(07-03-2009, 12:22 AM)سناف كتب: تحيه
قد اكون متأكد ان معظمنا قد شاهد الافلام الجنسيه البورنو ولعبت به الخيالات وشطحت ووصلت ( الى ما وصلت اليه ) واللي ان قد اكون متاكد منه ايضا ان المتزوجين بالذات قد تخيلوا انهم في وسط ومشاركه ما يشاهدوه , بمعنى كل من الزوج والزوجه يرغبون اي يتخيلون ان ما يشاهدونه يحصل معهم ويرغبون في ان الشخصيات المشاهده تشاركهم الجنس في الفراش .......
وسؤالي للمتزوجين بالذات ,,,,, هل حصل هذا الشيئ ام تمنيتوا ان يحصل ....
سناف
عندي ملاحظة في موضوع أفلام البورنو ، والزوجين.
أنا لا أعتقد أن أفلام البورنو يمكنها أن تشحذ أي نوع من الخيال بين المتزوجين.
بل على العكس، يمكنها أن تزيد الملل والرتابة.
والسبب هو أن أفلام البورنو ليس فيها خيال من أصله،
على سبيل المثال، المرأة تحب الـ Foreplay ربما أكثر من ممارسة الجنس نفسه، وقد تصل إلى
النشوة من الملاعبة فقط،
أفلام البورنو لا توجد فيها ملاعبة ، إلا في تلك الأفلام السحاقية بين فتاتين، وكأن العلاقة بين الرجل
والمرأة تعتمد على الجذب ثم الرزع على الأرض ثم إفراغ المحتقن في خلال ربع ساعة أو 20 دقيقة
على الأكثر ، وهي مدة المشهد البورنوجرافي عادة الذي يكون محكوماً بتمويل صارم بحيث لا يمكن أن يتجاوز الساعة والنصف أو الساعتين على أكثر تقدير، ولهذا،
لا وقت فيها سوى للقليل من المداعبة واللطف بين الممثلين، حتى يتم الدخول في المفيد بسرعة والقيام بعدة أوضاع ميكانيكية جداً ، كل منها لا يزيد عن 5 دقائق خطف، ثم الإنتهاء بمشهد الإفراغ الذكوري، حيث يقذف الرجل ما كان يحتقن داخله في وجه الفتاة، ثم يغلق سوستة البنطلون كما يفعل عادة بعد خروجه من الحمام، ثم يتجه خارج الغرفة، وينتهي الأمر.
وهذا ليس ما يجب أن يحصل بين اثنين على علاقة حب.
لو شاهدت فيلم Zack and Miri make a porno
وهو صادر هذه السنة على ما أعتقد، سوف ترى الفرق بين ممارسة الحب وممارسة الجنس.
فزاك وميري حصلت لهما زنقة مالية شديدة، وهما يعيشان في نفس الشقة منذ زمن كأصدقاء عاديين
room mates ولم يخطر ببالهما ممارسة الجنس معاً.
بعد أن اضطرا إلى تصوير فيلم بورنو للحصول على أموال يمكنهما من خلالها تسديد ديونهما،بحثا عن ممثلين لأداء المشاهد، وجاء دور زاك وميري لمشهدهما.
والذي اكتشفا من خلاله أنهما كانا يحبان بعضهما البعض ، ولكن الخجل سيطر عليهما للإعتراف بهذا الحب.
فبدلاً من أن يصورا مشهداً جنسياً كباقي الممثلين.
صورا مشهدا فاشلاً جداً ولا جاذبية فيه من ناحية الإغراء التصويري الذي يتسم به البورنوجرافي.
وبدلا من استعراض جسديهما العاريين، استلقى زاك فوق ميري والتصق بها وأخذا يتحدثان حديثا خافتاً خاصاً جداً ، دون حراك تقريباً ، لفترة طويلة، ما يصيب المشاهد لهما بالملل.
رغم ذلك.. انبهر الممثلون - ممثلو البورنو المحترفين - الذين يشتركون معهم في الفيلم بهذا المشهد وأخذوا ينظرون بشغف يختلف تماماً عن الملل الذي كانوا يشعرون به وهم يصورون مشاهدهم الساخنة جداً.
واعتبروا أن هذا هو أجمل مشهد في الفيلم.
أنصح بمشاهدته