(08-15-2009, 04:44 AM)neutral كتب:  أنا طول عمرى أقول هؤلاء الناس مارادونات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعوذ بالله أخي الكريم أن نكون مثل مارادونا
ذلك الرجل كان "يحاور" منافسيه عافانا الله وإياكم وحفظنا من ذاك الفعل المشين
نعوذ بالله من كل حوار ومحاوَرة ، ومن الدخول في حوار أو محاوَرة ، ومن لقاء محاور أو محاوِرة
اللهم احفظنا من كل حوار ، من نفثه ومن همزه ومن نفخه
والسلام عليكم

أوغوفواغ وغَحمة ُ اللهِ وبَـغـَكاتـُه
Au Revoir

أنت عجبتك لعبة السلفيين ولا إيه حكايتك بالظبط?
مولانا الشيخ قطقط وفى لحظة تجلى نادرة الحدوث قال حكمة جميلة جدا وهى أن الصورة الكبيرة ماهى إلا مجموعة من الصور الصغيرة وقصة المهندسة فاتن شعيب هى إحدى تلك الصور الصغيرة التى تستطيع من خلالها الإلمام بتفاصيل الصورة الأكبر.
المهندسة فاتن شعيب خريجة هندسة المنيا عام ١٩٨٠ممايعنى أنها ألتحقت بكلية الهندسة فى منتصف السبعينات -وهى نفس الفترة التى ألتحق فيها الحوينى بالجامعة! وأيضا نفس الفترة التى شهدت صعود التيار الدينى بالجامعات -ومن خلال تتبع رحلتها الجامعية تستطيع أن تعرف كيف تحولت من لاعبة جمباز وطالبة مجتهدة فى عصر عبد الناصر إلى مجرد كيس زبالة يضعه عمر عبد الرحمن القادم من مملكة الظلام مع بداية عصر السادات بجوار أكياس زبالة أخرى فى حريمه الخاص!
أكثر شئ أبغضه فى حياتى أن أدفع ثمنا لحماقات الأخرين ومصر كلها دفعت ثمنا باهظا ومازالت تدفع بسبب مافعله السادات ومن وراءه مملكة الظلام وأمريكا ولهذا لم أشعر ولو بذرة شفقة واحدة عندما أصطدمت الطائرات بأبراج مركز التجارة العالمى حتى وأنا أرى الناس يقفزون من الأبراج وأرتسمت على وجهى وقتها إبتسامة تشفى صفراء ولسان حالى يقول what goes around comes around motherfuckers.

اقتباس:أنت عجبتك لعبة السلفيين ولا إيه حكايتك بالظبط?

لعبة ؟
أنا أعيش بينهم بالفعل اليوم، أحدثك من موقع المهرجان على الهواء مباشرة

أنا كنت هكذا في يوم من الأيام ، ولكن مع فارق، لم أكن لأقبل أن يقوم أحد بتصويري بالكاميرا، لقناعتي التامة بأن التصوير الذي يشتمل على أرواح حرام.
وحتى اليوم لا زلت أعيش معهم، فأنا لا أفتح ولم أفتح قناة المجد ولا إقرأ ولا كل هذه القنوات التي تشاهدها ولا مرة في حياتي، أكرر : ولا مرة في حياتي.
كل ما أتحدث به هو عن تجربة حياتية شخصية.
الأمر لا يعود إلى السادات بشكل مباشر ، الأمر يعود إلى الإعارة في الخارج.
لقد تلقيت كل هذا من السعودية، ولم أعرف شيئاً عن السادات سوى أنه كان قبل مبارك وقتل في عرض عسكري.
ولكني كنت أذاكر تاريخ الملك عبد العزيز والملك فيصل وخالد ومجدد الدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب.
وهذا ما كنت أمتحن فيه آخر العام.
أما تاريخ مصر فلم أقرأ فيه كلمة واحدة في تلك الفترة، هم فقط علمونا أن الفراعنة قوم أبادهم الله مثل عاد وثمود لطغيانهم، وقد انتهت قصتهم في اليم ولله الحمد ، كان هناك فصل كامل عن الأمم البائدة في كتب التوحيد ، ومن ضمنهم الفراعنة.
لم أقترب من تاريخ مصر أبداً بعد ذلك. ولم أشاهد السادات سوى مرتين خطف على التلفزيون المصري وقت الإجازة الصيفية، وكنت أتفرج عليه كمن يشاهد الزرافة لأول مرة في حديقة الحيوانات.

وطبعاً انا في الجيل الأصغر من جيل الحويني، فالحويني هو في سن والدي، فأنت لو أردت تتبع سلفيي اليوم، فعليك أن تتبعني أنا ومن هم في مثل سني وسنك وليس الحويني.
الحويني خلاص راحت عليه وعجز ، لن تستطيع أن تفعل بحياله شيئاً ولا حتى الإبادة الجماعية لجيله ستفيدك، لأن جيلاً بعده هو الذي يعيش اليوم، جيل لا علاقة له بمصر ولا بالسادات، ويستقي مباشرة من المنابع الحجازية ، بسبب الإعارة في الخارج ، ونشأته في أحضان أرض مكة والمدينة.

