شـكراً لجميع من شارك بلا استثناء ، وهذه وردة واحدة أرجو أن يتم تقسيمه بالتساوي بين الكل (f)
=====================================================
يقول المعتزلي :
ما لم يعجبني فيه هو الأداء الهزيل للممثل الذي قام بدور هتلر! لا شكل و لا لون و لا رائحة!
=====================================================
أوافقك يا معتزلي ، حتى انه كان يظهر في الظل والأماكن المعتمة ، رغم انه بظني أتقن حركات هتلر ومشيته ألغريبة والمميزة ، لكني سبق وأن شـاهدت هتلر في أحد أجزاء ثلاثية أنديانا جونز وكان أكثر اقناعاً .
=====================================================
ألعزيز بسام الخوري ..
بالنسبة إلى ( Valkyrie ) فصحيح ان الفلم قد بين ان اسم عملية فالكيري لحماية النظام ، قد تم اقتباسه من عرض أوبرا كان الزعيم يحبها ، لكن الأصل الحقيقي لكلمة فالكيري لم يتم التطرق إليه في الفلم ، لأن هذا ليس بالشيء المهم ولا يدخل ضمن اطار العام لموضوع الفلم ..
إذاً فالكيري كما بين الزميل بهاء هي أحدى شخصيات الاوبرا وتفضلت حضرتك مشـكوراً وضع الرابط يوضح هذا ، لكن بغض النظر عن موضوع الآوبرا ، فالمؤلف الأوبرا نفسـه أقتبسها من الميثولوجيا الاسـكندنافية فكما أسلفت انه أسم لاحدى الفتيات الخرافيات كانت تقرر من يصرع من الأبطال في النزالات والحروب ، انظر مثلاً :
a valkyrie (from the Old Norse valkyrja, meaning "chooser of the slain"[1]) is one of a host of female figures who choose those who die in battle. The valkyries bring their chosen who have died bravely in battle to the afterlife hall of the slain, Valhalla, ruled over by the god Odin, where the deceased warriors become einherjar. There, when the einherjar are not preparing for the events of Ragnarök, the valkyries bear them mead. Valkyries also appear as lovers of heroes and other mortals, where they are sometimes described as the daughters of royalty, sometimes accompanied by ravens, and sometimes connected to swans.
للمزيد تفضل بالنقر
span ">هـنـا
======================================================
يقول بسام الخوري:
شاهدت الفيلم ولكن العرض ينقصه الشرح لما فشلت العملية ... بسبب تقديم الموعد نصف ساعة فلم يتمكن سوى تعديل حزمة واحدة من متفجرتين
وبسبب الصيف تم تعديل المكان الى منزل خشبي بدل القبو المحصن وبالبيت الصيفي النوافذ المفتوحة ساهمت بامتصاص قوة الانفجار
======================================================
إن كنت تقصد عملية الاغتيال فهي فشلت للأسـباب التي تفضلت مشـكوراً بذكرها ، بظني ان تقديم الأسباب كان واضحاً في الفلم .
فبينما كان " شتافنبيرج " يجهز اللمسـات الأخيرة للقنبلة مع مساعده قبل العملية بقليل على بعد بضع غرف من هتلر ، أوشك المســؤول الأمني على أن يكشـفهم لولا أنه منعه من فتح الباب في اللحظة الأخيرة بحجة انه يبدل ملابسـه العسكرية في الداخل فحال دون تفعيل القنبلة الثانية ، والتي مـا من شك في انها لو تم تفعيلها لما نجا أحد في الداخل .
و رأينا كيف " شـتافنبيرج " حين ابلغ ان مكان الإجتماع قد تغير كيف بدا عليه الاسـتياء ، و وبينما كان يمشي متوجهاً نحو مكان الاجتمـاع كانت الكاميرة تركز على ما ينظر اليه .. إلى خطوط الاتصالات المـوجودة في القبو المحصن والتي كانت تدخل ضمن اطار الخطة المقررة كما اسلفت ، وأيضاً على النوافذ الكثيرة التي كان البيت الصيفي لهتلر يتمتع بها وساعدت في التخفيف من قوة الانفجار .
لكني أعتقد لو ان الفلم قصر في توضيح شيء ما ، فانه قصر في افهام المشـاهد العادي لماذا فشلت عملية الانقلاب بشـكل عام ، فأنا مثلاً لو لم تكن لي خلفية مسبقة عن محاولة الانقلاب هذه التي جرت في ألمانية عـام 1944 وهي الأخيرة من ضمن العديد من العمليات ، لوجدت صعوبة في فهم سبب الاخفاق الرئيسي للضباط ..
فحسب قرءاتي البسيطة لكتب التأريخ عن الحرب العالمية ، فان الخطاء الرئيسي الذي وقع فيه الضباط هو في الفترة التي استغرقها " شتافنبيرج " في السفر إلى العاصمة بعد التفجير مباشـرة ، حيث لم تتحرك المجموعة التي كانت متأهبة للإطاحة بالنظام في برلين ، لعدم تأكدهم من ان الفوهرر قد مات ، ومر الكثير من الوقت في حين ان كل ثانية ودقيقة كانت في غاية الأهمية في ذالك اليوم الحافل ..
فحتى وصول " شتافنبيرج " إلى برلين لم يقم الضباط بأي عمل ، ولم يتخذو أي قرار ، وتأخر تحرك القوات التي كانت ستنفذ الانقلاب ، وبّـدد الكثير من الوقت ... طبعاً هذا بالإضافة إلى سلسلة من الأخطاء المتراكمة في التخطيط ، مما أصاب العملية في مقتل .
أشـكرك جزيل الشـكر (f)