عزيزي الصفي:

عندي لك سؤال. ما رأيك في قراءة "حور عين" على أنها إشارة إلى عيون الماء الصافي في الجنة لا إلى فتيات بالضرورة؟

لا يوجد شيء يساعدنا على القطع بأن كلمة "حور" تعني بالضرورة نساء ولكن هذا في ظني من دسّ
المفسرين.

أحب أن أسمع رأيك. المنبر لك سيدي.

Array
عزيزي الصفي:

عندي لك سؤال. ما رأيك في قراءة "حور عين" على أنها إشارة إلى عيون الماء الصافي في الجنة لا إلى فتيات بالضرورة؟

لا يوجد شيء يساعدنا على القطع بأن كلمة "حور" تعني بالضرورة نساء ولكن هذا في ظني من دسّ
المفسرين.

أحب أن أسمع رأيك. المنبر لك سيدي.
[/quote]
عزيزي ابراهيم
مادة ( ح و ر) في العريية مادة دسمة و معقدة للغاية و لها استخدامات عديدة تبدأ بمعنى الرجوع الى نقص و تعني ايضا العقل و تعني الفساد و تعني المحاورة و التبييض و البياض فيقال للنساء البيض بنات حور او حواريات
و ايضا تعني الاخلاص لغاية ما او لشخص ما و منها اسم الحواريين لاخلاصهم للمسيح عليه السلام.
رجائي ان تتوسع في المعنى الذي طرحته اكثر و ما هو اذن تفسير قوله تعالى:
(وزوجناهم بحور عين) الطّور20، الدّخان 54
(حور مقصورات في الخيام) الرّحمن 72.
"وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ" (الصافات 48)

بالفعل , كثير مما يقال عن الحور العين هو مجرد خيال مفسرين و لكن القران ينص على ان الحور العين هن ازواج لفئة المقربين السابقين للايمان و بذل المال و النفس في الدعوة الى الخير. بينما أهل الايمان ( عامة المؤمنين من الرجال و النساء) يزوجون من بعضهم البعض.
قبل ذلك علينا ان نفهم بان الجنة او الحياة الاخرى هي حياة مادية على الارض التي نعيش عليها اليوم و لكن حياة بمواصفات و مقاييس اخرى تسمح لها بالخلود. أما الظن بانها حياة في السماء و حياة روحية و ان الانسان سيساكن الله العلي القدير فهذا ايضا محض خيال و عدم فهم لطبيعة الخالق سبحانه و تعالى الذي ليس كمثله شئ و لا يحده مكان او زمان.

أخي الصفي:

شكراً جزيلاً على ردك. اسمح لي بالتعليق على
Arrayمادة ( ح و ر) في العريية مادة دسمة و معقدة للغاية و لها استخدامات عديدة تبدأ بمعنى الرجوع الى نقص و تعني ايضا العقل و تعني الفساد و تعني المحاورة و التبييض و البياض فيقال للنساء البيض بنات حور او حواريات
و ايضا تعني الاخلاص لغاية ما او لشخص ما و منها اسم الحواريين لاخلاصهم للمسيح عليه السلام.[/quote]

واسمح لي أن أتعبك معي قليلا. ما رأيك في أن تبحث في أشعار العرب وما قالوه من نثريات وغيرها قبل القرآن في استخدامهم لمادة ح و ر وتخبرني؟

بعبارة أخرى أسأل: ما الذي يجعلنا واثقين كل هذه الثقة أن هذه المادة ح و ر تشير إلى النساء البيض؟

الشيء الوحيد الذي "قد" يجعلني أقبل هذا الرأي هو وجود فعل "زوجناهم" ولكن من يدري يا صديقي فلربما كان هذا الفعل في الأساس قبل التنقيط "روحناهم" وهذا رأي صديقي لي عالم باللغة السريانية حيث يقول إنه يشير هنا إلى الترويح والراحة وهنا الإشارة قد تكون في الإيواء إلى مكان الراحة.


ما رأيك؟

في انتظار ردك.

شكراً أستاذي.

النكاح والنساء الحور موجودون في هذة الحياة الدنيا فلسنا ننتظر الجنة للحصول عليهم ولانريد دحول الجنة لاشباع هذا الجسد الفاني بل لاشباع نفوسنا بالمعارف الالهية.

أخي العزيز "راحة العقل":

أنت إنسان راقي جداً وأحمد الله من كل القلب على وجود ناس بمستوى نضجك الإيماني. كم كسبت كثيراً بمعرفتكم أنت ومن هم مثلك.

أين الأعضاء الأخوات المسلمات من هذا الموضوع ؟

ما هو شعوركن اذا قدر لله و دخلتم الجنة مع أزواجكم ورأيتم أزواجكم يجرون وراء حور العين اللاتي و عدهم لله بها ؟

السؤال الآخر أيضآ هو :

بما أن المسلمون يبيحون كل شيء في الجنة , بما فيها الأشياء المحرمة (عليهم)في الدنيا كشرب الخمر مثلآ ,
فماذا ان رغبة المسلمة في الجنة بممارسة السحاق ؟ هل سيتوفر لها حور العين أيضآ لكي تتساحق معه ؟


أيييين المسلمين و المسلمات ,,, ليجيبوا على هذه الأسئلة ! ! ! !

ربما يمكننا الاستنتاج من ان حور العين :

1- فنتازايا جنسية من إختراع الشحصية المحمدية.:87:

2-فكرة حور العين تتعارض فكريآ مع مشاعر الزوجة (ان وجدت) و كيف لرب الاسلام اثارة النزعة القهرية لدى زوجة المسلم في الجنة من خلال رؤيتها لزوجها و هو يجري خلف الحور مضاجعآ اياهم واحدة تلو الأخرى.:87:

3-نستطيع أستخلاص فكرة حور العين بانها ليست سوى فكرة تشجيعية و تحفيزية للمسلمين لكي يحملون سيوفهم و يقاتلون في سبيل الوهم الديني الاسلامي.:87:

وتحياتي للجميع. :15: