل عبارة و أخرى أنه متعلم ، كويس جدا و ماله ، متعلم ما يضرش ،و لكن تعلم الجهل ليس علما حقيقيا ،و الثقافة الأصولية يفضلها الجهل التام .
7- لأن الإرهابيين لا يحبون بعضهم البعض ، يؤكد الشيعة الأصوليون و السنة الأصوليون أيضا أن كل منهما عميل لأمريكا و إسرائيل ، وهذا ما يكرره رحمة أيضا باتهام اسامة بن لادن و جماعته انهم عملاء لأمريكا . طبعا تسمع نفس الإتهامات من القاعدة عندما كان الزرقاوي يكفر الشيعة و يخونهم و يستحل دمائهم ، و الحقيقة أن الأصولية كلها ملعونة ،و انهم جميعا عملاء للتخلف و اعداء لأنفسهم و شعوبهم و العالم .
8- في النهاية لماذا لا يكون رحمة رجلآ صريحا كما يدعي و بدلآ من التدليس ، يخبرنا ماهو مشروع حزب الله ، أليس إقامة دولة شيعية دينية في المنطقة تمهيدا لإستقبال المهدي المنتظر و قتال كل المخالفين تحت رايته ؟.أليس هذا مشروعا غيبيا دمويا لا يقل عنفا و ظلامية عن المشروع الصهيوني .

Array


8- في النهاية لماذا لا يكون رحمة رجلآ صريحا كما يدعي و بدلآ من التدليس ، يخبرنا ماهو مشروع حزب الله ، أليس إقامة دولة شيعية دينية في المنطقة تمهيدا لإستقبال المهدي المنتظر و قتال كل المخالفين تحت رايته ؟.أليس هذا مشروعا غيبيا دمويا لا يقل عنفا و ظلامية عن المشروع الصهيوني .
[/quote]


بل هو مشروع اشد بشاعة وخطرا من المشروع الصهيونى على المدى البعيد,الصهيونية عدو ظاهر معروف ,المشروع الايرانى اخطبوطى يلعب على المشاعر الساذجة للبعض ليصل بالجميع الى كارثة وقعها اشد ايلاما من المشروع الصهيونى بمراحل متقدمة.

تحية عزيزة لكل المشاركين و للأخ بهجت صاحب الموضوع

حصل معي بعض الإلتباس في قراءة العنوان أود أن أوضحه كي أستشف إجابة شافية

أفكار سريعة لتوضيح بعض هذه الالتباسات
:



العلمانية لا علاقة لها باللإيمان...
الرئيس الفرنسي السابق شيراك كان يواظب على الكنيسة وهو متدين أكثر من اليمني المتطرف لوبين زعيم حزب الجبهة القومية الفرنسي وهو نفسه-الرئيس الفرنسي السابق- من وقع أخطر قرارات العلمانية في فرنسا بعد انتشار المد الديني ومظاهره في المدارس" إلغاء الحجاب" وهو قرار لم يستطيع اتخاذه الكثير من الزعماء الاوربيين العلمانين"؟؟"
العلمانية لا تعني أبدا الإلحاد النظام الشيوعي كان ملحداً تماماً ولكن لا يؤمن بالنظام الديموقراطي...

العلمانية ببساطة شديدة : فصل الدين عن الدولة و إلغاء الدور السياسي للدين: الدين لله والوطن للجميع
وهي البنت الشرعية للديموقراطية السياسية أو التعدد الحزبي وحرية الانتماء السياسي
أي تقبـّل الآخر ومشاركته في العملية الديموقراطية السياسة التي تحكم النظام في الدول الغربية: الديموقراطية لا تقبل أبدا نقيضها "لا ديموقراطية لأعداء الديموقراطية": شعار الثورة الفرنسية
الديموقراطية تحتوي التناقض وترفض نقيضها... ففيها يقف الملحد الذي يرفض الدين تماماً الى جانب المؤمن المتدين طالما كل واحد يحترم حق الآخر


