من خلال احتكاكي بالعديد من الجنسيات والأطياف المختلفة من الناس في الفيس بوك.
تمت دعوتي إلى الإلتحاق بالكثير من الأنشطة الإنسانية من العديد من هؤلاء الناس.
منها تلك المواقع التي تدعوك للإنضمام إليها فقط لمجرد تكثير العدد.
عدد الناس المؤمنين بأهمية هدف ما.
مثل إنهاء تجارة الأطفال ، أو محاربة السرطان ، أو وقف العنف ضد المرأة.
وغير ذلك الكثير..
ليس فقط الفيس بوك ، ولكن
عندما أدخل إلى بعض المحلات التجارية أجد صناديق مخصصة للتبرع من أجل شيء ما
من تلك الأهداف، مثل مستشفى الأورام ، أو تعليم الأطفال الفقراء .. أو بنوك الدم.
وغير ذلك الكثير الكثير.
كلها أشياء وأهداف نبيلة وجميلة.
ولكن جيب الإنسان محدود.
ورغم محدوديته هذه ، إلا أنه لا يحمل عادة ما يملؤه من أموال.
فالأموال أكثر انحساراً من سعة الجيب المحدود!.
مما دفعني إلى التفكير بيني وبين نفسي.
ترى ما هو الشيء من بين كل تلك الأشياء الهامة والنبيلة ، الذي قد يدفعني حقاً
إلى أن أدخل يدي في جيبي وأخرج أموالاً لأتبرع فعلياً ؟
طبعاً على الإنترنت دخلت إلى كل تلك المواقع التي أرسلها لي أصدقائي للإنضمام
إليها من أجل تكثير العدد.
فلا شيء أسهل من الكلام سوى كليكات الماوس.
ولكن ، كما تذهب المظاهرات واللافتات دون أن يكترث لها أحد، أعتقد كذلك أن تلك
المواقع ستذهب دون أن تساهم في تحقيق أي من هذه الأهداف.
وأعتقد أن الخطوة القوية الحقيقية لتحقيق شيء ما، هي إما العمل التطوعي
أو التمويل.
أي المساهمة بـ " النفس أو المال " إذا استعرنا التعبيرات من الإسلام.
هذا هو ما يمكن أن يؤثر حقاً في شيء ما ويدفعه إلى الأمام.
وهنا سألت نفسي في خضم محدودية دخلي وأنه لا يمكن لي أن أتبرع لكل هذه الأشياء.
ما هو الهدف الذي أعتبره فوق كل الأهداف ؟ ولو كنت حتى أعاني من ضيق في المصاريف،
إلا أنني لن أمانع في استعمال "الأثرة" حتى في تلك الأوقات العصيبة مادياً عليّ ، من أجل
التبرع لتلك الأهداف.
بعد أن فكرت ملياً ، وجدت فعلاً أن الهدف الأكبر الذي أقدمه على بقية الأهداف هو :
الطعام.
الشيء الوحيد الذي لا يعلوه شيء ، رغم الحضارة والتقدم ، ورغم التدهور والأمراض كذلك ،
يبقى الطعام هو الجامع بين البشر في أسوأ صورة من صور معاناتهم الحقيقية في شتى أنحاء
الأرض.
وأعتقد أن منظر المرأة والمسن والطفل الأفريقي ، أو الهندي ، أو المصري أياً كانت جنسيتهم..
وهو يعاني من ويلات الجوع والعطش ، لا يمكن أن يفوقها معاناة في هذه الأرض.
فالطعام يأتي قبل الشفاء.
وقبل الجنس.
وقبل الحرية.
وقبل التعليم.
وقبل التصويت.
قبل كل شيء تقريباً.
لهذا وجدت أن مكافحة الجوع هي هدفي الأساسي الذي أرى أنه أحق من كل شيء آخر
بالأولوية.
لا شك أن البعض يتفق معي في هذه الرؤية.
ولكن أكيد هناك من يرى لأسباب أخرى ، ولزاوية أخرى من النظر إلى الموضوع،
أن هناك أشياء ربما أحق من الطعام.
مثلاً يمكن لشخص أن ينظر إلى الإصلاح السياسي كهدف أول.
على أساس أن الجوع لن ينتهي في دولة إلا بانتهاء الفساد والسرقة والرشوة
والتي تولد وتعيش وتنمو مع السياسي الفاسد وأصدقائه من رجال الأعمال المنتفعين
والداعمين له والآكلين أموال الناس.
ويمكن أن يجادله آخر بأن هذا سيوقعه في حلقة مفرغة ، لأن الإصلاح السياسي التام
في هذا الزمن مستحيل حتى في أرقى الدول، هناك اليوم من لا يجد الطعام.
ولهذا فعليه أن ينظر إلى التعليم كأولوية وليس الإصلاح السياسي !
لأن العلم هو الذي يمكن أن يجعل الإنسان قادراً على العثور على عمل ملائم ثم تحصيل رزق كريم.
وليس الإصلاح السياسي بممكن إلا بعد تعليم الجيل الجديد كيف يتكلم ويكتب ويتصرف مع الفساد،
ويخلق نموذجاً جديداً ومجتمعاً مختلفاً في ثقافته وحضارته عن الذي سبقه وعشعش فيه الفساد.
وهكذا..
يمكن أن يدور الجدال والأفكار المختلفة بين الناس على أولوية الهدف الذي يحتاج إلى تبرع.
والذي تكون عزيزي القاريء وعزيزتي القارئة على استعداد لدفع الأموال من أجله حتى
في أوقات ضيقتك المالية وفي أوقات حرجك المادي.
ترى ما هو هذا الهدف الذي يحركك أكثر من أي شيء سواه ؟
وما هو الشيء الذي تؤمن أنه يستحق الأولوية ، ويدفعك إلى وضع يدك في جيبك، وإخراج ما تيسر
من نقود رغم ضيقك المادي أحياناً لشدة إيمانك به ؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-12-2009, 08:57 AM بواسطة Albert Camus.)
07-12-2009, 08:56 AM
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus
مجرد إنسان
المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
لمن تتبرع ؟
تتبرع لمن تشعر من داخلك أنه يستحق سواء "جائع - عطش - عريان - مريض" المهم أن يكون مستحقًّا .
_____________
مش عارف ليه افتكرت لما قريت الموضوع افتكرت كلام "ليلين" في موضوع كان مكتوب في "فكر حر" قال فيه رضي الله عنه "الحل للفقراء أن يعدموا" يعني نستبدلهم بقوم غيرهم صالحين للمجتمع ، كان كلامه في إطار ازاي اليابان بقت متحضرة بالشكل ده .
طبعا يمكن يظهر في صورة الكلام شيء من القسوة أو العنف ، لكن أنا معاه بشكل معين اوضحه :
مصر ما شاء الله أصبحت تخرج دفعات كبيرة جدا كل يوم وليس كل عام من المتسولين والشحاتين والنصابين بكل أشكالهم بدءًا من الطفل الصغير ومرورًا بالست اللي تقولك " اس .. بس .. يا استاذ " والشابة اللي تقف في بداية كوبري ، ومحتاجه وتخرجلك كلمة محتاجة بفونتكس يحمل قراءات عدّة مع تعريجة للشفاة بشكل لولبي ... وانتهاء بالعجوز اللي يقولك أنا عاوز "كنز= صفيحة ممتلئة بالمياه الغازية" أو العجوز التي تطلب منك علبة سجاير شرط أن تكون فلتها حمراء.
ماشاء الله كوكبة مختلفة التوجهات ، ويعلمون الصبية والصغار ، فهذا يعمل الواجب تحت عمود النور وأمامه 4 بواكي مناديل وطفلة عاوزه تاكل ، وجعان والله مكلتش من الصبح مع نفخه من الحنك وشنّه من الأنف ..
مثل هؤلاء طبعا هنشتغل نفسنا لو قلنا لازم يكون في توعية ، ونفهمهم ، أو أو مثل هؤلاء لا بد أن يُعدموا أو يحرقوا أو تقطع ألسنتهم أو يجيهم داء الميه تدّأر من تحتهم -كما قال طيب الذكر عادل إمام . لأن بصراحه بقى شيء يقرف بجد .
لكن للتبرعات شأن آخر
فيه مكان تابعت بعض الزملاء وهم مهتمين بيه حتى رحت مع الأطفال رحلة لجنينة الحيوانات كمان
عايشين قريب من المعادي "تخلل" في حتة اسمها "بطن البقر" لا مجاري هناك ولا نيلة ولا حتى "طرنش" العيال الصغيره معفنه معفنه بجد ، وأهاليهم ممكن توصل المتاجرة إن الشخص يأجر مراتو "حد يلعب لها في ودانها بفلوس" فتلاقي هناك قرف في قرف ، وزنا محارم ولواط وشيء يقرف بجد ، كله بسبب الفقر ، والجهل .. بكلم بجد والله
حتى دايما ربنا يوقف ولاد الوسخه في وش اي مشروع خيري ، هناك واحد بيسموه شيخ ، اي فلوس تروح للمكان عاوز ياخدها ويوقف اي شيء مش جاي على مزاجه صديقنا راجل دكتور وواعي شوية وشايف اننا لازم نربي الأطفال صح ، وياكلوا كويس ويلعبوا ويعيشوا شيء من طفولتهم ، مولانا الشيخ لأ مش ينفع أمال هيتنفح ازاي ..
القصد فيه حاجات زي كده بالعبيط تستحق أن نهتم بها ، وربنا يخلي الحرمية مخلوش لغالبه كتير الحق في الحصول على ضروريات الحياة ..
تصدق وتؤمن بأفروديت
كذا مرة في كذا مكان بشوف ناس بتلم أكل من الزباله ، وحتى لا يعترض معترض أنا أعرف نوعين من الـلميمه : نوع بيدور في الزباله على حاجات تنفعه كمصدر دخل ، ودول باشاوات طبعا وتلاقي الواحد فيهم ممكن يجوز مدرسة انجليزي زي قصة محمود ياسين والطاهره ناهد شريف وأستاذ الفلسفة حسين فهمي .
ونوع تاني بالفعل بياخد فضلات الطعام ياكلها وحدث هذا أكثر من مرة قدامي ..
أنا بعمل إيه لما بشوف كده لو لقيتو شابه ، بلفحه الأول سيجاره يصلب بها طوله ، واقوم خابطه حق سندوتش واحد على اساس يتعلم يبقى زي الأجانب يخش المطعم هو سندوتش اللي يشتريه مش يقعد يعلف ساعه ، واهو منه يبقى عامل ريجيم أو ديت كما يقول أهل المدنيّه.
كفايه كده ونكمل في وقت تاني لحسن حد قلبه يتقطع .
07-12-2009, 01:30 PM
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي
أحن إلى أمي
المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
هناك مثل، مدري قصة، مدري رواية ... المهم عن قصة أنك بدل أن تعطي شخصا الطعام فالأولى أن تعلمه الصيد (أو شيء من هذا القبيل)...
أنا أتفق مع هذا المبدأ...
لو درسنا الكثير من حالات الفقر في مجتمعاتنا سنجد لها حلولا أفضل من مجرد التبرع بالمال أو اللباس أو الطعام إلى آخره ...
أنا عن نفسي إنسان عاطفي، ممكن أتبرع لأي شخص في الشارع تبدو عليه ملامح الفقر والجوع .. لكن أكثر ما أكون سخيا عندما أجد شخصا قد تكون "عزّت" عليه نفسه أن يشحذ علنا فحمل بيده كيس حلوى أو علبة من العلكة أو أي شيء من هذا القبيل ودار بين الناس صامتا لا يسأل، منظره يدل على الفقر والعوز، لكنه لا يسأل الناس، هذا برأيي يستحق المال أكثر من غيره...
07-12-2009, 05:18 PM
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
اقتباس:لهذا وجدت أن مكافحة الجوع هي هدفي الأساسي الذي أرى أنه أحق من كل شيء آخر
بالأولوية.
لا شك أن البعض يتفق معي في هذه الرؤية.
ولكن أكيد هناك من يرى لأسباب أخرى ، ولزاوية أخرى من النظر إلى الموضوع،
أن هناك أشياء ربما أحق من الطعام.
مثلاً يمكن لشخص أن ينظر إلى الإصلاح السياسي كهدف أول.
على أساس أن الجوع لن ينتهي في دولة إلا بانتهاء الفساد والسرقة والرشوة
والتي تولد وتعيش وتنمو مع السياسي الفاسد وأصدقائه من رجال الأعمال المنتفعين
والداعمين له والآكلين أموال الناس.
رائع جداً. أنا أيضا هدفي الأساسي هو مكافحة الجوع.
ويمكن العمل على الإصلاح السياسي وسائر أنواع الإصلاحات في الوقت الذي نستمر للعمل فيه بحماس ونشاط لمكافحة الجوع. والبلاد الثرية كأميركا مثلا فيها الجوع مشكلة كبيرة وعليه أرى أن الأمر لا علاقة له بالفساد السياسي. مثلا؛ عندما توجد بلاد رأسمالية كأميركا والناس إما سمك قرش أو سمك صغير يلتهمه سمك القرش فالجوع مشكلة كبيرة جداً والتصدي للاحتكارية يجب أن يتم بأكثر من طريقة. لابد من الانتصار للفقراء والمهمشين اجتماعياً. لابد من مشاعية الطعام والمعرفة وسائر أنواع المشاعية المعاشية.
07-12-2009, 09:43 PM
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus
مجرد إنسان
المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
من الممكن صياغة السؤال بشكل آخر.
وردت هذه الصياغة الأخرى على ذهني الآن، وفكرت أن أكتبها هنا، ربما تساعد في إيصال المعنى
المقصود من كلامي.
السؤال كالتالي:
ماهو الشيء الذي تعتقد / تعتقدين أنه لو تم التركيز عليه بقوة وإصلاحه، سوف يترتب على ذلك أن تنصلح
كل الأشياء الأخرى في المجتمع بشكل تلقائي ، لأنها كلها مترتبة فوقه ، أو هي نتيجة له ؟
بمعنى آخر / مشكلة المشاكل برأيك ، ما هي ؟
والتي لو وجد لها حل ، ستنتهي كل المشاكل تقريباً ويصبح المجتمع متطوراً وراقياً .
هل الفقر هو مشكلة المشاكل ؟
أم السياسة ؟
أم الحرية ، من حرية جنسية وفكرية وغير ذلك؟
أم مكافحة العنف ؟
أم ماذا؟
وهل أصلاً يمكن القول بأن هناك " مشكلة مشاكل " ؟
هل تعتقد أو تعتقدين بوجود شيء كهذا ؟ مشكلة تترتب عليها بقية المشاكل وتعد بمثابة حجر الزاوية في معاناة العالم؟
أم أن المشاكل كلها من فقر و اضطهاد و تعصب و عنف ، منفصلة عن بعضها ولا يعني حل إحداها أن الأخريات ستتلاشين ؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-12-2009, 10:35 PM بواسطة Albert Camus.)
07-12-2009, 10:34 PM
{myadvertisements[zone_3]}
neutral
عضو رائد
المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
اقتباس:بعد أن فكرت ملياً ، وجدت فعلاً أن الهدف الأكبر الذي أقدمه على بقية الأهداف هو :
الطعام.
أنا أختلف تماما مع هذا الرأى وأعتقد أن الشئ الوحيد الذى يستحق التبرع من أجله هو التعليم وغير كده فأنت تنفخ فى قربة مخرومة وبترمى فلوسك فى البلاعة.
