الأخ العزيز العلماني .
لفتة كريمة من صديق تجمعني به أفضل تقاليد الحضارة العلمانية المعاصرة .

أ.بهجت تحية طيبة
ما رأيك في كلام "طارق حجي" بخصوص القمني والأوصاف التي يخلعها عليه ؟ هل كلامه صحيح ويعبر عن إيمان ؟ أم أن الأمر كما يقول المعارضون سياسة؟

الأخ الكريم ( يجعله عامر ) .
لننظر إلى القضية في عينها مباشرة ، نحن في مواجهة صراع ثقافي من العيار الثقيل ، ليست قضية أكاديمية و ليست حتى قضية سياسية ، هي أشمل و أخطر من ذلك ، قضية الصراع بين الحداثة و الأصولية ، بين الدولة الدينية في مواجهة الدولة المدنية ، القرن 21 ضد القرن السابع ، و لابد لأي منا أن يحدد خياراته و يعلن المعسكر الذي ينتمي إليه و الخندق الذي يقاتل فيه ، لا يمكن أن نكون محايدين بين أصدقائنا و أعدائنا ، هذا الشخص المحايد غير ممكن و غير مطلوب ، إن المقاتل الباسل الذي يقاتل بجواري سأراه بطلآ و أشيد به ، بينما من يفعل ذلك في المعسكر الآخر سيكون وغدا قاتلآ و سألعنه ، هذا ما يفعله الجميع .
يا صديقي .. لكل منا رؤيته الخاصة للعالم world view، وفقا لهذه الرؤية نبني نموذجا قياسيا للحضارة كما نراها و نحدد ما هو الخطأ وما هو الصواب ، كل ما يتفق مع هذه الرؤية سيكون صائبا و مجديا حتى لو كان لا يحقق المقاييس الأكاديمية و كل ما يعارضها خطأ حتى لو كان محكم البناء ، هذا هو موقف الجميع ليس في هذه القضية فقط بل في كل القضايا ، عندما يقول طارق حجي ما قاله ، و عندما نكتب هنا مشيدين بسيد القمني نعبر عن قناعاتنا الحقيقية ، كما أن كل من يشيد بالشيخين الغزالي و القرضاوي أو يمجد حسن البنا و حتى من يوالي أسامة بن لادن يفعل ذلك عن قناعة ، الإسلاميون يرون في سيد القمني مدعي و ملفق لا يحركه سوى كراهية الإسلام و الكيد له ، و العلمانيون سيرون فيه مجتهدا شجاعا يقاتل الجهل و الخرافة و التعصب ، نحن ليس لدينا ( موضوعية واحدة ) بل أكثر من موضوعية ، لأنه كما كتبت مرارا ليس لدينا إطارا واحدا بل إطارين ، لكل منهما موضوعيته الخاصة ، هذه الموضوعيات غير قابلة للمقايسة .

أشكرك جدا أ.بهجت على هذه المشاركة .. فائق تقديري.

آخر ما قرأتُ اليوم عن الموضوع ما كتبه قاسم وفضل ، أنقله هنا حتى يجمع الشريط أغلب المواد عن قضية الساعة :

اقتباس:اصطباحة

بقلم بلال فضل 3/ 8/ 2009
بشرى سارة لكل عشاق التنوير، بعد سنوات طويلة من نجاح حرية الأستك القابلة للمط حسب أهواء المستخدم بحيث يضيقها فى وجه مخالفيه ويوسعها فى وجه مؤيديه، الآن فى الأسواق «تنوير أستك» حاصل على دعم ورعاية وزارة الثقافة، يمكن مطه لكى تزدرى الأديان وتشكك فى القرآن الكريم وتنقى منه على مزاجك، وتطعن فى شرف وسيرة ونبوة محمد عليه الصلاة والسلام، وتحصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية، وعندما يأتى من يرفض ذلك وينبه إلى خطورته على المجتمع ويشكك فى كفاءة ومصداقية الكاتب سيد القمنى، الذى حصل على أرفع جوائز الدولة تقديرا لتطرفه العلمانى، ساعتها يتم تضييق مقاس التنوير الأستك لتتهم بالتطرف ومناصرة الإرهاب.