ومن هنا يقف العلماني المؤمن سني كان أم شيعي مع حزب الله
ما دام هذا الأخير يقبل الإختلاف ولا يسعى الى نفي الآخر ويشارك في العملية الديموقراطية "المغرب العربي متقدم جدا في هذه التطورات حيث يقف الإسلاميين في المغرب تحت نفس القبة البرلمانية التي يقف فيها اليسار المغربي"
"كذلك في الأردن الى حد ما حيث يقف الأخوان المسلمين قرب الحزب الشيوعي الاردني تحت قبة البرلمان وفي النقابات المعارضة"

ولا مكان بالطبع لهذا الإسلامي إذا قاده تطرفه الى هدف القضاء على الآخر وعلى العملية الديموقراطية ومن هنا يختلف جذريا موقف حزب الله من عملية المشاركة في القرار السياسي على النقيض تماما من تنظيم القاعدة التي لا تسعى إلا إلى ضرب البنية السياسية للوطن و للنظام والغاء الآخر -الأقلية والتعددية- بتخوينه وتكفيره


هنا علي أن أقف قليلاً لأقولّّ كعلماني ملحد مؤمن بالنظام الديموقراطي : إني لا أرى أن إيران تتجاوز هذا الدور التعددي لا في الوطن العربي ولاعلى الصعيد العالمي _ تفرض نفسها بأنها آخر وتقبل بوجود الآخر_ "حتى أن فيها واحدة من أنشط الديموقراطية في العالم الثالث: انتخابات مباشرة وتبادل للحكم بين تيارات مختلفة تتبادل المواقع.. كما أن للمعارضة- ضمن نظامها كجمهورية إسلامية- دور فعال ومؤثر في الشارع السياسي" كما " أظن أن للحوار الامريكي الايراني المباشر الذي بدأ مؤخراً دليلا ًعلى هذا الدور التعددي"
إن في ايران الإسلامية ديموقراطية سياسية تفتقدها أنظمة علمانية عربية ديكتاتورية سيئة الذكر
كما النظام الشيوعي السابق كان ملحداً ولكنه لا يتقبل الآخر ويمنع الحرية السياسية والديموقراطية... فآل الى الزوال..
لا علمانية مع الديكتاتورية أيا كانت...

أما أنا شخصياً فلي أكثر من موقف من الديموقراطية الغربية بحد ذاتها ومن العلمانية بشكل خاص
ولكن ضمن تصنيفات العلمانية والديموقراطية سياسياً لا أجد بداً من تقبل حزب الله كشريك سياسي وخصوصاً إذا كان يمارس استراتيجية المقاومة التي أومن بها وكذلك الجمهورية الإسلامية الايرانية بما أنها لم تمارس إعتداءً مباشر و ملموساً كالتي تمارسه اسرائيل : مثـال الديموقراطية الأخرى التي لا تتقبل الآخر وهي نفسها التي أنجبت _هتلر وموسوليني في ظلالها الدافئة...



شكرا للحوار الهادئ النظيف وعلنا نغني بعضنا البعض


وروووووووود للجميع
:wr:

وافصح كبير الكهنة (حابو بهجت) عن مكنونه
lool
شكرا لكم نحن بالغنى عن احترام امثالكم ، ومع ذلك لن انزل الى مستواك (الكهني) في الخطاب
ثم يقول لم يشتمنا
من الذي تكلم عن (استعراضات حسن نصرالله في الضاحية ) وعن تكوير اليد وضربها على الصدر والاستهزاء بعقيدة الامام المهدي ؟
الم يعلموك في مدارس العلمانية ان نقد الايديولوجيا لا يكون بالشتم ولا الاستهزاء ؟ وان علمانيتك (ان صح انك علماني ) لا تعطيك امتيازا وافضلية علي باقي خلق الله
وبأن العلمانية ليست وجها من وجوه الالحاد والتهجم على المقدسات ؟ وانها حياد تام من الدولة تجاه ما يؤمن به مواطينيها
وهل نحن مسؤولون عن عقدك النفسية تجاه مرض الهوية الذي تعانية يا بهجت ؟
وكأن (صوابك) جادة الزامية

اذا كانت العلمانية بالاساس تؤمن بمبدأ حرية الفكر فلماذا تعيب حضرة جنابك على البعض تبني الاسلام دين ودولة في حين انه من حق البعض الاخر ان يرفض ذلك
المهم ان لا يكون هناك اكراه وهذا هو الفرق بيننا وبين الاصوليين التكفيريين الذي تحاول جاهدا ان تساويهم بنا وبمقاومتنا (فشرت انت وغيرك )
من جهة ثانية لا يمكنك فصل الضاحية في بيروت عن حزب الله ولا فصل حزب الله عن الضاحية ، نحن اخترنا قيادتنا وهي لم تخترنا لهذا سألت حضرة جنابك اذا كنت قد زرت الضاحية الجنوبية لبيروت لترى فعلا هل نعاني من اضطهاد حزب الله وترويعه لنا !!!؟
قد يكون ذنبي اني اتعاطى معك بالمضمون بناء على قراءة مسبقة لما تكتب ، ولست نادما كما واني لست مخطأ
انت لست بعلماني حقيقة وعدا عن كونك طائفي من الظراز (الفاخر ) وان شئت ذكرتك ، انت مزنوق بالفشل الاسرائيلي وكل هذا الحقد الذي يفور منك على حزب الله واهل الضاحية سببه واحد ولا يحتاج الى تقريع تسيبي ليفني لرئيسك السوزاني ووزير خارجيته لفشل اجهزة مخابراتهم في بيروت حتى يبين ويتوضح
وما حدث في بيروت في السابع من ايار العام الماضي هو عملية تنظيف لمخابراتكم المصرية والاردنية والاسرائيلية والسعودية ولا زالت اجهزة حواسيبهم تباع بالكيلو في منطقة الاوزاعي لكن بدون هارد ديسك ، وبدليل ان الجيش اللبناني كان يتسلم هذه المراكز المخابراتية بمجرد تعزيلها وتنظيفها بالتالي لم تكن المشكلة مع الدولة لاننا جزء منها .
وليس ملزما حزب الله بنفي ما كتبه عبد المنعم سعيد الكاتب في جريدة بندر بن سلطان فلدينا في لبنان فرقة مماثلة لعبد المنعم وتجيد الطنبرة على الحاسوب ايضا وتكتب كل يوم وتخترع اخبار اقذع وافظع ومع ذلك لا يرد عليهم يكفيك ما يكتبه الشوفينيان علي حمادة ونصير الاسعد من ترهات وحكايا قبل النوم

واستشهادي بما قاله نورمان فينكلشتاين هو من باب الاستشهاد برأي فكري لاكاديمي علماني غربي حر رغم كونه يهودي ،ولا علاقة له بالدوائر الرسمية الغربية التي تقدسها جنابك او يقدسها نظامك الجمالاكوني المحنط ، ما هذا القياس الحنبلي ؟
وليس حسن نصرالله او عباس الموسوي من كان يستقبل في البيت الابيض كمجاهدين وتفرش لهم السجادة الحمراء بل ابن لادن والظواهري (ولا عتب ان كانت ذاكرتك مبخوشة)

اما اني اشعر بعقدة النقص فلا يا سيدي هذه بعيدة عني وعن قومي ، لاني لا اعاني من عقدة اثبات الذات ولست مصابا بمرض كتابه المطولات الحشوية ليقال عني متعلم او مثقف رغم اني ارجع بالنسب الى دعبل الخزاعي (سامحه الله على هذه الخلفة العاطلة)