عندما تعطى لإنسان طعاما ليأكل فبالإضافة لعدم تعلمه أى شئ فأنت بتقضى تدريجيا على إمكانياته الذاتية فى البقاء وبتحوله لمدمن شحاتة ولهذا إذا أردت بالفعل مساعدة إنسان فلاتعطيه طعاما مجانيا ولكن أطلب منه أن يحفر حفرة وبعد أن يحفرها أطلب منه أن يردمها وبعد كده أعطيه ماتريد وأصدق مثال على ماأقول هو أفريقيا التى تحولت لبلاعة مساعدات غذائية لعقود وبرضه مفيش فايدة! وهكذا الحال بالنسبة للعالم اللى عايشين على الwelfare فى أمريكا حيث تمضى حياتهم من سئ لأسوأ لأن إبن القحبة من دول قاعد على طيازه وكل شهر يجيله شيك وفود ستامب فلماذا يتعلم أو يبحث عن عمل?
مفيش شئ قادر على تغيير حياة الإنسان للأفضل سوى التعليم وغير هذا كلها مسكنات وحلول مؤقتة وتضييع للوقت والجهد والمال.
07-12-2009, 11:02 PM
{myadvertisements[zone_3]}
بهاء
ممنوع 3 أسابيع
المشاركات: 3,112
الانضمام: Oct 2004
برأى ان يترك هؤلاء الناس للموت , لانهم بيضعفوا الدولة وبيعتبروا نزيف فى ميزانية البلد وبيسحبوا مبالغ مالية رهيبة لو تم توظفيها فى استصطلاح ارض او تحسينها لعادت علينا بفائدة اعلى منها . صعب جدا ان تقتلع شخص من جذروه او تزرع شئ فيه ليس موجود فى اهله الا فى الجيل الثانى او الثالث , لذلك انا اؤيد مقترح قتل الفقراء وكل من يتسول وتكون العقوبة اعدام .. خاصة لو كان عاجز ويستخدم اعاقته للتسول والشحاته منها , هو احنا هنوجع دماغنا ليه من قلة البشر يعنى
07-12-2009, 11:25 PM
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus
مجرد إنسان
المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
فكرت بالفعل فيما قلته يا نيوترال.
قبل أن أكتب وقبل أن أقرر أنه الطعام.
فعلاً كلامك فيه طرح قوي.
ولكن المشكلة أن الجوع حصل وهو موجود.
ولن تستطيع أن تعطي أحداً كراسة وقلماً وتعلمه وهو جائع.
لا بد من توفير الدخل الكريم وإكمال نقص الفيتامينات والمعادن التي يجعل نقصها وجود المخ وعدمه واحد
قبل أن تبدأ في إعطاء اوامرك لهذا المخ بالبدء في الإستيعاب ومعالجة البيانات..
تعطيه وجبة ثم تبدأ في تعليمه الحروف الأبجدية بعد أن يشبع، وقتها ستحصل على نتيجة في اليوم التالي.
فممكن تطلب منه يعلم 5 من المستجدين الحروف التي تعلمها بالأمس في مقابل الوجبة في هذا اليوم الجديد.
حيث لن تصبح مجانية بعد الآن.
آه ونقطة أخرى أيضاً...
بعد أن يأكل ويشبع ، لن تستطيع تعليمه أيضاً وهو يعاني من فقر الدم أو الحصبة أو الجدري.
لهذا يأتي العلاج بعد الطعام... وقبل التعليم..
وإلا لن يجدي التعليم نفعاً وسوف يصبح هو النفع في قربة مقطوعة..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-12-2009, 11:49 PM بواسطة Albert Camus.)
07-12-2009, 11:45 PM
{myadvertisements[zone_3]}
vodka
عضو رائد
المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
انني لا اتبرع لمن يشحذ في الطريق
لان الدولة مسؤولة عنه ان كان لايستطيع العمل
او يتوجب ان يعمل ان كان قادرا
اتبرع بمبلغ يدفع شهريا مياشرة لمركز ابحاث السرطان
لانهم يفيدون البشرية في التخلص من هذا المرض
كما اودع مبلغ سنوي ثابت لدي صيدلية اثق في صاحبها في بلدي
لتسديد ثمن ادوية يحتاجها المرضى غير القادرين على الدفع
وهو يعرفهم ويعرف ظروفهم
برأيي ان مكافحة المرض هو الهدف الاول مع التعليم