يقول الدكتور "شوقي أبو خليل" في كتابه "موضوعية فيليب حتي في كتابه تاريخ العرب المطول (دار الفكر، دمشق، 1985، صفحة 8):

نرفض رفضاً قاطعاً كل قول لا يجعل حروب العرب المسلمين في العراق وبلاد الشام وشمال أفريقية حروب تحرير، فهذه البلاد عربية قبل الاسكندر بألفي عام، ومن قبل الرومان، فالفينيقيون الذين استوطنوا ساحل بلاد الشام من حيفا وحتى مصب نهر العاصي، هاجروا مع إخوانهم الكنعانيين من شبه جزيرة العرب عام خمسمئة وألفين قبل الميلاد، وقد وجد العالمان الفرنسيان "فيرولو" و"دوسو" في الملاحم الفينيقية التي اكتشفت في "أوغاريت رأس شمرا"، أن الفينيقيين أنفسهم يذكرون بالفخر بأن أجدادهم قد هاجروا من منطقة النقب التي كانت محطة من محطات انتقال القبائل العربية من حياة البداوة إلى حياة الاستقرار والحضر إلى ساحل بلاد الشام. فحروب العرب المسلمين في بلاد الشام قطعاً حروب تحرير، وليست استيلاء يعني القهر والأخذ والتملك،

هاذ كله كلام اونطة ف اونطة
يعني امبراطورية يزيد قاتل الامام الحسين اقدم حتى من ابينا ادم هههههههههههههه
لما كانوا بينظروا للامبراطورية الاعرابية خرجوا بهذه الاكاذيب وروجوا لها
هل من المنطقي ان تهاجر قبائل بدوية صحراوية
وبين عشيو وضحاها تنتقل من اسلوب الرعي والخيمة والبلادة البدوية الى امة بحرية اقتصادها تجاري صناعي
شو ها الهبل
الفينيقي المتمركز في ساحل ضيق لا يتجاوزه الى ما وراه جبل لبنان باتجاه الداخل فجاة يظهر انه من اعماق الصحراء ....
وان هذا الشعب الصغير يتوزع في حوض المتوسط ............. وهو شعب عجز طول حياته على تكوين جيش
ايه الاستعباط ده
فين الشعوب الاقوى والاكثر عددا
فين المصريين
فين الامازيغ والاغريق والرومان وشعوب ايبريا واسيا الصغرى
وبعدين الفينيقي عربي هل هذا معقول
فينك يا سعيد عقل
الحقنا بعقلك
زمرة من الفارين من صور تقودهم امراة يصبحون هم البديل لملايين الافراد من الشعوب الامازيغية في شمال افريقيا
وهم البديل لملايين الافراد في مصر الفرعونية

يا سي علماني خليك في سوريا ان شا الله حتى سوريا اللي بتسموها كبرى
بس سيب مصر وشمال افريقيا من اكاذيب عفلق ومريديه

(06-30-2009, 12:38 AM)العلماني كتب:  يقول الدكتور "شوقي أبو خليل" في كتابه "موضوعية فيليب حتي في كتابه تاريخ العرب المطول (دار الفكر، دمشق، 1985، صفحة 8):

نرفض رفضاً قاطعاً كل قول لا يجعل حروب العرب المسلمين في العراق وبلاد الشام وشمال أفريقية حروب تحرير، فهذه البلاد عربية قبل الاسكندر بألفي عام، ومن قبل الرومان، فالفينيقيون الذين استوطنوا ساحل بلاد الشام من حيفا وحتى مصب نهر العاصي، هاجروا مع إخوانهم الكنعانيين من شبه جزيرة العرب عام خمسمئة وألفين قبل الميلاد، وقد وجد العالمان الفرنسيان "فيرولو" و"دوسو" في الملاحم الفينيقية التي اكتشفت في "أوغاريت رأس شمرا"، أن الفينيقيين أنفسهم يذكرون بالفخر بأن أجدادهم قد هاجروا من منطقة النقب التي كانت محطة من محطات انتقال القبائل العربية من حياة البداوة إلى حياة الاستقرار والحضر إلى ساحل بلاد الشام. فحروب العرب المسلمين في بلاد الشام قطعاً حروب تحرير، وليست استيلاء يعني القهر والأخذ والتملك،

