اقتباس:إبراهيم خرا عرفات كتب:
ينقد مشايخ الصحوة ومشايخ الصحوة هم من يجددون شباب الأمة ويعملون لخيرها من الدخل لا أن ينقضوا على تراثها ويعملوا على تقويض ثوابتها. مشايخ الصحوة يريدون صحوة وتنوير وخدمة الأمة لا زعزعة ثوابتها.

سؤال, هل تعتقد بمسئولية الإنسان عما يكتبه وأنه مخير لا مسير عندما يضغط على زر إضافة الرد ولا هو الموضوع بالنسبة لك مداخلات وخلاص والعدد فى الليمون?

بقولك ايه يا ابراهيم ليس بهذا الشكل نقيم اى عمل او منتج علمى لاى انسان ,سواء صحت قصة تهديده ام بطلت,فهذا لادخل له بأى تقييم علمى لما انتجه,هل سمعت احدا يقييم فان خوخ بناء على تطرفه النفسى وقطعه لاذنه مثلا,ام ان احدا قييم حياة جيفارا بناء على انه كان يدخن الحشيش؟!!لو كان القمنى هذا الرجل الشاطر فى التسويق والبطيخ لكان اسهل عليه ان يكتب فى الاعجاز التاريخى مثلا للقرأن ويحصل على جائزة الملك فيصل ويظهر فى فضائية اقرأ كصاحب برنامج لايشاهده احد ولكان يتقاضى مئات الالوف عن عمل تافه ؟؟؟وماعلاقة الدفاتر القديمة بينك وبينه فى تقيييم اى عمل عملى له؟شئ غريب ! اذا كنت بلاخطية يا ابراهيم فاقذفه بحجارة كاليفورنيا كلها..

(07-02-2009, 06:28 AM)neutral كتب:  

اقتباس:إبراهيم خرا عرفات كتب:
ينقد مشايخ الصحوة ومشايخ الصحوة هم من يجددون شباب الأمة ويعملون لخيرها من الدخل لا أن ينقضوا على تراثها ويعملوا على تقويض ثوابتها. مشايخ الصحوة يريدون صحوة وتنوير وخدمة الأمة لا زعزعة ثوابتها.

سؤال, هل تعتقد بمسئولية الإنسان عما يكتبه وأنه مخير لا مسير عندما يضغط على زر إضافة الرد ولا هو الموضوع بالنسبة لك مداخلات وخلاص والعدد فى الليمون?

يا نيو هو يتكلم عن مشايخ الصحوة يا راجل حرام عليك , هم حمائم السلام و نحن المجرمون ..
مشايخ الصحوة على شاكلة - وهابي سلفي داعية للسلام العالمي ! - وبيتصل فيه من جزر المالديف
المشايخ الحلوين دعاة الحرية و العدالة :
اللذين قتلهم فرج فودة و اللذين اعتدى عليهم نجيب محفوظ المجرم الفتوة ابو عضلات
و اللذين كفرهم العلمانيين الملاعين من امثال سيد القمني
العلمانيون هم الغوغاء يا صديقي و هم اللذين يحجرون على عقول الناس
بالفتاوى الماسخة و يريدون تطبيق شريعة الوطىء و الغلمان ...

يعني يا أبراهيم أنا لو فيه بيني وبين القمني حاجه وعاوز أعض فيه , فيه مثالب كتيره عليه منها فبركته لأحداث تاريخيه وبناء أستنتاجات عليها وتمتلئ بها كتبه

لكن تقول ان شيوخ الصحوه بتجدد تراث الأمه وينشرون التنوير والقمني يقوض تراث الأمه ويزعزع ثوابتها .

