لو عدنا للحياة في دولة المدينة بعد رحيل الرسول صلى الله عليه و سلم ، و قد اتفق المسلمون على اختيار خليفة الرسول بالانتخاب الحر المباشر كما هو الحال في النظم الديمقراطية الرئاسية في بعض الدول الأوروبية !!.فمن هو الذي ستنتخبه رئيسا للجمهورية من المرشحين .
1- أبو بكر بن أبي قحافة التيمي . و برنامجه يتركز حول حماية الدولة و محاربة ما نعي الزكاة .
2- عمر بن الخطاب العدوي . و يتركز برنامجه حول الحزم و إشاعة العدل و فتح الدول المجاورة .
3- عثمان بن عفان الأموي .و يتركز برنامجه حول جمع القرآن و توحيده ، و الحفاظ على البيئة .
4- علي بن أبي طالب الهاشمي . و يتركز برنامجه حول العدل و إقامة حكومة دينية وراثية في آل البيت من أبنائه .
5- معاوية بن أبي سفيان الأموي . و يتركز برنامجه في إقامة دولة ملكية عصرية ، و إقامة مجتمع الرفاهية .
6- سعد بن عبادة الأنصاري . و يتركز برنامجه في دولة اتحادية ( كونفدرالية ) وعودة السيادة في المدينة لأصحابها الأصليين .
7- آخر هو ........... و برنامجه يتركز في ........ .
هل ستذهب لتدلي بصوتك في صناديق الانتخاب المنتشرة في جميع المساجد في مكة و المدينة و غيرها من القرى ، أم لن تتحمس لهذه البدعة و تذهب لبعض نسائك ، رغم أن حق الانتخاب مكفول لجميع الرجال و النساء من مختلف الأديان ؟.
تناشدك لجان الدفاع عن الديمقراطية أن تدلي بصوتك الآن ..

يمكنك المشاركة في اي من الإستطلاعات السابقة فالموضوعات غير مغلقة .
كما يسعدنا ان تقترح أي موضوع تاريخي للإستطلاع

فكرة رائعة وفريدة وجديدة دكتور بهجت..:)

إن كتبنا التاريخية نحن أهل السنة والجماعة تقول:

بان الخليفة الأول أبو بكر الصديق هو الأفضل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثر أحقية من غيره (دون الانتقاص من أحدهم)..

وبعد النظر في سيرة الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم ، فمن الصعب الاختيار ، فلكل منهم فضله الذي يحير..

فلذا فأنا مع من اختاره الصحابة رضي الله عنهم..

مع محبتي (f)

الزميل العزيز كحيلان .
أشكرك على تقديرك .
جميع الخيارات التاريخية هي خيارات صعبة لأن ما حدث أصبح تاريخا يرتبط في أذهاننا كحتمية للأحداث السابقة له و بالتالي لا يمكننا تصور غيره .
و لكن هل كان مستحيلا مثلا أن يتولى الإمام علي القيادة بعد الرسول او يتولاها عمر أو اي من الصحابة .
حسنا لماذا لا ننظر للأمر بنظرة عصرية و نرى ؟.
لك شكري .

أشكر جميع الزملاء الذين أدلوا بأصواتهم .
فالديمقراطية ممارسة و ليست قراءة و مشاهدة .
لجنة الحريات العامة بيثرب تهيب بكل القبائل العربية ان تمارس حقها الديمقراطي في انتخاب رئيس الدولة .
صندوق الإنتخاب سيصنع التاريخ .

ولكني كنت سأفاوضه على "الحكم الوراثي" وحصره في "آل البيت" ... وإن صمم على المضي في برنامجه فلعلنا نتفق معاً بأن يكون حكماً وراثياً "دستورياً" كما هو حال عرش أسرة "ويندسور" ...

أنتخبت "علي" لأن شخصيته - بعدله وشجاعته وكرمه واخلاصه وأمانته واستقامته - تسحرني ... ولكني لو حكمت عقلي قليلاً، ثم حاولت تصنيف الرجال أمامي بحسب الكفاءة لأتى الجواب واضحاً: "معاوية بن أبي سفيان" هو الأكفأ والأقدر على إدارة الدولة، ولعل "عمر بن الخطاب" - فيما أحسب - لا يقل عنه في هذا إلا قليلاً .. فأنا أذهب إلى أن "معاوية" يزيد "عمر" بعض الرهافة والديبلوماسية والدهاء، ولا أستبعد أن يكون "معاوية" أقدر من حكم "دولة الاسلام" منذ وفاة الرسول حتى العصر الحاضر ...

"معاوية" - عندي - هو الأكفاً، وعليه كان سيقع اختياري لو حكمت عقلي ولو عدل قليلاً من "صيغة الملك الوراثي المطلق" في عصرنا الحاضر، وبعده "عمر بن الخطاب" ثم "سعد بن عبادة" ثم "أبو بكر الصديق" ...
أما "عثمان بن عفان" فما كنت لأختاره أبداً ... فعثمان، بشخصيته الضعيفة، لا يستطيع إلا أن يزعزع أي ملك يتولاه ...

واسلموا لي
العلماني

أصدرت اللجنة العامة للإنتخابات بيانا ناشدت فيه المواطنين التوجه لصناديق الإنتخاب و الإدلاء بأصواتهم ، وسط مؤشرات قوية على تقدم علي ابن طالب على منافسيه .

العزيز بهجت,

لقد مارست حقي الإنتخابي بشراهة.
قلتها نعم لمعاوية بن أبي سفيان...
وذلك ليس حبا به ولا كرها بعلي. إنما وبما أن الصلاة خلف علي أتقى والطعام على مائدة معاوية أشهى وبما أنني ملحد غير معني بالصلاة فقد رجحت كفة معاوية.


لو كان سؤالك عن الشخصية التي أحترمها واقدرها من الشخصيات السابقة لكان جوابي دون تردد المؤمن الورع علي بن أبي طالب. ولكن بما أن ألقضية ليست حباً وكراهية, إنما تسليم زمام أمور البلد, إذن لا بد لي من التصويت للرجل الأكثر كفاءة وحنكة وهو برأي معاوية دون أي منازع من قبل الشخصيات الأخرى.

كما وأنني أرى بأن معاوية (لعنه الله :lol:) هو أكثرهم ديموقرطية ( حلما وسعة صدر).



هذه أول مرة أصوت بهالإنتخاب زعيم, شكرأ لك لإتاحة الفرصة.

ولكنك عزيزي موسى لم تصوت في الاستفتاء فعلا ،و لهذا صوتك لم يدخل الصندوق
صوت الآن في الاستفتاء أعلاه .
لك شكري و تحيات معاوية الأموي .

لقد لا حظت ذلك عزيزي بهجت, يبدو أن برنامج التصويت منحاز لعلي بن أبي طالب لفد كررت محاولة التصويت عدة مرات وذلك باختيار معاوية في الخانة رقم 5 ومن ثم الضغط بقوة على OK ولكن صوتي لم يؤخذ بعين الاعتبار.