السلام الروحي
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
|
الفاتيكان: الدعوة للإلحاد خدمت "قضية الرب"
قال مصدر بابوي رفيع في الفاتيكان إن الحملة التي تروج للإلحاد في وسائل المواصلات في لندن "خدمت قضية الرب" في نهاية الأمر، بتذكير الناس بضرورة الإيمان وخاصة اولئك الذين يعانون.
وكانت الحملة أبرزت إعلانات في حافلات لندن وقطاراتها خلال يناير/ كانون الثاني الماضي تقول "في الغالب ليس هناك إله، والآن تمتع بحياتك"، كما انتشرت هذه الدعوات في مدن أخرى مما اجتذب العديد من التغطيات الإعلامية.
وقال الأب رانيرو كانتالاميسا تعليقاً على هذه الحملات "يكاد يتوجب علينا أن نشكر الأشخاص الذين روجوا لهذه الإعلانات، لقد خدمت هذه الحملة قضية الرب أفضل من الكثير من حججنا الدفاعية".
وأضاف كانتالاميسا "لقد اوضحت هذه الحملات ضعف برهانهم وساعدت على تحريك الكثير من الضمائر النائمة".
وكان كانتالاميسا يلقى عظة بحضور بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان في يوم الجمعة العظيمة.
يذكر أن الإعلانات التي وضعت في بعض القطارات في لندن اقتبست ما قالت إنه كلمة للعالم الألماني البرت انشتاين يعلن فيها أنه ملحد وينفى مزاعم عن إيمانه.
وتعجب كانتالاميسا من الشعور الذي يحس به من فقدوا وظائفهم أو نجوا من مناطق الحروب حيال عالم ليس فيه إله، مضيفاً أن المؤمنين يشعرون بالراحة في وجود الإله في اللحظات الصعبة.
واستطاعت الجماعات المنظمة للحملة جمع 31 ألف جنيه استرليني في يوم واحد في اكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وحسب صحيفة الديلي تليجراف، فإنه حتى الجماعات الدينية تبرعت لتلك الحملة ايماناً منها بأنها ستشجع الناس على المزيد من التفكير بشأن الإيمان وستزيد الدعم الممنوح للديانة المسيحية.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...000/7994407.stm
-------------------------
أوافق على نتائج الحملة التي أشار لها مسؤول الفاتيكان وأحيل ذلك إلى اقتباسهم لجملة سخيفة تربط الاستمتاع بالحياة في ظل عدم وجود إله..
الغيب ظاهرة وجودية لا يمكن التعامل معها باستخفاف بمثل هذه المقولة وأعجب لمروجي الحملة إذا كانوا فعلا ملحدين ألا يجدوا في كلام فلاسفة أوربا حول الإله إلا هذه المقولة التي فقط يمكن التمثل بها في ملهى وبار!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-12-2009, 03:36 PM بواسطة السلام الروحي.)
|
|
04-12-2009, 03:34 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
فلسطيني كنعاني
ِAtheist
المشاركات: 4,135
الانضمام: Mar 2002
|
الفاتيكان: الدعوة للإلحاد خدمت "قضية الرب"
http://www.nadyelfikr.com/index.php?showtopic=57579
تم مناقشة الموضوع في نادي الفكر في فترة وقوع الحدث ...
الزميل السلام الروحي ..
Array
أوافق على نتائج الحملة التي أشار لها مسؤول الفاتيكان وأحيل ذلك إلى اقتباسهم لجملة سخيفة تربط الاستمتاع بالحياة في ظل عدم وجود إله..
الغيب ظاهرة وجودية لا يمكن التعامل معها باستخفاف بمثل هذه المقولة وأعجب لمروجي الحملة إذا كانوا فعلا ملحدين ألا يجدوا في كلام فلاسفة أوربا حول الإله إلا هذه المقولة التي فقط يمكن التمثل بها في ملهى وبار![/quote]
1- أريد أن أذكر أن الحملة جاءت ردا على موقع مسيحي يحذر من نار جهنم ( الوهمية ) للكفار الغير مؤمنين بالخلاص المسيحي ..... و تمويلها كان بسيطا و من متبرعين و الفكرة بسيطة مصدرها شابة اسمها اريان شيرين. أن تنجح شابة صغيرة في السن في زلزلة الفاتيكان الذي يمثل مؤسسة دينية ضخمة التمويل عمرها 2000 سنة ( طبعا مؤسسة متخلفة برايي ) ... هو أمر مثير للدهشة.
2- الغيب ظاهرة وجودية !!
إذا كان هناك تعريف للسخافة فإن الجملة اعلاه تصلح لذلك مع احترامي لك .... إذ كيف تستطيع ان تثبت وجود ما هو مغيب عن عقلك و إدراكك ؟؟
3- لا اعرف كيف يتم الربط المتعمد عند حضرتك بين السعادة عند الملحد من جهة و الملهى و البار من جهة اخرى !!! فالسعادة مسألة نسبية ... تختلف من إنسان لإنسان.
4- تعجبني الروح الرياضية الجديدة عند الفاتيكان .... يا ليتهم تحلوا بنفس هذه الروح ايام داروين أو مع جاليليو.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-12-2009, 05:48 PM بواسطة فلسطيني كنعاني.)
|
|
04-12-2009, 05:44 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السلام الروحي
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
|
الفاتيكان: الدعوة للإلحاد خدمت "قضية الرب"
Array
http://www.youtube.com/watch?v=Kfwwb_3Nu8M
التي أطلقت الحملة صحفية بريطانية شابة ( 28 سنة ) اسمها أريان شيرين ( Ariane Sherine ) ، و قد اطلقتها ردا على دعاية مماثلة لموقع مسيحي على الانترنت و كان يحمل الموقع المسيحي عبارة ( كل من لا يؤمن بالمسيحية سيحترق في الجحيم ).
[/quote]
عادة ردات الفعل تكون غير مدروسة وهذا يتضح من هذه الشابة البريطانية كما أشرت في الرابط الذي وضعته قبلا وفيه أنه كان ردا على دعاية لموقع مسيحي بعبارة ( كل من لا يؤمن بالمسيحية سيحترق في الجحيم)
وسأبين لك الخطا الذي وقع فيه أصحاب هذه الحملة..
العبارة تتحدث عن أن المسيحية تعصم من الحرق بالنار
هل المسيحية تمثل الغيب المنشر في أنحاء الأرض حتى أرد علي هذه العبارة بدعاية معاكسة تتجاوز المسيحية ، الرد على عبارة الموقع المسيحي ينبغي أن تكون ردا في نفس الساحة أي ضد المسيحية وليس على الغيب الذي تعبر هي عن طيف منه ، هذه ناحية والناحية الأخرى أن كل شخص يتعرض للدعاية لن يكون على علم أنها ردة فعل لموقع مسيحي كتب جملة معينة فعندما توجه رسالة للناس ينبغي أن تكون تلك الرسالة تحمل معانيها من داخلها..
أما في مثل هذه الحالة فينبغي كتابة ردة الفعل مع الفعل نفسه الذي أدى لظهوره بحيث نرى الجملتين مع بعض
وهذا مالم يحدث.
Array
الزميل السلام الروحي ...
1- الاجدى إثبات وجود الغيبيات المزعومة قبل الحديث عن تعريف الوجود !!
.
[/quote]
نحن نعيش الوجود ولا نعرف كنه والغيب يحمل تفسيرا للوجود!
ولو ثبت وجود الغيبي لسقط نقاشنا هنا كله
وما دمنا غير مدركين للوجود فسيظل الغيب معنا
تحياتي..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-13-2009, 02:05 AM بواسطة السلام الروحي.)
|
|
04-13-2009, 01:58 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
الفاتيكان: الدعوة للإلحاد خدمت "قضية الرب"
Array
4- تعجبني الروح الرياضية الجديدة عند الفاتيكان .... يا ليتهم تحلوا بنفس هذه الروح ايام داروين أو مع جاليليو.
[/quote]
ذكرتني هذه الملاحظة (المقتبسة فوق) لصاحبنا "فلسطيني كنعاني" بأمر كنت قد عولت على الخوض فيه، ولكن وقتي لم يتح لي إنجاز ما عوّلت عليه. ففي الشهور الأخيرة تعاملت مع "اللاهوت المسيحي" عن كثب (خصوصاً مسألة "التثليث" وبضعة أمور تتعلق بسياسات الكنيسة وتاريخها)، واكتشفت شيئاً خطيراً (بالنسبة لي على الأقل) هو أن الكنيسة الكاثوليكية أعادت النظر في الكثير من تصرفاتها التي أخذناها عليها (نحن معشر العلمانيين واللا أدريين والملحدين) منذ عصر الأنوار حتى الآن. بل وأعادت النظر في "إيمانياتها" نفسها وتفسيرات النصوص المقدسة بالنسبة لعالم اليوم وخرجت بالكثير من "التعديلات" أو قل "الاجتهادات" الجديدة.
من المهم جداً في الغرب اليوم، لمن يريد التعامل مع الكنيسة الكاثوليكية بالنقد أو بالدراسة، أن يرى جميع هذه التعديلات التي جرت على إيمانيات الكنيسة وأيديولوجيتها من خلال القراءة والتدقيق في وثائق ونصوص " مجمع الفاتيكان الثاني" الذي عقد في ستينيات القرن العشرين، وأخرج جملة قرارات خطيرة جداً تريح المسيحيين من التصادم مع قيم العصر الحالي، وتؤقلم الدين المسيحي الكاثوليكي في مجتمع "غربي" تحرر منذ زمن طويل من "الذهنية الدينية" ونزع إلى "ثانوية الدين" في المجتمع.
طبعاً، ما زالت بعض الأمور عالقة (قضية الإجهاض مثلاً)، ولكن قرارات "المجمع الفاتيكاني الثاني" - كما قلت - خطيرة جداً، وتعطي أبعاداً جديدة عصرية وحداثية للدين لم تكن الكنيسة تعرفها في العصور الوسطى. لن أدخل في التفاصيل الآن (فهي كثيرة) ولكني أهيب بكل من يريد التعامل مع الكنيسة الكاثوليكية أن يراجع قبلها قرارات هذا "الفاتيكان 2"، فهي ضرورية له كي يستطيع التصدي لنظرات الكنيسة في مختلف الشؤون.
على الرابط التالي، تجدون الغالبية العظمى لـنصوص "فاتيكان 2":
http://www.vatican.va/archive/hist_council...uncil/index.htm
اقتضى التنويه ...
واسلموا لي
العلماني
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-14-2009, 01:09 AM بواسطة العلماني.)
|
|
04-14-2009, 01:01 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}