يأخي كسم التعريص

يا اخوان
النظام السعودي تاسس على ايد سايكس بيكو
واعطي له دور تضليل المسلمين
وهو صمام الامان لاستمرار اسرائيل والانظمة القبلية الطائفية العشائرية الدكتاتورية ...............
وكل مسلم يريد ابعاد الاسلام عن السياسة وجعله دينا للتربية والفضائل الصوفية يتهم بالعلمانية الالحادية لا العلمانية الحقيقية التي لا تعادي الدين ولكن تحميه من تجار الاديان

اذا شتم علماني الدين فهو ليس علمانيا
واذا شتم كاهن او فقيه العلمانية فهو لا فقيه ولا كاهن بل هو عميل انظمة سياسية

وسيد القمني يسير في هذا الاتجاه الاسلامي الجميل الذي يبعد الدين عن بورصة الجلابيب واللحي المعفنة
اما نكبة الامة الاسلامية الشيخ قرداوي فهو اللسان الناطق باسم الوهابية

(07-01-2009, 05:11 PM)ابن نجد كتب:  دكتور بهجت :
لماذا الجائزة عن العلوم الاجتماعية ؟
ماهي كتب القمني التي اضافت للعلوم الاجتماعية كحقل علمي؟

اقتباس: أما في مجال العلوم الاجتماعية فقد ذهبت الجائزة نفسها الى كل من الكاتبة نعمات أحمد فؤاد، والمترجم قاسم عبده قاسم أستاذ تاريخ العصر الوسيط، والكاتب سيد القمني، وأستاذ الفلسفة حسن حنفي.

http://ara.reuters.com/article/entertain...OC20090625

لاحظ الاسماء المشاركة بنفس الجائزة .

جمهور حسن حنفي احتفلوا زيكم بالزبط ، وهذا يؤكد صحة تفسيري لمنح القمني جائزة الحكومة .

الأخ الكريم ابن نجد .
الأخوة الكرام .
تطابق وجهات النظر مجرد كسل عقلي ، و لكن شريطة أن يكون البحث عن الحقيقة هدفنا و الموضوعية سبيلنا ، كما فاق حب أفلاطون للحقيقة حبه سقراط ، فليكن حبنا للحقيقة أكبر من حبنا للقمني و من كراهيتنا له أيضا .
لهذا أتمنى أن تتقبل و الزملاء هذه الملاحظات .
1- من متابعتي للحديث عن القمني خلال السنوات السابقة أجزم أن من يكتب عن القمني لم يقرأ له الكثير ، ربما مقالات متناثرة أو كتابا واحدا أو كتابين .
2- معظم الكتابات عن سيد القمني و غيره إما منقول أو ثرثرة أيديولوجية أو تصفية حسابات خاصة ،و الأخيرة لا تستحق التعليق و يجب تجاهلها .
3- لست أدري هل مداخلتك الأولى هي نتيجة اجتهادك الشخصي أم نقلآ عن آخرين ، و لكني أراها متحيزة ضد القمني ، و لأني لست خبيرا في الدراسات العربية الخاصة بتاريخ الأديان ،و بالتالي لن أقحم نفسي بمقارنة القمني بفراس السواح أوصليبه أو طرابيشي ،و لكني كشاهد لبعض محاورات القمني مع فرج فوده ، و كقارئ لكل كتاباتهما الأساسية لا أوافقك في تقريرك أن القمني لا يرقى إلى (مستوى فرج فودة بنقد التاريخ الاسلامي) ، فالقمني هنا هو الأكاديمي الباحث و فرج فوده هو المفكرالسياسي الذي يوظف التاريخ لقضيته .
