عزيزي العلماني

مثل هذا الأمر الذي نحن فيه مختلفون لا يقبل ولا يمكن ان يقبل "الحقائق القاطعة" ، لأن أمر تجذير العرب سيأخذ مناحي اخرى سأوضحها بعد قليل

قبل يومين تعبت وأنا أكتب حتى صابني الملل ولا أعلم اي زر في هذا اللعين أطار الرد ، فأنا اكتب مباشرة في نافذة الرد ولا أكتب على الورد الذي فيه زر للحفظ مت اردت ، ونافذة الرد هنا للأسف لا اجد فيها زرا للحفظ .

كنت علقت على الأخ بهاء وأخذت عليه ادخال فلسطين بهذا الأمر وقضية اللاجئين والمحبة الخافية لإسرائيل ومع أنه له كامل الحق بأن يقول ويحب ما يشاء ، الا أن هناك وقائع لا يمكننا القفز عنها ، لندع روابط التاريخ واللغة والدين والثقافة والجوار والملوخية وحتى روابط الدم ما إمتزج منها بالمصاهرة او حتى تلك التي امتزجت بذات السكين سواء في بحر البقر ودير ياسين ، لنقفز عن هذا كله ونذهب على الاقل من ناحية انسانية يدركها البعيد والقريب ، أن قضية فلسطين هي عار في وجه الانسانية ، فعندما يهب البعض مستنكرين الحالة العربية لمصر ـ مع أن المصريين يعيشون ضمن دولتهم المصرية الخالصة ـ فالأولى بهم استنكار الحالة الاسرائيلية التي تقوم على مبدأ التشريد والاحلال والطرد والتهويد القسري ، هذه عجالة ربما أتت بغير سياق الموضوع

يا سندي ، هذا الموضوع بالذات والذي هو تجذير أصل العرب سيخرج قطعاً وحكماً عن الدراسة الاكاديمية ، حتى لو كتب مئات المؤخرين في ذلك لأننا حتماً وقطعاً ( كما يقطع شوقي) سنمزج التاريخ بالمثيولوجيا ، بحيث تعدو الهة اليونان اقرب الي الحقيقة ، بل أن "زيوس" و "فينوس" ربما يتناولون الايس كريم الآن في احد شوراع اثينا

سأكمل بعد ساعات ،

(07-26-2009, 02:59 PM)انسانة كتب:  اقتباس: ويقال انى اللى طور اللغة العربية ووضع الترقيم والنقاط كان فارسى ... فتأمل ؟!
كل دي اشاعات
الترقيم والنقاط والقواعد النحو من وضعها هو الامام علي ع وابو الاسود الدؤلي ( ظالم بن عمرو )67ه ثم كتب الناس في هذا العلم بعد أبي الأسود إلى أن أكمل أبوابه الخليل بن أحمد الفراهيدي وهوعربي من الأزدوضع أول معجم عربي (معجم العين) 165هـ . وثم لحقه غيره من الكتاب و ثم أخذه عنه تلميذه سيبويه (فارسي الاصل)(كتاب سيبويه) 180 ه وثم الكسائي وغيره

ليس بغرض القول ان مصر اصلها عربية او اي شيء او ان كل من بها عرب لان كل شخص حر فيما يراه انا فقط اقول ان هناك بعض العرب في مصر وهم ادرى بذلك
هناك بعض المؤرخين يشير الى وجود عرب في شرق مصر قبل الإسلام مثل Herodotus و
strabo Josephus and Diodorus
قالو انه كانت هناك تجارة بين الأنباط العرب وعرب الجنوب(اليمن) ومصر
وبالنسبة لكون العبريين او بني اسرائيل-(اليهود)سكنو فلسطين قبل مدة,نعم بفرض انهم استوطنو المنطقة حسب بعض الكتب والاقوال ولكن قبل وجودهم كان يوجد ساميين غيرهم مثل الكنعانيين والآراميين وغيرهم في فلسطين وهذا باعترافهم وفي كتبهم,اليوم الساميين كثير منهم مختلطين في الشام ويعيشون في ألفة ولكن هؤلاء اليهود جاءو من مختلف الدول وهم يريدون طرد الشعب الفلسطيني كليا من بلده وهذا ليس من حقهم

وكذلك كان فيه عائلات يونانية وبحرمتوسطية ومن أعراق كثيرة نظراً لانها كانت بلد نامية ومتقدمة فى ذلك الزمان , ولا عجب ان ارتحل اليها الكثير من الاعراق طلباً لما يطلبوه - فعلى الاقل التأثير اليونانى فى مصر ملحوظ وملموس ولهم انجازات حضارية فى مصر اقل ما يذكر تأسيس " مدينة الاسكندرية " . فمن الاولى ان نقول ان مصر اصلها يونانى بأعتبر ان نفس المقياس اللى بيقيس بيه " الاستاذ شوقى مش عارف ايه " عروبة مصر

(07-26-2009, 01:50 PM)jafar_ali60 كتب:  عزيزي العلماني

مثل هذا الأمر الذي نحن فيه مختلفون لا يقبل ولا يمكن ان يقبل "الحقائق القاطعة" ، لأن أمر تجذير العرب سيأخذ مناحي اخرى سأوضحها بعد قليل

قبل يومين تعبت وأنا أكتب حتى صابني الملل ولا أعلم اي زر في هذا اللعين أطار الرد ، فأنا اكتب مباشرة في نافذة الرد ولا أكتب على الورد الذي فيه زر للحفظ مت اردت ، ونافذة الرد هنا للأسف لا اجد فيها زرا للحفظ .

كنت علقت على الأخ بهاء وأخذت عليه ادخال فلسطين بهذا الأمر وقضية اللاجئين والمحبة الخافية لإسرائيل ومع أنه له كامل الحق بأن يقول ويحب ما يشاء ، الا أن هناك وقائع لا يمكننا القفز عنها ، لندع روابط التاريخ واللغة والدين والثقافة والجوار والملوخية وحتى روابط الدم ما إمتزج منها بالمصاهرة او حتى تلك التي امتزجت بذات السكين سواء في بحر البقر ودير ياسين ، لنقفز عن هذا كله ونذهب على الاقل من ناحية انسانية يدركها البعيد والقريب ، أن قضية فلسطين هي عار في وجه الانسانية ، فعندما يهب البعض مستنكرين الحالة العربية لمصر ـ مع أن المصريين يعيشون ضمن دولتهم المصرية الخالصة ـ فالأولى بهم استنكار الحالة الاسرائيلية التي تقوم على مبدأ التشريد والاحلال والطرد والتهويد القسري ، هذه عجالة ربما أتت بغير سياق الموضوع

يا سندي ، هذا الموضوع بالذات والذي هو تجذير أصل العرب سيخرج قطعاً وحكماً عن الدراسة الاكاديمية ، حتى لو كتب مئات المؤخرين في ذلك لأننا حتماً وقطعاً ( كما يقطع شوقي) سنمزج التاريخ بالمثيولوجيا ، بحيث تعدو الهة اليونان اقرب الي الحقيقة ، بل أن "زيوس" و "فينوس" ربما يتناولون الايس كريم الآن في احد شوراع اثينا

سأكمل بعد ساعات ،

عليك "بالوورد" يا "أبو جعفر"، فهو المنقذ من لعنة برامج المنتديات، والحافظ الأمين للكلمات، والملجأ من زلل الكبسات الفالتات التائهات الداشرات ... وبعد (هاهاهاه، لا تخاف، ما رح أنسفك مداخلة متل مداخلات صديقنا "خالد"):

أنا لا أريد أن "أقطع بشيء" يا صديقي !! فالضارب في تاريخ الشرق القديم، يعلم تمام العلم بأن هناك الكثير من "البؤر الغامضة" فيه. مع هذا، فلقد أتاح لنا "علم الآثار" – بما وفره لنا من آليات وشهادات مباشرة وغير مباشرة - الاستدلال على الكثير من تاريخ جدودنا في هذه المنطقة، وأنا بصدق أردت أن "أنبش في هذا" بعض الشيء، لأنه بات من المحزن حقاً أن ترى بعض العراقيين واللبنانيين والمصريين بل والفلسطينيين يحدثونك عن تاريخ بلدانهم وكأنها كانت "جنة الله على الأرض"، والتقدم الذي ما بعده تقدم، حتى جاء "العرب" –الأجانب الغرباء - من الجزيرة إبان خروج الإسلام منها، وقوضّوا هذا البنيان الكبير، والصرح الحضاري العظيم، الذي كان لهم.

لقد أردت أن أقول – بين جملة ما أردته كما بينت في مداخلتين سابقتين - بأن "العرب ليسوا غرباء ولا أجانب ولا معتدين ولا مدمرين ولا مقوّضين في هذا الشرق. ليسوا "غرباء" عن العراق ولا عن سوريا الكبرى ولا عن مصر. فهم موجودون منذ بدء التاريخ في هذه المناطق، وهم أصحاب عدة حضارات سامقة فيها قبل مجيء الإسلام.

أردت أن أذكّر أخوتنا في مصر وفي العراق وفي سوريا (الكبرى) أن المؤرخين وعلوم الآثار يذهبون كثيراً إلى أن "العرب" قد يكونون أجدادهم وأجداد حضاراتهم القديمة جميعاً (في العراق وسوريا) ، وإن لم يكونوا هكذا بالضبط بالنسبة لمصر (مع أن هناك من المؤرخين من يذهب إلى "سامية" الفراعنة – الدكتور أحمد داوود المذكور آنفاً مثلاً -) فإن "الحضارة الفرعونية" ما كانت لتكون بهذه العظمة لو لم تتلاقح مع "الحضارات السامية العربية الأصول" في "العراق وسوريا (الكبرى)"، ناهيك عن أن الملايين من سكان مصر اليوم، بما فيهم الأقباط - هم عرب أقحاح أو مهجنين بالضرورة نتيجة للهجرات العربية بين مصر و"الهلال الخصيب" و"الجزيرة العربية" قبل الإسلام وبعده.

لماذا كل هذا العناء؟ بالنسبة لي، من المهم أن يكون الشرق عربياً اليوم، وأن يبقى عربياً في المستقبل. فالعروبة هي القاعدة الوحيدة لمشروعات نهضوية ممكنة في الشرق، فهي العامل الوحيد الذي يستطيع أن يجمع جميع سكان الشرق، والوطن العربي الكبير، دون تمييز أبنائه حسب دينهم أو عرقهم أو لونهم. من "العروبة" نستطيع أن ننطلق إلى فكرة "المواطنة" دون عناء ودون مشقة، ومنها نستطيع أن نلحق بعالم حديث يجد قدماً ونحن نلهث وراءه بأفكار رجعية بالية ("والردة الحضارية" التي يسمونها "صحوة إسلامية" هي أقرب مثال إلينا عما نعانيه).
أخيراً، عندما أتحدث عن "العروبة" فأنا لا أتحدث عن نظريات "عفلق والبيطار والأرسوزي" ولا عن "التطبيق الناصري" لها. فهذه جميعها كان لها أخطاؤها القاتلة وتجاوزناها اليوم. لذلك فأنا أتحدث عن "العروبة" كأساس في دولة "علمانية ديمقراطية" لا تكلف المواطن شيئاً إلا "وعيه" بأنه ينتمي لأمة عظيمة "صنعت الشرق" وأمجاده. أمة تستطيع أن تنهض إذا من جديد إذا ما عرف كيف يختار طريقه وكيف يجسد رغباته وآماله.

يييه ... ابتعدنا عن الموضوع !!!

واسلم لي
العلماني

أولاً، أود أن أشكر العلماني على هذا الموضوع.

