http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=writ1.htm&DID=10030

في أي عصر نحن؟‏!‏
بقلم‏:‏ أحمد عبدالمعطي حجازي

اقتباس:هذه المقالة مقدمة منفصلة لمقالة الأربعاء القادم التي سأعرض فيها رأي فؤاد زكريا فيما يسمي بالصحوة الإسلامية التي يراها فرارا من العصر وهروبا من
مواجهة الواقع‏,‏ فهي إذن ليست صحوة‏,‏ وإنما هي غفوة أو كبوة‏.‏ لأنها تتجاهل الحاضر ومطالبه‏,‏ وتعيد المسلمين قرونا إلي الوراء‏,‏ وتفرض عليهم أن يختاروا بين الإسلام والحرية‏,‏ فإن اختاروا الحرية فقدوا الإسلام‏,‏ وإن اختاروا الإسلام فقدوا الحرية‏!‏

من هنا يكون السؤال عن تصورنا لعلاقة الإسلام بالعصر الحديث‏,‏ هل نفهم الإسلام علي النحو الذي يتفق مع روح العصر ويستجيب لمطالبه وأمانيه؟ أم نحن نتشبث بحرفية النصوص الدينية ونفهمها كما فهمها أهل العصور الماضية بعقلية زمانهم وبما كان سائدا فيه من أوضاع وأفكار؟

في العصور الماضية كانت المعرفة العلمية متواضعة للغاية‏,‏ وكانت التفسيرات الخرافية للظواهر الطبيعية والإنسانية هي السائدة‏.‏ وفي العصور الماضية كان البشر مقسمين إلي ملل ونحل وقبائل وعشائر‏,‏ وكانت العاطفة الوطنية التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد علي اختلاف عقائدهم ومذاهبهم ضعيفة خافتة‏,‏ من هنا كان التعصب الديني سلوكا سائدا وكان عاطفة محمودة‏,‏ وكان التسامح قليلا محدودا‏,‏ وربما ذمه البعض وعده دليلا علي ضعف الإيمان‏.‏

وفي العصور الماضية كان البشر مقسمين أيضا إلي رجال من ناحية ونساء من ناحية أخري‏,‏ أحرار وأرقاء‏,‏ مؤمنين وكفار‏,‏ لأن البشر في العصور الماضية لم يكونوا متساوين‏,‏ المرأة لم تكن تساوي الرجل‏,‏ لأنها في نظر القدماء جسد بلا عقل‏,‏ أو جسد بنصف عقل‏,‏ ولذلك فهي عورة كلها‏!‏

والعبد لايساوي الحر‏.‏ لأن العبد متاع يستثمر ويستعمل‏.‏ الرجل للسخرة‏,‏ والمرأة للاستمتاع‏.‏ والعبد وما ملكت يداه ملك لسيده‏!‏ والكافر‏,‏ أي المنتمي لغير الديانة السائدة‏,‏ لايساوي المؤمن بهذه الديانة التي هي وحدها الحق‏.‏ فكل من لايؤمن بها كافر‏,‏ أي أن عقله محجوب مغطي بما يحول بينه وبين إدراك الحقيقة‏!‏

في ظل هذه الأوضاع التي سادت في العصور الماضية كان من الطبيعي أن يخلط الناس بين علوم الدين وعلوم الدنيا‏,‏ وأن يلجأوا لرجال الدين أحيانا‏,‏ وللسحرة والمشعوذين أحيانا أخري يستفتونهم في كل شيء‏,‏ في الطعام والشراب‏,‏ والملبس والمسكن‏,‏ والحرب والسلم‏,‏ والسفر والإقامة‏,‏ والطبيعة والفلك‏,‏ والجغرافيا والتاريخ‏,‏ والزراعة والتجارة‏.‏

وكان من الطبيعي أن تكون النظم السياسية السائدة نظما دينية مستبدة يقوم عليها أمراء وملوك وأباطرة‏,‏ وبابوات وكرادلة‏,‏ وأئمة وشيوخ‏,‏ وخلفاء وسلاطين يرفعون راية الصليب أو راية الهلال أو أية راية أخري‏,‏ ويزعمون أنهم ظلال الله علي الأرض‏,‏ وأنهم يحكمون بتفويض منه‏,‏ وبالنيابة عنه‏.‏ فليس من حق أحد أن يخالفهم أو يعارضهم أو يحاسبهم‏.‏

وفي ظل هذه الأوضاع لم يكن للإنسان الفرد وجود‏,‏ لأن الإنسان الفرد هو الإنسان الحر الذي يفكر لنفسه ويختار لنفسه‏,‏ فمن حقه إذن أن ينفرد بوجهة نظر مستقلة‏,‏ ومن حقه أن يتفق مع غيره ويختلف‏,‏ أن يؤيد الحاكم ويعارضه‏.‏ وهذا حق لم تكن المجتمعات القديمة تتقبله أو تعترف به‏,‏ بل تعده تمردا وعصيانا وخروجا عليها‏,‏ لأنها مجتمعات أبوية تقوم علي السلطة المطلقة للأب أو لشيخ القبيلة أو للأمير الذي يبسط سلطانه علي أتباعه أو رعاياه‏,‏ ولايسمح لفرد بأن يتميز أو يستقل‏.‏

وكما كان الإنسان الفرد غائبا لا وجود له في ظل هذه الأوضاع‏,‏ فالإنسانية كلها مفهوم لاوجود له‏.‏ لأن البشر في العقلية القديمة ليسوا جنسا واحدا‏,‏ وإنما هم دماء مختلفة‏,‏ وأجناس وألوان شتي‏,‏ وديانات ومذاهب متصارعة‏,‏ وإذن فالإنسان ليس واحدا‏,‏ والحق ليس واحدا‏,‏ والعقل ليس واحدا‏,‏ والمصلحة ليست واحدة‏,‏ والفضيلة ليست واحدة‏.‏ والحياة البشرية كلها صراع عنيف‏,‏ والسيف وحده هو الحكم‏.‏

ولاشك في أن الديانات السماوية وغير السماوية تصدت لهذه الأوضاع الظالمة وسعت للحد من شرورها‏.‏ لكن الدين كان هو ذاته ساحة حرب وصراع بين فريقين‏:‏ فريق يشده لمساندة الأوضاع القديمة التي وصفناها‏,‏ وفريق آخر يريد أن يجعله جسرا من جسور الإنسان إلي مستقبل أفضل ينعم فيه الناس بالأمن والحرية والرخاء والسعادة‏.‏

ولقد استطاع الإنسان أن يخطو خطوات واسعة في طريقه إلي هذا المستقبل المنشود كما نري في المجتمعات الحديثة المتقدمة‏,‏ وأن يكتشف الكثير مما كان يجهله في الطبيعة وفي المجتمع وفي نفسه‏,‏ وأن يسخر علمه لسد حاجاته والوفاء بمطالبه‏,‏ وأن يرفع راية العقل والحرية‏,‏ ويقيم نظما ديموقراطية تحترم حقوقه وتلبي مطالبه‏,‏ فمع أي جانب يقف المسلمون اليوم‏,‏ وإلي أي عصر ينحازون؟ للعصور الماضية‏,‏ أم للعصور الحديثة؟

الواقع الذي نلمسه جميعا هو أن المسلمين لايزالون منقسمين‏:‏ فريق يشد الإسلام إلي الوراء‏,‏ وفريق يحاول أن يدفع به في اتجاه العصر‏.‏ الأول يعتبر كل ماحققته البشرية في القرون الأخيرة ابتعادا عن الدين‏,‏ ويسمي العصور الحديثة جاهلية لايخرج منها بالطبع إلي مابعدها كما فعل المسلمون الأوائل‏,‏ وإنما يخرج منها إلي ماقبلها‏.‏ لأن المزيد من التقدم بالنسبة له مزيد من البعد عن الإسلام الذي يجب أن نتقهقر حتي نجد أنفسنا في عصوره الذهبية‏!‏

والفريق الآخر لاينكر أن الإسلام حقق الكثير في العصور الماضية‏,‏ لكنه يري في الوقت نفسه أن هذه العصور الماضية كانت عامرة أيضا بالطغيان والاستبداد‏,‏ والظلم والقهر‏,‏ والعنف والقسوة‏,‏ والاتجار في البشر‏,‏ والتعصب والتزمت‏,‏ واضطهاد المخالفين من المفكرين والشعراء والعلماء والفقهاء‏.‏ وعلي المسلمين المعاصرين إذن أن يجتهدوا في فهم دينهم فهما جديدا يتخلون فيه عما فرضته العصور الماضية وأوضاعها المتخلفة وثقافتها المتحجرة‏,‏ ويستنيرون بما حققته الانسانية في عصورها الحديثة‏,‏ حتي لايكون تناقض بين الإيمان والعقل‏,‏ أو بين الإيمان والحرية‏,‏ أو بين الإيمان بدين بالذات والانتماء للبشر جميعا علي اختلاف ثقافاتهم ودياناتهم‏,‏ والنظر إلي هذا التعدد والاختلاف باعتباره شرطا للتواصل والتكامل‏,‏ وليس سببا للكراهية والعدوان‏.‏

والسؤال من جديد‏:‏ مع أي فريق من هذين الفريقين يقف المسلمون الآن؟‏!‏

(08-05-2009, 06:19 AM)neutral كتب:  

اقتباس:والسؤال من جديد‏:‏ مع أي فريق من هذين الفريقين يقف المسلمون الآن؟‏!‏

وطبعا ناقل المقال لا يريد للمسلمون ان يقفوا مع اى فريق منهم , فهو لايريد لهم ان يقفوا مع الفريق الذى يشد الاسلام الى الوراء , ولا مع الفريق الذى يدفع به فى اتجاه العصر , هو يريد لهم ان يتخلوا عن هذا الاسلام تماما , فاذا وقفوا مع الفريق الذى يشد الاسلام الى الوراء فهم جهله ومغيبين وحيوانات بشريه , واذا وقفوا مع الفريق الذى يدفع به فى اتجاه العصر فهم جهله ايضا بأمور دينهم ولكل منهم نسخته الخاصه من الاسلام واللتى هى بعيده كل البعد عن الاسلام الحقيقى , والذى يشرحه ويوضحه ( الكتاب والسنه بفهم سلف الامه ) .

نيوترال :

ماهو هدفك من نقل المقال ؟

اشك فى انك تريد للمسلمون ان يقفوا مع الفريق الذى يدفع بالاسلام فى اتجاه مواكبه العصر .

اقتباس:نيوترال :

ماهو هدفك من نقل المقال ؟

لاشئ..... مجرد مقال محترم وجدته بالأهرام ووجود مقال محترم بالأهرام شئ ينبغى الإشادة به.

اقتباس:اشك فى انك تريد للمسلمون ان يقفوا مع الفريق الذى يدفع بالاسلام فى اتجاه مواكبه العصر .

الحقيقة أنا أشك أساسا فى قدرة الإسلام على دخول العصر ناهيك عن مواكبته .

السؤال الحقيقى الذى يجب أن تسأله لنفسك أيهما أهم; الإسلام أم المسلمين?

أنا شخصيا لايعنينى الإسلام فى شئ وليذهب للجحيم والمهم هو المسلمين مع الأخذ فى الإعتبار أنى لاأروج لخرافة على حساب خرافة أخرى ولا أدعو لأى دين أو معتقد أخر ولكنى أقول لك كما قال يسوع رب المجد لمش عارف مين" أرمى شوال الخردة اللى على كتفك وأتبعنى"

(08-05-2009, 10:35 AM)neutral كتب:  السؤال الحقيقى الذى يجب أن تسأله لنفسك أيهما أهم; الإسلام أم المسلمين?

لا يوجد مسلمين بدون الاسلام , ولا يوجد اسلام بدون مسلمين .

(08-05-2009, 10:35 AM)neutral كتب:  أنا شخصيا لايعنينى الإسلام فى شئ وليذهب للجحيم والمهم هو المسلمين مع الأخذ فى الإعتبار أنى لاأروج لخرافة على حساب خرافة أخرى ولا أدعو لأى دين أو معتقد أخر ولكنى أقول لك كما قال يسوع رب المجد لمش عارف مين" أرمى شوال الخردة اللى على كتفك وأتبعنى"

اتبعك على فين يا ضنايا ؟؟

لا انا كده فل اوى ,,, متشكرين يا سيدى .

طيب حلو
المسلمون تركوا دينهم و اختاروا العصر و الحداثة و الانطلاق الى الامام
جميل جدا
ماذا سيحدث ؟؟؟؟؟
سياتى الغرب حاملا لهم التقدم و التكنولوجيا و السعادة
و الحكام سيتغيرون و يصيرون قابلين للانتخابات الديموقراطية
و بمجرد ان يترك المسلم دينه ستجد العلوم و التقدم و مركبة الفضاء صارت تحت قدميه
و الغرب سيتوقف عن استغلاله و سيدفع له قيمة النفط بالسعر الحقيقى
و سينسحب من اراضيه و يقدمها له هدية بل سيعطيه اراضى اضافية
بل ستتطور الدول النامية بتركها الدين و ستصبح دول عظمى و ديموقراطية
على فكرة
المانع الوحيد للديموقراطية فى العالم الثالث هو الدين
يعنى الحكام شرفاء و الشعوب علماء و الاعداء اصدقاء بس المشكلة فى الدين
افيقوا من هبلكم
الغرب يريدكم عبيدا ليمتص دماءكم و يعمل منها بيبسى
لا داعى لحصر المشكلة فى الدين
فالتخلف فى العقول متغلغل حتى عند الذين يطالبون بترك الدين
طيب ها انتم ملاحدة تنتمون للدول العربية
ما الفرق بينكم و بين اى عربى فى التخلف ؟؟؟؟؟؟؟
هل انتم متقدمون اكثر
لم نر منكم تقدما الا الاباحية و الشتم بالالفاظ البسيئة حتى ان البعض منكم جعلها فى توقيعه
و ما ان تصلوا الى الحكم حتى تصيروا اسوا من اى دولة ديكتاتورية
حتى القمنى يعلن رعبه من الشارع المصرى و يعترف ان الشارع المصرى بيد الاسلاميين فهل احترم رغبة الشارع المصرى ؟؟؟؟؟
لا بل شكك فى الشارع المصرى و اعتبره متخلفا و مخدوعا
يا سلام
يعنى لو اختار الشارع المصرى جماعته فهو فهمان و ما شا الله عليه
اما اذا اختار من يختلف مع القمنى فهو متخلف و جاهل و مخدوع و محجور عليه
هذه هى ديموقراطيتكم و حريتكم
لو صار القمنى رئيسا للجمهورية لسفك دماء الاسلاميين و لفرض العلمانية على الشعب بالقوة كما فعل اتاتورك و الرؤساء العرب .
و فى اخر المطاف تخلف و ضعف و مذلة و هوان و زحف و استجداء لمعونة اخواننا فى العلمانية و الالحاد فى الغرب الذين سيطلعوا عين ام الشعب و الحكومة معا و يستغلوهم و يتاجروا بهم و عندما يحققوا مصالحهم يلقون بهم كعقب السيجارة و عندها سيحاول القمنى كرئيس للجمهورية ان ينصب ابنه من بعده لان فترة رئاسته لم تكن كافية لتطبيق العلمانية و الديموقراطية و لكن ابنه ان شاء الله حيجيب الديب من ديله
توتتتوتا خلصت الحدوتة

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:الحقيقة أنا أشك أساسا فى قدرة الإسلام على دخول العصر ناهيك عن مواكبته .

كيف تشك أخي في ذلك ومثل عبد المعطي حجازي وسيد القمني بين ظهرانينا ؟ أليسوا مسلمين تنويرين ويواكبوا العصر ، ويريدون نهضة للمجتمع المسلم .

اقتباس:السؤال الحقيقى الذى يجب أن تسأله لنفسك أيهما أهم; الإسلام أم المسلمين?

أهم لمن ؟
بالنسبة لي أحب "عليكم أنفسكم وملكوش دعوه بغيركم" فالإسلام ومثله أي دين من الأديان ، أكثر الناس حديثًا عنه ودفاعًا وردًا هم أكثرهم بعدًا عنه ، أغلبهم كذبة أدعياء ، نفعيون مصلحجية ، فضلاً عن جهلهم به لن يتمكنوا من فهمه ، ولا حتى تطويره وتجديد روح شريعته لتواكب العصر .
والمسلمين بحسب محل الإقامة
فمسلم المسلم في شبرا يختلف عن مسلم مدينة الرحاب وأربيلا والتجمع ومصر الجديدة
فمسلم شبرا مثلاً لو قلتله ايه رأيك ما تيجي نروح السيده نفيسه أو السيده زينب ونصلي الفجر هناك مثلا ، هيقولك يا عمي سيب امي في حالي انت راجل فاضي وانا ورايا هم ميتلم وهو الجوامع هنا وحشه ، وهيجرى حاجه لو انا مثلا صليت هنا ، وهنستفيد ايه من وجع القلب وركوب المواصلات مكلها كام ساعه وهنتحشر في الاتوبيس ، وهيجرى ايه اساسا لو مصلتش الفجر وصليتو صبح ، اقولك روح الله يسهلك
ده على اساس انو مؤدب ومش هيسبلك بالدين وهو مسلم ، ولو تدين هم كلمتين بيحفظهم ويا شيخ العقيدة والعصيدة وديتها يطول شعره ودقنه ويقصر الجلابيه وسواك بجنيه ، ولو كلمته ع الاسلام هو حمار مش بيفهم غير : دين = فلوس ونسوان ولازم يبقى وضعنا كويس ، ويا حبذا لو اتلم على كام واحد من الصيع اللي زيه ، واتعملو ملف في امن الدولة ، ربنا هيكرمه من وسع ويخش المعتقل سنتين واللا حاجه ، يطلع الاخوه تساعده ويجوز الاخت ام عبد الوهاب ، وشكرًا على كده الاسلام عنده
لكن مسلم مصر الجديدة مثلا الامر معاه مختلف بتلاقيه بطبيعته هادي ، مهو مركبشي مواصلات ولا شاف حد بيقف ورا الحريم في الاتوبيس ولا حد بيتخانق في الميكروباص عشان بريزه ولا حد بيعلم صاحبه علامة عشان مدهوش نفس من الجوان ولا شاف عيال صغيره بتشخر وبتشم .. فطبيعي لما يتدين تقوله مثلا النبي بيقول كذا
يقول الله قد ايه النبي جميل
الدين بيقول كذا
الله قد ايه الدين ده حلو
طب متيجي نتعلم ازاي نفهم الناس دي ان دينا صح وحلو وجميل
واهو رمضان جاي فنعملهم في التراويح سندوتشات ونجيب وجبات
وهكذا حبه حبه تبدأ السخونه اللي عنده تخف ومن ثم لا اسلام ولا مسلمين متيجي نروح يوروب أو استيت أو تركيا

نادرا يا حج نيوترال لو لقيت حد من المسلمين في دماغه الاسلام او المسلمين
لا تغرنك اللحى ولا الصور تسعة أعشار من ترى بقر (العشر الأخير ده من باب إلا من رحم ربي).
فصلي ع النبي أو مجّد سيدك

---

اقتباس:لو صار القمنى رئيسا للجمهورية

الأخ علي نور
استغفر الله لن يصير خاصة وأن ولي العهد حفظه الله لا يزال يتمتع بصحة جيدة ، وقد حظي ببيعة من كثيرين من أبناء الشعب المصري الكريم .

اقتباس:لكن مسلم مصر الجديدة مثلا الامر معاه مختلف بتلاقيه بطبيعته هادي ، مهو مركبشي مواصلات ولا شاف حد بيقف ورا الحريم في الاتوبيس ولا حد بيتخانق في الميكروباص عشان بريزه ولا حد بيعلم صاحبه علامة عشان مدهوش نفس من الجوان ولا شاف عيال صغيره بتشخر وبتشم .. فطبيعي لما يتدين تقوله مثلا النبي بيقول كذا
يقول الله قد ايه النبي جميل
الدين بيقول كذا
الله قد ايه الدين ده حلو
طب متيجي نتعلم ازاي نفهم الناس دي ان دينا صح وحلو وجميل
واهو رمضان جاي فنعملهم في التراويح سندوتشات ونجيب وجبات

آه و كمان بيحبوا يصلوا التراويح في جامع الصديق في الشيراتون عشان التراويح هناك "أروش"

ومع ذلك لم يقل عبد المعطي شيئا
وهو يكتب كان خايف من قبضايات الحارة الاسلامية

فليذهب الكهنوت الاسلامي الى الجحيم
وعاشت الحداثة والعلمانية والليبرالية
والسحق للظلامية الاسلاموية اينما وجدت

تقدرى تقولى ياعاشق انت ليه متخيل الناس عاوز المسلمين يسيبوا اسلامهم الحنيف انا شخصيا dont give a shit بقوا مسلمين تنصروا بقوا بهائيين بقوا هندوس whos care بالنسبة لى وبالنسبة لغالب بنى البشر الاسلام بقى عامل زى السرطان اللى بيهدد الحضارة الانسانية كلها بالدمار ,شئ من اتنيين يا اما المسلمين يلاقوا طريقة متحضرة للتعامل مع العالم وانفسهم يا اما يقبلوا حربا ضروسا لاتهدأ ولاتنتهى حتى يفئ المسلمون لامر التمدن والحضارة ويبطلوا شغل عربجة واستهبال واستقطاع,لان عقولهم القر اوسطية تصور لهم اوهام لن تنتهى بهم فى الغالب الا فى محرقة نووية وهذا ليس من باب التشاؤم ولا المبالغة اللفظية بل بالفعل امر وارد جدا جدا اكثر مما يظن اى احد..

(08-05-2009, 01:45 PM)على نور الله كتب:  الغرب يريدكم عبيدا ليمتص دماءكم و يعمل منها بيبسى

هذا خطأ فاضح شنيع أو كذبة ودعاية مغرضة للإستخفاف بألغرب .. ألصحيح هو أنه سيمتص دمائكم أنتم ليعمل منها ويسكي ,,وخصص أيضا بعض منها لصناعة ألمارتيني ألذي أعشقه ..