4- لست من أعطى القمني جائزته الهامة ،و بالتالي لست مرجعا في تقييم انجازاته الأكاديمية ولا مدى أصالتها و أهميتها ، رغم أن ذلك التقييم مهما اكتسب الشكل الأكاديمي سيتأثر دائما بالموقف الفكري ، و للإيضاح أذكر أن بعض ممن حصلوا على جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية لا يستحقون شهادة الإبتدائية في أي دولة حديثة ، مثل فاروق الدسوقي أستاذ العقيدة السابق بجامعتي الملك سعود و أم القرى ،هذا الفيلسوف يتفرغ أكثر من 15 سنة لدراسة ( أشراط الساعة ) و يتابع تحقيقها !.
5- لا أتفق معك في أن الدولة في مصر تدعم الفكر العلماني ،بل على النقيض هي تحاول استرضاء الدهماء على حساب المثقفين التنويرين ، هناك قطاع كبير في النخبة الحاكمة متأسلم ،و هؤلاء يطلق عليهم ( إخوان الحكومة ) ، و أما قادة النظام (فيشترون دماغهم) و ينأون عن الإرتباط بأي مفكر تنويري ، و قد عاصرت كيف رفض هؤلاء تعيين فرج فوده في أي من مجلسي الشعب و الشورى ، رغم وجود توصيات هامة بذلك ، تكريم القمني سيرضي عشرات قليلة و لكنه سيغضب الملايين من المتأسلمين ، فهل تعتقد ان الدولة في مصر لا تعرف هذه الحقيقة ؟.
6- هناك عشرات حصلوا على جوائز هامة خلال السنوات الماضية ولم نتوقف عندهم ،و لكن من الطبيعي أن يحتفل العلمانيون بتكريم مفكر علماني لندرتهم البالغة ، فأنت تحتفل بنجاح ابنك ولا تحتفل بنجاح أبناء الاخرين ، إن أهم ما يعنيني في القمني ليس إنجازاته الأكاديمية ، و لكن ما يعنيني هو المفكر الشجاع المعادي للأصولية ،و المنتمي لقيم العصرنة و التنوير ،هذا المفكر الذي أعلم كم يعاني و يعاني نظرائه في مصر و العالم العربي ،هذا المفكر الذي يحمل رقبته على كفه من أجل حقه في نشر الحقيقة كما يراها هو الذي يستحق دعمنا .
7- أما عن حسن حنفي ، فتقديري له كبير أيضا ، وهو أيضا ممن لاحقهم التكفيريون الأصوليون ، ففي عام 1997 تنطع أزهري يدعى يحي اسماعيل و يعمل أمينا لما سمي بجبهة علماء الأزهر ،و أصدر بيانا بتكفير حسن حنفي ، رغم أصوله الإخوانية و مغازلته تيارات الإسلام السياسي ، و لن أعترض لو طرح أحد اسمه للتكريم ، بل سأشارك بمداخلة دسمة .

اقتباس:5- لا أتفق معك في أن الدولة في مصر تدعم الفكر العلماني ،بل على النقيض هي تحاول استرضاء الدهماء على حساب المثقفين التنويرين ، هناك قطاع كبير في النخبة الحاكمة متأسلم ،و هؤلاء يطلق عليهم ( إخوان الحكومة ) ، و أما قادة النظام (فيشترون دماغهم) و ينأون عن الإرتباط بأي مفكر تنويري ، و قد عاصرت كيف رفض هؤلاء تعيين فرج فوده في أي من مجلسي الشعب و الشورى ، رغم وجود توصيات هامة بذلك ، تكريم القمني سيرضي عشرات قليلة و لكنه سيغضب الملايين من المتأسلمين ، فهل تعتقد ان الدولة في مصر لا تعرف هذه الحقيقة ؟.

http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=66313&Page=1&Part=8

فضيحة جائزة الدولة التقديرية
جمال سلطان (المصريون) : بتاريخ 30 - 6 - 2009

اقتباس:في هدوء مستغرب تم الإعلان الأسبوع الماضي عن الفائزين بجوائز الدولة التقديرية في العلوم والفنون والآداب لهذا العام ، جوائز الدولة التقديرية في المعتاد يتم منحها للمرضي عنهم والذين يتميزون بالبعد عن المشاغبة مع السلطة أو الذين يعيشون في كنفها ويخدمون سياساتها وبرامجها ، مع استثناءات قليلة جرى العرف عليها للحفاظ على بقية من بريق لهذه الجائزة الرفيعة ، حيث يتم منحها لمبدعين حقيقيين في العلوم أو الفنون أو الآداب أو العلوم الاجتماعية ، هذا العام لم تأت الجائزة بجديد خارج هذا السياق التقليدي للجائزة ، فمعظم الفائزين موظفون ومستشارون في بعض مؤسسات الدولة وأجهزتها هنا وهناك ، لدرجة أن موظفات وزارة الثقافة أطلقوا الزغاريد احتفالا بفوز جابر عصفور بجائزة الدولة التقديرية في الآداب ، وهي نيشان جديد يرصع جابر عصفور به بدلته الرسمية المثقلة بالنياشين حيث مثل أركان حرب وزارة الإفساد الثقافي في مصر طوال ما يقرب من عشرين سنة ، هذا العام شهد حالتين اثنتين فقط أثارتا الحيرة والدهشة لدى المراقبين للجائزة ، الحالة الأولى الإعلان عن فوز سيد القمني بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية ومنحه هدية المائتي ألف جنيه من أموال المصريين ، في البداية عندما حدثني أحد الأصدقاء عن الخبر حسبته يمزح أو يقول نكتة ، وعاتبته على الفور بأن مزاجي لا يحتمل التنكيت الآن ، ولكن الصديق أعاد تأكيد الخبر وقال : يا أخي أنا لا أمزح ، سيد القمني منحوه جائزة الدولة التقديرية ، فقلت له : أنا لا أتصور أن مسا من الجنون أصاب وزارة الثقافة المصرية فجأة بهذه الصورة ، صحيح أن الجائزة أصابتها إهانات عديدة من قبل بسبب المجاملات الفجة ، ولكن هذه المرة المسألة أقرب للفضيحة ، لا يوجد أي انتاج