حركة المقاومة الاسلامية التى اذاقت العدو الصهيونى اصناف العذاب و جعلته يقف ذليلا على ابواب غزة لا يجرؤ على التقدم , بالرغم من انها كانت فى الامس معبرا سهلا للصهيونى بفضل العملاء الذين سيطروا عليها .
ابتدع اتباع دحلان و عباس و ابتكروا الاضاليل و لفقوا الافلام لاتهام حركة حماس و لم يداخلنى الشك فى هؤلاء الابطال و تتوجت براءتهم من الاعتداء بشهادة المناضل الفتحاوى البطل فاروق قدومى
الذى يذكرنى بالجيل الفتحاوى القديم الذى تنفلق امامه الصخور و لكن قلوبهم تبقى صامدة لا تفلقها الماسى و الصعاب .
ها هو القدومى يعلن تورط دحلان و عباس فى مؤامرة صهيوامريكية خسيسة لاغتيال المرحوم ياسر عرفات و قادة النضال الفلسطينى من كل الفصائل .
يا حماس
لم نشك بكم ابدا و لكن اليوم شهد شاهد من اهلها

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

قدومى المنافق ##### عيلته كلها بأمريكا عياله ومراته وقرايبه الحكاية كلها انه لاقاعدة له لا فى المنظمة ولا خارجها فعاوز يعمل فيها خضرة الشريفة ربما يطلع له هو كمان من المولد بشوية حمص ايرانى او قطرى وهو رزق الهبل على المعاتيه

ما دخل حماس بالموضوع من الأصل؟!

اقتباس:حركة المقاومة الاسلامية التى اذاقت العدو الصهيونى اصناف العذاب و جعلته يقف ذليلا على ابواب غزة لا يجرؤ على التقدم , بالرغم من انها كانت فى الامس معبرا سهلا للصهيونى بفضل العملاء الذين سيطروا عليها .

لو كنت صادقا وواقعيا لقلت عكس الكلام السابق تماما، وغزة قبل حماس كانت أشد صمودا من المعركة الأخيرة التي كانت أحد المخازي التاريخية لتاريخ النضال الفلسطيني.. والتفاصيل هنا كثيرة، أما أن تكذب الكذبة وتصدقها فهذا شأنك بالطبع..

بالنسبة لفاروق القدومي؛
كل ما في الموضوع هو أن القدومي أصبح خرِفا، والكلام الذي قاله يدينه بالأساس لانه سكت كل هذه الفترة عن هذه الجريمة المزعومة، أي انه أصبح شاهد زور...
في الحقيقة القدومي أساء إلى نفسه بهذه التصريحات الاستهبالية والتي لم يصدقها أحد...

---

في هذا المقال رد على كلام القدومي:

رفقا بنا أخي ابو اللطف

أحمد دغلس


كثرت الكتابات والتنظيرات والإتهامات وبدأت تظهر ألأوراق وكشف المستور الذي لا يعلمه الجميع !!! تدفعني لأن أفكر بصوت عالي ، لأخاطب ابو اللطف بكل مودة ، رغم المنع الذي به مكبلا ؟؟ لكن بعد ما نشر اليوم بما يسمى ملخص محضر مثير لشارون والرئيس عباس والنائب دحلان ، الذي كان سرا ,,,,, يمتلكه ،،،،، ابو اللطف .... وبالتالي لم يعد سرا لنشره ( للتو ) في الصحف والمواقع الرقمية الغير محصنة ، أنتقد مفندا ، ليس دفاعا او تحيزا لأحد ، وإنما حيرة من التفاهات السياسية والإستغباء وتسطيح الفهم والمنطق وكأنهم يتعاملون معنا كالقطعان بدون إدراك وفهم وتفكير .

لرما كان سرا محفوظا بين ( إثنين ) او لثالث منهم ؟؟ وبالإعتراف من ابو اللطف ، موزع على بعض أعضاء اللجنة المركزية ( + ) بعض من أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح ، أهل هو جزء من حرب داحس والغبراء الفتحاوية ، مغلفا بسلوفان علبة مخابراتية قذرة سُرِبت ليقع بفخها ابو اللطف اوغيره بردة فعل غير حميده !! ؟؟

بودي ان أناقش نفسي بنفسي لأتطاول على ذاتي ألأحق بيَ من غيري،،،، دون الآخرين ,,,, وأتسائل بكل موضوعية عن ما وراء النشر دون الخوض بالنفي ، إن اتى ..... او الإعتذار إن لم تصح الأمور ...لكن تبقى ذيول ( تُعيبُ ) هذا القذف المتأخر ، الذي إن صح يتحمل مسئوليته الكاملة ابو اللطف وإن كان مدسوسا لا يعفيه من تحمل مسئوليته بوزر أكثر .... رغم زعمي المطلق بأنني ألأحق لمعرفة من يمثلني بعد كل التهم العشوائية التي تكال ، بغض النظر عن دحلانية اوعباسية او قدومية وحتى عرفاتية تسويقها رغم طول ( كل ) هذه السنين من الإنتماء والتقديس !!

قنبلة هيدروجينية قدومية سقطت على العقل الفلسطيني ,,,, لتعطيله ؟؟؟ أم لتفكيك رموز صموده !!! أو لربما لتصعيد نضاله !!! لا ،،،، بل ,,,, لربما ؟؟ لإستهباله !! او على الأقل لقياس رسم بيان فهمه ونهجه وردة فعله !!! لبروفة ؟؟؟ لإنشقاق عمودي بدأت ملامحه ببوادر ظاهرة >>> :

اولها لماذا تكتم أعضاءاللجنة المركزية ومجلسها الثوري المطلعين على سر الوثيقة الهيدروجينية رغم خطورتها وتوزيعها عليهم رسميا بواسطة ابو اللطف أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح !! سؤال يستحق المسائلة القانونية وله إستحقاق وطني على المطلعين وابو اللطف الموزع رسميا للوثيقة ؟؟؟

ثانيها لماذا تمت لقاءات باريس لأبو اللطف وابو ماهر غنيم وعبدالله الإفرنجي وابو علاء مع ابو مازن في المستشفى العسكري الذي كان يعالج به ابو عمار في فرنسا ، رغم حيازة ابو اللطف لمثل هذه الوثيقة الخطيرة والتي إن عنت تعني انه شاهد زور على ( مشي القاتل في جنازة القتيل ) !!!

ثالثهما لماذا أعلن ابو اللطف مرارا وحديثا موثقا في مقابلاته الصحفية وإجتمعات اللجنة المركزية والمجالس الخاصة ان ( لاخلاف على الرئيس محمودعباس ) لكن الخلاف معه سياسيا رغم حيازة ابو اللطف منذ سنوات على يورانيوم هذه القنبلة النووية !!!؟؟

رابعهما لماذا وافق ابو اللطف على ( تنصيب ) ابو مازن الذي كان في دفيء ( الحَرَدْ ) الحركي والحرد من منظمة التحرير ، رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية ولحركة فتح والموافقة على دعمه وترشيحه للإنتخابات الرئاسية خلفا للشهيد ابو عمار ؟؟؟ ليس فقط بل ( متزامنا ) بالهجوم القاسي جدا على الأسير مروان البرغوثي لتفكيره بالترشيح مقابل ابو مازن والذي هدده ابو اللطف ، علنا بالفصل من حركة فتح ، إن لم يسحب ترشيحه الذي إلتزم به مجبرا الأسير مروان البرغوثي ... سؤال بحاجة ماسة الى الإجابة ... حتى تسقط (( تهمة مشاركة ابو اللطف في الموامرة على الشعب الفلسطيني لكونه يملك مثل هذه الوثيقة الهيدروجينية التي تعطل العقل والفهم الفلسطيني دون ألإفصاح عنها بعد إستشهاد ابو عمار .

خامسها لماذا المراقبة رغم وثيقة الشيطان التي بحوزة ابو اللطف ومن مصادر موثوقة مصدرها ابو عمار لا غيره ،،،، أهل يريد المراقبة شكا بمصداقية ابو عمار ؟؟ أم يريد المراقبة بعد خراب جرش !!! لا أفهم ما هو سر المراقبة ولا افهم المنطق من السكوت لخمسة سنوات ,,,, ماذا ؟؟ ولماذا الآن !!

سادسها لماذا الآن في هذا الظروف الصعبة الحبلى بناتنياهو والحصار والإنشقاق ، رغم ان ظروفا كانت واتية أفضل لننضم الى حماس في ملاحقة كومبارس المحضر الهيدروجيني الذي فجره اخونا ابو اللطف في عمان هذه الليلة ... أهل تعددت ألأسباب وشحت موارد البناء الحركي ؟؟ ام حصيلة تجاذبات وإجتماعات ونزهة فكرية في الإتجاه المعاكس فعلا ( المعاكس ) ولولا ( %%% ) لما كان ,,, ليحفظ ماء الوجه ،،، ليرشق متعمدا بدلو الماء العكر على الوجه الاخر الذي كان بالأمس ( لا خلاف عليه ) .