طرحنا أسئلة على وزارة الثقافة فلم نلق إلا اتهامات من تحت لتحت ضمن كلام عمومى عن القوى الظلامية، وكأن مصر ليس أمامها إلا اختياران هما يوسف البدرى وسيد القمنى، وكأنك لو طالبت بالحقيقة والنزاهة والعدالة تستوى مع من يطالب بقتل القمنى وسحب الجنسية منه، هذه الخطة يجرى تطبيقها دائماً وتنجح بفضل وكلاء التنوير الأستك، الذين جعلوا وزير الثقافة منذ يومين يفرد ضلوعه أمام مراسلة قناة «العربية» رندة أبوالعزم ويقول لها «بيقولوا المثقفين واقفين ضده.. مين هم.. اتنين ولا تلاتة.. ماكلهم عندنا فى المجلس الأعلى للثقافة». لكن يبدو أن الخطة لن تنجح هذه المرة لأن الأسئلة تأتى من مثقفين لا يمكن المزايدة على وطنيتهم وبعدهم عن التطرف وإيمانهم بحرية الفكر والبحث العلمى، ولذلك قوبلت بالصمت الرهيب المخزى.

قلنا لوزير الثقافة: هناك مؤرخ جليل اسمه الدكتور قاسم عبده قاسم، يتحدى أن يكون سيد القمنى حاصلاً على شهادة دكتوراه أو صاحب إنجاز علمى يستحق تكريمكم له، أجيبوا على أسئلة الرجل واحترموا الناس، بالطبع لم يجب أحد، لكن يشاء الله أن تأتى الإجابة قاطعة وواضحة ونتمنى أن يكذبها القمنى لكى نعتذر له بكل شجاعة، سيد القمنى حاصل على شهادة دكتوراه مزيفة مشتراة، وهذه هى الأدلة التى ننتظر تكذيبه لها بفارغ الصبر.

شوف يا سيدى، أرادت قناة «الحرة» أن تكرم سيد القمنى فى أحد برامجها فأعدت عنه تقريراً ضافياً شافياً صورت ضمنه شهادة الدكتوراه، التى يدعى أنه حصل عليها فى فلسفة الأديان التى كانت دائماً محط علامات استفهام يرفض القمنى الإجابة عليها، شاب اسمه محمود على يدرس فى كلية الطب شاهد التقرير على الـ«يوتيوب» ولأنه قرأ ما أثير من لغط حول الشهادة قام بتثبيت الصورة على الثانية رقم 40،

وقرأ بيانات الشهادة التى قال التقرير إن القمنى حصل عليها سنة 1983، وجد أن الشهادة صادرة من جامعة Southern California university، قام باتباع قواعد البحث العلمى، ودخل إلى «جوجل» ليبحث عن الجامعة فى الأدلة المعتمدة عن الجامعات الأمريكية فوجدها تكتب عن هذه الجامعة بالنص (فى دليل Bear مثلاً) «هى واحدة من عديد من الكليات المزورة التى تمتلكها عائلة فاولر، خمسة منهم عوقبوا بالسجن فى عام 1987 لدورهم فى بيع شهادات جامعية فى أنحاء العالم لمختلف الدرجات العالمية، تباع بمائتى دولار للشهادة مستغلة تشابه اسم الجامعة مع جامعة عريقة اسمها (UNIVERSITY OF SOUTHERN CALIFORNIA).

فى موقع www.articledepots.com ستجد جميع تفاصيل العملية التى أسقطت بها المباحث الفيدرالية الأمريكية هذه الجامعة المزيفة فى عام 87، بعد أربع سنوات من حصول القمنى على شهادته، العملية عرفت باسم «dipscam» أى فضيحة الدبلومات الجامعية، وقد سقط فيها مع جامعة السيد القمنى ست جامعات أخرى، والتفاصيل كلها وروابط المواقع الأجنبية المحترمة موجودة لدى إذا كان فى هذه البلاد أحد يحترم الحقيقة، وإلى أن يحدث ذلك ولكى تكتمل صورة القمنى عليك أن تضع هذه الفضيحة المدوية إلى جوار ما سبق أن أثاره الكاتب المحترم سعد القرش من حوالى 12 عاماً عن فبركة القمنى لوقائع تعرضه للتهديد من المتطرفين،

وأضف عليه ما قام به باحث متخصص فى التراث الإسلامى مثل الأستاذ منصور أبوشافعى الذى قام بإصدار ثلاثة كتب فضح فيها اتباع القمنى لسياسة «التنوير بالتزوير»، والكتب موجودة لمن يريد أن يقرأ دون أحكام مسبقة يتم إطلاقها على كل من يعارض القمنى، ليتم وضعه قسرا فى صفوف المتطرفين الذين يريدون قتل كل من يختلف معهم.

طيب فرضنا أن اللا دكتور سيد القمنى كان حاصلاً على أرفع الدرجات العلمية فى فلسفة الأديان، ولم يشتر دكتوراته لا سمح الله، هل كان يستحق الحصول على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية؟، هل يستحق أن تكرمه دولة تجتاحها موجات عاتية من التطرف الدينى تسعى للقذف بها إلى المجهول والعياذ بالله؟، هل أخطأت عندما وصفت سيد القمنى بالهجاص؟. وكل هذه أسئلة مهمة نجيب عليها فى الغد بأسئلة جديدة.

بالنسبة لي لا يقدم المقال شيئًا ، كما لا يعني صاحبه عندي شيئًا ولا كل ما يكتبه .. فغاية كتابته كما يعنون هو عيان بيكتب (بيـ##)في / لميت.
مقال آخر :

اقتباس:قاسم عبده قاسم : على مسؤوليتي الشخصية القمني لا يحمل الدكتوراة

المصريون ـ خاص : بتاريخ 25 - 7 - 2009
في توالي للمفاجآت المذهلة في فضيحة منح جائزة الدولة التقديرية لسيد القمني ، قال الدكتور قاسم عبده قاسم الذي فاز هذا العام بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية بأن حالة سيد القمني حالة مزورة بالكامل مؤكدا في شهادته للمصريون أن القمني لا يحمل شهادة الدكتوراة ، وأضاف بلهجة حاسمة قوله : هذا الكلام على مسؤوليتي الشخصية القمني ليس حاصلا على الدكتوراة ، مضيفا : أتحدى القمني ومن رشحوه ومن منحوه الجائزة أن يظهروا للناس شهادة الدكتوراة التي يزعمون أنه يحملها ، هذا نموذج للتزوير في أفحش صوره وما يدعيه من حصوله على الدكتوراة محض كذب وانتحال ، وقال قاسم الذي يحظى باحترام واسع في أوساط النخبة المصرية أنه التقى قبل سنوات بالقمني وسأله عن حكاية الدكتوراة التي يحملها ، وعن أساتذته ومن الذي أشرف على رسالته ومن الذين ناقشوه فيها وما هو موضوعها فهرب منه ثم ظهر بعدها بسنوات يروج أنه حصل عليها من جامعة أجنبية ، وأضاف قاسم بأن ما ينشره القمني عن التاريخ الإسلامي أو التاريخ القديم لا يمت بصلة للعلم ولا للمنهج ولا للأمانة ، مجرد زيف وتهريج حسب قوله .
وعن تصوره لمن ورطوا الدولة في منح الجائزة لشخصية مثل القمني قال قاسم أن هناك جهات متطرفة في وزارة الثقافة لها مواقف عدائية شديدة من التيار الإسلامي رأوا في منح الجائزة للقمني نكاية في التيار الإسلامي دون أن يتحسبوا لردود الفعل ودون أن يستشعروا بعظم المسؤولية التي حملتهم الدولة إياها ، وأن منح الجوائز الرفيعة باسم الدولة ينبغي أن تتنزه عن مثل هذه التوجهات غير العلمية ،. واعتبر أن "الأتيليه" تحول إلى ثقب خطير في تمرير بعض الجوائز المثيرة للجدل رغم أنه غير مؤهل لذلك ولا يصح أن يكون جهة ترشيح للجوائز العلمية ، وتساءل قائلا : كيف لجمعية أهلية تتبع وزارة الشؤون الاجتماعية أن يكون لها حق اختيار أو ترشيح من يحصلون على أرفع جوائز الدولة .
وعلى المستوى الشخصي قال الدكتور قاسم عبده قاسم أنه شعر بالحزن الشديد رغم فوزه بجائزة الدولة التقديرية هذا العام عندما علم بفضيحة منحها لسيد القمني وأن هذه الواقعة أفقدته الإحساس بقيمة الجائزة .
وأبدى قاسم عبده قاسم أسفه الشديد على تجاهل وزارة الثقافة للعشرات من علمائنا الكبار الأعلام الذين يمثلون مفخرة لمصر في المحافل الدولية ولا يحصلون على جوائز الدولة في الوقت الذي يحصل فيه التافهون والجهلة على أرفع الجوائز ، وضرب مثلا بالعالم الجليل الأستاذ الدكتور أحمد مختار العبادي" ، مستشارنا الثقافي في أسبانيا سابقا ، والعالم الفذ الذي تخرج على يديه أجيال من العلماء والأساتذة ، وهو يعتبر أستاذي أنا شخصيا ، حسب قوله ، مضيفا : وهو شخصية عالمية وله عشرات الكتب والأبحاث الرصينة المنشورة في مجلات كبرى عربية وأجنبية واكتشاف مخطوطات نادرة وغيره وهو شخصية يدين لها بالفضل جيل كامل من العلماء والباحثين ، واتهم قاسم من أسماهم "الجهلة" في وزارة الثقافة بعدم معرفة قيمة أمثال هذا العالم الجليل ، فقط يعرفون أصدقاءهم وندماءهم ، واستغرب أن لا يحصل مثل العبادي على الجائزة التقديرية رغم أنه حصل على الجائزة التشجيعية قبل أكثر من أربعين عاما في عهد الرئيس عبد الناصر !! .

اقتباس: نحن ليس لدينا ( موضوعية واحدة ) بل أكثر من موضوعية ، لأنه كما كتبت مرارا ليس لدينا إطارا واحدا بل إطارين ، لكل منهما موضوعيته الخاصة ، هذه الموضوعيات غير قابلة للمقايسة .

وكيف يعرف المرئ ان الاطار الذي يفكر به هو الصحيح؟
اعرف ان حركة لتاريخ ذاتها تنحاز بشكل ما لمجموعة القيم الانسانية والليبرالية وربما لحد ما اقتصاد السوق بشكل يجعلنا نغدو متأكدين من اننا علي الاقل نفكر بمنظومة قيم توكد علي نفسها اكثر واكثر كل يوم ، لكن ما ادرانا انه هذه ليست الا حركة عشوائية من التاريخ وسنعود لامحالة لعصور تعتبر الانسانية فيها رفاهية واقتصاد السوق كلاما نظريا والتوحش في ادارة شئون الدولة داخليا وخارجيا ضرورة ؟

---

القمني لا يحمل رسالة دوكتوراه...
طب وايه يعني؟ لا اريد ان اخوض بالتفصيل في وزن شهادة "دوكتوراه" من جامعه مصرية ، لكن ما اعرفه هو انه استحق الجائزة بسبب كلماته وليس بسبب شهادته ، ولم يحدث للرجل ان حاول ان يحصل علي تقدير اضافي لانه دكتور.

اقتباس:القمني لا يحمل رسالة دوكتوراه...
طب وايه يعني؟ لا اريد ان اخوض بالتفصيل في وزن شهادة "دوكتوراه" من جامعه مصرية ، لكن ما اعرفه هو انه استحق الجائزة بسبب كلماته وليس بسبب شهادته ، ولم يحدث للرجل ان حاول ان يحصل علي تقدير اضافي لانه دكتور.

لو ثبت بالفعل إن سيد القمنى ضارب شهادة دكتوراه فهذه ستكون بمثابة كارثة علاقات عامة ليست له فقط ولكن لكل التيار العلمانى بمصر وستصبح دكتوراة سيد قمنى المضروبة هى "فرج فودة+ نجيب محفوظ" التى يشهرها التيار الإسلامى كلما زنق فى كورنر.

---

لو ثبت فعلا إن القمنى ضارب شهادة دكتوراه فالحل الحيد هو سحب الجائزة منه وإعطائها لشخص يستحقها بالفعل كزكريا بطرس مثلا.

السيد القمنى حاصل على الدكتوراة من الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة-يثرب سابقا- فى تخصص احكام الاستنجاء بين أهل الفقه واهل الحديث,المشرف على رسالته كان سماحة الشيخ بن باز-بن باز نفسه منعندوش دكتوراة موش مهم-وقد رايت بنفسى شهادته ممهورة من المعرص الكبير بن باز الله يرحمه ومن بعده المعتوه سلمان العودة على حصل على دكتوراة فى الطب الشرعى تخصص ابل البول من جامعة حديثة للعلوم الطبية الشرعية واشرف على رسالته دكتور عسل النحل الزندانى بالوقت ذاته المشرف العام على اقسام الحجامة بجامعة ام القرى بصنعاء باليمن...حد يحب يسمعنا شخرة حلوة بالصلاة على النبى!

ولا ازمة علاقات عامة ولاحاجة - طيب ما زغلول النجار طول الوقت بيتكلم كانه اهم عالم جيولوجيا في العالم ومحدش بيحاسبه وبيقله فين الابحاث اللي نشرتها او الكتب او حتي رسالة الدوكوتوراة للي مخلياك بتتكلم بكل الثقة دي
الموضوع ومافيه يجب ان معالجته بحسن ادارة للموقف وثقة في النفس وشخصيا اعتقد المتدينيين هما اللي لفقوا التهمه لاضفاء هالة من التشكيك علي الرجل
واعتقد ان التهمه غير صحيحة.
هو لا يستطيع اثبات التهمه او نفيها وهما عارفين كده كويس لكنهم اطلقوا التهمه للتشويش علي الرجل والقاء الكلمة في الجو ليتم استدعائها لاهانته كل شوية.
الموضوع يجب ان يكون مقدمة لمناقشة كارثة في مصر اسمها الهوس المرضي بالالقاب اللي بتدخل في بند العقد والامراض النفسية التي يعاني منها البعض في مصر.

---

اقتباس:السيد القمنى حاصل على الدكتوراة من الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة-يثرب سابقا- فى تخصص احكام الاستنجاء بين أهل الفقه واهل الحديث,المشرف على رسالته كان سماحة الشيخ بن باز-بن باز نفسه منعندوش دكتوراة موش مهم-وقد رايت بنفسى شهادته ممهورة من المعرص الكبير بن باز الله يرحمه ومن بعده المعتوه سلمان العودة على حصل على دكتوراة فى الطب الشرعى تخصص ابل البول من جامعة حديثة للعلوم الطبية الشرعية واشرف على رسالته دكتور عسل النحل الزندانى بالوقت ذاته المشرف العام على اقسام الحجامة بجامعة ام القرى بصنعاء باليمن...حد يحب يسمعنا شخرة حلوة بالصلاة على النبى!

الجامعات الدينية بتسمي الدوكتوراة "الاجازة"، واللي بيحصل عليها بيبقي اسمه : واحد واخد اجازة

والله ياطنطاوى القصة كلها شوية المنايك دوول اللى كل واحد فيهم اجسام البغال واحلام العصافير

اقتباس:هو لا يستطيع اثبات التهمه او نفيها

بالتأكيد يستطيع نفيها بإبراز المستندات الدالة على حصوله على الدكتوراة لإخراس الجميع.

اقتباس:ولا ازمة علاقات عامة ولاحاجة -

أنا لم أقل أزمة ولكن كارثة!
مجرد إنتحال شخص لصفة أو لقب لايستحقه يسقط أى مصداقية عنه والإتهام هنا ليس مجرد الإنتحال ولكن التزوير ودفع نقود للحصول على شهادة مضروبة!! وهى إتهامات خطيرة يجب الرد عليها وعدم تجاهلها كما أنه لو ثبتت صحة تلك الإتهامات فهذا يعنى أن المجلس الأعلى للثقافة هو مجلس أعلى للبتنجان وعاجز عن التأكد من المعلومات الشخصية والمؤهلات العلمية للمرشحين ناهيك عن قدرته على الحكم على أعمالهم وإنه بيدار على طريقة قعدة العرب والمصاطب.

السئ فى هذا الموضوع كله أن سيد القمنى ليس وحده فى القارب ولو ثبتت صحة تلك الإتهامات فأى دفاع عنه سيكون عبثى والمعركة خاسرة من قبل أن تبدأ والتيار العلمانى فى مصر - إن وجد- محدود وهش ولايتحمل ضربة كتلك خاصة فى وجود الغول الأصولى الذى يتحين الفرصة للإنقضاض.

فى النهاية فالدولة بسماحها بمهزلة قضايا الحسبة هى التى فتحت الباب لهؤلاء الحيوانات ليفعلوا مايفعلوه وبالتأكيد النظام الذى يغير الدستور كلما راق له هذا قادر تماما على إيقاف تلك المهزلة.

اقتباس: طيب ما زغلول النجار طول الوقت بيتكلم كانه اهم عالم جيولوجيا في العالم ومحدش بيحاسبه وبيقله فين الابحاث اللي نشرتها او الكتب او حتي رسالة الدوكوتوراة للي مخلياك بتتكلم بكل الثقة دي

وهذا الزغلول بالفعل يجب ملاحقته إعلاميا وقضائيا لفضحه لكن فى النهاية فالتيار الأصولى فى معظمه مجموعه من الأفاقين والإنتهازيين ولاغرابة أن تأتى تلك التصرفات منهم لكن عندما يأتى الأمر من شخص محسوب على التيار العلمانى فهذا غير مقبول إطلاقا..... لاحظ الفرق بين القرد يوسف البدرى وهو يعد نقود الرقية الشرعية فى الفضيحة الشهيرة وموقف صنع الله إبراهيم عندما رفض جائزة ملتقى الرواية العربية.