علمي أو بحثي لسيد القمني على الإطلاق يمكن أن يعامل بجدية ، أو أن يكون مرجعا أو مصدرا لعمل علمي ، بل إن كل ما كتبه الرجل لا يخرج عن محاولات البحث عن شهرة سريعة بسب الإسلام والمسلمين فشل فيها كلها ، وكتاباته منحصرة تقريبا في هجاء المسلمين والإسلام وتاريخ الإسلام من عهد النبوة إلى اليوم ، ويصف الخلافة الراشدة بأنها أكذوبة وأنها كانت دولة استبداد وقمع وأن التاريخ الإسلامي تاريخ دم وظلامية وانحطاط ، إضافة إلى كتابات عديدة تحتقر العرب تحديدا بصورة مسفة لا صلة لها بالعلم ولا البحث العلمي ، وكتابات أخرى فولكلورية تتحدث عن الفراعنة وتقارن بينهم وبين المسلمين لكي تؤكد أن مصر الفرعونية كانت محبة للخير والحياة والجمال على عكس مصر الإسلامية ، وكلام طويل عريض من هذا النوع الغوغائي ، والذي لا يمكن أن نحمله على محمل الجدية العلمية ، هو من النوع الذي يسميه العامة "كلام مصاطب" ، بل أكثر من ذلك أن القمني له كتابات يعتبر فيها أن دين الإسلام مزور وأن حكاية الوحي والنبوة اختراع لعبد المطلب "الهاشمي" سرقه من اليهود في إطار صراعه مع الأمويين على السيطرة على قريش ومكة ، وهذه أول مرة تكافئ فيها الدولة المصرية شخصا يعتبر أن دينها الرسمي مزور وينشر ذلك علانية وتعتبر الحكومة المصرية أن كتاباته تلك تستحق الجائزة بوصفه من المتميزين من أبنائها !!، ولا توجد أي جهة علمية محترمة ولا غير محترمة تعبأ بكتابات القمني أو تشير إليها ، فقط بعض المتطرفين من أقباط المهجر يحتلفون بها لأسباب مفهومة ، ولذلك أصاب الذهول كثيرين في مصر عندما ذكر اسم سيد القمني ضمن الفائزين بجائزة الدولة التقديرية "للموهوبين والمتميزين من أبنائها" حسب النص الرسمي لبروتوكول الجائزة ، وعندما استمعت إلى التليفزيون الرسمي وهو يعلن أسماء الفائزين وإنجازاتهم ، وجدت الوحيد الذي لم يذكر سوى اسمه ـ مجردا من أي إنجاز أو معلم ـ هو سيد القمني ، والحقيقة أن ما حدث يعطي إشارة إلى مدى الانهيار الذي أصاب المؤسسة الثقافية المصرية وإدارتها على طريقة عصابات النشل وخطف الحقائب التي يمارسها المسجلون خطر في الشوارع ، لقد أصبح لدينا مسجلون خطر في مؤسسات الدولة وأجهزتها الرفيعة مع الأسف ، وأتمنى أن يتشكل رأي عام ثقافي مصرع عاجل يطالب وزير الثقافة بالإعلان عن حيثيات فوز سيد القمني بهذه الجائزة الرفعية ، وعن الجهة التي رشحته ابتداءا للجائزة ، وعن الأسماء العلمية والأكاديمية التي صوتت على اختياره دون غيره للجائزة ، وأنا واثق أننا سنكون أمام فضيحة من العيار الثقيل ... وغدا وقفه أمام الفضيحة الثانية .

