منذ عدة أشهر ألقى متطرف أسلامى بقنبلة على فوج سياحى فرنسى بحى الحسين بالقاهرة مما أسفر
عن مصرع فتاة فرنسية فى العشرين من عمرها بالأضافة الى عددا من الفرنسيين المصابين
وبعد فترة قصيرة قام متطرف أسلامى آخر بتفجير قنبلة أمام كنيسة فى القاهرة ولولا تأخر المصلين
فى الخروج عن طريق الصدفة لوقع الكثير من الضحايا .
ومع ذلك لم نسمع أسطوانة العويل والنحيب على شهيدة السفور الفرنسية ذات العشرين ربيعا !!!!
لماذا : لأن أرواحنا حرام ...... وأرواحهم حلال .

لماذا الاعتراض
الا يكفيك انهم ظهروا بمظهر المتحضرين
ونحن ظهرنا بظهر المتشددين المتعصبين العنصريين
هنيئا لهم بالتحضر

خلاص ارتحت

بالطبع الفرق كبير جدا بين الجرائم التى تحدث فى الشرق على يد المتطرفين السلفيين على وجه الخصوص الذين اعاديهم كما هو مشهور عنى و الجرائم العنصرية التى تحدث فى الغرب .
نعم وقعت جرائم بحق السياح الاجانب و لكنها كانت جرائم انتقامية لاعتداءات عسكرية من قوى عظمى على دول ضعيفة و اعتماد هذه الدول العظمى الضغط على الخصم الضعيف بقتل المدنيين المحسوبين عليه .
و بالرغم من معارضتى لقتل المدنيين و خصوصا الضيوف الاجانب الا ان مرتكبى الجرائم يعتبرونه اسلوب و تكتيك دفاعى لجعل الخصم القوى المعتدى يحسب حسابا للمدنيين المحسوبين على الطرف الضعيف فلا يؤذيهم و الا فانه يعرض مواطنيه للانتقام فكانه يقتل مواطنيه بقتل مواطنى الطرف الضعيف .
يعنى جرائم ارهابية الغرض منها الدفاع عن النفس او لها هدف عسكرى او استراتيجى و هذا ليس محل نقاشنا و الا فلو فتحت الحساب و الملفات من هذه الجهة فالسلفيون حمل وديع اذا ما قارناهم بافاعيل الغرب الحر الديموقراطى الانسانى من هذا الباب.(مجازر فلسطين , العراق , افغانستان , غوانتينامو , فيتنام , .......الخ الخ الخ ).
جرائم الغرب التى نحن بصددها فى هذا الشريط هى جرائم عنصرية يرتكبها افراد غير عسكريين و ليسوا فى موقف الدفاع عن النفس و لكنهم يرتكبون جرائمهم لانه لم يعجبهم لونك او موقعك الجغرافى او لغتك او لباسك ......الخ الخ الخ
المؤسسات الحكومية الغربية لم تحارب هذه الظاهرة بالشكل الجاد الا فى حالة معاداة السامية و التى لا يدخل فى هذه الخانة الا اليهود بالرغم من انهم ليسوا وحدهم الساميين بالرغم من ان هذه الجرائم ليست وليدة الحاضر بل لها امتداداتها فى الماضى و لا تلوح فى الافق علامات توقفها فى المستقبل.
الاعلام الغربى هو شريك فيفتى فيفتى فى كل جريمة عنصرية لانه المحرض الاساسى على هذه الجرائم .
و محاربة هذه الجرائم العنصرية ليست مطلبا شعبيا اوروبيا يعنى:
الاوروبى او لنقل الغربى الغير عنصرى الديموقراطى الحر المتحضر لا تؤرقه هذه الجرائم لانها لا تؤثر على الهواء الذى يتنفسه و لا تنقص مصروف جيبه و لا تمنع فرجه من الاستمتاع و لذلك فهو لا يعيرها اى اهتمام فلا تمثل مطلبا شعبيا لوقف هذه الجرائم او الاعتداءات لتتدخل الحكومة بحزم لوقفها .
بل ان الظاهرة فى تزايد مستمر .
و اخيرا انظروا الى هذا الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=XFuvGbxVNGc&feature=related
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

جوهر الموضوع واحد فى الحالتين:
متطرف يقتل مدنية بريئة
أن الضمير الأنسانى يملى علينا أن ندين الجريمتين بنفس القدر
ألا أن العقلية العربية التبريرية والتلفيقية تحاول أيجاد الأعذار للمتطرف الأسلامى لدرجة تشعرك
بأنه هو الضحية !!!!
وعلى المألوف من أن تلك العقلية تنظر دائما الى النصف الأسفل من الأنسان نجد أن الرد يركز
على أن تلك الجريمة لا تمنع فرج الأنسان الغربى من الأستمتاع
يبدو أن الأنسان العربى مغرم بالزج بالفرج فى أى موضوع .

لاحظ يا زميل أن المرأة قتلت داخل محكمة!
وتصور لو حدث هذا لمحكوم غربي في بلد عربي ماذا سيكون رد الغرب إعلاميا وسياسيا؟
هذا الانبهار بالغرب هو ما يجعل ما تسميه (عويلا) وصل إلى هذا الحد من الحشود والتنديد فكيف تفسر أن يقع هذا الخطأ القاتل في قاعة محكمة في دولة متقدمة ومتطورة؟!
الفرق أن انبهارك مثلا بالغرب يمنعك من رؤية سلبياته ، وانبهار غيرك بالغرب يجعله يندد به بهذا الشكل ، وحتى لا تقول أني ظلمتك فمدلول كلمتك أنه (عويل) يعبر عن تغاضيك بسبب انبهارك المفرط به.
بقية نقطة أن الحشود والتنديد لا نراها على ضحايا الغرب الأبرياء من السياح وهذا يعود لطبيعة النظام السياسي الاستبدادي في الدول العربية والتي يدعمها الغرب ويتغاضى عن انتهاكاتها ، وبهذا ستجد أن الغرب ( اقصد الحكومات الغربية) بطريق غير مباشر لها دور بهذه المأساة!

تحيتي..

http://www.youtube.com/watch?v=Zwg6d046ARo&feature=related

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

(07-08-2009, 04:43 AM)handy كتب:  جوهر الموضوع واحد فى الحالتين:
متطرف يقتل مدنية بريئة
أن الضمير الأنسانى يملى علينا أن ندين الجريمتين بنفس القدر
ألا أن العقلية العربية التبريرية والتلفيقية تحاول أيجاد الأعذار للمتطرف الأسلامى لدرجة تشعرك
بأنه هو الضحية !!!!
وعلى المألوف من أن تلك العقلية تنظر دائما الى النصف الأسفل من الأنسان نجد أن الرد يركز
على أن تلك الجريمة لا تمنع فرج الأنسان الغربى من الأستمتاع
يبدو أن الأنسان العربى مغرم بالزج بالفرج فى أى موضوع .

التهويل و النحيب و تقطيع الهدوم عادة عربية و ليست اسلامية
عندك مثلا مواضيع اسلمة المسيحيات و حوادث الاعتداء على المسيحيين يتم تهويلها ايضا في مصر داخل الكنائس و في الخارج عن طريق اقباط المهجر و عندما يحدث شيء مماثل للمسلمين لا نجد هذا العويل من المسيحيين

هاندى:
تفضلت بالقول:
...........
جوهر الموضوع واحد فى الحالتين:
متطرف يقتل مدنية بريئة
أن الضمير الأنسانى يملى علينا أن ندين الجريمتين بنفس القدر
ألا أن العقلية العربية التبريرية والتلفيقية تحاول أيجاد الأعذار للمتطرف الأسلامى لدرجة تشعرك
بأنه هو الضحية !!!!
وعلى المألوف من أن تلك العقلية تنظر دائما الى النصف الأسفل من الأنسان نجد أن الرد يركز
على أن تلك الجريمة لا تمنع فرج الأنسان الغربى من الأستمتاع
يبدو أن الأنسان العربى مغرم بالزج بالفرج فى أى موضوع .
.........
الجواب:
شوف عينى قلتها و اكررها
الارهابيون الذين يقتلون اوروبيين عملهم وحشى اجرامى غير مقبول و بالفعل الحكومات العربية كافحت هذه الجرائم و قلصتها الى درجات ضئيلة جدا .
كما انها فى معظمها عمليات انتقامية و دفاع عن النفس , يعنى لما اقارب الشهيدة مروة يطلقوا النار على سائح المانى فهذا خطا و لكن اللوم الاساسى يقع على الالمان و الحكومة الالمانية لاستهتارها الى ان يضطر احد للانتقام فيسمونه ارهابى .
بالنسبة للاوروبى و الغربى فالوضع مختلف تماما
يقتلك فقط لانك لا تشبهه باللون و لغتك تختلف عنه و ثقافتك مختلفة .
يعنى حضرتك يا هاندى لو كنت فى المحكمة يومها لاكلت طعنة او طعنتين من سكين العنصرى الالمانى بالرغم من انك غير مسلم و تؤيد الغير مسلمين و تبرر لهم الاعتداء العنصرى كما ان الحكومات الغربية و الاوروبية لم تتخذ اجراءات رادعة حقيقية لمكافحة هذه الاعتداءات و وقفها كما فعلت الحكومات العربية
اما بالنسبة للفرج
عندما كنت فى الدول العربية كنت اعتقد اننا نحن العرب اكثر شعوب العالم اهتماما بالفرج
و لكن تبين لى بعد سفرى فى اوروبا ان اوروبا ليست دول ملحدة كما يدعى البعض لان الاوروبيين معظمهم يعبدون الفرج .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

وحيد كامل :
هل تظن انها لو كانت من غير حجاب لن يعتدى عليها
طيب انظر لهذا الرابط و قل لى بماذا استفزت هذه البنت هذا الانسان العلمانى المدنى .
http://www.youtube.com/watch?v=Zwg6d046ARo&feature=related

ثم ان كان الامر هو التعامل مع الانسان
فما علاقتك ان كان يلبس حجاب او بدلة او طاقية او بالزلط ؟؟؟؟؟

اما قولك :
........
ارتداء الحجاب لا يوجد له ما يبرره طالما اننى فى مجتمع لا يعانى من الكبت الجنسى وطالما اننى لن اسبب فتنة لاحد
.........
الجواب:
هذه المجتمعات تجرى وراء الجنس كالكلاب المسعورة , و الرغبة الجنسية لا تكبحها اذا ازلت من المجتمع الكبت الجنسى .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار