الذين يعملون من داخل البيت الاسلامي هم الذين يزداد حقد الحاقدين على الاسلام عليهم
هؤلاء الزنادقة الحمقى - الحاقدين على من يعمل من داخل البيت الاسلامي لترميمه - يريدون ان يظل الاسلام معتلا مريضا اطول فترة
هم لا يريدون له لا الموت ولا الحياة
حتى الموت تعني الجديد الذي سيخلفه وهذا الجديد مخيف
والحياة له مخيفة اكثر
الاسلام المستنير لن ياتيكم من شبه الجزيرة العربية
جاءكم الاسلام قديما منها ولكن عندما تقرمط الحجاز وتوهّبت نجد خلاص
اسلام في فارس مندمج في الموروث الحضاري الفارسي وبيصلح لايران
اسلام علماني ف تركيا ومندمج في الحضارة التركية
اسلام في الغرب الاسلامي (شمال افريقيا) مندمج في الموروث الحضاري الامازيغي (الطرق الصوفية)
ومصر ام الدنيا هل تظل مركوبة من قبل البدو بدولارات النفط واموال الحج

نريد اسلاما مصريا حيا مندمجا في الموروث الحضاري المصري يمكن مصر من التصالح مع ذاتها
وليس اسلاما بدويا صحراويا في حالة موت سريري "وبيسلم عليكم حبيبكم السفاح شارون هو ما حدش بيذكره ليه" اللي بيتمناها كل موتور
شلة الزنادقة وذرية ابن سبا وزمرة الموت Alamût شغالة في هذا الشريط
والمسلم الحقيقي يعرف ان تنوير المسلمين من الداخل اي التنوير الذي لا يستقصد ايمانهم ولا يستهدف فضائلهم الصوفية هو العدو الاكبر للزنادقة والفسقة وتلاميذ سيء الذكر القمص بطرس المشلوح

شخص واحد هنا تاسفت ان يكون في الصف المعادي لسيد القمني (لا اريد التشخيص)

اما الباقي فخربشاتهم السامة دليل بشاعة لا نظير لها وسمومهم كفيلة بهم

(07-03-2009, 02:44 PM)Albert Camus كتب:  فكلما حاول المسيري أن يناقش معه تعريف العلمانية ، قاطعه ذلك ملوحاً بيده بطريقة سوقية في الهواء وهو يقول : بقولك ايه ، بلا تعريفات بلا مش عارف ايه يا عم الحاج، خلينا نتكلم على بلاطة كده...الخ الخ.

ربما انت خلطت بين اللقاءات ، هنا اللقاء(6 اجزاء ) كان نظيفا ومتألقا بسبب رصانة وامكانيات المسيري :
http://www.youtube.com/watch?v=T-KCLE8rkZ8

(07-03-2009, 02:44 PM)Albert Camus كتب:  شاهدته مرة يتكلم على قناة الجزيرة في لقاء مع الدكتور المسيري، وشاهدت الفرق بين أستاذ البحث العلمي وبين فهلوي اللعب بالبيضة والحجر . فكلما حاول المسيري أن يناقش معه تعريف العلمانية ، قاطعه ذلك ملوحاً بيده بطريقة سوقية في الهواء وهو يقول : بقولك ايه ، بلا تعريفات بلا مش عارف ايه يا عم الحاج، خلينا نتكلم على بلاطة كده...الخ الخ.
فلا يسع الآخر سوى أن يبتسم.

وهل شاهدت حواره مع هانى السباعى فى الاتجاه المعاكس ؟؟

لاحظ الفرق بين رده فعل د/ المسيرى تجاه مخالفه سيد القمنى بالابتسامه , وبين رده فعل سيد القمنى تجاه مخالفه هانى السباعى وهو يقول له ( احترم نفسك ياله ) وتلفظ ببعض الالفاظ اللتى لا تنم الا عن شخصيه سوقيه وشوارعيه , ولا ادرى لماذا تذكرنى طاقيته بسواقين الاتوبيس فى هيئه النقل العام .


عموما انا اختلف معه فى الاسلوب , فالوصول للعامه له اساليب اخرى , وهو ان يحاول ان يصل لهم من خلال قناعاتهم , وان يناقشهم من خلال ما يؤمنون به , وان يستشهد بما يؤمنون ايضا به , هذا اذا كان تنويرى حقا , واذكر هنا على سبيل المثال الكاتب ( محمد منير ادلبى ) والذى اطلق كتابه ( قتل المرتد الجريمه اللتى حرمها الاسلام ) فهو يؤكد على عدم وجود ما يسمى بحد الرده , ويدلل على اراؤه بايات قرأنيه واحاديث نبويه صحيحه ومن البخارى , فيستطيع بذلك ان يصل الى فكر وعقل ووجدان المسلم كمسلم تنويرى يحاول تصحيح ما افسده الدهر ومشايخ الظلام .

(07-03-2009, 02:15 PM)خوليــــو كتب:  عزيزي يجعله عامر ..
لا يروق لي تصنيف "سيد القمني" كملحد .. ولست أجده كذلك صدقاً ..
بل إني أرى "سيّد القمني" يمثّل تياراً تنوّرياً من داخل الإسلام .. مثله في ذلك مثل "محمد أركون" .. طه حسين" .. "نصر حامد أبو زيد" .. إلخ .. وإن عدنا لـ"معروف الرصافي" مثلاً نجد ذات الشيء ..
وطالما أنّ هؤلاء يطرحون ذاتهم بهذه الطريقة .. فإنّه ليس من "النخوة" أن أحشر أنفي في صراعاتهم الوجدانيّة ونظرتهم الوجوديّة لهذا الكون وأن أطلق أحكامي عليهم من مقعدي .. يكفي بالنسبة لي أنّهم "شركاء" في الفكر العلماني وفي محاربة الجهل والعنف والتطرف ..

عزيزي خوليو تحية مسائية معطرة لأجلكم
لم أصنف "القمني" على العكس تماما هو الذي يحرص على ذلك في كل جلساته المرئية ، وجلساته الخاصة ، وهو كـ"ملحد" يحب أن يوصف بذلك ظنًّا منه أن ذلك دليل "عقل" و"فكر" ، عزيزي خوليو أنا خاطبت زميلنا الكريم "الرائي" لأنه من صنّفه كملحد "مشهور" وعلامة بارزة في مجتمعنا العربي ، لذلك وجهّت سؤالي إليه ..
لستُ أوافقك عزيزي في أن يوضع اسم القمني في جملة هذه الأسماء البارزة أعلاه
أركون .. وإن اعتبره حسن حنفي ليس من أصحاب المشاريع العلمية ، فهو أستاذ أكاديمي بالسربون ، وصاحب همّ تعليمي منذ فترة ليست بالقصيرة ، وله رؤية ليست بالهينة بخصوص العِقال العربي الذي نعيشه كعرب وأهل أديان ... أبو زيد كتلميذ نجيب لـ حسن حنفي ! رغم عدم اشتهار ذلك عنه أستاذ أكاديمي له قامة فكرية ، وصاحب مشروع طوي منذ سنين بل قرون في حضارتنا العربية ، وهو مشروع القراءة الجديدة لعلوم القران ، وإن كان الأستاذ الجليل القدر حنفي الآن يعيد تأسيس هذا العلم في ورشته العلمية الحالية إلا أن كتب نصر أبو زيد تُعد نقلة كبيرة في العلم فلم يسبقها في بابها غير التراث "زركشي/علوم قران"
الرصافي ! كان أمة وحده ، مثله مثل الزهاوي ، عطّر الله ذكرهما ، فشخص مثل الرصافي كان من القوة والفكر والبلاغة والأدب أن ينقد فكر الجاحظ ، ويعارضه ويخصص مدونة لذلك ، ولا يتوطن لكبار الأمور إلا كبير ، حتى النقد المنسوب إليه بخصوص الشخصية المحمدية[غير مقطوع النسبة به للآن في كل البحوث التي كُتبت بخصوصه] وإن كان ضعيف المستوى في بنيته المرجعية والغايات المرتجاة منه ، إلا أن صفحتين منه لا يستطيع الصبي "القمني" أن يرص بعض كلماتهما ، لذا أخالفك عزيزي في وضع اسم "القمني" ضمن هذه الكوكبة البارزة .. من ناحية علمية ، وليس من باب الأصولية والظلامية وادعاء الثقافة وحشر الأنف علم ربي.
مشاركة الإنسان "ألبير" أثلجت صدري لأنها تتفق مع آراء كثير من أصدقاء لي "وأغلبهم مُلحد! مثقف" لا يرى في القمني إلا سوقيًا يتحدث بلغة بائع الخضروات ، لا بلغة الباحث ، يعرف ذلك أي منصف من حضوره لجلسة واحدة للقمني ..
بخصوص مرجعيته العلمية ، القمني يا ألبير يعرف بالفعل آراء سبينوزا ، لكن للأسف لم يقرأ سبينوزا مباشرة لا في لغته ولا في الترجمة العربية ، وإنما ينقل عن وسيط ، كمثال في كُتيبه "الحزب الهاشمي" يتابع جواد علي وينقل عنه [باعتبار كتاب جواد علي الآن من أهم الكتب عند أدعياء الثقافة بمصر] وينسى أن جواد علي "عيّل" على المستشرقين الرائدين في حقل الكتابة عن العرب! [مع تحفظنا الشديد على نتائج دراسات جواد علي ، ولمن يريد قراءة نقدية علمية من أستاذ عراقي لكتاب جواد علي يراجع :خالد العسلي فكتابه عن تاريخ العرب من أفضل ما قرأته للآن بالعربية عن هذا الموضوع]..
وأنا واثق بالطبع من حكم "ألبير" على القمني خاصة عند مقارنته مع "المسيري" الهادئ استاذ الأدب الانجليزي (مع تحفظي أيضًا على المسيري الذي أقحم نفسه فيما لا يُتقن وخلط الأيديولوجيا بالعلم إلا أن أخطاءه قصة مختلفة تماما عن عبثية هذا القمني).
نقطة أخيرة
أرجو من الزملاء الأكابر أن نناقش كُتيبًا كُتيبًا من مؤلفات القمني ، طالما أننا بمثابة نقاش لأفكار رجل يشغل الأعلام حاليا ذكره ، وحتى نظل في دائرة نقاش الأفكار ، لا التهييص لأجله وتلميعه ، ولا التهليل للقدح فيه وتسفيهه ..
مساؤكم جميعًا سكر ومعطر [بوحي من إذاعة الشرق الأوسط وتلفزيون الشات الحديث "otv" ].

بالنسبة لحصول سيد القمنى على جائزة الدولة التقديرية فهذا ينطبق عليه المثل القائل "كل برغوت على قد دمه" فإذا كنت تبحث فى مصر عن دوركايم أو سان سيمون أو جون ستيوارت ميل أو حتى سيد عويس فمفيش عندنا ياحضرة لأن الجراد أكل كل شئ ودور فى حتة تانية وهذا أفضل مابالسوق الأن والفضل بالطبع يرجع لشيوخ الصحوة...... قد لايكون سيد القمنى هو الأكاديمى المثالى لكن كما قلت فهذا غير متوفر بالأسواق لظروف الصحوة الإسلامية كما إن مصر اليوم ليست فى حاجة إلى أكاديميين بقدر حاجتها إلى واحد علمانى صايع ومرقع يجيد لغة رجل الشارع والتواصل معه لمعادلة أثر السموم التى ينفثها شيوخ الصحوة.

اقتباس: وليا وجهة نظر في الكلام عن الدين , وهي الطرق بكل عنف وقسوه لأنك لو أتكلمت بشكل أيجابي عن الدين , هيفتكر الأصوليين أنهم علي حق وأنك مش أكتر من واحد الشيطان بعبصه , ولو حاولت تأول آيه أو تضعف حديث , هتبقي دخلت ملعبهم ووسط جمهورهم وساعتها هتبقي زي اللي رقص علي السلم.