واعلم انه ان كان هناك علما وفكرا او فلسفة او فن في هذا الشرق العربي انما خرج من بيت التشيع ولا حاجة لنا في الادعاء واثبات البديهيات ، ولولا هذا الفكر لكنت انت وغيرك عدتم الى وأد بناتكم ونساءكم واكل الهة التمر كلما جعتم ، وليس لدينا لائحة ممنوعات فكرية ولا نملك جهنم التحريم الفكري ولم نكن ولن نكون ديانين على العقل ولا على الفكر ولا على الضمائر

وليس لدينا مشروع دولة دينية في لبنان كون لبنان بلد ميثاقي لا يمكن ولا بأي شكل ان يكره احد احد في لبنان ، ولبنان ليس ايران كون الشعب الايراني هو من اختار نظامه ويختاره كل اربع سنوات
هل اخترت نظامك يا بهجت ؟
ولسنا مكلفين بالتمهيد للامام المهدي عليه السلام قبل ظهوره الشريف ولا نعتقد بظهوره بدون ظهور السيد المسيح عليه السلام اذا لا بد ان يتزامن ظهورهما الشريف في عقيدتنا وقد يكون هذا الامر غدا او بعد عشرات او مئات السنين ، فاذا كنت تلومنا على انتظارنا لامامنا فلم لا تلوم المسيحيين ايضا على انتظارهم للسيد المسيح عليه السلام وكل اخبار النبي صلى الله عليه واله واخبار آبائه يفيد ان ظهور الامام المهدي والسيد المسيح انما لاقامة العدل على الارض ، كل الارض بعدما ملئت ظلما وجورا
فهل انت من الظالمين يا بهجت لتخاف من هذا الظهور ؟

انا امل واعتقد بان يعم العدل كل الارض وانت تتهمني بمشروع دولة في لبنان
معقول سؤالك يا كومندا ؟

اما باقي تنظيرك حول العلمانية فلا شان لي به وان كنت قادرا ان اضع لتنظيرك ثمان بحصات

Array8- في النهاية لماذا لا يكون رحمة رجلآ صريحا كما يدعي و بدلآ من التدليس ، يخبرنا ماهو مشروع حزب الله ، أليس إقامة دولة شيعية دينية في المنطقة تمهيدا لإستقبال المهدي المنتظر و قتال كل المخالفين تحت رايته ؟.أليس هذا مشروعا غيبيا دمويا لا يقل عنفا و ظلامية عن المشروع الصهيوني [/quote]

بهجت , تصوراتك المسبقة -مثلك- هرمة و بحاجة الى updating بسرعة...

لانك ما زلت تعمل على نظام ال DOS 6.2 تبع اواسط الثمانينات يوم تخلى حزب الله عن مشروع اقامة دولة اسلامية في لبنان, و اليوم عندك ال windows vista و ايضا مشروع دولة مدنية اقرها حزب الله و هو لم يعد يعمل لاقامة دولة دينية منذ أيام جدي و أيامك....
اما بخصوص ولاية الفقيه, فهي مسألة فقهية عامة لا شأن لها بالتفاصيل السياسية, و اغلب مؤيدي حزب الله لا يؤمنون بها اصلا...

و بخصوص الضاحية الجنوبية, اؤكد لك انها اكثر علمانية و تحررا و انفتاحا و رقيا من عاصمتك نفسها... مش مشكلتنا انك كونت فكرتك عنها من افلام تشاك نوريس الهوليوودية....


امر اخر الاحظه فيك عادة , هو استعلائيتك المفرطة و تقسيمك البشر و الاشياء الى مراتب و مقامات, و ربما يعود هذا الى سيكولوجية الانسان العربي المسحوق منذ الاف السنين, و الذي الدنيا بالنسبة اليه مراتب و مقامات و (امرك يا باشا, و تكرم يا استاذ, و بخشيش يا بيه)...

ادمنت احزاني
فصرت اخاف ان لا احزنا
وطعنت الافا من المرات
حتى صار يوجعني, بان لا اطعنا
ولعنت في كل اللغات..
وصار يقلقني بان لا العنا..
ولقد شنقت على جدار قصائدي
ووصيتي كانت..
بان لا ادفنا
....................
يا سادتي:
قاتلت عصرا لا مثيل لقبحه
وفتحت جرح قبيلتي المتعفنا..
انا لست مكترثا
بكل الباعة المتجولين..
وكل كتاب البلاط..
وكل من جعلوا الكتاب حرفة
مثل الزنى..

