اقتباس:إسلام هو أفضل إسم في العالم يا جاجورثا Jugurtha ،

(06-19-2009, 02:14 PM)Jugurtha كتب:  

اقتباس:إسلام هو أفضل إسم في العالم يا جاجورثا Jugurtha ،

أكيد انت بتهزر بس هزار تقيل ااااااااااااااااااااااوي
بص بقى

iudit ou bien Judith ومشتقاتها يعني يهودي يهودية

Christien, Christopher ومشتقاتها

بس المسلمين ما كان إلهم اسماء اسلام
يبدو لي كان فيه اسم مسلم بس قليل التداول

في مجتمعات طائفية القرن العشرين ظهر اسم اسلام الذي لم يكن معروفا وهو ردّ على اليهود والنصارى بصيغة اسلاموية
نكبة أن ينادي الناس بعضهم بعضا بـ
يا يهودي
يا نصراني
يا مسلم

وبعد أن ثرنا في وجه نظام الحالة المدنية في الشرق الذي يلزم وضع خانة الديانة تاتي انت واشباهك لتنشروا الاسماء الطائفية بين الناس
ألا ساء ما تفعلون

هذا الرد هو تطبيق مباشر لرفض الهوية الأحادية المتعالية ، وهو محور مداخلتي الأخيرة
شكرا يا صديقي .

لا يدل الإسم إسلام سوى على معناه ،
لذا فليس فيه أية نزعة عنصرية ،

وللإسم وقع موسيقي وتأثير نفسي ملحوظ ،

والأصل اللغوي العربي له معروف من قبل ظهور الدعوة الإسلامية،
ولكن لا يمنع هذا أيضاً من الإعجاب بفكر ثوري عجيب والاشتقاق منه،

كما أن معظم الأسماء مشتقة من صفات ومعاني وأفكار وظواهر،

فهو أفضل نسبياً من الأسماء الكاذبة التي تدل على معناها أبداً :
نادر، وحيد، رامز، معاذ، سعيد، جابر ، ..

أو الاستعلائية أو ذات النزعة الاحتكارية أو العنصرية :
سامي، راقي ، مجاهد، عدنان، صدام، ثريا ..

كل المشاكل في مصر سياسية او اجتماعية او اقتصادية سببها سلوكيات الافراد وبغض النظر عن كونها مكتسبة او فطرية فلا علاقة للاديان بالمشاكل الطائفية هناك.

ولو قارنا بين مجتمعات الدنيا لوجدنا ان السلوكيات الاساسية هي السبب في التمايز.

فكاثوليك اسكندنيفيا يختلفون عن كاثوليك ايرلندا او البرتغال او لبنان

وسنة ماليزيا يختلفون عن سنة مصر.

وبوذيي كوريا يختلفون عن بوذيي سيرلانكا.

المسيحي المصري نسخة من المسلم المصري واقرب له سلوكا وطبعا من المسلم الاردني او السعودي او السوداني.

التعصب الديني الشكلي الخالي من الالتزم هو سبب هذه الجفوة فهؤلاء المتعصبون لا يختلفون كثيرا عن مشجعي الفرق الكروية فهم فالحقيقة ابعد الناس عن جوهر دينهم

أسباب التمييز الديني و الفتنة الطائفية .