هذا أحد تحفظاتى القليلة على سيد القمنى والكثير من العلمانيين المصريين فلم يحدث أن قام واحد منهم بقطع شعرة معاوية مع الدين صراحة وبدون لف أو دوران بدلا من الإنخراط فى الظراط الإنشائى بتاع تجديد الفكر الإسلامى والإصلاح الدينى إلخ

مشكلة الإسلام مع الحداثة ليست مشكلة هامشية أو فرعية يمكن التغلب عليها بتأويل أية أو تضعيف حديث أو ببعض الألاعيب والفذلكات اللغوية ولكنها مشكلة أساسية وجوهرية ولا سبيل لحلها إلا بأن يقضى أحدهما على الأخر والعالم المتقدم عموما أدرك هذا الأمر وأنتصر للحداثة فى مواجهة الدين والكرة الأن فى ملعبنا وإما أن نستن بسنتهم ونهتدى بهديهم أو العودة لكهوف القرن السابع ومن بعد ذلك الفناء والوقت ليس فى صالحنا لتضييعه فى محاولات صناعة شربات من الفسيخ.

اقتباس:يجب أن يكون لدينا جبهه أخري بها مطارق قويه مثل وفاء سلطان وكامل النجار وسيد القمني , فيصبح اللذين آمنوا في خطر محدق من كل جانب وحينها سيختارون أهون المصائب وهي , القبول بالعلمانيه كنظام أجتماعي وفصل الدين عن الدوله , بدلا من هدم الدين كليا .

هذا حدث بالفعل فى لقاء وفاء سلطان مع طلعت رميح فبعد أن غسلته وفاء سلطان وتم زنقه كالفار فى كورنر أخذ فى الصراخ مطالبا إياها بترك القرأن وشأنه فنحن نتحدث فى السياسة!!!!!!! أليس هذا عين العلمانية? مش أنت ياإبن ستين وسخة اللى عمال تجعر وتقول الإسلام دين ودولة وساعة لما تتزنق تقول نحن نتحدث فى السياسة وتطالب بترك القرأن وشأنه!!

(07-03-2009, 02:44 PM)Albert Camus كتب:  بدأ اتجاه الحوار يأخذ منحى فكرياً بعيداً عن السباب.
لهذا أريد أن أكتب رأيي.

لا أعرف ماهو الفكر الذي يقدمه القمني، عندما يقدم ما يسمى بالدراسة ليتناول فيها العهد القديم والأساطير الإسرائيلية، فتقريباً كل كلامه مغشوش من رسالة اللاهوت لاسبنوزا ، هذا إذا لم يكن قد غشها من مواقع الإنترنت الإسلامية والذين غشوها بدورهم من اسبنوزا ، والتي تهاجم المسيحية.

عندما يهاجم التطرف الإسلامي فهو لا يفعل شيئاً سوى الردح والمانشيتات العريضة بأسلوب الفضائح.
خاصة وأن مقالاته كانت تنشر في واحدة من مجلات الباباراتزي المصرية، فتجد مقالة القمنى على الغلاف وتحتها صورة ممثلة شابة وهي تحاول أن تداري صدرها الذي انفك عنه الستيان فجأة في فرح أحد الأثرياء العرب.

شاهدته مرة يتكلم على قناة الجزيرة في لقاء مع الدكتور المسيري، وشاهدت الفرق بين أستاذ البحث العلمي وبين فهلوي اللعب بالبيضة والحجر . فكلما حاول المسيري أن يناقش معه تعريف العلمانية ، قاطعه ذلك ملوحاً بيده بطريقة سوقية في الهواء وهو يقول : بقولك ايه ، بلا تعريفات بلا مش عارف ايه يا عم الحاج، خلينا نتكلم على بلاطة كده...الخ الخ.
فلا يسع الآخر سوى أن يبتسم.

الغريب أن كلاهما حصل على نفس الجائزة.
جائزة الدولة التقديرية.
أحدهما يضرب في الشارع من السلطات بعد حصوله على الجائزة ويموت أخيراً بالسرطان.
والآخر يهرب إلى الخارج بعد تهديده بالقتل.
والسؤال : هل هناك مكان لأي شخص في هذا البلد يحاول أن يفعل أي شيء؟!

مشاركة جميلة جداً. لا أجد أجمل مما قاله الأخ "البرت كامو". صراحة هو قال ما أريد قوله وبشكل ممتاز.

أصاب الهدف تماماً.

---

(07-03-2009, 03:07 PM)Hameeduddin كتب:  الذين يعملون من داخل البيت الاسلامي هم الذين يزداد حقد الحاقدين على الاسلام عليهم
هؤلاء الزنادقة الحمقى - الحاقدين على من يعمل من داخل البيت الاسلامي لترميمه - يريدون ان يظل الاسلام معتلا مريضا اطول فترة
هم لا يريدون له لا الموت ولا الحياة
حتى الموت تعني الجديد الذي سيخلفه وهذا الجديد مخيف
والحياة له مخيفة اكثر
الاسلام المستنير لن ياتيكم من شبه الجزيرة العربية

عزيزي حميد الدين:

الدين ستسمع له وحوله ملايين الآراء. هذه الأراء لا تؤثر في الدين. الدين قائم بها ومن غيرها. لماذا؟ لأن الدين لصيق بالهوية مثل القومية.

لو أنت قلت ما قلت في هويتي المصرية هل تهتز الهوية؟ لا تهتز بشعرة. الأمر ذاته ينسحب سائر الأمور المتصلة بالهوية والإسلام منها.

ستسمع من يتعاطى مع الإسلام بهذا الشكل أو ذاك ولكن يبقى الإسلام هو هو والناس تتعدد وتختلف في أراءها وبالتالي يبقى إسلام واحد ومتعدداً في طريقة التعاطي معه.

يا حفيظ ..



أعلن تراجعي عن كل كلمة قلتها في المشاركة السابقة




just kidding

هاهاهاها
دمك خفيف كالعادة.

(07-03-2009, 03:47 PM)يجعله عامر كتب:  

(07-03-2009, 02:15 PM)خوليــــو كتب:  عزيزي يجعله عامر ..
لا يروق لي تصنيف "سيد القمني" كملحد .. ولست أجده كذلك صدقاً ..
بل إني أرى "سيّد القمني" يمثّل تياراً تنوّرياً من داخل الإسلام .. مثله في ذلك مثل "محمد أركون" .. طه حسين" .. "نصر حامد أبو زيد" .. إلخ .. وإن عدنا لـ"معروف الرصافي" مثلاً نجد ذات الشيء ..
وطالما أنّ هؤلاء يطرحون ذاتهم بهذه الطريقة .. فإنّه ليس من "النخوة" أن أحشر أنفي في صراعاتهم الوجدانيّة ونظرتهم الوجوديّة لهذا الكون وأن أطلق أحكامي عليهم من مقعدي .. يكفي بالنسبة لي أنّهم "شركاء" في الفكر العلماني وفي محاربة الجهل والعنف والتطرف ..