الجزء الثانى من هذا المقال التاريخى منشور فى الموقع التنويرى للجماعة الإسلامية!!

http://www.egyptianislamicgroup.com/Publ...8179.shtml

انتفاضة ضد اللاعبين بالنار في وزارة الثقافة..

بقلم.. جمال سلطان

اقتباس:كنت أعتزم أن أكتب اليوم عن الفضيحة الثانية في موضوع جوائز الدولة التقديرية ، ولكني وجدت من الاتصالات والتعقيبات على مقال الأمس ما حملني إلى العودة في موضوع سيد القمني ، والرغبة الملحة من قطاع كبير من القراء والأصدقاء والغيورين على مصر وثقافتها وكرامتها أن تهان بهذا الشكل الاعتباطي من شخصيات لا تحمل أي قدر من الإحساس بالمسؤولية بل يعتبر سلوكها خيانة لأمانة المسؤولية ، لأن "البني آدم" الذي قرر أن يمنح شخصا في مستوى وأخلاقيات وكتابات سيد القمني جائزة الدولة التقديرية هو شخص مريض وغير مسؤول وغير أمين على أي شيء في هذا البلد ، كيف يمكن لعاقل في مصر أو خارجها أن يتصور أن شخصا يشتم مصر فتكرمه مصر ، وأن يهين دستور مصر فيعطى نوط الامتياز الثقافي ويصف دين الدولة بأنه مزور فتمنحه الدولة جائزتها التقديرية ، هل هناك مسؤول في مصر يتحمل دلالة مثل هذا الموقف ، أنا لا أميل إلى الاتهامات التي وجهها البعض إلى رئاسة الجمهورية في هذا الموضوع ، بل قناعتي الشخصية أن مثل هذا الانهيار الخطير في سلوكيات أجهزة الدولة ومؤسساتها لم يحدث إلا بعد أن ضعفت مؤسسة الرئاسة وتقلصت مساحات السيطرة والمتابعة على هموم الدولة المصرية بتشعباتها ، فتحولت قطاعات كثيرة إلى "عزب" خاصة تدار بمعرفة "ناظر العزبة" ، دون حسيب ولا رقيب ، وليس في صالح الرئيس مبارك نفسه أن يصدر مثل هذا السلوك عن مؤسسة رسمية ، لأنه خطير جدا في دلالاته ، لا يمكن أن تتحمل مؤسسة الرئاسة مسؤولية قرار يصدر بتكريم شخص مصري يسب الإسلام في مصر ويصفه بأنه دين مزور وتم اختراعه عن طريق اليهود ، وأنا على يقين من أن الرئيس مبارك لا يدري شيئا عن هذا الموضوع ، ولو علمه لنكل بكل الذين شاركوا في الفضيحة لأنها تقترب من أن تكون مؤامرة على رأس الدولة نفسه ، لأنه في النهاية هو الذي يتحمل تبعات الظلال السيئة والخطيرة لمثل هذا السلوك ، ولا أقول هذا دفاعا عن الرئيس أو مؤسسة الرئاسة ، وإنما كتقرير لما أستشعره وأراه من خلال مقارنات عديدة في الكثير من شؤون البلد في السنوات الأخيرة ، ومع ذلك فهو لا يمثل إعفاءا للرئيس أو المؤسسة بكاملها من المسؤولية ، لأنه إذا كنت في حال من يعلم فتلك مصيبة ، وإذا كنت لا تعلم فتلك مصيبة أيضا قد تكون أعظم ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر أضم صوتي إلى صوت كل من طالب بتحريك دعوى قضائية ضد وزير الثقافة الذي أهان مصر ودينها وشعبها ودستورها بمثل هذا "المجون" الاعتباطي الذي فعله بمنح جائزة الدولة لمن يهين الدولة ودينها ودستورها مع مطالبة قضاء مصر العادل بإلغاء هذه الجائزة المشبوهة ، وأنا أتوجه من خلال هذه السطور إلى الأصدقاء والأساتذة من الرموز الغيورة في نقابة المحامين للمبادرة بتحريك مثل هذه القضية ولا أظن أن المسألة تنتظر مشاركة في أتعاب القضية كما أشار بعض المعقبين ، لأن نداء الوطن في مثل هذه الأمور لا ينتظر أتعابا ، ولا يريد أتعابا ، وأنا واثق من سماعنا عما قريب لأخبار هذا التحرك النبيل من المحامين الشرفاء ، كما أتوجه بالدعوة إلى السادة أعضاء مجلس الشعب ، سواء كانوا من الحزب الوطني نفسه أو من الإخوان أو من المستقلين ، بأن يتقدموا بأسئلة أو طلبات إحاطة أو أي صيغة برلمانية مناسبة ، حول هذه الفضيحة ، لأن الإهانة التي وجهها وزير الثقافة وحلف الفساد من حوله ، لم توجه إلى حزب سياسي ، وإنما إلى مصر ذاتها ، الدولة والدين والإنسان والدستور ، قبل الأحزاب وقبل الانتماءات السياسية ، لا يليق أن يمر مثل هذا الموقف على الفاسدين والمستهترين والماجنين مرور الكرام ، وبدون مساءلة أو مؤاخذة ، لأنها إن مرت ، فالقادم سيكون أكثر فحشا وإجراما

.

(07-02-2009, 06:28 AM)neutral كتب:  

اقتباس:إبراهيم خرا عرفات كتب:
ينقد مشايخ الصحوة ومشايخ الصحوة هم من يجددون شباب الأمة ويعملون لخيرها من الدخل لا أن ينقضوا على تراثها ويعملوا على تقويض ثوابتها. مشايخ الصحوة يريدون صحوة وتنوير وخدمة الأمة لا زعزعة ثوابتها.

سؤال, هل تعتقد بمسئولية الإنسان عما يكتبه وأنه مخير لا مسير عندما يضغط على زر إضافة الرد ولا هو الموضوع بالنسبة لك مداخلات وخلاص والعدد فى الليمون?

بكل تأكيد الكلمة تعني مسئولية بالنسبة لي وليس الأمر عدد من المداخلات.