أسئلة:
هل حكم المصريون مصر من أيام قمبيز (قبل 2500 سنة) وحتى ما قبل القوميين العرب (ناصر)؟
هل كانت مصر مصرية قبل جمال عبد الناصر وعروبته؟
متى أحس المصريون بكينونة اسمها مصر قبل جمال؟
خلال 2500 سنة، تراوحت هوية مصر بين الإسلام والعروبة فقط، وكانت مصر ولاية تابعة، ولائها للخارج ولا تدرك معنى (مصر).
التغني بمصر، والتحبب لمصر ككيونونة مستقلة اسمها (مصر) على مستوى شعبي كامل لم يبدأ إلا مع ناصر والقوميين العرب.

حتى جاء صديقنا بهاء
لينفي ذلك، ويتجاهل تاريخاً من 2500 سنة.

خلال 2500 سنة، تراوحت هوية مصر بين الإسلام والعروبة فقط،

تقول يا عزيزي

" أنا لا أريد أن "أقطع بشيء" يا صديقي !! فالضارب في تاريخ الشرق القديم، يعلم تمام العلم بأن هناك الكثير من "البؤر الغامضة" فيه. مع هذا، فلقد أتاح لنا "علم الآثار" – بما وفره لنا من آليات وشهادات مباشرة وغير مباشرة - الاستدلال على الكثير من تاريخ جدودنا في هذه المنطقة، وأنا بصدق أردت أن "أنبش في هذا" بعض الشيء، لأنه بات من المحزن حقاً أن ترى بعض العراقيين واللبنانيين والمصريين بل والفلسطينيين يحدثونك عن تاريخ بلدانهم وكأنها كانت "جنة الله على الأرض"، والتقدم الذي ما بعده تقدم، حتى جاء "العرب" –الأجانب الغرباء - من الجزيرة إبان خروج الإسلام منها، وقوضّوا هذا البنيان الكبير، والصرح الحضاري العظيم، الذي كان لهم.


وأقول أنه لو صبر القاتل على القتيل لمات لوحدة ، وانت سبقتني لهذا الاستنتاج

كوني لا أستطيع هضم ما يكتبه المؤرخون حول الأصول او جذور العرب لأن هذه ككرة الثلج ، وليس لها نهاية ، وها نحن نشاهد او نقرأ انهم وصلوا بها الي سام 1 وهو جزء من تاريخ يعتمد على الخرافة الدينية اكثر من اعتمادة على التاريخ نفسه ، وفي هذا تتباين رؤى المؤرخون ، بل نجد مؤرح عراقي بقطع بأن من لم يكن اصله من العراق فهو ليس عربي ، وان العرب هم من هرب من الطوفان الذي حصل لبابل وهربوا الي الصحراء وسميوا عرب وهناك حكايات طويلة عريضة

ويذهب البعض يالسند للعرب العاربة الي يعرب بن قحطان " ما غيره" ، وإن هناك اربع هجرات جرت من جنوب الجزيرة الي شمالها وخصوصا الي بلاد الشام والعراق ، بل ويذكر بعضهم ان هذا حدث للتغير المناخ فبعد عن كانوا يلعبون الهوكي على جليد الربع الخالي ذهبوا الي اكل المشمش في غوطة دمشق او صيد الحجل في جبال صنين ، اما المستعربة فقصتها قصة طويلة ويختلط حابلها بنابلها لتصل لواحد اوحد هو اسماعيل بن ابراهيم وابراهيم هذا هو ابو العبرانيين " اليهود" والعرب حسب هذه الاقوال ، وإذا اليهود عرب

اما لو ادخلنا سام وحام فلن نخرج من هذه المسرحية وسندخل الدين والتاريخ في حلف اثيني ، وأنا لا احبذ هذا الطريق

باختصار وشديد جداً :-

هذه المنطقة الشرقية لم تخلوا يوماً من ساكنيها ، وسمهم ما شئت عربا ، جرباً ، بطيخ اصفر ، فالغوص بالتنسيب سيخدم اهدافاً سياسية ايدولوجية ، تبدو معها كتب الثقافة القومية الاشتراكية التي تدرس في الجامعات السورية أكثر موضوعية .

هؤلاء السكان ليسوا من نسل واحد بل هم من شعوب مختلفة جمعتهم الارض ولم يجمعهم الاصل ولا لغة في ذاك التاريخ الذي لا يحتاج الي جوازات سفر وتأشيرات

اول بروز علني للعرب هو مع ظهور محمد ، وأصبحت لهجة قريش هي اللغى العربية الفصحى ، التي اصبح يتكلمها الجنود الفاتحين للشام وما وراءها ولمصر وما وراءها

استوطن الفاتحين في كثير من البلدان ولغة الفاتح هي اللغة الرسمية التي اعتنقتها البلدان المفتوحة اضافة الي دين الفاتح .

شخصياً ، ولإسباب منطقية لا يهمني التاريخ الغابر ، بل الواقع وإننا نعترف بحقيقتنا العربية التي تشكلت خلال 1400 عام المنصرمة ، سواء كانت هذه الحقيقة مزعجة للبعض او مصدر فخر للبعض الآخر " امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة " ، على رغنم ان هذا الشعار فارغ لخلوه من الرسالة ناهيك عن خلودها .

الحركات الاصولية

هذه الحركات تنقسم بين الحركات الاثينية والدينية ورغم تشابه الاهداف وهو العودة الي الجذور العريقة صاحبة الانجازات الهائلة ، الا ان يبدو ان الاصولية الدينية تبدو اكثر واقعية فهم جل مرادهم ان يحاكوا شخصيات ونظام اجتماعي اقتصادي سياسي كان موجودا يوما من الايام ، الجامع بين الحركات الاصولية هو " الواقع المتردي المتخلف الذي يعيشونه في الحاضر " ، والعلاج عند الطرفين هو استنساخ ماضي سحيق لا ولن ينطبق على الحاضر ، فظهرت حركات اصولية في مصر ولها رواد كبار ، وفي لبنان كان سعيد عقل ، وكان انطوان سعادة اقل تشددا فإكتفى بسوريا الكبرى والعرق السوري ، والعراق بعد الاحتلال والواقع المر اصبحنا نسمع بـ " الأمة العراقية"، وحتى فلسطين اصبحنا نسمع اللهجة الكنعانية ، بل والمضحك ان في الاردن وهو تأسس يوم ولادة ابي من يدعي ان البتراء قد بناها الاردنيون !!!

سنكمل يا سندي

(07-26-2009, 05:55 PM)Blind Pen كتب:  أولاً، أود أن أشكر العلماني على هذا الموضوع.

أسئلة:
هل حكم المصريون مصر من أيام قمبيز (قبل 2500 سنة) وحتى ما قبل القوميين العرب (ناصر)؟
هل كانت مصر مصرية قبل جمال عبد الناصر وعروبته؟
متى أحس المصريون بكينونة اسمها مصر قبل جمال؟
خلال 2500 سنة، تراوحت هوية مصر بين الإسلام والعروبة فقط، وكانت مصر ولاية تابعة، ولائها للخارج ولا تدرك معنى (مصر).
التغني بمصر، والتحبب لمصر ككيونونة مستقلة اسمها (مصر) على مستوى شعبي كامل لم يبدأ إلا مع ناصر والقوميين العرب.

حتى جاء صديقنا بهاء
لينفي ذلك، ويتجاهل تاريخاً من 2500 سنة.

1 - تاريخ ايه يا بنى 2500 سنة بس ؟ اذا كان الاسلام مشرف عندنا بقاله 1400 سنة ومسمعناش لا عن العرب ولا عن الاسلام ولا حتى عن الجزيرة العربية فى مصر من قبلها ؟

ركز يا حاج وهات ادلة على الوجود العربى " المؤثر " قبل عمرو بن العاص - وما اعنيه بالمؤثر يعنى انشاء مدينة , ثقافة , فن , علم , جامعة , اى شئ من المعترف بيه فى تأثير الحضارات بعضها فى بعضها .

2 - قضية مصر كوطن واحد مطروحة من ايام الفراعنة - ولعلك تتسأءل لماذا يحتل الفراعنة العالم , وكان فى مقدرهم ذلك ؟ .. ساعاتها هتفهم يعنى ايه " مصر وطن قائم بذاته "

(07-26-2009, 05:55 PM)Blind Pen كتب:  أسئلة:
التغني بمصر، والتحبب لمصر ككيونونة مستقلة اسمها (مصر) على مستوى شعبي كامل لم يبدأ إلا مع ناصر والقوميين العرب.

حتى جاء صديقنا بهاء
لينفي ذلك، ويتجاهل تاريخاً من 2500 سنة.

أعتقد بأن "القومية المصرية المعاصرة" تكونت قبل "عبدالناصر"، بل بلغت حداً من الشوفينية مع تكوين "مصر الفتاة" في أوائل القرن العشرين، فأسماء مثل "مصطفى كامل" و"سعد زغلول" و"مكرم عبيد" و"النحاس" وغيرهم كثيرون، كانوا "وطنيين مصريين كبار".
أعتقد بأنه إذا أردنا أن نضع "تاريخاً" معيناً لنشوء القومية المصرية الحديثة، فهو حتماً سوف يكون "ثورة عرابي". هذا النشوء الذي بلغ ضرباً من ثورة شعبية عارمة سنة 1919م.
عبدالناصر لم يكن إلا من رعيل "الوطنيين المصريين" الذين نشؤوا على "حب مصر" والعمل على استقلالها وانتزاع سيادتها، ولكن ميزة "عبدالناصر" الأساسية أنه فهم بسرعة أن العالم العربي المحيط بمصر هو مصدر قوة عظيمة لها إذا ما عرف كيف يستخدم القوى الفاعلة فيه. مع هذا الإدراك بدأ "باكتساح قلوب الجماهير" حتى أصبح "حبيب الملايين"، ولكنه وقع في مأزقين قضوا عليه: 1) الجنوح نحو الاشتراكية المشوبة بالديكتاتورية على نهج المعسكر الشرقي.
2) وجوده في منطقة تحكمها الأزمات، ويتربص بها الأعداء في الداخل (الإسلامويون) وفي الخارج (الغرب عامة).

طبعاً، كان لعبدالناصر مبرراته، فلقد اختار النهج الذي كان الأفضل في عالم ذلك الوقت بالنسبة لمعظم المفكرين والسياسيين، فالديمقراطيات الغربية في الخمسينيات والستينيات كان يُنظر إليها كأنظمة "متخلفة آيلة للسقوط" مع "الاكتساح الشيوعي" الذي لم يكن يعرف حداً.
عموماً، هذا موضوع آخر.

واسلم لي
العلماني

القصد من 2500 سنة هو عدم وجود هوية مصرية، تقاسمت الأمم حكم مصر وصبغتها بخصوصياتها كما فعل الإسلام.

حول التركيز، أن أفضل أن أعكس السؤال كرد على مغالطتك:
هات أنت أدلة على هوية خاصة مستقلة ل (مصر) في التاريخ بدون وجود تدخل أجنبي في (ثقافتها - فنها - علمها) أو أي شيء من المعترف به فى تأثير الحضارات بعضها فى بعضها, ولا تنس أن الفراعنة دحروا عن بكرة أبيهم قبل 2500 عام على يد قمبيز، ومن يومها لم تحصل مصر على هوية (مصرية) كالتي تزعمها.
وهذا ما قصدته.

لا تشغل بالك، لن أتساءل عن غزو الفراعنة للعالم لسبب بسيط
هو أنهم قد غزوه فعلا.
ولم يكن من بعدهم أي غزو آخر.

أعتقد أن ما أورده العلماني أعلاه واضح جداً، ويتضمن تفسيراً هاماً لما يطرحه ككل:

اقتباس:أخيراً، عندما أتحدث عن "العروبة" فأنا لا أتحدث عن نظريات "عفلق والبيطار والأرسوزي" ولا عن "التطبيق الناصري" لها. فهذه جميعها كان لها أخطاؤها القاتلة وتجاوزناها اليوم. لذلك فأنا أتحدث عن "العروبة" كأساس في دولة "علمانية ديمقراطية" لا تكلف المواطن شيئاً إلا "وعيه" بأنه ينتمي لأمة عظيمة "صنعت الشرق" وأمجاده. أمة تستطيع أن تنهض إذا من جديد إذا ما عرف كيف يختار طريقه وكيف يجسد رغباته وآماله.

هذا الكلام لا ينفي الهوية الإقليمية، لكنه يوضح حقيقة وضرورة ربطها بالهوية الأم.

الاشكال الحاصل هنا سببه ان البعض لا يزال في "مقاوحة" جاية من الرصيد اياه العزيز على قلب ابونا قطقط

يعني لما الواحد يستنجد بارمادا المنشورات الحزبية الايديولوجية العفلقية يعني كما قال مفكر عندنا في مثل هذه الحالة

الحفيد ينجب جد جده

يا ناس مصر كدولة وامة وحضارة كانت موجودة قبل ان تخلق كلمة عرب وقبل ان يسمع الناس بشوية بدو في صحراء الربع الخالي عقيدتهم غزو بعضهم البعض واستحلال نساء بعضهم البعض

الذي حدث لمصر انها تعرصت لضربة شرسة تباعا من : الفرس (ذاريوس)
الاغريق (الاسكندر)
الرومان
ابناؤهم البيزنطيين وهم كمان تاغرقوا يعني صاروا اغريق

فلما جاء العرب وجدوا اللغة المصرية تراجعت وحلت محلها الاغريقية
والفتح العربي كان كل همه هو محو كل اثر بيزنطي اغريقي

يعني استعربت مصر
يعني انتجت لغة جديدة خاصة بها
هي عربية مصر
لكن هذه العربية ظلت شفوية شعبية
لان القرآن بلغته هو الذي يفرض العربية كلغة تعليم وثقافة رسمية يعني Une langue savante

وجت السينما الحديثة والمسرح وما يرتبط بهما ومنحوا للغة المصرية (L'arabe égyptien) مساحة في شيء لا يمكن ان تفيد فيه العربية القرآنية

اذن
خبطتين في الراس بتوجع بس مصر اصبتها خبطات عديدة هذا فضلا عن الخنطة الخيكسوسية والاشورية وشعوب البحر والنزوح الليبي .................. الخ

في هذه اللغة الجديدة استمرت survécue شخصية مصر لكن عبد الناصر عوض تنمية هذه الشخصية والسير بها الى التحرر من البداوة اعاد مصر الى اسطبل الجمل الاعرابي

وها هي مصر منذ تعثر النهضة الحقيقية عادت الى استبداد الثالوث الجهنمي : فقهاء متخلفين + عسكر بدو متخلفين + زبائنية انتهازية Clientilisme أظن العبارة سليمة وهذه الزبتئنية معششة في الادارة والمدرسة وجاثمة على الاقتصاد

في الادارة انجبت اشرس ابن حرام اسمه بيروقراطية التنابلة
في العسكر انجبت اشرسي ابن حرام اسمه استخبارات وامن وانتن تخشيبات في الدنيا
في الفقهاء انجبت اشد المتعصبين واشرسهم واكثرهم ظلامية من سيد قطب الى القرضاوي

وسلموا لي على المقررات المدرسية والمنشورات الحزبية في ارض الشام وارض الكنانة وما بين الوركين
ويا من يقول انا مو دراس تاريخ

اقول لك احسن
كنت ح تتبلد وتتنيل بستين نيلة
عشان كانوا ح يحشو راسك بالعفن الغفلقي والامبراطورية اياها من المحيط الى الخليج التي خلقت قبل ادم