عزيزي خوليو تحية مسائية معطرة لأجلكم
لم أصنف "القمني" على العكس تماما هو الذي يحرص على ذلك في كل جلساته المرئية ، وجلساته الخاصة ، وهو كـ"ملحد" يحب أن يوصف بذلك ظنًّا منه أن ذلك دليل "عقل" و"فكر" ، عزيزي خوليو أنا خاطبت زميلنا الكريم "الرائي" لأنه من صنّفه كملحد "مشهور" وعلامة بارزة في مجتمعنا العربي ، لذلك وجهّت سؤالي إليه ..
لستُ أوافقك عزيزي في أن يوضع اسم القمني في جملة هذه الأسماء البارزة أعلاه
أركون .. وإن اعتبره حسن حنفي ليس من أصحاب المشاريع العلمية ، فهو أستاذ أكاديمي بالسربون ، وصاحب همّ تعليمي منذ فترة ليست بالقصيرة ، وله رؤية ليست بالهينة بخصوص العِقال العربي الذي نعيشه كعرب وأهل أديان ... أبو زيد كتلميذ نجيب لـ حسن حنفي ! رغم عدم اشتهار ذلك عنه أستاذ أكاديمي له قامة فكرية ، وصاحب مشروع طوي منذ سنين بل قرون في حضارتنا العربية ، وهو مشروع القراءة الجديدة لعلوم القران ، وإن كان الأستاذ الجليل القدر حنفي الآن يعيد تأسيس هذا العلم في ورشته العلمية الحالية إلا أن كتب نصر أبو زيد تُعد نقلة كبيرة في العلم فلم يسبقها في بابها غير التراث "زركشي/علوم قران"
الرصافي ! كان أمة وحده ، مثله مثل الزهاوي ، عطّر الله ذكرهما ، فشخص مثل الرصافي كان من القوة والفكر والبلاغة والأدب أن ينقد فكر الجاحظ ، ويعارضه ويخصص مدونة لذلك ، ولا يتوطن لكبار الأمور إلا كبير ، حتى النقد المنسوب إليه بخصوص الشخصية المحمدية[غير مقطوع النسبة به للآن في كل البحوث التي كُتبت بخصوصه] وإن كان ضعيف المستوى في بنيته المرجعية والغايات المرتجاة منه ، إلا أن صفحتين منه لا يستطيع الصبي "القمني" أن يرص بعض كلماتهما ، لذا أخالفك عزيزي في وضع اسم "القمني" ضمن هذه الكوكبة البارزة .. من ناحية علمية ، وليس من باب الأصولية والظلامية وادعاء الثقافة وحشر الأنف علم ربي.
مشاركة الإنسان "ألبير" أثلجت صدري لأنها تتفق مع آراء كثير من أصدقاء لي "وأغلبهم مُلحد! مثقف" لا يرى في القمني إلا سوقيًا يتحدث بلغة بائع الخضروات ، لا بلغة الباحث ، يعرف ذلك أي منصف من حضوره لجلسة واحدة للقمني ..
بخصوص مرجعيته العلمية ، القمني يا ألبير يعرف بالفعل آراء سبينوزا ، لكن للأسف لم يقرأ سبينوزا مباشرة لا في لغته ولا في الترجمة العربية ، وإنما ينقل عن وسيط ، كمثال في كُتيبه "الحزب الهاشمي" يتابع جواد علي وينقل عنه [باعتبار كتاب جواد علي الآن من أهم الكتب عند أدعياء الثقافة بمصر] وينسى أن جواد علي "عيّل" على المستشرقين الرائدين في حقل الكتابة عن العرب! [مع تحفظنا الشديد على نتائج دراسات جواد علي ، ولمن يريد قراءة نقدية علمية من أستاذ عراقي لكتاب جواد علي يراجع :خالد العسلي فكتابه عن تاريخ العرب من أفضل ما قرأته للآن بالعربية عن هذا الموضوع]..
وأنا واثق بالطبع من حكم "ألبير" على القمني خاصة عند مقارنته مع "المسيري" الهادئ استاذ الأدب الانجليزي (مع تحفظي أيضًا على المسيري الذي أقحم نفسه فيما لا يُتقن وخلط الأيديولوجيا بالعلم إلا أن أخطاءه قصة مختلفة تماما عن عبثية هذا القمني).
نقطة أخيرة
أرجو من الزملاء الأكابر أن نناقش كُتيبًا كُتيبًا من مؤلفات القمني ، طالما أننا بمثابة نقاش لأفكار رجل يشغل الأعلام حاليا ذكره ، وحتى نظل في دائرة نقاش الأفكار ، لا التهييص لأجله وتلميعه ، ولا التهليل للقدح فيه وتسفيهه ..
مساؤكم جميعًا سكر ومعطر [بوحي من إذاعة الشرق الأوسط وتلفزيون الشات الحديث "otv" ].

المميّز "يجعله عامر" .. تحيّة عطرة ..
بالنسبة للأسماء التي كنت قد ذكرتها -أركون .. أبو زيد .. طه حسين .. الرصافي- .. فقد كنت قد وضعتها في خندق مشترك مع "القمني" من حيث أنّها جمعها تتحدّث من داخل الإسلام .. ووجدت في ذلك تيّاراً تنويرياً علمانيّاً منبثقاً -ولو شكلياً- من جلباب الإسلام .. لا من لدن أيدولوجيّات أخرى كالماركسيّة في وقت سابق مثلاً ..
كما إني بالمقابل أثني على خطابات دينيّة أكثر تحفّظاً وأقّل حداثيّة كتلك التي يروّج اليوم لها معتدلون آخرون .. الشحرور مثالاً ..

جمعي للأسماء السابقة في خندق واحد لا يعني أنّي أراها بالأهميّة ذاتها .. وأتفق مع سردك حول هذا الموضوع أشد اتفاق ..

بالنسبة لإفصاح "القمني" عن إلحاده على العلن .. فهذا ما لا أعرفه .. متى جرى ذلك !!

تحيّتي لك ..

خوليو

(07-03-2009, 03:24 PM)عاشق الكلمه كتب:  

(07-03-2009, 02:44 PM)Albert Camus كتب:  شاهدته مرة يتكلم على قناة الجزيرة في لقاء مع الدكتور المسيري، وشاهدت الفرق بين أستاذ البحث العلمي وبين فهلوي اللعب بالبيضة والحجر . فكلما حاول المسيري أن يناقش معه تعريف العلمانية ، قاطعه ذلك ملوحاً بيده بطريقة سوقية في الهواء وهو يقول : بقولك ايه ، بلا تعريفات بلا مش عارف ايه يا عم الحاج، خلينا نتكلم على بلاطة كده...الخ الخ.
فلا يسع الآخر سوى أن يبتسم.

وهل شاهدت حواره مع هانى السباعى فى الاتجاه المعاكس ؟؟

لاحظ الفرق بين رده فعل د/ المسيرى تجاه مخالفه سيد القمنى بالابتسامه , وبين رده فعل سيد القمنى تجاه مخالفه هانى السباعى وهو يقول له ( احترم نفسك ياله ) وتلفظ ببعض الالفاظ اللتى لا تنم الا عن شخصيه سوقيه وشوارعيه , ولا ادرى لماذا تذكرنى طاقيته بسواقين الاتوبيس فى هيئه النقل العام .


عموما انا اختلف معه فى الاسلوب , فالوصول للعامه له اساليب اخرى , وهو ان يحاول ان يصل لهم من خلال قناعاتهم , وان يناقشهم من خلال ما يؤمنون به , وان يستشهد بما يؤمنون ايضا به , هذا اذا كان تنويرى حقا , واذكر هنا على سبيل المثال الكاتب ( محمد منير ادلبى ) والذى اطلق كتابه ( قتل المرتد الجريمه اللتى حرمها الاسلام ) فهو يؤكد على عدم وجود ما يسمى بحد الرده , ويدلل على اراؤه بايات قرأنيه واحاديث نبويه صحيحه ومن البخارى , فيستطيع بذلك ان يصل الى فكر وعقل ووجدان المسلم كمسلم تنويرى يحاول تصحيح ما افسده الدهر ومشايخ الظلام .

هانى السباعى معرص معروف للمخابرات الريطانية وطالع على التلفزيون داخل شمال فى القمنى لاعبا دور خضرة الشريفة ومثل هذه النوعية من المنايك لاينفع معهم الا ضرب الشباشب والشلاليت انا شخصيا كنت سعيد جدا والقمنى بيشخر له على الهواء مباشرة فالمنيك السباعى الذى يعيش فى حضن الصليبية العالمية ويتعايش من اموال الضمان الاجتماعى التى يدفعها النصارى فى الغرب من ضرائبهم لامثاله من الخولات الذين لايجيدون مهنة شريفة يتعايشون منها لاينفع ان يأتى شرموط مثله ليتحدث عن اى واحد فى الدنيا متهما اياه باى شئ اى كان فى الاول عليه ان يذهب لمركز للتأهيل المهنى يتعلم له حرفة يتعايش منها ولما يبقى راجل وعايش من عرق جبينه يبقى يجى يتكلم اما طالما هو عواطلى عايش على قفا الناس فيحط جزمة فى بق الى خلفوه ويسكت!
اما لادلبى ياسيد عاشق فهو قاديانى ويتحدث عن حد الردة من وجهة نظر القاديانية والقاديانية ايضا لهم جهة نظر اخر ان نبيهم غلام احمد هو احمد المذكور فى القرأن الخ الخ فما رأيك فى باقى اجتهادات القاديانية؟