---

(07-02-2009, 06:32 AM)الحكيم الرائى كتب:  بقولك ايه يا ابراهيم ليس بهذا الشكل نقيم اى عمل او منتج علمى لاى انسان ,سواء صحت قصة تهديده ام بطلت,فهذا لادخل له بأى تقييم علمى لما انتجه,هل سمعت احدا يقييم فان خوخ بناء على تطرفه النفسى وقطعه لاذنه مثلا,ام ان احدا قييم حياة جيفارا بناء على انه كان يدخن الحشيش؟!!لو كان القمنى هذا الرجل الشاطر فى التسويق والبطيخ لكان اسهل عليه ان يكتب فى الاعجاز التاريخى مثلا للقرأن ويحصل على جائزة الملك فيصل ويظهر فى فضائية اقرأ كصاحب برنامج لايشاهده احد ولكان يتقاضى مئات الالوف عن عمل تافه ؟؟؟وماعلاقة الدفاتر القديمة بينك وبينه فى تقيييم اى عمل عملى له؟شئ غريب ! اذا كنت بلاخطية يا ابراهيم فاقذفه بحجارة كاليفورنيا كلها..

عزيزي الحكيم:

فان جوخ فنان. الفنان يؤخذ ككل. لكن هل القمني فنان أو أديب كـ زكي نجيب محمود مثلا؟

بسبب "سيد القمني" تعلم أقباط مصر كراهية كل ما هو عربي حيث لقننا سيد القمني دروس عن العرب وكأنهم قوم "حفيانيين" من "شبه جزيرة المعيز". سيد القمني بطل قومي لدى أقباط مصر النهضويين وذلك لأنه يؤجج عندهم مشاعر كراهية كل ما هو عربي. قارن ما يقوم به سيد القمني بـ أولاد العسال الأقباط الذين شغلوا أفخم المناصب في الدولة المصرية في ذلك الزمان وكم كانوا على اعتزاز شديد بعروبتهم! يا رجل هناك أقباط في التراث القبطي القديم كانوا يبدأون كتاباتهم بـ "بسم الله الرحمن الرحيم" ولديهم اعتزاز صادق بكل ما هو عربي.

من خلال سيد القمني تعلمنا أن العرب هم "الغزاة" وأنهم قوم "حفيانين" وأن مصر هي من صنعت منهم الأمجاد في "جزيرة العرب" والتي حسبت لصالح الإسلام فيما بعد. من سيد القمني تعلمنا أن نقول عبارات مثل "أأكون كماسك البقرة وغيري يحلبها" وكأن العرب كل همهم هو ابتزاز خيرات مصر ومصر الآن مجدبة بسبب العرب!

أنت عربي وأنا عربي والعربية أو العروبة هي مكوّن رئيسي من هويتنا. كيف تنقض على هويتي العربية وتمسحها بجرة قلم؟ كيف تنقض على تراثي بكل ما به من عيوب وتطلب مني طرحه في الزبالة؟ أمة بلا تراث هي نكرة من النكرات! حتى اليهود في علمانيتهم ولا دينيتهم يعتزون بتراثهم. لي صديق يهودي مصري يعمل حزان في المعبد اليهودي وفي الوقت ذاته هو لا ديني. هذا تراثه. لن يرميه في الزبالة أو يسمح لك بأن ترميه له في الزبالة. عندما عرفت هذا الصديق اليهودي بصديق فلسطيني وقام الفلسطيني بالتهجم على التوارة قال لي الصديق اليهودي يا إبراهيم رجاء لا تحضر لي لا دينيين فيما بعد؛ مع أنه لا ديني نفسه! لا أحد يحب أن يقوم إنسان ما بإلغاء تراثه. سيد القمني علمنا أن تراثنا هو مجموعة من الخزعبلات ومكانه سلة القمامة فقط. عندما تسأله عن قصة "الله" يتقلد دور جدو ويحكي لك حكاية سي "إيل أفندي" وأن "الله" بسلامته انحدر من الـ إيل هذا. لما قلت هذا لصاحبي نبيل فياض قال إن هذا التفكير عفا الدهر عليه وشرب وهذا النوع من البحاثة انقرض من القرن التاسع عشر.