وتلك الفترة هي التي كنت أنزل فيها من البيت مرتدياً الجلباب القصير والعمامة، ولا أفوت صلاةً إلا حضرتها في الصف الأول على اليمين في المسجد.
إذاعة القرآن الكريم وابن عثيمين وابن باز وابن أمه كانت هي قوتي اليومي ، لو أنك كنت قد شهدت معي تلك الفترة واستمعت إلى تلك الإذاعة، لعرفت أن الحويني الذي تسمعه اليوم ليس إلا مرفهاً دينياً ، ومتسيب نوعاً ما ، ولم أكن لأترك الإذاعة إلا لأحل الواجب المدرسي على مضض ( الكيمياء والفيزياء والأحياء والرياضيات ) تلك المواد المقرفة التي تعطلني عن عبادة الله عز وجل ، رغم أنها مطلوبة كفرض كفاية ، ولكني كنت مهتماً بالأساس بتحقيق فروض العين! من قرآن وصلاة واستذكار لسيرة النبي والصحابة ومعرفة لأصول الفقه والحديث والعقيدة، فمن أين آتي بالوقت لفرض الكفاية؟
في كتاب الفيزياء أتذكر جيداً ، تلك الملحوظة التي كتبت تحت عبارة ( المادة لا تفنى ولا تستحدث من عدم ) بأنها غير صحيحة لمخالفتها للقرآن الكريم ، وأننا ندرسها فقط لنعرف كيف كان الكفرة يفكرون وقتئذ ، وكان الأساتذة دائماً يركزون مرة ومرتين على هذه النقطة في حصة الفيزياء .
وفي كتاب الرياضيات ملحوظة أخرى في الكتاب وعلى لسان المدرسين عند دراسة الخط المستقيم اللانهائي، تقول بأنه لا يوجد مثل هذا الخط لأن كل شيء نهائي ، ولأن الله تعالى محيط بكل شيء. فكل شيء له نهاية. فانتبهوا إلى مثل هذه الكفريات وخذوها على علاتها فقط من أجل الإمتحان.

وكنت أترك الإذاعة كذلك لأقرأ في كتب ابن تيمية وابن القيّم وغيرهما من الأئمة الحفاظ. في وقت من الأوقات كنت أحفظ جزءاً كبيراً من متن "عمدة الفقه" لابن قدامة المقدسي الحنبلي الفقيه الذي كان أفضل من شرح مذهب الإمام أحمد بن حنبل. وله مؤلف هو أكبر كتاب في الفقه الإسلامي اليوم اسمه ( المغني ) وليس هناك في حجمه سوى كتاب ابن حزم الأندلسي في مذهبه الظاهري والذي اسمه (المحلّى في الفقه) .
اليوم يمكنك أن تصبح دلّوعاً وتحمل مثل هذه الكتب الضخمة التي يتجاوز الكتاب الواحد منها الأربعة عشر مجلداً من الإنترنت ، ستجدها أعتقد في مكتبة مشكاة .
www.almeshkat.net/books/index.php
قال لعبة قال
اوع تقول كده تاني هنا لحسن حد يسمعك من الجماعة اللي عندي وتطير فيها رقاب

كتبت لك هذه التفاصيل لأني رأيت فيك شغفاً بمعرفة من أين جاءت الجذور لمثل هذا التوجه، ولولا أني رأيت منك حرصاً لتتبع البدايات، لما كتبت هذا.
وأحب أن أقول لك، أن قنوات مثل إقرأ ، و المجد ، وغيرها ، كانت تعتبر بالنسبة لي كفراً وفسوقاً هذا لو كانت قد ظهرت على أيامي !
قناة إقرأ تجلس فيها امرأة مذيعة مع رجل دين، منتهى المسخرة والكفر ، ناهيك عن التصوير الفوتوجرافي لأناس بأرواح ، وأن رجل الدين يرتدي بدلة، وأيضاً حليق اللحية أحياناً
وأحياناً يشذب لحيته في حال إن كان مربياً لها! ، نسأل الله السلامة والعافية.
قمة التفسخ الديني والدعوة إلى الجحيم.
والجهلة المساكين الذين لا يعلمون شيئاً عن صحيح الإسلام يظنون أن هذه القنوات لها علاقة بالإسلام. وما هي إلا فتنة من فتن آخر الزمان.

لم أكن لأتنازل عن وجهة النظر هذه ، لولا أن أهديتُ كتاب الشيخ القرضاوي الذي اسمه ( الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف )
وكتابه الآخر الذي اسمه ( الحلال والحرام في الإسلام ).
الشيخ القرضاوي الذي ينعتونه بالمتطرف ، كان أكبر من واجه المتطرفين الذين يكفرون الآخرين، وقد شاهد نشأة أول جماعة تكفيرية أمام عينه في المعتقل في مصر، وواجههم في فترة تواجده في المعتقل عندما تسبب التعذيب الشديد الذي تعرضوا له هناك في نشأة فكرهم التكفيري، والذي تصدى له بقوة القرضاوي زميلهم في الزنزانة آنذاك، وقد كان القرضاوي هو السبب في أن ألبير رضي أن يتنازل ويفتح جهاز التلفزيون مرة أخرى ، ويقبل بالتصوير الفوتوجرافي على مضض وفي وقت الضرورة فقط، و تخيل أن القرضاوي جعلني أرتدي القميص والبنطلون مرة أخرى بعد أن أمضيت دهراً بالثوب القصير والعمامة.

في تلك الفترة يا عزيزي كان بن لادن يخطب الجمعة في السعودية، وكانت الناس تسافر إليه لتسمع خطبته، وكانت أشرطته تباع في محلات الأشرطة الدينية هناك وتنفد بشكل مستمر.
هناك أيضاً شيوخ آخرون اشتهروا في ذلك الوقت، لو أنك أحببت أن تتعرف على شيخي المفضل ، والذي كنت أستمع له ليل نهار،
وقابلته شخصياً وصليت خلفه أيضاً ، فهو الدكتور / محمد المختار الشنقيطي ، أستاذ الشريعة الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
أنت لديك فضول للتعرف على عمق مجتمع الإميش بحق ؟ إذن عليك بمحمد المختار الشنقيطي
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=63

حتى اليوم ورغم خروجي عن الإيمان كلية ، لا زلت أحتفظ بكتابي القرضاوي هذين معي، لأنهما كانا أول كتابين علماني أن أكون "متفتح الأفق" رغم كل الفارق الهائل بين معنى هذه الكلمة
لديك ولديّ الآن ، وبين معناها لديّ في ذلك الوقت .

أستاذ ( الأحياء ) الذي كان يدرسني في الثانوية ، كان أحد تجار السلاح الذين يعملون مع بن لادن وقت أن كانت السعودية راضية عنه، وتعتبر نشاطه الجهادي في أفغانستان مشروعاً.
إياك أن تظن أن الذين يعملون مع بن لادن أغبياء أو غير مثقفين.
لقد كان الأستاذ ( م.و) من أكثر الناس الذين رأيتهم في حياتي ثقافة وديمقراطية أيضاً !
تخالفه الرأي فيستمع إليك بابتسامة مرحبة، ويهز رأسه علامة تفهمك ، ثم يرد عليك بهدوء وإن لم يقنعك، فخير ما يمكن أن يفعله معك هو أن يصل بك إلى نقطة التقاء.
لم يكن أستاذ الأحياء يدرسنا الأحياء، بل كان يدخل إلى الفصل فيقلب الفصل إلى غرفة دردشة واقعية (قبل ظهور التشات والإنترنت ) .
فبمجرد دخوله كان الطلبة يأخذون المقاعد والكراسي ويعملون بها حلقات في الفصل ثم يشكلون مجموعات يتحدثون مع بعضهم البعض أحاديث ودية حتى نهاية الحصة.
أما أنا فقد كنت أجلس في الصف الأخير ، في مرحلة الثانوية العامة ، حصل لي شيء مشابه لـ "هبة" التي كنت أدافع عنها منذ وقت قصير ولم أشعر بالراحة حتى عرفت أنها عادت إلى مصر بالسلامة.
وهي مرحلة الكفر من تلك البلد والطهقان ، والموت الإنساني!!!
بعد كل تلك السنين وكل هذا الجفاف والتصحر ، تشعر أنك مستعد ان تفعل أي شيء لتغادر إلى وطنك أياً كان ذلك الوطن. ولهذا كنت أجلس في الصف الأخير في الفصل.
لم أكن حتى أصطحب كتبي معي في الذهاب والإياب. بل كنت أتركها في درج المدرسة وأعود خفيف اليدين.
كان الأستاذ (م.و) صاحب بن لادن ، يترك الفصل كله ويشد كرسياً ويأتي به ليجلس إلى جواري ، حيث لم أكن أتحدث مع أحد وكنت أراقب المشهد متأملاً في صمت. وكان هو يستمتع بالحديث معي، وأنا كذلك !
كنا نتحدث مثلما أتحدث معك الآن ، في شتى أمور الحياة.. وليس حديثاً دينياً كما قد تتخيل! بل نادراً ما نذكر القرآن أو السنة! ولكن حديثنا "العادي" لم يكن ليخالف ما جاء بهما.
مرة من المرات دخل مدير المدرسة أبو وجه عكر إلى الفصل وهذا المشهد الذي وصفته لك حاضر.
لم يفعل شيئاً سوى أنه عبس وتولى ، وأغلق الباب خلفه.
نظرت إلى الأستاذ (م.و) بحرج وقلت له: أنا آسف لو تسببت لك بإحراج مع المدير.
فقال لي الأستاذ ، تاجر السلاح ، بابتسامة واسعة : ولا يهمك، يمكنه أن يخبط رأسه في الحيط لو أراد ، ذلك المدير لا يقدر على فعل شيء لي، لو أردت أن أشتري هذه المدرسة بمن فيها وبالمدير نفسه ، لفعلت، انا أقوم بالتدريس للتسلية فقط.
رغم هذا فقد كان الأستاذ (م.و) من الذكاء بحيث أنه يستطيع أن يلم منهج الأحياء كله في ثلاثة حصص في نهاية العام، ويشرحه على السبورة ، والعجيب أن أحداً لم يكن يرسب في مادته رغم أن المصححين كانوا من الوزارة أي أن التصحيح كان محايداً.
كان الأستاذ ( م.و) يقوم بتجنيد الطلبة السعوديين والمصريين وغيرهم من المدرسة كل عام، وفي إجازة الصيف يذهب بهم إلى أفغانستان، ثم يعود وحده في بداية العام الدراسي التالي!
وعندما يسأله الطلاب : يا أستاذ ! أين ذهب فلان وفلان وفلان وفلان من زملائنا الذين كانوا معك؟
فيقول لهم : رحمهم الله...استشهدوا في الحرب.
ثم يبدأ الأستاذ ( م ) في شرح كيفية مقتل كل واحد من الطلبة الذين ذهبوا معه، يقول :
- فاكرين زميلكم الله يرحمه فلان ؟
يقولون "نعم"
فيقول لهم :
- هذا بالذات ، حزنت عليه كثيراً ، كنا نتعرض للقصف الشديد، فأمرت الجميع أن ينبطحوا أرضاً ، ونزلنا كلنا على الأرض، ولكنه ، الله يرضى عليه بس ! (يقولها بحزن)..قام لوحده هكذا دون سبب، فنزل عليه الصاروخ مباشرة ولم نستطع إلا أن نجده أشلاء مبعثرة في كل مكان.

- وأما أنا ...
يمضي الأستاذ (م.و) في الشرح ، كاشفاً عن ساقه الرفيعة مثل عود الكبريت، حيث أنه كان نحيلاً ، من النوع القوي رغم كونه رفيعاً بلا عضلات ظاهرة ، وهو ما نسميه ( راجل عصب ) .. يكشف عن ساقه، فإذا بصف كامل من الرصاص يخرم تلك الساق، وعلاماته واضحة ويكمل الأستاذ (م) :
- فقد أصبت بهذه الطلقات.

طبعاً يفزع الطلاب، ولكنه يطمئنهم قائلاً :
- هذه بسيطة! ، هاها، في الحقيقة أنا جسدي كله مخرم من الرصاص وشظايا الصواريخ! .
لو أردتم أن أحكي لكم عما حصل معي في المغرب، كنت في المغرب ذات مرة، ودخلت إلى القصر الملكي أثناء تجولي العادي في الشارع، ولم يقل لي أحد لا تدخل، وتجولت في الحديقة مجرد تمشية لا غير.
حتى صادفت رجلاً آخر يبدو متسللاً مثلي ، فقلت له على سبيل الدعابة:
وأنت أيضاً غافلتهم ودخلت ؟
ولم أكمل تلك الجملة حتى انهال علينا رصاص الحرس الملكي من كل مكان، وسقط الرجل صريعاً على الفور، وأما أنا...

وأشار الأستاذ (م) إلى تحت إبطه ماراً بيده عبر خط مستقيم حتى الفخذين ، واستدرك :
- فقد أصبت بصف من الرصاص على طول هذا الخط كله، واضطررت إلى عملية جراحية كبيرة.

من المواقف الطريفة التي تعرض لها زميلان لي في المدرسة مع الأستاذ (م.و) ،أنه مرة كان قد قرر أن يشرح درس الأحياء ويستعمل رسماً توضيحياً ، فتناول مفاتيح سيارته وأعطاها لطالب ، وقال له من فضلك إنزل بصحبة فلان (طالب آخر) إلى سيارتي ، افتح شنطة السيارة ، ستجد الرسم التوضيحي ، أحضراه وتعالا.

بعد الحصة ، ضحك الطالبان وجمعانا حولهما وقالا لنا : فتحنا الشنطة الخلفية للسيارة، ووجدنا إلى جانب الرسم التوضيحي الذي أحضرناه ، مدفع آر بي جي ، و بعض القنابل اليدوية

أما أطرف موقف حصل لي مع الأستاذ (م.و) فهو أنه مرة عرض علي أن يصطحبني إلى أفغانستان، ووعدني أن التجربة سوف تعجبني
ولكني قلت له : لا شكراً ، لأني أفكر في دخول الكلية بعد عودتي إلى مصر
وكما قلت لك، كان الأستاذ (م) ديمقراطياً ولم يزعل من رفضي (اللطيف) ، ولا أنا كذلك زعلت من عرضه (الطريف) لعلمي أنه يفعل ذلك حباً في الله، ونصرة لدينه (الحنيف)
ولولا أني كنت متمسكاً بالحياة لربما ذهبت معه ولم أعد.

يالله يا عم نيوترال، أخذت لك حكاية الموسم هذا اليوم ، والتي لم أخبر بها من قبل سوى قليل من معارفي المقربين.

ما رأيك بقى في اللعبة ؟

يانهار أسود..... وبرضه ليلين لمح فى السابق لقصة مشابهة لكنه لم يدخل فى التفاصيل! بالمنظر ده شوية وسنكتشف إن بهجت كان عضو مؤسس فى تنظيم القاعدة .

اقتباس:أنل قد تلقيت كل هذا من السعودية، ولم أعرف شيئاً عن السادات سوى أنه كان قبل مبارك وقتل في عرض عسكري.
ولكني كنت أذاكر تاريخ الملك عبد العزيز والملك فيصل وخالد ومجدد الدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب.
وهذا ما كنت أمتحن فيه آخر العام.
أما تاريخ مصر فلم أقرأ فيه كلمة واحدة في تلك الفترة، هم فقط علمونا أن الفراعنة قوم أبادهم الله مثل عاد وثمود لطغيانهم، وقد انتهت قصتهم في اليم ولله الحمد ، كان هناك فصل كامل عن الأمم البائدة في كتب التوحيد ، ومن ضمنهم الفراعنة.
لم أقترب من تاريخ مصر أبداً بعد ذلك. ولم أشاهد السادات سوى مرتين خطف على التلفزيون المصري وقت الإجازة الصيفية، وكنت أتفرج عليه كمن يشاهد الزرافة لأول مرة في حديقة الحيوانات.

أنا كان لى صديق مشابه لحالتك لكنه عاد هو وأسرته لمصر عند إتمامه المرحلة الإبتدائية ودخل نفس مدرستى الإعدادية وبحكم إنه كان جارنا وساكن معانا فى نفس العمارة ومن نفس السن بقينا أصحاب جدا وبالفعل أتذكر عندما دخلنا أولى إعدادى كنا ندرس التاريخ الفرعونى وأكتشفت إن البعيد أبيض ياورد بهذا الخصوص وبسؤال المتهم عما كان يدرسه بالسعودية أنهار وأعترف إنه كان بيدرس عبد العزيز وعبد الموجود وعبد الفتاح والسيد زبه إلخ وليس لديه أدنى فكرة عن مينا وأحمس وتحتمس وإخناتون ونفرتيتى وتوت عنخ أمون وكليوباترا وحتشبسوت إلخ لكن ماكان يميز صديقى هذا أنه لم يكن له علاقة من قريب أو بعيد بالدين حتى على مستوى الطقوس الروتينية كصلاة الجمعة وصيام رمضان مع ميل غريزى وفطرى للإنحراف الأخلاقى بكل أشكاله وصنوفه ورغم إنى كنت أنا أيضا أخطو خطواتى الأولى فى عالم الإنحراف والصياعة فقد كان هو ماشاء الله عليه منين ماتحطه يعمل مصيبة وقطع خطوات كبيرة فى عالم الإنحراف أكبر بكثير من سنه...... يعنى أنا مثلا كنت مازلت فى مرحلة سرقة السجائر الفرط من علبة أبويا وتدخينها فوق السطوح فى حين كان هو دخل مرحلة شراء علب كاملة ويقتنى ولاعة رونسون زى بتاعة السمكرية وعايش حياته. أنا مثلا كنت مازلت فى مرحلة طبيبك الخاص وليالى إيفا ولوليتا وهو كان مقضيها مجلات وأفلام لكن بحمد الله وتوفيقه تمكنت من اللحاق بالركب المبارك عن طريق سياسة حرق المراحل.

اقتباس:كتبت لك هذه التفاصيل لأني رأيت فيك شغفاً بمعرفة من أين جاءت الجذور لمثل هذا التوجه، ولولا أني رأيت منك حرصاً لتتبع البدايات، لما كتبت هذا.

تسلم لى ياحياتى..... القصة ومافيها إنى وجماعة الذين أمنوا عاملين مثل قطبى المغناطيس سالب وموجب ورغم إختلافنا الشديد عن بعضنا إلا أن هذا الإختلاف فى حد ذاته هو سر إنجذابنا لبعضنا.... أنا بالفعل مهتم بعالم المتدينين والمتزمتين تحديدا ودائما عندما أرى واحدا منهم أتأمل جيدا فى وجهه وأردد داخل نفسى ياترى أنت نصاب أم مغفل?
لأن لدى يقين لايتزعزع بأن هذين التشخيصين لاثالث لهما وكل شخص متدين إما نصاب وعامل فيلم هابط لتسليك مصلحة أو سبوبة أو مغفل واحد ضاحك عليه وبيحلق له تحت ستار الدين وحالتك أنت شخصيا تندرج تحت بند لامؤاخذة المغفلين بحكم البيئة التى تواجدت فيها وعمليات غسيل الدماغ التى تعرضت لها وأنت اليوم تبوس إيدك وش وضهر إنك نجحت فى الفرار من هذا الثقب الأسود.

---

اقتباس:الشيخ القرضاوي الذي ينعتونه بالمتطرف ، كان أكبر من واجه المتطرفين الذين يكفرون الآخرين، وقد شاهد نشأة أول جماعة تكفيرية أمام عينه في المعتقل في مصر، وواجههم في فترة تواجده في المعتقل عندما تسبب التعذيب الشديد الذي تعرضوا له هناك في نشأة فكرهم التكفيري، والذي تصدى له بقوة القرضاوي زميلهم في الزنزانة آنذاك،

معلوماتى المتواضعة أن القرضاوى لم يسجن ولم يدخل المعتقل ورامى بلاه على قطر منذ الستينات وبمناسبة القرضاوى فأحد حوارييه كان جارنا بشبرا وفتح أيضا على قطر فى نهاية السبعينات وكنت أعرف أولاده وإبنه الكبير هو اللى راح قال لأبويا إنى قاعد فوق سطح العمارة أشرب سجاير وأتفرج على مجلات سكس المهم ماعلينا سافروا قطر ولم يرجعوا مرة أخرى لشبرا وتمر الأيام وأسافر أمريكا أقلب عيشى وأنا فى الكلية وأرجع مصر أشترى شقة بمدينة نصر من حصيلة المسروقات التى إمتصصتها من دم الشعب الأمريكى المسكين وكان أمام العمارة التى بها الشقة فيلا فخمة مهجورة لايسكن بها أحد وفى يوم كنت أمر من أمامها فوجدتها مفتوحة وحولها أسطول من المرسيدسات وأثناء عبورى أمامها كان أحد سكانها خارجا منها ولم يكن سوى إبن جارنا الذى خرج للدعوة فى قطر ولم يرجع .....شفت بقى الدعوة حلوة إزاى وبتأكل بقلاوة!

---

أستأذن منك أخى فى الله ألبير للإستماع لتلك المحاضرة المهمة

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=66939

اقتباس:مناقشة رسالة الدكتوراه وعنوانها [ أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها ]

محمد بن محمد المختار الشنقيطي

عليك بقراءة مذكرات القرضاوي إذن
لو أن القرضاوي لم يتعرض للإعتقال ، واضطر إلى الخروج من مصر بسبب الملاحقة الأمنية، لأصبح اليوم مكان ذلك الرجل الهزيل المدعو شيخ الأزهر طنطاوي، وليس فقط هذا.
بل لأصبح يمتلك نواصي المناصب الثلاثة الدينية في البلد كلها : شيخ الأزهر - مفتي الجمهورية - وأيضاً مرشد الإخوان.
وقد عرض عليه منصب المرشد كثيراً وهو رفض.
بلغ من احترامه عندهم أن منتدى الإخوان خصصوا له قسماً خاصاُ بإسمه
مثل البنا ، وسيد قطب ، وعبد القادر عودة.
http://www.ikhwan.net/vb/index.php

لا أجد رابطاً لمذكراته التي كتبها على النت ، ولكن أستطيع أن أعطيك موقعه
http://www.qaradawi.net/site/topics/index.asp?cu_no=2&lng=0&template_id=12&temp_type=41&parent_id=

لو استطعت أن تجد فيديوهات له على اليوتوب، فشاهدها لأنه ليس "نصاباً" لو اتبعنا تقسيمك الذي أخذت فيه ، بتقييمك ، وبلا فخر أكيد ، منصب المغفل
فالقرضاوي يتبع ذلك التصنيف كذلك. وهو أفضل من أي شيخ آخر يعيش اليوم برأيي.

---

وجدت لك المذكرات

http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=1766&version=1&template_id=197

---

سأقول لك عن معلومة طريفة
محمد المختار (الشنقيطي)
"شنقيط" هي مدينة هامة تاريخيا في موريتانيا.
هاجر الكثير من الشناقطة منذ زمن بعيد إلى السعودية ، وعاشوا هناك وأخذوا الجنسية هم وأولادهم
هذا أحدهم.
يمتاز الشناقطة ، والموريتانيين بشكل عام ، عن غيرهم من البشر ، بطول نفس غير طبيعي في تحصيل العلم
، وبقدرة فائقة على الحفظ ، وهذا يتجلى في النصوص الدينية ، تجد الشيخ منهم يحفظ كتباً كاملةً في الفقه بنصها الذي كتبت به كما يحفظ القرآن ، من هنا جاء لقب (الحافظ) على فكرة الذي تمتع به بعض كبار علماء الإسلام في التاريخ ، مثل الحافظ بن حجر العسقلاني ، الحافظ بن تيمية.
الحافظ في زمننا هذا غالبا ما يكون "شنقيطيا" من قوة ذاكرتهم .
يمكن أن يحفظ قصائد من مئات الأبيات في زمن قصير، ويمكن أن يجلس على مسألة علمية 12 ساعة متواصلة بدون ملل أو تعب. رغم أن عيونهم عادة ما تكون نصف ناعسة ! وأصواتهم خاملة تدعو إلى الهدوء ، والتنويم المغناطيسي إلى حد ما !
هكذا تبدو سحنتهم وخصائصهم بشكل عام.

التعبير الصحيح هو الجنس في المناهج او المقررات المدرسية
لان عبارة الجنس في المدارس عبارة يفهم منها شيء آخر لا وجود له في المدارس في العالم العربي والحمد لله على ذلك

تدخل على الهامش
لو لديك المزيد "ألبير" لترويه فلا تضن علينا .. سعيدٌ بقراءة تجربتك لواقعيتها .. وأشاطرك العزاء في النفوس المهدورة التي تلقّت نفس الخبرات الدينية .. وأهنيك من قلبي الضيعف على تجاوزك هذه الخبرات "العادمة" وخلقك لنفسك من جديد ، حتى لو ... .

(الدنيا حلوه)

هذه لك بصوت أنغام .

__________________

بالمناسبة كنت أتلقى الخطاب القرضاوي بصدر رحب جدًا ، وكنت أتبناه في وقت ما ، بل وأدافع عنه ، لكن الرجل بأخرة حياته كفر باللين ، وربما أثر فيه المناخ من حوله ، فقرر أن يكون شديدًا على المخالفين ، ودخل لعبة السياسة من وسع ، فلعن الشيعة لعنًا وكفرهم بعدما كان يحمل همّ من قبله "شلتوت" ويدعو إلى الوحدة والإخاء .. على أية حال يبقى أنه كما تقول إذا قيس بـ "العتاة المتجبرين من سلف الخليج أو سلف اليمن" أو بـ"التبّع من سلفية مصر المقلدون" فهو أخف منهم وضرره أقل بكثير.

(08-15-2009, 11:33 AM)Albert Camus كتب:  عليك بقراءة مذكرات القرضاوي إذن
لو أن القرضاوي لم يتعرض للإعتقال ، واضطر إلى الخروج من مصر بسبب الملاحقة الأمنية، لأصبح اليوم مكان ذلك الرجل الهزيل المدعو شيخ الأزهر طنطاوي، وليس فقط هذا.
بل لأصبح يمتلك نواصي المناصب الثلاثة الدينية في البلد كلها : شيخ الأزهر - مفتي الجمهورية - وأيضاً مرشد الإخوان.
وقد عرض عليه منصب المرشد كثيراً وهو رفض.
بلغ من احترامه عندهم أن منتدى الإخوان خصصوا له قسماً خاصاُ بإسمه
مثل البنا ، وسيد قطب ، وعبد القادر عودة.
http://www.ikhwan.net/vb/index.php

لا أجد رابطاً لمذكراته التي كتبها على النت ، ولكن أستطيع أن أعطيك موقعه
http://www.qaradawi.net/site/topics/index.asp?cu_no=2&lng=0&template_id=12&temp_type=41&parent_id=

لو استطعت أن تجد فيديوهات له على اليوتوب، فشاهدها لأنه ليس "نصاباً" لو اتبعنا تقسيمك الذي أخذت فيه ، بتقييمك ، وبلا فخر أكيد ، منصب المغفل
فالقرضاوي يتبع ذلك التصنيف كذلك. وهو أفضل من أي شيخ آخر يعيش اليوم برأيي.

---

وجدت لك المذكرات

http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=1766&version=1&template_id=197

---

سأقول لك عن معلومة طريفة
محمد المختار (الشنقيطي)
"شنقيط" هي مدينة هامة تاريخيا في موريتانيا.
هاجر الكثير من الشناقطة منذ زمن بعيد إلى السعودية ، وعاشوا هناك وأخذوا الجنسية هم وأولادهم
هذا أحدهم.
يمتاز الشناقطة ، والموريتانيين بشكل عام ، عن غيرهم من البشر ، بطول نفس غير طبيعي في تحصيل العلم
، وبقدرة فائقة على الحفظ ، وهذا يتجلى في النصوص الدينية ، تجد الشيخ منهم يحفظ كتباً كاملةً في الفقه بنصها الذي كتبت به كما يحفظ القرآن ، من هنا جاء لقب (الحافظ) على فكرة الذي تمتع به بعض كبار علماء الإسلام في التاريخ ، مثل الحافظ بن حجر العسقلاني ، الحافظ بن تيمية.
الحافظ في زمننا هذا غالبا ما يكون "شنقيطيا" من قوة ذاكرتهم .
يمكن أن يحفظ قصائد من مئات الأبيات في زمن قصير، ويمكن أن يجلس على مسألة علمية 12 ساعة متواصلة بدون ملل أو تعب. رغم أن عيونهم عادة ما تكون نصف ناعسة ! وأصواتهم خاملة تدعو إلى الهدوء ، والتنويم المغناطيسي إلى حد ما !
هكذا تبدو سحنتهم وخصائصهم بشكل عام.

بالنسبة لإعتقال القرضاوى فى عهد عبد الناصر الموضوع كان أشبه بقرصة ودن منه لإعتقال كما يجب مراعاة أن الإخوان فى مجملهم مجموعة من الكذبة وأن ٩٩% مما ذكروه عن التعذيب فى معتقلات عبد الناصر لم يحدث ولكنه من وحى خيالهم المريض فعبد الناصر بالنسبة للأخوان كهتلر بالنسبة لليهود ومعتقلاته هى هولوكوستهم الذى يتباكون عليه لليوم بغرض كسب تعاطف الناس معهم وبروباجندا لأغراض التجنيد ولو قرأت قصة المهندسة فاتن شعيب ستجد أن أساطير الإخوان داخل معتقلات عبد الناصر كانت بداية الطريق لتجنيدها تمهيدا لتحولها لكيس زبالة وأنا اليوم من الرأى القائل بأن عبد الناصر كان رحيما بهم ولم يكن بالشدة والحزم الواجبين معهم وهو ماأعطاهم الفرصة للتجمع مرة أخرى والإنضواء تحت لواء مملكة الظلام والتأمر عليه ولو كنت مكانه مانجى منهم أحد ولو كان طفلا غير مكتمل النمو فى حضانة بمستشفى وعلى رأى المثل ياروح مابعدك روح وياقاتل يامقتول.

بالنسبة لإعتبارك القرضاوى من جناح المعتدلين فالحقيقة الأمر هنا نسبى, فكرم زهدى وناجح إبراهيم يمكن تصنيفهم كمعتدلين إذا قارنتهم بشكرى مصطفى وهكذا الحال بالنسبة للقرضاوى, فبالتأكيد القرضاوى معتدل عند مقارنته بإبن باز وإبن عثيمين وإبن أمه وهؤلاء أيضا يمكن تصنيفهم كمعتدلين عند مقارنتهم بالظواهرى وبن لادن لكن الأمر كما أراه هو أن العملية تجرى بشكل متدرج تماما كمدمن المخدرات, فلايوجد مدمن هيروين أو كراك أدمن تلك المخدرات من الباب للطاق ولكن الأمر بيبدأ دائما بسيجارة بريئة ثم بعد ذلك يخش الزبون على عالم المخدرات البريئة كالحشيش والبانجو وبعد كده يخش على التخليقى ويديها برشام وتوسيفان وماكس وأخيرا يصل بسلامة الله لعالم الهيروين والكراك وهكذا الحال بالنسبة للتيارات الأصولية والسلفية فلا يوجد شخص نزل من بطن أمه وهو منضم لجماعة التكفير والهجرة ولكن الأمر دائما بيكون على شكل جرعات دينية مخففة فى البداية تقدمها له الدولة نفسها فى شكل حصص دين وبرامج دينية فى التلفزيون والإذاعة ثم يتطور الأمر لحضور حلقات تحفيظ قرأن بأحد المساجد ثم حضور دروس العلم الشرعى النافع للعلماء الربانيين بعد صلاة المغرب ثم التعرف على الأخوة الملتزمين ومصادقتهم ثم تكفير الحاكم والدولة وأى شئ يتحرك وبه نفس لينتهى الأمر بعملية تفجير أوإغتيال أو مذبحة ولله الحمد والمنة! وفى خلال تلك الرحلة المثيرة بيكون هناك مايشبه عملية توزيع الأدوار بدءا من المؤسسة الدينية الرسمية بشقيها شيوخ الحكومة وشيوخ الجماعات ثم منظمات المجتمع المدنى كالأخوان والجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد والتوقف والتبين والقاعدة ودور القرضاوى وأمثاله كالغزالى هو التحريض بالكلمة بدون التورط فى أفعال يعاقب عليها القانون وترك المهمات القذرة للعوام كما حدث فى حالتى فرج فودة ونجيب محفوظ وكما يحدث اليوم تجاه سيد القمنى

---

اقتباس:تدخل على الهامش
لو لديك المزيد "ألبير" لترويه فلا تضن علينا .. سعيدٌ بقراءة تجربتك لواقعيتها .. وأشاطرك العزاء في النفوس المهدورة التي تلقّت نفس الخبرات الدينية .. وأهنيك من قلبي الضيعف على تجاوزك هذه الخبرات "العادمة" وخلقك لنفسك من جديد ، حتى لو ... .

كانت مفاجأة بالفعل أن يتضح أن شخص يطلق على نفسه إسم أحد الملاحدة الزنادقة من الفرنجة يكون له هذا الماضى الأسود كما هو الحال أيضا مع ليلين........ وأنت يايجعله عامر, أليس لديك النية لتروى إختبارك أنت أيضا مع تنظيم التكفير والهجرة؟

متفق معك تماماً نيوترال في نظرية الجرعات التدريجية، صحيحة مائة بالمائة.
لقد كتبت هذا الكلام بصراحة لأنني بدأت مدونة خاصة بي، وأحببت أن أتحدث عن تلك الأشياء، ولكن، أنا أفشل عندما أحاول الكتابة لوحدي..عندما أجلس وحيداً لأكتب متحدثاً إلى الفراغ، لا تخرج مني كلمة واحدة.
حتى أستطيع الكتابة لا بد أن أشعر أني أوجه كلامي لشخص بعينه، مثلاً أوجه الكلام لك أنت اليوم، وهكذا أنا متأكد أني لا أكتب للاشيء ! ، وأن هناك شخصاً في نهاية طرفية أخرى في هذه الماتركس العظيمة سوف يقرأ فوراً ما صدر عن الفرن المشتعل في عقلي وخرج ساخناً إلى عالم الصفر والواحد ..
بعد ذلك أقوم بجمع مثل هذه المشاركات ثم تنقيحها مزيلاً عنها ألفاظ ضمير المخاطب ، وأنشرها في المدونة وكأني كتبتها متحدثاً بها إلى اللاشيء، ولم تكن خطاباً لشخص بعينه.
عندما أترك النادي هنا متوجهاً نحو البيات الشتوي، فأنا أفشل تماماً في كتابة حرف واحد طوال العام، وإنما أعود إلى ممارسة اليوم ومشاغله كشخص لم يكتب حرفاً في حياته من قبل، حتى أعود في العام التالي هنا.

لدي بالمناسبة قصصاً كثيرة ، وهناك قصة لي مع الكنيسة في مصر، بعد أن ظهر لي المسيح وقال لي بحبك ، ولكن قصتي انتهت إلى أن عرفت بالتأكيد أني أنا الذي ظهرت لنفسي وقلت لي أني بحبني، وقتها لطشتني بالقلم وطلبت مني أن أختشي وقصتي مع الكنيسة طويلة هي الأخرى.
هناك قصة لي مع أبونا (ي.ث) الذي وهب حياته للمسيح ولتخليص النفوس المعذبة من أمثالي لا تقل إثارة في أحداثها عن قصتي مع الأستاذ (م.و).
ولكني أصلاً لم أنته من قصص السلفية، غير أني تعبت من الكتابة

ربما في حياة أخرى أو "تدوينة" أخرى أقصها عليك


لا أنسى أن أشكر يجعله عامر على الأغنية ، وعلى منظر الخضرة الرائع الجمال
سأشاهدها الآن ، بعد أن أخذت تعسيلة طويلة بعد كتابة مشاركتي لنيوترال والتي أتعبتني فعلاً
شكراً لك على هذا الفاصل الرائع