ما لم يختلف عليه اثنان( ولا ينتطح عليه عنزان) أن العرب كان جزءا منهم مسيحيا في بلاد الرافدين وبلاد كنعان من المناذرة والغساسنة فالأصح أن يقول ( حروب العرب والمسلمين) والعروبة تحتوي ما لا يحتويه الإسلام لو لم يكونوا يجهلون!
أما أوقاريت شمر فلغتهم تحتوي على نحو ثلاثين حرفا بينما اللغات السريانية والآرامية والعبرية حروفها اثنين وعشرين حرفا ، وهي بهذا تشبه العربية في عدد الأحرف كما أن آلهتها تحمل أسماء عربية (بعل وداجن وموت ويم وعناة وطلية (من الطل) وبدرية ( من البدر) .... وغيرها من كلمات أصلها عربي في اللغة الأوغاريتية.
فالعربية أصلية بالمنطقة بعض النظر عن مركزها ، وممتدة من الخليج للمحيط وهذا يدل أنها في حاضنتها وإلا السؤال لماذا لم تبقى العربية وتلغي أو تسيطر على الفارسية بإيران وما بعدها مع انتشار الإسلام شرقا وإيران على تماس فريب من المنطقة العربية مع العلم أن الفارسية تكتب بالخط العربي ولماذا لم تبقى العربية وتلغي أو تسيطر على التركية والجواب أن بلاد قارس وبلاد الترك ليستا حاضنة للعربية لذلك لم تسيطر عليهما وكذلك الحال في بلاد الأندلس حيث اندثرت العربية على الرغم من نحو خمسة قرون وأحد الأسباب المهمة هو نفسه أنها ليست حاضنتها!
وبهذا فالمنطقة العربية بقت العربية فيها لأن اللغات واللهجات والثقافات فيها تنتمي للعربية كأم لها ويصح أن تسمى اللغات السامية باللغات العروبية كما يتبناه بعض الباحثين ولكن كون المستشرقين كانوا غربيين في مرحلة دراسة علم وفقه اللغة أطلقوا عليها اللغات السامية بينما العربية تبز جميع اللغات كأم لها!

تحياتي يا سندي

قول الكاتب السوري شوقي ابو خليل "بالقطع القاطع" لا يصح في مناقشة تاريخ غابر تكون فيه الميثولوجيا طاغية على بنت الحرام " الحقيقة القاطعة" ، ولو أنه رجح واعتقد وظن لكن أقرب للتقوى

ونفس السطر ونفس الجملة يدحش المسلمين بمؤخرة العرب ، لا والادهى ان هذا الدحش يتم قبل الفي عام من الاسكندر الذي هو قبل الاسلام بمئات السنين ، ويمتد على كامل مساحة الشرق العربي والشمال الافريقي

اذا سلمنا للكاتب بأن الفينيقيون والكنعانيون هم عرب اقحاح ولغتهم هي العربية الفصحى ، فكيف سنسلم له بلاد الرافدين واللغة السومرية التي ما زالت شواهدها تحت الاعين ، والأشورية ، والكلدانية والبابلية ؟ وكيف نسلم له فراعنة مصر ولغتهم على ورق البردى و الذين هم قبل المقدوني بالاف الاعوام ؟

العربية والعروبة بمعناها الحالي لم تتوسع الا بالاسلام فهي حملت الاسلام والاسلام حملها حيث طاب لها من البلدان فإستوطنت في مناطق لها القابلية بالقبل وإنكفأت في بلدان لم تحتمل هذه العروبة

ابن خلدون وفي مقدمته الشهيرة يكاد يجيب على تساؤل الزميل السلام الروحي بأن العرب يحبون السهل ويبتعدون عن المشقة والصعاب ، ولذا كانت حدودهم الشرقية ليست مع بلاد فارس بل هي الحدود بين سهول العراق وجبال زاغروس ، وشمالا ايضا حدتهم جبال طوروس ولم تحدهم التركية

اما غرباً ، فمصر وهو بوابة الشمال الافريقي عودتنا ان لها قابلية الصهر والانصهار مع كل غازي ، تفرعنت ثم مقدونية على يد الاسكندر الذي منحها اكبر مكتبة في التاريخ فمنحته اجمل مدنها ولغاية الان ثم قبطية على ايدي الرومان ثم جاءها عمرو بن العاص فإمتصت ما جاء به لتعيد اشعاعه ووهجه من جديد