عزيزي الحكيم: سيد القمني "باحث" ولكن يؤسفني أن أقول لك إن مجهوداته البحثية التي نشكره عليه ونقدر له تعبه عليها لا تتعدى مراجعه فيها سوى مطلع القرن التاسع عشر. هات كتاب من كتب وانظر في قائمة الببليوغرافيات وانظر لتواريخ المراجع. البحث يتطور ولا يقف عن ديتليف نيلسن والسبعينات. مثلا في كتابه الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية يعتمد على إمرأة ادعت النبوة وتراجعت عن أطروحتها في أن الرحمن كان إله يمني.. ولكن ما في كتاب سيد عن "الرحمن" لا يزال يطبع وصاحبة الفكرة نفسها لم تعد تؤمن بها ولا تجد مبرر لها لأنها كانت ببساطة متصلة بحقبة ماركسية مرت بها ثرية منقوش وتراجعت عن كل هذه المنطلقات في البحث.


هناك أشياء أخرى شخصية ولن أتحدث عنها فيها احتراماً للود القديم.

أكثر شيء أزعجني ليس أفكاره ولكن انقلابته على مجلة روز اليوسف وفيلم جواب التهديد هذا والذي بدا ركيك من كل الجوانب.

لا أقول إني ملاك بل إني إنسان كلي عيوب ولكني لا أستغل سذاجة الناس وأجعلهم يعملون لصالحي كالحمير ثم أقول لهم إنكم لم تعملوا بما فيه الكفاية!

ثق أني أقدر لكل إنسان مجهوده ولا أريد منه أن يكون آينشتاين ولكن أريد له أن لا يكون أداة في يد فلان وعلان ويجعلنا نكره كل ثوابتنا وعلى رأسها "عروبتنا".

أرجو أن أكون واضح وبلا غموض هنا.

مودتي الخالصة لك.

شو يعني عروبتنا اخ ابراهيم
كيف يكون القبطي عربيا
المسلم المصري هو بالاسماس قبطي واسلم واستعرب ولكن لا يمكن ادعاء العروبة وفي الاسلام يحرم التبني للافراد فاحرى ان يكون كمان محرم على شعب يتبنى شعب تاني

التاريخ يسير الى الامام وانتاج عمرو بن العاص جديد محاولة فاشلة قام بها الاسلامويون بدعم من الوهابية الجهادية

مصر المسلمة هي مصر ذي النون والمتصوفة لا اسلام التفخيخ والاحزمة الناسفة

سيد القمني يريد ان يرفع عن مصر النزعة الباطرياريكية التي تجعل العرب كعنصر اوصياء على الاسلام
العرب اقلية في العالم العربي
يعني الهلال الخصيب ووادي النيل مو عرب
ومن حقهم اعلان هويتهم بالصوت العالي
ومن تزوير التاريخ ان يقال عن مصر جمهورية مصر "العربية"
فمصر مصرية وبس

واذا انقلبنا يا خوي ابراهيم على القمني فما هو البديل اهو القرضاوي ام العثيمين وكل من كان اسميه على هذا الوزن مثل الثعيبين والافاعيوين والعقربين وكل ادعياء الاسلام من الوهابية المعادية للتصوف

نيوترال .
أتمنى يا صديقي أن يدرك الزملاء الذين يفكرون من خنادق مصالحهم الرمادية الضيقة على حواف الزمان الكئيب المنسي ، خطورة التيار الرجعي الأصولي و باعثي نهضته ، في معارك الحرية و التنوير و الإنسانية لا توجد دائرة وسطى ، إما الحضارة أو اللاحضارة ، لا يمكنهم ان يركبوا حصان الحرية و حمار الإستبداد في نفس الوقت ، لا يمكن أن يدعمون السواح و يحقرون القمني في نفس الوقت ، هذا التخبط نوع من الهذيان لا يليق .
أتمنى ان يقرأ الجميع الوصلة التي اتيت بها ، فهي قطرة من بحر الفيضان القادم ،ولو لم نكن سدا سنغرق جميعا ،وهذا ما لا يفهمه الحمقى .
سلمت لسد ضرورة .