يا سادتي
عفوا اذا اقلقتكم
انا لست مضطرا لاعلن توبتي
هذا انا..
................................

الأصدقاء .:97:
بداية أرحب بكل الزملاء و الأصدقاء الذين شاركوا في الموضوع ، مؤكدا أن هذا الترحيب لا علاقة له بالإتفاق أو الإختلاف ، طالما تمسك الزميل بقواعد الحوار و احترام الآخر ، و لكني أيضا لن أرحب بمن يلجأ للتشخيص و الشتائم وسأتجاهله ، من يتصدى لما أتصدى له معتاد تماما على تصايح المتعصبين من كل لون ، و هو لا يغير طريقه كلما اعترضه بلطجي أو تناثرت حوله رصاصات الجهل ، لقد اخترنا دروب التنوير و الحرية و الإنسانية ، ليس لأنها سهلة مريحة ،و لكن لأنها موحشة غير آمنة .
........................................................
هذا الشريط له شقين ، مقدمة و تعليق طرحتهما ،و مقال للدكتور عبد المنعم سعيد منقول من المصري اليوم ، وقدثبته لأنه يدعم ما أطرحه .
فيما يخصني .. لست أقدس العلمانية أو أتعامل معها كعقائد (دوجما) كما يتعامل المؤمن مع الدين ،و لكني أتعامل معها كما يتعامل المفكر المعاصر مع الأفكار لا أكثر ، في هذا الشريط أقوم بعملية مراجعة فكرية ، و أقول أن من يعتقد في مبدأ كونه السبيل الوحيد لإقامة مجتمع حداثي متطور ، عليه أن يتقبل هذا المبدأ بشكل حقيقي و كامل ، أي أن عليه أن يمد الخطوط على استقامتها و أن يقبل نتائج أفكاره ، طالما يؤمن بتلك الأفكار ،و البديل هو أن يواجه الإنسان نفسه كمجرد إنسان طائفي ينتمي إلى جماعات طائفية بلا نهاية على امتداد العالم الإسلامي ، بل و الشعوب المتخلفة كافة ، بالطبع لن نجد أمامنا خيارات سهلة واضحة ، و أيضا لا أتوقع أن يتفق العلمانيون حول كل القضايا ، هذا مستحيل تماما نظرا لطبيعة العلمانية التعددية ،و لكني فقط أتوقع أن ننطلق في خيارتنا و مواقفنا من القيم و المعايير العلمانية لا أكثر ، لأضرب مثالآ بسيطا ، ربما يرفض زميل قومي مذكرة توقيف البشير لأنه يرى المحكمة الجنائية الدولية أداة لمصالح أمريكا ، وربما يدعمها آخر ليبرالي هيوماني التوجه ، كلاهما ينطلق من مواقف سياسية ورؤى عقلانية ( علمانية ) مختلفة ، و لكن هناك من سيعارض المذكرة فقط لأنها صادرة من مدعي مسيحي في حق مسلم يقيم الصلاة ، و الموقف الأخير موقف أصولي مختلف كلية عن موقف المعترض القومي ، من المستحيل أن يتخذ إنسان هذا الموقف و يبقى علمانيا ، هناك إطار مشترك يمكننا خلاله مناقشة القومي و الليبرالي و قبول أو رفض ما يقدمانه ، أما المسلم الأصولي فمن المستحيل مناقشتة كلية سوى من مسلم أصولي آخر ، مثال آخر اكثر ايحاءا و دقة هو الموقف من الصراع في فلسطين بين منظمة التحرير بقيادة فتح و حماس ، لدينا مشروع لدولة أو مجتمع مدني تمثله المنظمة ، قد يكون لدينا اعتراضات على شكله أو إدارته كثرت أم قلت ، و لدينا مشروع لدولة دينية أصولية تقوده حماس مدعومة من إيران و الستاليت الشيعي الأصولي ، هذه الدولة قائمة على تطبيق الحدود و الممارسات السلفية و إرهاب الخصم ، كلا المشروعين يتصادمان بالضرورة مع إسرائيل ،و لكن المشروع الثاني يتصادم أيضا مع كل المجتمع الإنساني المعاصر ، حتى لو اتفق البعض تكتيكيا مع بعض مكونات مشروع حماس ( لست أدري كيف ؟) ، فإن دعم حماس ضد المنظمة لن يكون بأي معيار موقفا علمانيا ، و إلا لوارينا المنطق منذ أرسطو التراب . أن يدعم العلماني نقيض العلمانية يبدوا مزحة و أيضا سخيفة ، هنا أشيد بزميلة ( ماركسية ) أحترم كثيرا صلابتها الفكرية ، رغم خلافتنا المتعددة ،( لن أورطها في هذا الحوار طالما لم تشارك فيه ، و ليست بالطبع نسمه عطرة ) ، هذه الزميلة كانت من النضج بحيث رفضت بصفاء فكري حقيقي أن تبتز ببكائي حماس ، و أن تحافظ على نضج علماني حقيقي ، عندما شاهدت الشيطان في غزة حيث يوجد لا حيث يعتقد ، بينما فقد كثير من الرجال عفافهم الكاذب حتى بلا دعوة .
..........................................................
مقال عبد المنعم سعيد له هدف محدد هو أن المشروع الإسلامي ليس أكثر من مشروع عقابي سلفي ، و في جانب آخر و أخطر يتحدث عن ظاهرة تفكك كثير من الدول الإسلامية نتيجة قوة التنظيمات الأصولية بها ، سواء السنية أو الشيعية ، هذان الدرسان مهمان جدا لتبيان خطر الأصولية و أهمية التماسك العلماني سواء من جانب الدول أو الأفراد المستنيرين أنفسهم ، و أن قضية العلمانية لا تقبل الرعونة أو المظهرية ، و من وجهة نظري فأخطر ما يواجه العلمانية هي تصور أن وصول الإسلاميين إلى الحكم خلال صناديق الإنتخاب يعفي المناضل العلماني من مسؤوليته ، أو يكسب الأصولية مشروعية أخلاقية و شكلآ تقدميا !!.ببساطة نقول أن تحكم المرض في جسم الإنسان لا يعطيه صفة الصحة ،ولا يعفي الطبيب من مقاومته .
..................................................

الأعزاء .
فلسطيني كنعاني .:97:
الحكيم الرائي .:97:
كل تقدير على مساهمات هامة دائما تثري الحوار .
سأوقع بجوار الحكيم الرائي على كل مداخلته .

Arrayبالطبع لا أعترض أن يقاوم الشعب الإحتلال تحت أي راية ، و لكني أعترض أن يفرض الإنسان مشروعه السياسي العقائدي على الآخرين محتجا بأنه أطلق بضعة صواريخ في صحراء إسرائيل !.[/quote]

منطق رااااائع و عبارة تغني عن كتب!

شريط قيم كالعادة ..

واصل .. رعاك بروميثيوس


:97:

أخي بهجت ، ابق كما كنت ، شجرة وارفة تطلق اغصانها و زهورها الفواحة في سماء الفكر و الموضوعية . فلا تقلقنك سحب الضباب من حولك .هل تذكر المعاناة مع حجارة بني خونج ، كلما كنا نطرح فكرا متقدما ! و الآن بعد ان تراجع مد بني خونج لصالح المد الايراني و تفرعاته ،و ظواهره الاكثر تعقيدا ، فلا مناص من تحمل حجارة مقدسي الائمة .

ولا عزاء لليبرالية في عصر الشمولية .:emb:

تحياتي :97: .

:Asmurf: