هل وصلت في يوم من الأيام إلى لحظة تعجز فيها عن الكلام والتعبير رغم كل تلك الأفكار التي تتزاحم في رأسك تبحث عن مخرج؟؟؟

هو ذلك العجز عن البوح ... تنسى المفردات، تحاول انتخاب الكلمات لتكتب جملة واحدة مفيدة، لكن بلا طائل، فالرغبة تختفي بمجرد الشروع بالكلام أو الكتابة، تنتهي تلك المشاعر بمجرد وصولك إلى مرحلة الصراخ، كأنها لمّا تكن أبدا!!!!

تبا! أنظر إلى الماضي غير البعيد لأبحث عن تلك الشعلة التي كانت تتقد في داخلي، لكنها اختفت ... هل تعود يوما؟؟؟

فعلا يا صديقي حميد، أظن أنك على حق ... ربما الموضوع هو عدم القدرة على الفهم، هناك الكثير من حولي مما لم أجد له تأويلا للأسف ...

الله يتوب علينا يا صديقي(f)

بترجع عبود
بس القصة بدها "هزة عنيفة" أو "قعدة صفا " أو هزة عنيفة بعدين قعدة صفا
(عن تجربة) :D

(f)

إيـــــــــــــــــه


تاريك مهموم حتى طلعت كل هالنفخة من تمك ....إيييييييييييييييييييه

يبعتلكن الهنا .. جميعا .. (f)

روحوا لشي مكان حلو وشموا هوا فريش وتشمسوا شوي ..

Array
يبعتلكن الهنا .. جميعا .. (f)

روحوا لشي مكان حلو وشموا هوا فريش وتشمسوا شوي ..
[/quote]



شو رأيك نطلع أنا وإنت سوى

:lol2::lol2::lol2:

Array
شو رأيك نطلع أنا وإنت سوى

:lol2::lol2::lol2:
[/quote]
يبعت لك الهنا وين ما كنت ..:98:

Array
إيـــــــــــــــــه
تاريك مهموم حتى طلعت كل هالنفخة من تمك ....إيييييييييييييييييييه
[/quote]
ايه والله يا دكتور

أذكر عندما كنت أستيقظ من النوم وأنا أضحك، لا بل أقهقه من الضحك!!! أذكر عندما كانت نسمة الهواء العليل تشعرني بفرح غامر حتى أكاد أبكي!!! عندما كانت حرارة الشمس على وجهي من أجمل لمسات الدفء والحنان، أذكر أنني كنت أمد نفسي من شباك السيارة المتحركة لأصيح، هكذا بلا سبب سوى أنني سعيد ... كانت الأشياء البسيطة مليئة بالفرح والحلاوة، كان مجرد الجلوس في المنزل للاستماع لأنغام أم كلثوم أو شدو حليم مع كأس من الشاي وقطعة كيك ما أنتظر كل قدوم الليل لأجله، ثم ما ألبث أن أبدأ التلمّظ لطلوع الشمس لأشرب القهوة وأشنف آذاني بصوت فيروز الصباحي المخملي ...

أين ذهب كل هذا يا تُرى؟؟؟؟

لا زلتُ مصرا على أن السعادة ذاتية، لكن الظروف المحيطة لها تأثيرها، خصوصا على شخص ضعيف عاطفيا مثلي ...

لذلك أقول إيــــــــــــــــه!!!!!

شو السبب ؟