نهاية ، العربية والعروبة ومشتقاتها هي نتيجة ما حمله الاسلام معه وهو يهيم شرقا وغربا وشمالا وجنوباً ، فأنزل حمله في بعض الاقاليم وتوالد الحمل هناك ، وفي اقاليم اخرى لم تدم الحياة في المحمول فمات المحمول وبقي الحامل

تحية

(06-30-2009, 12:38 AM)العلماني كتب:  يقول الدكتور "شوقي أبو خليل" في كتابه "موضوعية فيليب حتي في كتابه تاريخ العرب المطول (دار الفكر، دمشق، 1985، صفحة 8):

نرفض رفضاً قاطعاً كل قول لا يجعل حروب العرب المسلمين في العراق وبلاد الشام وشمال أفريقية حروب تحرير، فهذه البلاد عربية قبل الاسكندر بألفي عام، ومن قبل الرومان، فالفينيقيون الذين استوطنوا ساحل بلاد الشام من حيفا وحتى مصب نهر العاصي، هاجروا مع إخوانهم الكنعانيين من شبه جزيرة العرب عام خمسمئة وألفين قبل الميلاد، وقد وجد العالمان الفرنسيان "فيرولو" و"دوسو" في الملاحم الفينيقية التي اكتشفت في "أوغاريت رأس شمرا"، أن الفينيقيين أنفسهم يذكرون بالفخر بأن أجدادهم قد هاجروا من منطقة النقب التي كانت محطة من محطات انتقال القبائل العربية من حياة البداوة إلى حياة الاستقرار والحضر إلى ساحل بلاد الشام. فحروب العرب المسلمين في بلاد الشام قطعاً حروب تحرير، وليست استيلاء يعني القهر والأخذ والتملك،

فعلا، وحرب صدام على الكويت هي حرب تحرير وليست غزو

وانا اؤيد كل كلمة قالها العلماني وشوقي ابو خليل ....بدليل...لاحظ معي...بدليل ان العرب حينما انقذو العراق والشام ومصر من المحتل الخسيس...اعادو الارض لمالكيها ونصبو حكاما من اهل تلك المناطق ولم يعتدو على نساءهم ولم يسوقو ثلاثين الف جارية من مصر من البلد المحرر من المحتل الغاشم ولم يختلفو في من يملك الارض المفتوحة او يرسلو ولاة من عاصمة الخلافة ليحكمو البقر.

فعلا...انه تحرير....وليس استيلاء ولا قهر ولا اخذ ولا تملك

يا راجل ...وهل تملك عمر بن العاص من مصر شيئاً؟ او عبد الرحمن بن عوف؟

فقد كانت ثروة بن عوف من الذهب تكسر بالفؤوس !!!! وكل هذا لم يأخذه من الشعوب المفتوحة بل من عرف جبينه الشريف.

ولم يجر الصحابة عطايا على بعضهم من اموال الشعوب المفتوحة المحررة التي لم يقهروها على الاطلاق

مين ابن الكلب اللي قال هذا؟

يريدون ان يزيفو التاريخ؟ عليهم اللحمة

---

كلام جميل للقمني

http://www.youtube.com/watch?v=FDGLjWZtPww

يرفع ... برسم العودة (غداً)

واسلموا لي
العلماني

القول بأحقية العرب بأرض ما على أساس ان اجدادهم كانوا فيها قبل الاف السنين يشبه زعم الصهاينة ان ارض فلسطين لليهود على اساس ان اجداد اليهود كانوا فيها قبل الاف السنين. حتى لو سلمنا بأن كلا الزعمين صحيحان، اذا كل جماعة صارت تطالب بأرض معينة على أساس أن اجدادهم كانوا فيها في حقبة معينة، فالقضية لا نهاية لها.

ليتنا كلنا ننبذ عقلية القطيع هذه. الحياة قصيرة، و كلنا بشر.

