الاخ حمد طارق:
بالنسبة للفيديو الاول فان الشاهد يؤكد ان الشرطة لم تحاول حتى ان تسجل شهادته, كما ان المجرمين معروفين لصاحب المحل , و الحادثة التى لا استطيع ان احضر لك الفيديو هى مقتل البرازيلى فى لندن على يد الشرطة اعتقادا منهم انه عربى و هناك شهادات بانه لم يقاوم.
بالنسبة للمقطع الثانى فان الكاميرا نقلت لنا منظر لمصاب غير اوروبى و لم تحضر الاسعاف لانقاذه بل انهم رفضوا انقاذه و نقلت لنا الكاميرا اعتداء على باص للمهاجرين و صور المهاجمين ظهرت على التلفاز و لم نر اى مدافع عن المهاجرين .
على كل حال
من معرفتى بالدول الاوروبية فانى اعتقد انها حالات فردية و لا تدل على واقع الحال هناك بالنسبة للاخر .
و لكنى هنا ايها الزميل فى موقع الرد على الحكيم الذى اعتبر مقطع فيديو دليلا على الواقع فى ايران , فبناء على مبدئه فى الاثبات استعملت نفس الاسلوب لابرهن ان مقاطع فردية و حوادث فردية ليست الدليل على الواقع .
تفضلت بالقول :
.........
يعني من الأخر إذا أردت إثبات عنصرية الغرب و "لا ديموقراطيته" فتخير فيديوهات أفضل من تلك التقارير الإخبارية البائسة المثيرة للشفقة....يعني مثلاً فيديو رجم...قطع أطراف...قتل متظاهرين.....حاجة إيراني كدة...مش فيديوهات المرهفين ديه...مش لايقة عليك...
........
الجواب:
اذكرك بان الرجم و قطع الاطراف لا علاقة له بالعنصرية فهى انواع عقوبات بل عقوبات قاسية .
و الناس تختلف فى قناعتها بضرورة العقوبة و شدة قساوتها .
اما العنصرية الغربية فحدث و لا حرج و لكنها ليست موضوعى الان
موضوعى هى ان الغرب يستعمل الديموقراطية كغطاء لمصالحه كما انى لا اعتقد ان الديموقراطية نظام صالح بل هو نظام فاسد مستغل للشعوب و هو وسيلة فى يد الاغنياء لطحن الفقراء كما انى اعتقد ان الغرب لو تعرض لربع ما تتعرض له اى دولة غير ديموقراطية فانه سيتصرف كاعتى ديكتاتورية عرفها التاريخ مع التذكير ان اعتى الديكتاتوريات الدموية تاريخيا احتضنها الغرب.
و اخيرا :
لم ازر النرويج مع انى نويت ذلك عدة مرات و لكن الظروف لم تتوفر لذلك
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
الاخ احمد طارق
تفضل علق على هذا الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=QYhyDTrDzRk&feature=related