العزيز ألبير
اسمك أحلى من ألف لون
بكل جدية، لا أعرف! استيقظت في البرنامج الجديد للنادي لأجد لون اسمي هكذا.
سبحان مغير الألوان الذي اكتشف السر، فصار كل لحظة بلون

منيح اللي تغيرت الألوان لحتى تشرفنا مسيو إيبلا

طارق لازم تعمل مهرجان جماهيري حاشد في غرزة النادي قبل ما تفرقنا بريحة طيبة هه

(08-17-2009, 06:10 PM)طارق القدّاح كتب:  تقصد مثل هذا؟


غالي، غالي جداً . كم تدفع؟

دفعنا الثمن بالفعل
ألا يكفي أن تحملنا بربور البربر وهو من أكبر علامات الساعة قبل علامة النفخ في الصور وعلامة الشد من النارجيلة ، وقرأنا عليه فواتح الكهف وخواتيم كراسة سلنتوحة وعملنا حلقة ذكر وحلقة أنثى كمان في جميع الساحات حتى ذهب شره عنا؟

---

(08-17-2009, 06:11 PM)EBLA كتب:  العزيز ألبير
اسمك أحلى من ألف لون
بكل جدية، لا أعرف! استيقظت في البرنامج الجديد للنادي لأجد لون اسمي هكذا.
سبحان مغير الألوان الذي اكتشف السر، فصار كل لحظة بلون

مرحبا إبلا
هناك توصيف رائع لحالتنا أنا وأنت : أنت تيجي أنا أمشي ، أنت تمشي أنا آجي
فينك من زمان؟

أكثر من سيفرح بهذا اللون هو وردة الهاني ، نتمنى أن تفك أزمة البروكسي الخاصة بها قريباً


سعيد بعودتك إيبلا العزيز

طارق لاتنسى تأخد نسخة عن محتويات النادي وأرشيفه كاملا وياريت تعمل نسختين وحدة لك والثانية لي ...تعب سنوات مابدي يضيع على يد شي هكر وهابي أخو شرموطة

أبو رياض لا تاكل هم، تارك وراي من يمسكون بالنادي جيداً، وبعتقد من 9 سنوات من حياة النادي، وفي كل الظروف لم يضع شيئاً تقريباً
ربما في أول سنة ضاع بعض الشيء لأننا كنا مبتدئين، وبكل الأزمات وحتى لما أخترق النادي منذ سنة أو اثنتين عادت كل المعطيات والمواضيع كاملة.

تحياتي

طيب ليش عبتحكي كأنك جاي عصحرا ما فيّا نت !!!!

لا تكون مسؤول ومشرف يا أخي .. بس تطلطل عالنادي بصفة عضو عادي متلنا ..
ولا ما بتقدر بدون الدكتاتورية والقيادة !!!!

بالسلامة يازميل


على الاقل أنت محظوظ زميل طارق , لديك وطن ودار واهل جاهز لآستقبالك في اي لحظة تتخذ
فيها قرار العودة , و تمتلك حرية اتخاذ القرار بتقديمه او تأجيله ( غيرك لايمتلك حتى حرية القرار بالعودة أوالشعور بالامان اذا عاد ) ...

ولاتكون الغربة غربة حقيقية الا اذا كانت تعني النفي الابدي عن الوطن
او النفي المتعلق بالخوف والهروب من سلطة قمعية او تعني انك ستسجن داخل غربة اخرى اكثر قسوة وبشاعة من غربة الابتعاد عن الوطن , امنيتي لك عدم الوقوع في غربة اخرى ( غربة فكرية ) داخل وطنك فهذه الغربة اشد وطأة من غربة الابتعاد عن الوطن

بس غير اسمك وانت تكتب من داخل الوطن

وكلنا فضول كيف ستكون نوعية مشاركاتك من بلد الصمود والتصدي ( تحت المجهر )

بالسلامة مرة اخرى

سأصدقكم القول بأني خائف، وربما مرعوب، ليس أمنياً بالضرورة، رغم أن الهاجس الأمني يراودني، لكن بسبب ما قاله طيف، الغربة الفكرية أشد وطأة من أي غربة، فعلى الأقل عندما تكون غريباً عن وطنك تمني نفسك فيه، لكن وأنت فيه وغريب ما الذي يمكنه أن يواسيك.
هذه خاطرتي الثانية إذاً ...

-2-

ما الذي ينتظرني؟

في الوطن العربي يعيش الإنسان غربتين أو أكثر، فمنذ أن يولد حتى يترعرع في المدرسة والبيت والحارة والدوائر الحكومية (صدقوني ببلادي قد يترعرع ويقضي الإنسان في دائرة حكومية أكثر مما يقضيه في مدرسته أحياناً)، إذاً فمنذ نشأة الإنسان وهو يعيش في غربة، يعيش بشعارات وأغاني تمجد بالوطن، ولكنه لا يعيش فعلاً كمواطن.
في فرنسا كانت أولى ذكرياتي عندما وصلت وسكنت بهذا البلد وبشكل مفاجئ اكتشفت أنه يحق لي كطالب أجنبي جل ما يحق لطالب فرنسي، بل لي حقوق أكثر منه أحياناً، فأنا كطالب بعيد عن بلدي لا أملك مالاً؛ يحق لي السكنى في المدينة السكنية بينما إذا كان للطالب الفرنسي أهل يمتلكون موارد أي طبقة وسطى عادية فلا يحق له غرفة بالمدينة السكنية، بل تقوم الدولة بتعويضي أكثر من نصف أجرة الغرفة شهرياً وبدون الكثير من المعاملات الروتينية. لا يمكنني إلا أن أقول أني أحسست بنفسي مواطناً في فرنسا وأنا أجنبي أكثر مما أحسسته ببلدي وأنا عربي سوري أباً عن جد لا بل نصف أفراد عائلتي يشتغلون بالسياسة ومنهم من يستلمون مسؤولية مؤسسات كبيرة.
لا أستطيع أن أقول إلا أن ثقافتي هي بجزء كبير منها فرنسي، وأني وجدت ههنا الكثير مما أتوق إليه من احترام للناس وعدم التدخل بالشؤون الشخصية للآخرين، وكيف يمكنك أن تسخر من أكبر سياسي دون أن تخشى للحظة على نفسك.
سأترك كل هذا إذاً وأعود لبلد لا يحترم أحد فيه الدور ولو بصف مؤلف من ثلاثة أشخاص.
أذكر مرة بفرنسا نفسها أن الإشارات الحمراء والخضراء كانت معطلة في مكان ما، فتوقف الصف وتعطل المرور لأكثر من ساعة، مجرد مكان تعطل فيه النظام فلم يستطع الناس تدبر أمرهم، مع أنه ليس من المفروض أن يتعطل، ولكن بما أن الجميع يريد أن يمر بنفس الوقت فلا أحد يمر هكذا يحدث في بلادي.
ولكن من ناحية أخرى فهي بلادي، فيها أهلي وذويي وحتى لو ظلموك أحياناً فإنهم يكنون لك المحبة، في الغربة مهما أعجبتك الأمور تبقى غريباً، ستحس بأنك غريب، وكل شيء وكل علاقة مؤقتة.
ألم أقل أن الغريب يعيش دوماً معلقاً بين عالمين، أنا أحب وطني وأريد فيه أن أعيش كما لو كنت في الغرب، مع معرفتي باستحالة ذلك حالياً، وأريد للغرب أن يكون مثل بلادي فيه حرارة أهل بلادي ولكنه لن يكون.
عليك في لحظة ما أن تختار، بين هذا وذاك وتقطع الشك باليقين، وتقول سأعود، لكي لا تبقى معلقاً دوماً بين العالمين، وتبني ذاتك في أحدهما، وأنا اخترت الجذور ... سأتعذب، سأندم أحياناً ،ستنحرق أعصابي ربما، سأكره نفسي وأشتمها على هكذا قرار تارة، وتارة حين أكون بحضن حبيبتي وبرفقة أولادي وبعد أن أكون قد كفرت بكل بلاد الشرق، سأنظر ربما بحنان لطفلي أو بنيتي وأقول لنفسي وابتسامة حنان تعلو شفاهي: لقد قمت بالقرار الصحيح.

مودتي

قرار العودة يصبح شبه مستحيل إذا غرقت بالديون لمنزل أوعيادة أومحل أومطعم ....كذلك إذا أنجبت أطفالا من أم أجنبية ....ومن جهة أخرى لو تورطت بإحدى الورطتين فأنت تريح نفسك وتقرر البقاء وبتاكل خرى وبتقعد وبتسكت ...كذلك الحصول على الجنسية يحفذك على قرار البقاء بعكس الإقامة وهذه الأمور الثلاث طارق لم يبتلي أو يتمتع بها ...بعد

كل التوفيق والسعاده لـ طارق

فيه حد عاقل يترك فرنسا ويرجع الشرق الأوسط