هناك مجموعتين من الآراء ، آراء ترى أن أسباب الأزمة ثقافية و الأخرى تراها اقتصادية . يميل طريف سردست إلى العامل الثقافي و أن (الازمة ليست في نقص النماذج المقدمة وانما في نقص القدرة على إعادة تأسيس ثقافة الشارع ، وبالتالي تنحصر الحاجة في ضرورة إعادة تأسيس الثقافة العامة التي خرجت عن السيطرة والتي تظهر قصورا متراكما ومخزيا.) ، و في نفس الإتجاه يرى tornado أن (كل المشاكل في مصر سياسية او اجتماعية او اقتصادية سببها سلوكيات الافراد ) ، و في الجانب الإقتصادي يرى ألبير كامو (أن العامل القوي هو البطالة ، وهي التي تدفع الإنسان دفعاً إلى البحث عن غاية ومعنىً للحياة ، لا يمكن إيجاده ، في ظل ظروف قلة العلم والثقافة إلا في الإنتماءات المشهورة التي تتراوح بين الدين والسياسة والكرة. وكل هذه يستغلها أناس محددون في الطبقات المتعلمة والغنية ، في تجنيد الأنصار لهم للحصول على المزيد من السلطة والقوة. وهذه هي المشكلة الأخرى الكبرى ، مشكلة الزعامات المحركة للجماهير.) و تميل بسنت إلى نفس العوامل الإقتصادية و أن (المشكلة بالدرجة الاولى هى حالة احباط عام بسبب سوء الظروف الاقتصادية) و في نفس الإتجاه يرى Jugurtha أن المشكلة هي في ( غياب مشاريع تنموية لاخراج مصر من عنق الزجاجة (وادي النيل) ، و أنه (في بلد فيه اكبر ثروة مائية في العالم 90 % من مساحته صحراء ميتة ) كذلك في العامل السياسي أيضا و أن ( ازمة مصر كباقي بلدان العالم العربي ازمة نظام ، يعني من اصغر شاويش الى قمة الهرم ) ،.
........................................
خلال الدراسة قدمت مجموعة من الأسباب المتنوعة ،و لكني في البداية أحب أن أشير أن لدى الفكر المنهجي إجابتان مختلفتان بل متناقضتان ، هناك من يرى أن الواقع المادي المتردي هو الذي يقود إلى الفكر الطائفي و يصوغه ، و في المقابل هناك من يرى أن الاقتصاد ليس هو ما يحدد ثقافة التعصب بل إن الثقافة السائدة هي التي تدفع في هذا الإتجاه ، الأولى تستلهم أفكار كارل ماركس و الثانية تستلهم ماكس فيبر ، لدى ماركس أن القيم و العقائد ليست نهائية أو دائمة فالشعوب تتغير كما يتغير الأفراد ، إن العوامل الاقتصادية و علاقات الإنتاج أو ما يسمى بالقاعدة الاقتصادية economic base ، هي التي تشكل منظومة القيم و الأخلاق بل وحتى العقائد ، أو باختصار البناء العلوي للمجتمع super structure ، وهكذا كلما تغيرت علاقات الإنتاج تغيرت الأخلاق ، هذا التحليل الماركسي لجدلية الفكر و المادة ، هو الأساس الذي تقوم عليه النظرة التي تبحث عن التعصب في عناصر اقتصادية كالفقر ...علينا أن نذهب أيضا و بالتوازي إلى عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر و ،و أخطر ما يقدمه فيبر هو أن الثقافة هي التي تصنع التقدم و ليس العكس ،وهذا يدحض نظرية ماركس ويؤكد أن الفكر يسبق المادة بخطوة واحدة على الأقل ، و بالتالي فحتى استيراد كل أدوات التحديث لن تخلق فكرا حداثيا ، و بعبارة موجزة يمكن القول أن الثقافة السائدة تنمو بشكل مستقل عن العوامل الإقتصادية ،أو قليلة التأثر بها ، و ان التعصب لا ينتهي بالنمو الإقتصادي ، بل بتغيير جذري في الثقافة .
من وجهة نظري هناك مركب مادي- ثقافي أدى إلى حالة الإحتقان الطائفي ، كما ذكرت في السياق لا أنظر للدين الإسلامي كعقيدة بأنه السبب الوحيد أو الرئيس للتعصب في مصر ( .. مخالفين معظم الآراء لا نرى أن التدين يلعب بالضرورة دورا مركزيا في التعصب ، فالتدين إما أن يكون تدينا جوهريا يعتبر الدين غاية في ذاته وهو يساعد على كبح التعصب ، و هناك في المقابل التدين الظاهري الذي يعتبر الدين وسيلة لأغراض أخرى وهو عامل مباشر في تأجبج نيران التعصب ، ...) ، السبب الرئيس في الفتنة الطائفية إذا ليس هو الإسلام كعقيدة بل النموذج الديني السائد ، فلو دققنا قليلآ سنجد أن المصريين غيروا ( دينهم ) تقريبا خلال ال30 سنة الأخيرة ، فتم تنحية النموذج المتسامح السائد ،وهو ما يمكن أن نطلق عليه النموذج الأزهري التاريخي التقليدي أو النموذج الأشعري المصري ، و تم استبداله بنموذج آخر هو النموذج الوهابي المدعوم بقوة الدولار البترولي ، تاريخيا ظل النموذج الأول متسامحا قابلآ لإستيعاب الكثير من تقاليد التسامح للحضارة العالمية المعاصرة ، بينما النموذج الأخير الذي يفرض سيطرته الآن على العقل المصري ، هو نموذج أحادي شديد التعصب و العدوانية و معادي للاخر ، و لعل من الجدير بالتأمل أن نقارن أفكار رجال دين مثل الإمام محمد عبده و الشيخ محمد شلتوت ، بأفكار الدعاة المستنسخين وهابيا في مصر ، أمثال أيمن الظواهري و شكري مصطفى ، بل حتى مقارنة أفكار الشيخ الإخواني محمد الغزالي قبل و بعد ( إتصاله ) بالسعوديين ، حيث اعترف الغزالي بأنه غير أفكاره الرافضة للوهابية و اعتذر عنها بعد عمله في السعودية ( دون إكراه من أحد ) ،و يبدي اعتزازه الكبير بأنه أصبح هناك من يراه وهابيا !.
بالطبع لن أقلل من أهمية العوامل الإقتصادية ، ولكن تلك العوامل وحدها لن تفسر لماذا ظهر التعصب الديني في مجتمعات غنية كالسعودية و إيران و أيرلندا و إسرائيل ، بينما كان المصريون تاريخيا من الفقراء ،و لكنهم لم يعرفوا بالتعصب بشكل خاص ، ربما يكون الفقر عاملآ مضاعفا multiplying factor ، و لكنه ليس السبب الأهم في إنتشار التعصب ، بل ربما يكون الجهل المرتبط بالفقر هو أشد خطورة من الفقر ذاته في إذكاء نيران التعصب .
مازلت أتمنى أن يقرأ الزملاء الأسباب التي أوردتها للتعصب الديني في مصر ،و يبدون آرائهم حولها .