هل سمعتم مردخاي كيدار في البي بي سي وهو يزمجر
على العرب ان يعودوا الى جزيرتهم
في مقابل على اليهود ان يعودوا من حيث اتوا

الفلسطيني اللي بيقول انا عربي ولا يؤمن بالهوية الفلسطينية ولا يقول انا فلسطيني اعتنقت الاسلام عن قناعة ولا علاقة لي لا بالفاتحين ولا بالمفتوحين يستاهل اللي يجرى له

فلسطين فلسطينية مسلمة
وتبا لعروبة عفلق
الاسلام اولى وابقى

(07-18-2009, 01:59 PM)Hameeduddin كتب:  هل سمعتم مردخاي كيدار في البي بي سي وهو يزمجر
على العرب ان يعودوا الى جزيرتهم
في مقابل على اليهود ان يعودوا من حيث اتوا

يحق لهذا اللص أن يقول ما يقول ما دام الحكام العربان يلعقون الذلة..
وما داموا يراقصونهم بالمفاوضات..
و ما داموا يهزون أطيازهم للغزاة..
وما داموا يقدمون مبادرات اللئام باسم السلام!

وكل ذك يزيد اليمين المتطرف الإسرائيلي تطرفا وشعبية.

اللعنة على زمن يحكم العالم السفلة من عربان العرب وغربان الغرب!

(06-30-2009, 02:40 PM)jafar_ali60 كتب:  تحياتي يا سندي

قول الكاتب السوري شوقي ابو خليل "بالقطع القاطع" لا يصح في مناقشة تاريخ غابر تكون فيه الميثولوجيا طاغية على بنت الحرام " الحقيقة القاطعة" ، ولو أنه رجح واعتقد وظن لكن أقرب للتقوى

ونفس السطر ونفس الجملة يدحش المسلمين بمؤخرة العرب ، لا والادهى ان هذا الدحش يتم قبل الفي عام من الاسكندر الذي هو قبل الاسلام بمئات السنين ، ويمتد على كامل مساحة الشرق العربي والشمال الافريقي

اذا سلمنا للكاتب بأن الفينيقيون والكنعانيون هم عرب اقحاح ولغتهم هي العربية الفصحى ، فكيف سنسلم له بلاد الرافدين واللغة السومرية التي ما زالت شواهدها تحت الاعين ، والأشورية ، والكلدانية والبابلية ؟ وكيف نسلم له فراعنة مصر ولغتهم على ورق البردى و الذين هم قبل المقدوني بالاف الاعوام ؟

العربية والعروبة بمعناها الحالي لم تتوسع الا بالاسلام فهي حملت الاسلام والاسلام حملها حيث طاب لها من البلدان فإستوطنت في مناطق لها القابلية بالقبل وإنكفأت في بلدان لم تحتمل هذه العروبة

ابن خلدون وفي مقدمته الشهيرة يكاد يجيب على تساؤل الزميل السلام الروحي بأن العرب يحبون السهل ويبتعدون عن المشقة والصعاب ، ولذا كانت حدودهم الشرقية ليست مع بلاد فارس بل هي الحدود بين سهول العراق وجبال زاغروس ، وشمالا ايضا حدتهم جبال طوروس ولم تحدهم التركية

اما غرباً ، فمصر وهو بوابة الشمال الافريقي عودتنا ان لها قابلية الصهر والانصهار مع كل غازي ، تفرعنت ثم مقدونية على يد الاسكندر الذي منحها اكبر مكتبة في التاريخ فمنحته اجمل مدنها ولغاية الان ثم قبطية على ايدي الرومان ثم جاءها عمرو بن العاص فإمتصت ما جاء به لتعيد اشعاعه ووهجه من جديد

نهاية ، العربية والعروبة ومشتقاتها هي نتيجة ما حمله الاسلام معه وهو يهيم شرقا وغربا وشمالا وجنوباً ، فأنزل حمله في بعض الاقاليم وتوالد الحمل هناك ، وفي اقاليم اخرى لم تدم الحياة في المحمول فمات المحمول وبقي الحامل

تحية

أهلين "أبو جعفر"، كيفك؟

1) موافق معك بأن آخر "موجة ديمغرافية" خرجت من الجزيرة العربية تحت راية الإسلام، هي التي حملت الصبغة النهائية للمنطقة منذ 1400 سنة وحتى اليوم.

مع هذا فلو سلمنا جدلاً مع النظرية القائلة بأن "الجزيرة العربية" هي مهد الساميين (وهي نظرية يدعمها الكثيرون من الباحثين على أسس ومصادر مختلفة؛ أثنية ولغوية وتاريخية)، وإذا سلمنا بأن جميع الشعوب والحضارات القديمة في الشرق (عدا السومرية والحثية) هي حضارات "سامية"، وإذا سلمنا بأن الجزيرة العربية مهد الساميين هي أيضاً مهد العرب، فالساميون في هذه الحالة هم العرب وهم نفس الشعب الذي فاضت الجزيرة به مرة إثر مرة فخرج على موجات شتى يحاول العيش في تخومها، وأسس الممالك والحضارات القديمة مثل الإكدية والبابلية والآشورية والكلدانية في بلاد الرافدين، والآرامية والفينيقية والكنعانية في سوريا ولبنان وفلسطين.
الشاهد الأكبر اليوم على هذا الأصل الواحد هو "اللغات السامية" والتي تفرعت عند الكثيرين من علماء اللغويات من خلال "لغة سامية أم" (دلالة على مجموعة إثنية واحدة) كانت تسكن في جزيرة العرب.

2) لا أريد من هذا الموضوع أن أؤصل لإثنيات وعرقيات، فأنا أعلم علم اليقين بأن الشرق اليوم يحتوي على الكثير من الإثنيات والأعراق اللذين استقروا فيه عبر التاريخ. بل كل ما أهدفه هو القول بأن "العرب" جزء أصيل من هذا الشرق، ولعلهم الجزء الأكثر أصالة فيه. وهم منذ قديم الزمان تفاعلوا مع التراث الشرقي برمته والديمغرافية الشرقية فأسسوا ممالك وحضارات فيه. وخروجهم إبان الرسالة الإسلامية من الجزيرة ليس جديداً عليهم ولا على الأراضي التي أخضعوها. فسكان هذه الأراضي هم "عرب" مثلهم لو بحثت عن أصولهم البعيدة.

العرب في الشرق، ليسوا "هولاكو" في بغداد، ولا "البيوراتينون الإنكليز" في "خليج ماساتشوستس" ولا حتى "فرنسا" في "سوريا ولبنان". إنهم جزء من نسيج هذه الأرض، كانوا هنا قبل أن يولد الزمان، وتفاعلوا مع بيئتهم ومع محيطهم وأسسوا مدائن وممالك وحضارات كثيرة جمة.

3) الأرض بين "خليج عدن" و"جبال طورس" هي "سامية عربية" منذ ألوف السنين، فماذا مع "الأطراف" مثل "مصر" في الغرب و"بلاد الرافدين" في الشرق؟
أعتقد بأنه من اليسير الوصول إلى "عروبة" (بالمعنى الإثني وليس السياسي طبعاً) الممالك الإكدية والبابلية والآشورية والكلدانية، بينما يشذ "السومريون" عن هذه النظرية. بمعنى آخر، لم يكن "جنوب العراق" (موطن السومريين) قبل 10 آلاف سنة عربياً، ولكن تم تعريبه ابتداء من "الحقبة الإكدية" مروراً بالبابليين الاوائل (حمورابي) فالآشوريين وصولاً إلى البابليين الأواخر أو من نسميهم بالكلدانيين (نبوخذ نصر). فماذا مع مصر؟

أعتقد بأن ما أصاب "مصر" مع "العرب" هو ما أصاب "إنجلترا" مع "السكسون". بمعنى أن مصر القديمة جداً كانت "حامية" العرق، ولكن العرب (الساميين) بدأوا بالوصول إليها والاستقرار بها منذ الألف الرابع قبل ميلاد المسيح، وخلال الوقت تولد في مصر شعب هو خليط من العرقين الحامي والسامي، تماماً كما حدث مع إنكلترا فصارت مركبة من "الأنجلو سكسون". عموماً، في الاقتباس التالي سوف نجد إعادة لما قلته هنا على لسان باحث أكاديمي مصري.

4) لن أتعرض لشمال أفريقيا الآن، مع أنه من الممكن تصور حالة الامتزاج الإثني التي حدثت في "تونس" مثلاً عندما أسس فيها الفينيقيون مدنهم في الألف الأول قبل المسيح، وعندما جعل العرب "القيروان" مركزهم الأول في شمال أفريقيا. عموماً، لنترك هذا الآن ولنهتم بالشرق، عبر بعض الاقتباسات.

واسلم لي
العلماني