مخطط نصرالله استهدف
تنفيذ3 عمليات ضد مصريين وإسرائيليين
سامي شهاب: العمليات تستهدف الوضع
في مصر لا مساعدة المقاومة بغزة
قرار وشيك بملاحقة24 متهما هاربا
علي رأسهم قيادي بحزب الله
القاهرة ـ من أحمد موسي:
كشف قيادي خلية حزب الله المتهم محمد يوسف منصور سامي شهاب عن اعترافات مذهلة أهمها أن العمليات كلها كانت تستهدف الوضع الداخلي في مصر, ولا علاقة لها بمساعدة المقاومة في غزة.
وأكد المتهم سامي شهاب أن قيادة حزب الله كلفته باتخاذ الترتيبات الكاملة لتنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية, واستهداف السياح الإسرائيليين خاصة, وجنسيات أخري, وتنفيذ العمليات سواء بتفجيرات انتحارية أو سيارات ملغومة, أو زرع عبوات ناسفة في أماكن تجمعات الإسرائيليين في مناطق سيناء, خاصة دهب وطابا ونويبع.
وعلم مندوب الأهرام أن العملية الإرهابية الأولي كانت تستهدف تنفيذ ثلاثة تفجيرات في وقت واحد ضد أهداف مصرية وإسرائيلية, ومنشآت مهمة في ثلاثة مواقع سياحية وحيوية, وكان سيعقبها صدور بيان من قيادة حزب الله تؤكد فيه مسئوليتها عن هذه العمليات ردا علي مقتل قائدها العسكري عماد مغنية, وأن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هو الذي أصدر التكليف لنائبه نعيم قاسم, المسئول عن تحريك جهاز الاستخبارات في الحزب,
وتم نقلها من قاسم إلي المتهم الهارب محمد قبلان, الذي نقل التكليف إلي المتهم المحبوس محمد يوسف منصور سامي شهاب, وخلال شهري مارس وإبريل من العام الماضي دخل قبلان إلي البلاد بجواز سفر مزور باسم حسان الغول, وكان تحت رقابة جهاز الأمن المصري, حيث انتقل إلي العريش, والتقي مع مجموعة من أعضاء الخلية الإرهابية داخل منزل أحد المتهمين المحبوسين, وأشرف علي عمليات تصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة.
وتابع المتهم اللبناني سامي شهاب عضو حزب الله أن قيادة الحزب ممثلة في مسئول جهاز الاستخبارات محمد قبلان, قد طلبت منه تكوين الخلية الإرهابية, وتدبير أماكن الإيواء والسيارات للتنقل وشراء المواد المستخدمة في تصنيع المواد المتفجرة من خلال الخبراء المكلفين بالمهمة من كوادر حزب الله, علي أن تكون الأراضي المصرية مسرحا للعمليات التي خطط لتنفيذها,
وكانت تستهدف في المقام الأول السياح الإسرائيليين الذين يوجدون في مناطق جنوب سيناء, خاصة نويبع وطابا ودهب, وذلك انتقاما من إسرائيل عقب اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق في بداية عام2008.
واعترف شهاب بأنه تم رصد العديد من الأهداف السياحية والمنتجعات التي يرتادها السياح الأجانب في المناطق السياحية بسيناء, وبينهم إسرائيليون, وجنسيات أخري.
ورسمت القيادة العليا داخل الحزب خطة التنفيذ للعمليات التخريبية, التي تلقاها قائد الخلية الإرهابية من خلال الشفرة المؤمنة, عقب إبلاغه بنتائج عمليات الرصد للأهداف المختلفة في سيناء ومواقع أخري, كما أن التعليمات شملت دورا ثانيا للخلية الإرهابية بتجنيد سودانيين يكون دورهم المشاركة في تهريب الأسلحة عن طريق الحدود المصرية, التي تستخدم في العمليات الإرهابية.
وعلم الأهرام أن قرارا سيصدره القضاء المصري خلال أيام بالقبض علي24 متهما من المشاركين في الخلية الإرهابية علي رأسهم مسئول جهاز الاستخبارات بحزب الله محمد قبلان, وهو المكلف بهذا الملف لدول الطوق, وسيتم اتخاذ الإجراءات القضائية لتعقب الهاربين, وجميعهم من غير المصريين والمنتمين للبلدان العربية.
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=fr...tm&DID=9917