ربما كان التميز الدينى قديم قدم الاديان،فالدين بطبيعتة متعالى واستئصالى،والدين لا يقبل بالحلول الوسطية والتوازنات وقد استغرق الامر قرون عديدة حتى استطاعت البشرية تهذيب وانسنة هذه الافكار والتعصبات لتعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله.
مشكلتنا اننا كنا دائما ولقرون طويلة داخل شرنقة الخلافة خارج حركة هذا العالم لا نعرف سوى
أنفسنا وغيرنا هو الشر والكفر و......
وقد كان الدين الاسلامى ومنذ بدايتة الاولى مهاجما للاديان الاخرى بطريقة مباشرة بل بالدعوة لمحاربة اهلها لحملهم على الاسلام ،واتهامهم بالتحريف والكفر مما رسب فى عقول العامة الكره والبغضاء والتوجس لكل ما هو غير مسلم،فالتعصب هو الابن الشرعى لهذه الافكار والمعتقدات.
ولقد بدء التميز مع الغزو الى تعرضت له البلدان المختلفة ولم يكن دينيا فقط بل كان هناك العرب الغزاه والمولى فى البلاد المفتوحة و أهل الذمة من اليهود والنصارى بل وحتى داخل هؤلاء العرب كان هناك التميز بين قريشى وبين بقية العرب وبين القريشى واهل البيت وبين الصحابة والانصار وبين من حضر بدر ومن لم يحضر وهاكذا كان تاريخنا هو تاريخ التميز بامتباز وربما كانت العهدة العمرية هى الوثيقة الاولى التى عرفها العالم للتميز على أساس الدين وطريقة الخليفة العادل عمر فى توزيع الغنائم والخراج هى بدية التميز بين الناس على اسس عنصرية ودينية.
لقد عشنا دائما تحت سوط هذا التميز ومنذ الغزو وان كانت قسوة هذا السوط تتغير من فترة لأخرى طبقا لظرف أو فكر ولكنها كانت دائما موجوده ولم تخرج مصر منه الا لفترة قصيرة وبصوره نسبية جدا لا أعتقد انها كانت كافية وقاطعة وهى الفترة الليـبرالية التى بدأت بمحمد على وانتهت بالثورة المباركة.