قرأت المحضر ولكني أجد صعوبة في قبوله من حيث اللغة والأسلوب هذا رأيي الخاص ولكني أرى أن رقاصي المفاوضات عباس وسلام ودحلان ومن سلك دربهم أشدة جرما بحق القضية الفلسطينية مما لو كانوا متورطين بمثل هذا، لأن المصيبة تكون أكبر عندما تكون قيادات صادقة وصلت لهذه المرحلة من الابتذال التفاوضي أكثر من لو كانوا قيادات كاذبة يسقطون بالعمالة!
وعليه فسواء كانوا عملاء أو ليسوا عملاء فهم غير محترمين.

تحيتي..

اخيرا ظهر على السطح ماكان مخفيا القدومى باع اراض وممتلكات خاصة بحركة فتح فى الشتات واراد ان يضرب القرشين فى جيبه فلما قالوه ابق بالفلوس يافاروق ,شخر لهم شخرة اسنكدرانى محترمة فلوس ايه ياولاد الحرامية هو انا اللى هطلع من المولد بلاحمص موش مورد حاجة وهقضحكم واعمل لكم فلم محترم وافرج عليكم امة لا اله الا الله,الجدع جوز موز وقناة الحقيرة التى تعانى من تدنى فى شعبيتها ومشاهديها لاقوها فرصة عشان يقبوا على السطح مرة تانية بقصة حراقة من نوعية قصص الفضايح اللى كانت بتنشرها مجلة الشبكة زمان وراجوا طالعين بفلم هندى درجة تالتة عباس ودحلان سموا عرفات قال يعنى المرحوم كان شاب فى العشرينات هو كان كدة كدة هيفيص هيفيص المهم صحفيين قناة الحظيرة عمالين يعيطوا ورافعين لافتات الحقونا حرية الصحافة احنا ممنوع من الكلام صحيح اللى اختشوا ماتوا انا لو مكان السلطة الفلسطينبة كنت اعتقلتهم كلهم وحطتهم فى السجن بتهم الارض كلها دول شوية زبالة موش صحفيين على كل كله من جوز موزة وفلوس الجاز ...

سؤال يطرح نفسه بشدة لماذا تاخر المدعو القدومي كل هذا الوقت لاعلان هكذا اتهام خطير ؟
الم يكن بالاجدى ان يقول ماعنده عندما كان الحديد حامي ؟
ام انه لما طلع من المولد بلا حمص صار شريف مكة ؟ و المشلكة ان مصداقية قناة مثل الجزيزة صارت بالحضيض هذه الايام
فهي ليست طرف محايد باللعبة الشرق اوسطية وانما محسوبة على محور مايسمى بالممانعة .. ولذلك لا يوخذ بطرحها على محمل الجد
لانها ليست بطرف محايد كما يفترض بالاعلام ان يكون ..

خسارة ان يضيع القدومي تاريخه النضالي الطويل بهذه التمثيلية الفاشلة المفضوحة

كان الاجدر به وهو الشخص الذي بلغ الثمانين ان يحافظ على اسمه واسم حركة فتح

عندما سئل لماذا لم تعلن ذلك وقت وفاة عرفات

اجاب بانه كان خائف من بوش

يعنى من المضحك ان يتم عقد المؤتمر العام فى الضفة بحضور الضباط الصهاينة و لا يقبل بهكذا مؤتمر الا اعضاء الموساد فى السلطة الفلسطينية

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

لدي إضافة:
لا أتصور أن أبو مازن عباس ممكن أن يورط نفسه بمثل هذه العمالة للصهاينة وإلا أنهم يمكن أن يبتزوه فلو كان متورطا ما كان لبترشح للرئاسة ، ولكن دحلان ممكن جدا أن يكون متورطا وربما يتغاضى عن ذلك عباس ، لأن استمرار عباس بالمفاوضات على الرغم من القتل المجاني للفلسطينيين وسجن نواب المجلس التشريعي واستمراه بالمفاوضات الماضية مع الإسرائيليين نابعة من شخصية عباس التي لا تستطيع تبين طبيعة الصراع القائم ولا طريقة التعامل معه ، ففي حالة وصفه للصواريخ بالعبثية لم يكلف عباس( الذي أسقط حتى المتراس) لم يكلف نفسه أن يسألها إذا ما كانت مفاوضاته أيضا عبثية يشحذ فيها لسانه بعد أن ترك دائرته التي رسمها للدفاع عنها.
وعلينا أن ندرس شخصية عباس وثقافته لنتبين قصوره في فهم طبيعة الصراع ، فبهائية عباس أبو مازن هي خلفيته الثقافية التي ينظر من خلالها للصراع ويتعامل معه ، والبهائية أتت متأخرة ونشأت على فكرة ساذجة وهي محاولة الجمع بين الديانات ونبذ الصراعات فيما بينها وكأنها حالة غير مرتبطة سياسيا ، فالغرب مسيحي الطابع والشرق إسلامي الطابع والصراع سياسي فلا معنى للحديث عن نبذ الصراعات بين الأديان ما دامت تتغذى سياسيا.
وعليه فإن البهائية من خلال نظرتها الدينية ستكون في صالح الأقوى وهو الغرب والصهيونية!

تحيتي..

(07-18-2009, 05:50 PM)عاصي كتب:  تقرير موقع اسلام اون لاين الذي نشر قبل ست سنوات والمنقول عن مركز دانيال زيف للأبحاث

القدس المحتلة - خاص - إسلام أون لاين.نت/ 15-6-2003

سربت جهات إسرائيلية تقريرا - مزعوما - لملخص اجتماعات إسرائيلية - فلسطينية عُقدت قبل قمة العقبة الإسرائيلية الفلسطينية الأمريكية، وحصلت "إسلام أون لاين.نت" الأحد 15-6-2003 على نسخة منه بتسريب خاص من داخل مركز إسرائيلي معني بمتابعة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، ويتضمن التقرير ما وصفه بخبايا وتفاصيل لم تنشر من قبل من أبرزها ما ادعاه التقرير من أن محمد دحلان وزير شؤون الأمن الفلسطيني اقترح على رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون خلال لقاء تحضيري لقمة العقبة الإسرائيلية الفلسطينية الأمريكية في 4-6-2003 قيام إسرائيل باغتيال القيادي بحركة حماس عبد العزيز الرنتيسي، وعبد الله الشامي القيادي بحركة الجهاد الإسلامي.

وقد سرب ذلك التقرير الملخص "مركز دانيال زيف للأبحاث" الذي توجد به لجنة للدراسات النفسية تتابع شئون المفاوضات من أجل دراسة نفسية المفاوض الفلسطيني، وتقديم النصائح للحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن.

والجدير بالذكر أن تسريب مثل هذه التقارير الإسرائيلية ينظر له كثير من المراقبين بعين الشك والريبة، خاصة ما يتعلق بإشعال الفتن داخل الجبهة الفلسطينية.

ويشير التقرير -المزعوم- إلى اجتماع عقد قبل قمة العقبة بعشرة أيام وحضره إلى جانب شارون ودحلان رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ووزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز وضباط من المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي إيه)، وخصص لبحث التنسيق الأمني بين الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية من أجل إقرار هدنة بين الطرفين تؤدي لوقف أعمال المقاومة وتتيح الفرصة لتفكيك الفصائل الفلسطينية، كما يرافقها انسحاب إسرائيلي من أجزاء من قطاع غزة تنفيذًا للمرحلة الأولى من خطة خريطة الطريق الدولية لتسوية القضية الفلسطينية.

اقتراحات دموية




وفي بداية الاجتماع، اقترح شارون على أبو مازن ودحلان "قتل كل القادة العسكريين والسياسيين لحماس والجهاد وكتائب الأقصى والجبهة الشعبية (لتحرير فلسطين) لإحداث حالة من الفوضى بين صفوفهم" تسهل على حكومة أبو مازن "الانقضاض" على فصائل المقاومة وتفكيكها، بحسب التقرير الإسرائيلي.

وعبثًا حاول أبو مازن ودحلان إقناع شارون بأنهما بحاجة أولا لفترة هدوء لاستكمال سيطرتهما على كافة الأجهزة الأمنية والمؤسسات الفلسطينية قبل التصدي للفصائل، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية رأى أن ياسر عرفات رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الذي وصفه بـ "الثعلب" لن يسمح بذلك، واقترح أن يتم قتله "مسمومًا"، طبقًا لنص التقرير الذي قدم إلى مركز دانيال زيف للأبحاث.

وأشار التقرير الإسرائيلي أيضًا إلى أن أبو مازن أوضح بدوره لشارون أنه يسعى لـ "تمرير" القرارات الهادفة لتطويق المقاومة من خلال عرفات لوضعه في الواجهة أمام فصائل المقاومة.

من جهته، أكد دحلان لشارون أن عرفات "أصبح يفقد سيطرته على الأمور شيئًا فشيئًا"، وذكّره بوجود قوة أمنية مشتركة تضم الأمن الوقائي والشرطة تحت سيطرته و"لا تخضع لعرفات ولا تقبل منه أي أمر"، كما شدد على أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الفصائل وقياداتها، وقال: "سيُصفى كل من يعيقنا"، وفقا لما زعمه التقرير الإسرائيلي الذي حرر باللغة العبرية.

وأبدى شارون حينئذ موافقته على الرؤية الفلسطينية، إلا أنه عاد واقترح للإسراع بتنفيذها "قتل أهم القيادات السياسية إلى جانب القيادات العسكرية (للفصائل)، وذكر ثمانية أسماء على رأسها الرنتيسي والشامي إلى جانب قياديين آخرين من بينهم محمود الزهار وإسماعيل أبو شنب وإسماعيل هنية من حماس، ومحمد الهندي ونافذ عزام من الجهاد، بالإضافة إلى جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما جاء بالتقرير.

ويشير التقرير إلى أنه أمام ذلك الإصرار، عقّب دحلان مخاطبًا شارون "إذا كان لا بد من مساعدتكم الميدانية لنا، فأنا مع قتل الرنتيسي وعبد الله الشامي؛ لأن هؤلاء إن قتلوا فسنحدث إرباكًا وفراغًا كبيرًا في صفوف حماس والجهاد الإسلامي؛ لأن هؤلاء هم القادة الفعليون".



وادعى التقرير أن دحلان أعرب عن ثقته بأن الفصائل ستبادر إلى خرق الهدنة المرتقبة مع إسرائيل حين ترى السلطة تبدأ بالعمل على تفكيك منظماتها، تنفيذًا لبنود خريطة الطريق الداعية لوقف المقاومة؛ "وهو ما سيتيح الفرصة للانقضاض عليها (من جانب الأجهزة الأمنية الفلسطينية)، ثم البركة فيك يا شارون"، حسب تعبير التقرير.

ونال هذا الحديث إعجاب شارون على ما يبدو؛ فعلق بالقول: "الآن بدأت تستوعب يا دحلان"، كما وصف ضابط من المخابرات الأمريكية كلام دحلان بأنه "حل منطقي وعقلاني"، بحسب المصدر نفسه.

يذكر أنه بعد مرور أقل من أسبوع على قمة العقبة قامت إسرائيل بمحاولة فاشلة لاغتيال الرنتيسي قبل أن تنفذ أي انسحاب جزئي من قطاع غزة.

ويعرض الملخص الإسرائيلي لاجتماعات ما قبل قمة العقبة اجتماعًا آخر ضم أبو مازن ودحلان وشارون وموفاز بجانب مسئولين أمريكيين من أبرزهم المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط وليم بيرنز، وتمحور حول تنفيذ خريطة الطريق.


ويستدل من الملخص أن الفلسطينيين والأمريكيين بذلوا خلال الاجتماع جهودًا مضنية من أجل إقناع شارون بالتنازل عن مطلبه بأن تعلن حكومة أبو مازن قبولها لتحفظات شارون الـ 14 على خريطة الطريق، وبأن يكتفي بالحصول على كتاب أمريكي يشتمل على ضمانات بالأخذ في الاعتبار تلك التحفظات.

وأصر الجانب الأمريكي على أن يكون ذلك الكتاب "سريًا" حتى يتم إبراز أبو مازن بـ "مظهر القوي أمام شعبه"، وحتى يتمكن من "القضاء على المنظمات الإرهابية وتفكيكها" دون أن يتعرض لانتقادات جماهيرية حادة، وفقًا للتقرير.

كما يستدل أيضًا من التقرير أن الجانب الأمريكي سعى إلى التقليل من سقف مطالب شارون من قمة العقبة؛ حيث اشترط شارون في الاجتماع التمهيدي ألا يذكر أبو مازن في خطابه في ختام قمة العقبة قضايا "القدس والاستيطان أو الحدود أو اللاجئين أو السيادة أو المعتقلين"، قائلاً: "هذا مرفوض تمامًا من قبلنا، وهذه اعتراضاتنا على خريطة الطريق لا يستطيع أحد في دولة إسرائيل التنازل عن أي منها".

كما أبدى شارون إصرارًا على أن يعلن أبو مازن والأمريكان في العقبة أن "دولة إسرائيل هي دولة يهودية نقية، وهي لليهود في إسرائيل وكل العالم"؛ وهو ما يعطي له الحق مستقبلاً بطرد عرب إسرائيل منها، كما أكد خلال ذلك الاجتماع أنه يرى أن "الحل الذي لن يكون لنا هدف غيره هو أن الأردن هو وطن الفلسطينيين وبإمكان الفلسطينيين في كل مكان بما فيهم عرب إسرائيل التوجه إلى الأردن ليقيموا فيها دولتهم"، كما جاء بنص التقرير.

ومضى قائلاً: "هذا هو الحل العملي الذي يوفر علينا وعلى الفلسطينيين العذابات وعدم الاستقرار؛ فإسرائيل من النهر إلى البحر لن تكون إلا دولة يهودية نقية"، بحسب المصدر الإسرائيلي.

ودفع ذلك الطرح -كما يعرض التقرير- الوفد الأمريكي إلى تحذير شارون بأنه بذلك "سينهي عملية السلام وسيفشل الحرب ضد الإرهاب، في حين تتاح فرصة تاريخية لدولة إسرائيل لتمكين أصدقائكم (أبو مازن ودحلان) هؤلاء من القضاء على الإرهابيين واستئصالهم من جذورهم"، في إشارة لفصائل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ونجح الأمريكيون في النهاية بإقناع شارون بالاكتفاء بإعلان أمريكي بأن إسرائيل "دولة يهودية"، وبإعلان من أبو مازن بأن "هذا شأن داخلي" إسرائيلي لا يحق له التدخل فيه.

وفي خطابه الذي ألقاه في ختام قمة العقبة استخدم بوش بالفعل تعبير "الدولة اليهودية" لوصف إسرائيل، في حين لم يتطرق أبو مازن في كلمته إلى هذه المسألة وركّز على تصميمه على "مكافحة الإرهاب" ضد "المدنيين الإسرائيليين"؛ وهو ما أثار انتقادات فصائل المقاومة الفلسطينية.

http://www.islamonline.net/Arabic/news/2...le18.shtml


--------------------

تقرير موقع الحقيقة الدولية حول الموضوع اياه:
سر "محضر" القدومي.. منشور على الانترنت منذ ست سنوات ومن إصدار مركز صهيوني!!

الحقيقة الدولية - خاص

القنبلة التي فجرها فاروق القدومي "أبو اللطف" يوم السبت الماضي، عندما أعلن خلال مؤتمر صحفي عقده في عمان أن "محضر الاجتماع الذي جمع عباس ودحلان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز بحضور وفد أميركي برئاسة وليم بيرنز، في مطلع آذار (مارس) 2004" يعتبر دليل اتهام قاطع على دور بعض قيادات السلطة الوطنية الفلسطينية بالتآمر مع "إسرائيل" لاغتيال الرئيس الفلسطيني أبو عمار وقيادات فلسطينية أخرى من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".





المفاجأة أن محضر الاجتماع الذي أقام الدنيا ولم يقعدها، واعتبر دليلا على تورط الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومدير جهاز الأمن الوقائي السابق محمد دحلان، بجريمة اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، نشر على شبكة الانترنت منذ أكثر من ست سنوات وعلى مواقع كثيرة منها: إسلام اون لاين في تاريخ 15/6/2003، وجاء بناء على تقرير سربه "مركز دانيال زيف للأبحاث" وهو مركز صهيوني.



المفاجأة الأخرى في المؤتمر الصحفي للسيد القدومي قوله أن الاجتماع عقد في مطلع اذار 2004 ، بينما تقرير مركز "دانيال زيف" نشر في تاريخ 15/6/2003 وان تاريخ الاجتماع هو 4/6/2003 وليس مطلع اذار 2004 كما أفاد القدومي في مؤتمره الصحفي.



قنبلة اخرى من دمشق



وكانت مصادر اعلامية عربية قالت إن فاروق القدومي يستعد لرمي "قنبلة" وثائقية ثانية من العاصمة السورية دمشق .



و ذكرت المصادر أن القدومي بدأ بحزم حقائبه للرحيل عن الأردن إلى العاصمة السورية دمشق، في إطار نصيحة من القيادة الأردنية للمسؤول الفتحاوي الذي كان قد تلقى علنًا دعوة أردنية لعدم التصريح بما يسيء لعلاقات الأردن مع الدول المجاورة، وعدم ممارسة أي أنشطة سياسية أو إعلامية إنطلاقًا من الأردن، إلا أن القدومي أسر لمقربين منه أنه فوجئ بالطلب الأردني، خصوصًا الشق المتعلق منه بتفضيل عمان رحيله عنها.



ونقلت المصادر عن الزائرين الذين قدموا لتوديع القدومي قوله بأنه" سيكشف وثيقة سياسية جديدة تؤكد ما جاء في الوثيقة السياسية الأولى، وتعطي اليقين لمن تشكك في وثيقته الأولى" .



وننشر تاليا تقرير موقع اسلام اون لاين والذي نشر في 15/6/2003..



تقرير إسرائيلي: دحلان أيد قتل الرنتيسي!!



القدس المحتلة - خاص - إسلام أون لاين.نت/ 15-6-2003





سربت جهات إسرائيلية تقريرا - مزعوما - لملخص اجتماعات إسرائيلية - فلسطينية عُقدت قبل قمة العقبة الإسرائيلية الفلسطينية الأمريكية، وحصلت "إسلام أون لاين.نت" الأحد 15-6-2003 على نسخة منه بتسريب خاص من داخل مركز إسرائيلي معني بمتابعة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، ويتضمن التقرير ما وصفه بخبايا وتفاصيل لم تنشر من قبل من أبرزها ما ادعاه التقرير من أن محمد دحلان وزير شؤون الأمن الفلسطيني اقترح على رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون خلال لقاء تحضيري لقمة العقبة الإسرائيلية الفلسطينية الأمريكية في 4-6-2003 قيام إسرائيل باغتيال القيادي بحركة حماس عبد العزيز الرنتيسي، وعبد الله الشامي القيادي بحركة الجهاد الإسلامي.



وقد سرب ذلك التقرير الملخص "مركز دانيال زيف للأبحاث" الذي توجد به لجنة للدراسات النفسية تتابع شئون المفاوضات من أجل دراسة نفسية المفاوض الفلسطيني، وتقديم النصائح للحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن.



والجدير بالذكر أن تسريب مثل هذه التقارير الإسرائيلية ينظر له كثير من المراقبين بعين الشك والريبة، خاصة ما يتعلق بإشعال الفتن داخل الجبهة الفلسطينية.



ويشير التقرير -المزعوم- إلى اجتماع عقد قبل قمة العقبة بعشرة أيام وحضره إلى جانب شارون ودحلان رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ووزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز وضباط من المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي إيه)، وخصص لبحث التنسيق الأمني بين الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية من أجل إقرار هدنة بين الطرفين تؤدي لوقف أعمال المقاومة وتتيح الفرصة لتفكيك الفصائل الفلسطينية، كما يرافقها انسحاب إسرائيلي من أجزاء من قطاع غزة تنفيذًا للمرحلة الأولى من خطة خريطة الطريق الدولية لتسوية القضية الفلسطينية.



اقتراحات دموية



وفي بداية الاجتماع، اقترح شارون على أبو مازن ودحلان "قتل كل القادة العسكريين والسياسيين لحماس والجهاد وكتائب الأقصى والجبهة الشعبية (لتحرير فلسطين) لإحداث حالة من الفوضى بين صفوفهم" تسهل على حكومة أبو مازن "الانقضاض" على فصائل المقاومة وتفكيكها، بحسب التقرير الإسرائيلي.



وعبثًا حاول أبو مازن ودحلان إقناع شارون بأنهما بحاجة أولا لفترة هدوء لاستكمال سيطرتهما على كافة الأجهزة الأمنية والمؤسسات الفلسطينية قبل التصدي للفصائل، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية رأى أن ياسر عرفات رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الذي وصفه بـ "الثعلب" لن يسمح بذلك، واقترح أن يتم قتله "مسمومًا"، طبقًا لنص التقرير الذي قدم إلى مركز دانيال زيف للأبحاث.



وأشار التقرير الإسرائيلي أيضًا إلى أن أبو مازن أوضح بدوره لشارون أنه يسعى لـ "تمرير" القرارات الهادفة لتطويق المقاومة من خلال عرفات لوضعه في الواجهة أمام فصائل المقاومة.



من جهته، أكد دحلان لشارون أن عرفات "أصبح يفقد سيطرته على الأمور شيئًا فشيئًا"، وذكّره بوجود قوة أمنية مشتركة تضم الأمن الوقائي والشرطة تحت سيطرته و"لا تخضع لعرفات ولا تقبل منه أي أمر"، كما شدد على أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الفصائل وقياداتها، وقال: "سيُصفى كل من يعيقنا"، وفقا لما زعمه التقرير الإسرائيلي الذي حرر باللغة العبرية.



وأبدى شارون حينئذ موافقته على الرؤية الفلسطينية، إلا أنه عاد واقترح للإسراع بتنفيذها "قتل أهم القيادات السياسية إلى جانب القيادات العسكرية (للفصائل)، وذكر ثمانية أسماء على رأسها الرنتيسي والشامي إلى جانب قياديين آخرين من بينهم محمود الزهار وإسماعيل أبو شنب وإسماعيل هنية من حماس، ومحمد الهندي ونافذ عزام من الجهاد، بالإضافة إلى جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما جاء بالتقرير.



ويشير التقرير إلى أنه أمام ذلك الإصرار، عقّب دحلان مخاطبًا شارون "إذا كان لا بد من مساعدتكم الميدانية لنا، فأنا مع قتل الرنتيسي وعبد الله الشامي؛ لأن هؤلاء إن قتلوا فسنحدث إرباكًا وفراغًا كبيرًا في صفوف حماس والجهاد الإسلامي؛ لأن هؤلاء هم القادة الفعليون".



"البركة فيك يا شارون"



وادعى التقرير أن دحلان أعرب عن ثقته بأن الفصائل ستبادر إلى خرق الهدنة المرتقبة مع إسرائيل حين ترى السلطة تبدأ بالعمل على تفكيك منظماتها، تنفيذًا لبنود خريطة الطريق الداعية لوقف المقاومة؛ "وهو ما سيتيح الفرصة للانقضاض عليها (من جانب الأجهزة الأمنية الفلسطينية)، ثم البركة فيك يا شارون"، حسب تعبير التقرير.



ونال هذا الحديث إعجاب شارون على ما يبدو؛ فعلق بالقول: "الآن بدأت تستوعب يا دحلان"، كما وصف ضابط من المخابرات الأمريكية كلام دحلان بأنه "حل منطقي وعقلاني"، بحسب المصدر نفسه.



يذكر أنه بعد مرور أقل من أسبوع على قمة العقبة قامت إسرائيل بمحاولة فاشلة لاغتيال الرنتيسي قبل أن تنفذ أي انسحاب جزئي من قطاع غزة.



الكل سعى لإرضاء شارون



ويعرض الملخص الإسرائيلي لاجتماعات ما قبل قمة العقبة اجتماعًا آخر ضم أبو مازن ودحلان وشارون وموفاز بجانب مسئولين أمريكيين من أبرزهم المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط وليم بيرنز، وتمحور حول تنفيذ خريطة الطريق.



ويستدل من الملخص أن الفلسطينيين والأمريكيين بذلوا خلال الاجتماع جهودًا مضنية من أجل إقناع شارون بالتنازل عن مطلبه بأن تعلن حكومة أبو مازن قبولها لتحفظات شارون الـ 14 على خريطة الطريق، وبأن يكتفي بالحصول على كتاب أمريكي يشتمل على ضمانات بالأخذ في الاعتبار تلك التحفظات.



وأصر الجانب الأمريكي على أن يكون ذلك الكتاب "سريًا" حتى يتم إبراز أبو مازن بـ "مظهر القوي أمام شعبه"، وحتى يتمكن من "القضاء على المنظمات الإرهابية وتفكيكها" دون أن يتعرض لانتقادات جماهيرية حادة، وفقًا للتقرير.



كما يستدل أيضًا من التقرير أن الجانب الأمريكي سعى إلى التقليل من سقف مطالب شارون من قمة العقبة؛ حيث اشترط شارون في الاجتماع التمهيدي ألا يذكر أبو مازن في خطابه في ختام قمة العقبة قضايا "القدس والاستيطان أو الحدود أو اللاجئين أو السيادة أو المعتقلين"، قائلاً: "هذا مرفوض تمامًا من قبلنا، وهذه اعتراضاتنا على خريطة الطريق لا يستطيع أحد في دولة إسرائيل التنازل عن أي منها".



كما أبدى شارون إصرارًا على أن يعلن أبو مازن والأمريكان في العقبة أن "دولة إسرائيل هي دولة يهودية نقية، وهي لليهود في إسرائيل وكل العالم"؛ وهو ما يعطي له الحق مستقبلاً بطرد عرب إسرائيل منها، كما أكد خلال ذلك الاجتماع أنه يرى أن "الحل الذي لن يكون لنا هدف غيره هو أن الأردن هو وطن الفلسطينيين وبإمكان الفلسطينيين في كل مكان بما فيهم عرب إسرائيل التوجه إلى الأردن ليقيموا فيها دولتهم"، كما جاء بنص التقرير.



ومضى قائلاً: "هذا هو الحل العملي الذي يوفر علينا وعلى الفلسطينيين العذابات وعدم الاستقرار؛ فإسرائيل من النهر إلى البحر لن تكون إلا دولة يهودية نقية"، بحسب المصدر الإسرائيلي.



ودفع ذلك الطرح -كما يعرض التقرير- الوفد الأمريكي إلى تحذير شارون بأنه بذلك "سينهي عملية السلام وسيفشل الحرب ضد الإرهاب، في حين تتاح فرصة تاريخية لدولة إسرائيل لتمكين أصدقائكم (أبو مازن ودحلان) هؤلاء من القضاء على الإرهابيين واستئصالهم من جذورهم"، في إشارة لفصائل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.



ونجح الأمريكيون في النهاية بإقناع شارون بالاكتفاء بإعلان أمريكي بأن إسرائيل "دولة يهودية"، وبإعلان من أبو مازن بأن "هذا شأن داخلي" إسرائيلي لا يحق له التدخل فيه.



وفي خطابه الذي ألقاه في ختام قمة العقبة استخدم بوش بالفعل تعبير "الدولة اليهودية" لوصف إسرائيل، في حين لم يتطرق أبو مازن في كلمته إلى هذه المسألة وركّز على تصميمه على "مكافحة الإرهاب" ضد "المدنيين الإسرائيليين"؛ وهو ما أثار انتقادات فصائل المقاومة الفلسطينية.





http://www.factjo.com/fullNews.aspx?id=9812

شكرا يا عاصي

واقول مرة اخرى

خسارة يا ابو اللطف

تضيع تاريخك النضالي هكذا