ودمتم بخير

الأخ فرعون مصر .
بداية أشكرك أن أعدتنا إلى الشريط و إلى الحوارات الجادة مرة أخرى ،وهذا ما أصبحت افتقده بالمعنى الحرفي ، فالموضوع المطروح هو من اهتمامات شريحتين لا يوجد ممثلين لهم من نشطاء النادي حاليا سوى ما ندر ، الشريحتين هما الليبراليون ( الحقيقيون ) و المسيحيون الوطنيون .
أيضا أعترف أنك أثرت نقطة لم أغطها بشكل كاف في الأسباب التي ذكرتها لتفشي الطائفية الدينية في مصر و بعض الدول العربية ، وهي التراكم التاريخي لممارسات التمييز الديني ، وفي هذا المجال أتفق معك كلية أن التمييز كان دائما السمة المميزة للمجتمعات الإسلامية ، هذا التمييز ليس دينيا فقط بل هو عرقي و إجتماعي و جنسي و ...، نتفق أيضا أن المجتمعات العربية -بما في ذلك مصر- تعاني بوضوح من تشوه في مفهوم المواطنة ، هذا التشوه هو نتيجة الفجوات الثقافية الهائلة بين مفاهيم التراث و قيمه و بين نموذج الدولة القومية الحديثة و قيمها ، و النتيجة أن المجتمعات العربية و الإسلامية تعاني من ظاهرة سلبية هي تأسيس المفهوم الإجتماعي للمواطنة متوازيا مع المفهوم الدستوري لها ، فيصبح لدينا مفهومان للمواطنة ، الأول المفهوم الدستوري الذي تقرره مواد الدستور المستمدة من نصوص مفروضة قسريا لتتلائم مع معايير المجتمع الدولي ، هذا المفهوم الدستوري يقوم على المساواة في الحقوق و الواجبات بصرف النظر عن اللون أو الجنس و الدين ، و هذا المفهوم شكلي يستخدم للتدريس في المدارس و الجامعات ،و للتشدق به في المحافل الدولية ،و الآخر هو المفهوم الإجتماعي و هو الفاعل في الحياة اليومية ، هذا المفهوم الإجتماعي يحكمه التمايز الذي يزداد باستمرار ولا يتقلص ، هذا التمايز واضح حتى أنه من غير الضروري إيضاحه أو ضرب أمثلة له ، فمن المضحك أنه بمجرد أن يلغي إنقلاب 1952 الألقاب ، نجدها تنتشر بين الناس جميعا ،و لكن هذه المرة بلا قانون ينظمها ، فضابط الشرطة باشا كمعلوم بالضرورة ، و الموظف الحكومي بك ، و أي شيخ صاحب فضيلة و مولانا ، و أي انسان بسيط هو أيضا صاحب لقب ،و إن كان من درجة ( ابن كلب ) ، هذا التمايز ليس فقط في الألقاب بل في الفرص و الخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها ، و لعل أوضح ( و أخطر ) تلك التمايزات هي التمايز على أساس الدين ، فالمسيحيون يعانون من تمييز ضدهم في الفرص الحقيقية و الإمتيازات ، هذه التمايزات تؤدي إلى إهدار لقيمة العمومية و إعلاء لقيم الخصوصية ، التي ما أن تنفتح حتي يستحيل رتقها ، هذه التمايزات تؤدي إلى خلل كبير في قيمة الإنتماء الوطني ، فالذي يجري استبعاده بلا مبرر سوى الأوضاع المحلية التافهة لن ينتمي لوطن لا يقدم له ما يستحق ، أما من يجري تميزه بلا مبرر فلن ينتمي للوطن أيضا ، بل سيكون ولاؤه لمن أعطاه هذه الإمتيازات .
................
أشكرك على وصلة مصريون ضد التمييز وقد سجلت بالفعل في الموقع .

القتلة الحقيقيون للمغدور بهم عشية عيد الميلاد بنجع حمادي .... بقلم : طارق حجي

--------------------------------------------------------------------------------

يندر أن أكتب وأنا غاضب أو منفعل ... ولكنني اليوم أكتب وداخلي مرجل يغلي . لقد صام مصريون أقباط لمدة أربعين يوما ، وأمس (6 يناير/كانون الثاني 2010) توجهوا للكنيسة للصلاة الخاتمة والمتممة للصيام السابق لعيد ميلاد السيد المسيح بالتوقيت القبطي (7 يناير) . ذهب هؤلاء المصريون (إخواننا فى الوطن) للصلاة بكنيسة مطرانية نجع حمادي على بعد سبعمائة كيلومتر جنوب القاهرة ... وبعد الصلاة (القداس) شرعوا فى مغادرة الكنيسة عائدين لبيوتهم (ليتناولوا لأول مرة منذ ستة أسابيع ) طعاما فيه منتج حيواني ... وبدلا من أن يقف أخوة مسلمون لتهنئتهم بإنتهاء الصوم الطويل وبعيد الميلاد ، أطلق (مصريون آخرون) النار من أسلحة آلية على صدور ثمانية من إخوانهم وشركائهم فى الوطن ! بدلا من تهنئتهم ، قتلوا ! وبدلا من أن يصلوا بيوتهم ليتناولوا أول طعام "غير صيامي" ، تم إرسالهم للعالم الآخر مضرجين بدمائهم ... لا لسبب إلا أنهم "مسيحيون" . والحقيقة أن القاتل أو القتلة ليسوا هم فقط من ضغط على زناد الأسلحة النارية الآلية التى خطفت أرواح ثمانية من إخواننا الأقباط ، وإنما هم كثر آخرون . لقد شارك فى هذا الجرم الأبشع والأفظع كل رجل دين إسلامي خطب أو أذاع فى الناس أو كتب عن الأقباط ما درج الكثير من رجال الدين الإسلامي على تكراره من كون الأقباط ذميين مكانتهم أدني من مكانة المسلمين فى الوطن ... ولماذا أقول "الوطن" بينما لا يعرف هؤلاء معني الوطن !؟ فهم يتحدثون عن كيان هلامي وهمي إسمه الأمة ! ومن بين هؤلاء عضو بالمجلس الأعلي للشئون الإسلامية صادرت الدولة منذ اسابيع كتاب عامر بالسموم من تأليفه قمين بإفراز ألف قاتل للأقباط ... ومع ذلك ، فإن دولتنا السنية تعطيه مساحة دائمة فى أكبر الصحف المصرية ليوصل سمومه على أعداد أكبر من المصريين . وشارك أيضا فى جريمة ليلة أمس بنجع حمادي كل مسئول فى دولتنا الرخوة سمح لرجال الدين أن يقوضوا الرأي العام بكل الكلام الأسود الذى يدلون به فى مواضيع لا علاقة لها بالدين . لو أخرست تلك الألسنة وأجبرت على ترك الأمور غير الدينية الصرف لأهل الإختصاص من أطباء ومهندسين وعلماء وأساتذة قانون وعلم نفس وإجتماع ... لما قتل أخواننا الذين قتلهم ليلة أمس من سممت عقولهم ونفوسهم بكلام أجوف لرجال ينتمون للقرون الوسطي ولا علاقة لهم بالعلم والنهضة الفكرية والمعرفية التى أنجزتها البشرية منذ عصر النهضة . وشارك أيضا فى جريمة الأمس من سمح بمهازل الحسبة التى شاعت فى مجتمعنا منذ عقدين فأرجعتنا لظلام القرون الوسطي وتخلفها ... وشارك فى جريمة الأمس من لم يجعل المجتمع يري حزمه وحسمه فى قضايا صغيرة مثل قانون الإقراض العقاري والتبرع بالأعضاء وتوحيد الآذان .... فخبراء علوم الإدارة الحديثة يعرفون العواقب الوخيمة لشيوع إحساس فى أي تنظيم أو مؤسسة أو مجتمع أن قادته غير جادين وغير حاسمين وغير حازمين . وشارك فى جريمة القتل البشعة ليلة أمس ذلك القيادي فى مؤسسة دينية كبري بمصر عندما تحدث عن مزايا شرب بول الرسول ... وعندما تحدث زميل له عن جواز الزواج بطفلة فى التاسعة ... وعندما هذي زميل آخر له بما هذي به عن إرضاع الكبير .... وشارك فى جريمة ليلة الأمس من كان بيده أن يصدر قرارات بفصل هؤلاء المخرفين ، ولكنه لاذ بالصمت .... لو قال أحد منذ سنوات أن المؤسسة الدينية لن تنظر فى قانون الإقراض العقاري ، ولن تنظر فى قانون التبرع بالأعضاء ، وأن الدولة سوف تفصل أي رجل من رجال المؤسسة الدينية سيتحدث خارج النطاق الضيق للمسائل الدينية ... لما وصلنا لما وصلنا إليه . وشارك أيضا فى جريمة ليلة الأمس من أهمل (عن قصد أو عن جهل) تقرير الدكتور جمال العطيفي الذى وضعه منذ 35 سنة عن أحداث الخانكة الدامية (ضد الأقباط أيضا) ... وشارك فى جريمة ليلة الأمس كل كاتب وصحفي هون من أمر وبشاعة وشناعة وفظاعة عشرات المآسي المماثلة لمأساة ليلة الأمس ووصفها بأنها لم تكن إلا "زوبعة فى فنجان" ... وشارك فى جريمة ليلة الأمس كل من أجبر الأقباط (فى عشرات الوقائع المماثلة لواقعة ليلة الأمس) على صلح شكلي وتقبيل متبادل كذوب أمام كاميرات إعلامية أشد كذبا ... إن ما حدث ليلة أمس فى نجع حمادي هو نتيجة طبيعية للطريقة الفاشلة التى عومل بها هذا الإحتقان المرضي خلال الأربعين سنة الماضية ، وهو (أي جرم ليلة الأمس البشعة) لن يكون آخر تلك الجرائم التى لن يوقفها إلا أسلوب إداري مختلف فى التعامل مع هذا المسلسل الآثم من العدوان على أخواننا فى الوطن (مصر) وأنهم ليسوا بحال من الأحوال أسرانا منذ 642 ميلادية ... الأمر بالغ الخطورة ، ولكنه فى ذات الوقت قابل للعلاج الفعال والمجدي إذا توفرت رؤية سليمة لتلك الأحداث ، وقدرة إدارية قادرة على الحسم والحزم ... وأن تكون (بحق) قيادة تستحق أن تكون فى خدمة هذا الإسم : " مصر "
طارق حجي ، لندن : 7 يناير 2010

اللى عايز يخرب مصر عارف ان دا الشىء الوحيد اللى هيخربها
علشان كدا لازم ينبش فى الفتنة الطائفية و يحولها لخراب
اتمنى نفوق قبل ما تبقا خراب بايدينا
و نواجهة المشكلة بشكل صحيح من غير ما نحط رؤوسنا فى التراب و نقول كل شىء تمام

الاديان بالاساس هي خطاب تعبوي ضد الاخر وهذا الاخر مستباح بحكم الخطاب الديني
لعل النصرانية اقل الاديان عدوانية
اما الاسلام فهو خطاب تعبوي عدواني مقدم لجحافل الموت فلم اقرا في القرآن ولا في الحديث اشارة الى بناء مدرسة او مستشفى ولكن الايات التي تامر بالقتل والغزو وباوامر مطلقة لا حد لها
لو امتلك المسلمون وخاصة السنة منهم وانا سني السلاح النووي لدمروا العالم وطمسوا كل شيء جميل واقتادوا بنات باريس واوسلو جامعة هارفارد الى خيامهم اماء وجواري وخاصة مع هستيريا المشايخ التي تملا الاجواء العربية نعيقا وزعيقا

ان لم تحدث ثورة تبيد الفقهاء لا حل سوى استقدام القوات الدولية بقيادة امريكا
كل الشعوب حررت نفسها من الانظمة الفاسدة المهينة لكرامة الانسان الا هذه الشعوب التي تتنافس على تقبيل الجِزم
والدليل هنا في نادي الفكر
من يحسبون انفسهم نخبة يدافعون دفاعا مستميتا على نظام قمعي بوليسي استخباراتي يهين ادمية الانسان وكرامته
واقول لهؤلاء
ان كانت لكم حساسية من تدخل من ليسوا من بلدكم وتعتبرون ذلك اهانة لكم
نعدكم اننا لن نتدخل ولكن اكتبوا نصوصا نقدية نضالية وحرروا اقلامكم من التملق والتزلف المقيت او اكتبوا على منوال الاستاذ بهجت

ان شا الله ما يكونوش اللي بيكتبوا هنا لتلميع هذا النظام او ذاك من اولئك "المناضلين" الذين يظهِرون ما يكتبونه هنا من مدائح لقلم الاستحبارات في بلدهم للحصول على شهادة حسن سيرة وسلوك

تحياتي للاستاذ بهجت